• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تقديرك: مقبول بدرجة 100

رقية تاج / الخميس 15 تشرين الثاني 2018 / تطوير / 1976
شارك الموضوع :

لايمكننا العيش بدون أمل، حلم، طموح، وهدف.. إلا اننا قد لانصل إلى مانريد ونحب، وقد لانظفر بالمرتبة والجائزة التي نرنو اليها ووضعناها نصب أعين

لايمكننا العيش بدون أمل، حلم، طموح، وهدف.. إلا اننا قد لانصل إلى مانريد ونحب، وقد لانظفر بالمرتبة والجائزة التي نرنو اليها ووضعناها نصب أعيننا.. فهناك بين الأمنيات وتحقيقها، بين مانرغب وبين مايحدث _مع سعينا وجهدنا_ هناك مصلحة أو حكمة فنحصل على مرتبة وجائزة تختلف عن تصوراتنا أو أدنى مما حلمنا، تتعدد المسميات والنتيجة واحدة!.

مفتاح النجاح والسعادة في كل شيء بالحياة هو تقبّل هذه النتيجة والرضا بها، ولكن بدرجة منطقية ومدروسة، بمعنى أن درجة القناعة والرضا يجب أن لاتؤثر على الأمل والحماس الموجود في داخل الانسان..

اذن، فما هي تلك الدرجة وكيف نصل لمكانها وان كان بشكل تقريبي، فالدقة تبقى في علم الغيب المحجوب عنّا..

هل نقاتل من أجل أحلامنا حتى نظفر على الميدالية الذهبية أو ننسحب من معركة لن يكتب لنا فيها الانتصار، ومن مصاديقها شعار البعض: "أكون أو لا أكون"؟!

وفي حالة ثانية، نمشي على ابيات الشعر القائلة: دع الأمور تجري في أعنّتها ونم نوما قريرا هانئ البال.. فنطبقها ونتغافل عن بقية الأبيات المكملة لها..

فنفهمها أن لا طموح ولاتنافس ولاهمّ ولاوجع قلب وجهد عقل، فكل يأخذ نصيبه رغم أنف الاجتهاد؟!

قبل أن نجيب على ماسبق، لنتوقف لحظة ونبحث عن نشوء هكذا حالتين عند البعض، لعل أبرزها في الحالة الثانية، الكسل والتواكل والتشاؤم، وفي الأولى وهي بيت القصيد مما نريد التكلم عنه؛ هو الغرور والأنانية، وهي سبب الكثير من الأزمات النفسية والمجتمعية، وايضا اهتمامنا بنظرة الآخرين لنا، ونحن نعيش بطبيعة الحال وسط مجتمع يُقيّم الأعمال على اساس غير صحيح وسليم على الأعم الأغلب..

على سبيل المثال لا الحصر، يعتبر الناس انك متفوق ومتميز إن كان معدلك الدراسي 90 ومافوق، وان كان اقل من هذا فأنت غير كفوء، يرون انك مجتهد وموهوب لأن راتبك 1000 دولار ومافوق ودون ذلك فأنت متأخر عن ركب الناجحين، وغيرها الكثير من الحالات المَرضية..

نعم ولاغلو هي مرض وعلى المصاب به تشخيصه أولا ومن ثم علاجه..

فما هو الدواء الناجع وما الذي عليه فعله؟!

"فليكن همّك السعي لا الوصول".. من أجمل ماقيل من حكم، مع ملاحظة عدم تطبيقها في كل الأمور، فلن نقول هنا عدم وضع مرمى أو هدف أو نقطة معينة أو حتى مكافأة أو شيء نود الوصول اليه سواء كان مادياً أم معنوياً، فهنا ستكون حركاتنا بلاجدوى لأنها بلا تخطيط وقمة تنتهي اليها أحلامنا.. ولا المقصود أن تكون لنا احلام عادية أو ترك المنافسة وماشابه.

الفكرة، أن نغيّر بعض التصورات الذهنية عن النجاح والمرتبة الاولى والكأس الذهبي والتفوق والامتياز وووو... فمن يريد تغيير الثمار عليه أن يغيّر البذور والجذور، وهكذا ستتغير تباعا سلوكياتنا وعاداتنا وردود افعالنا عن كل عمل سَبَقنا أو تفوق به أحد علينا..

عندما يكون همّنا السعي وليس فقط الوصول _مع خطين تحت كلمة فقط_  سنكف بذلك عن مقارنة أنفسنا بالاخرين، وهي حالة جد متعبة ومستهلكة للطاقة، من الخير أن نوفرها لبذل جهود اخرى مفيدة..

وايضا سنعيش حالة: متعة الطريق، وأن اللحظة الحالية هي كل مانملك، سنشعر بسعادة واطمئنان بدل القلق والخوف، سنتمنى النجاح للاخرين وسنساعد من يقع أو يتأخر للوصول حتى وإن وصلوا قبلنا، ولاتنسى أنك إن "ساعدت قارب اخوانك بالعبور، ستكون قد وصلت الى الشاطئ ايضاً"..

وإن حصلت على الميدالية البرونزية أو المرتبة الخامسة أو تقدير مقبول أو متوسط، مهما كانت هديتك كن فخوراً بها، واحتفل بإنجازاتك وانتصاراتك التي يعتقد الاخرون انها صغيرة، ولا تعبأ بتقدير (مقبول) الذي حصلت عليه، فدرجتك (100) ولكن بتقييمك وهو على قدر جهدك وقدراتك وسعيك وحبك واخلاصك..

فالميزان الحقيقي والتقييم العادل لكل انجاز أو جهد يجب أن يكون في الخطوات العملية والمحاولات الحثيثة وليس فقط  المحصلة النهائية لما قمت به.

ومع كل هذا لنكن على أمل بل يقين، بأن الله لن يضيع عمل عامل، ولكن هذا المبدأ يجعلنا نتقبل ماسيحصل، وسيقوّي ايماننا وستصب جهودنا في منبع الاخلاص وهي أسمى حالة يمكن أن يصل اليها الانسان..

وعليه، ابذل كل جهدك للحصول على المرتبة الأولى واحتفل حتى وإن لم تحصل اليها..

الانسان
الشخصية
النجاح
التفكير
الايجابية
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحقيقة المطلقة

    هل ينتهي حزن الثقلين؟

    الحزن أم الاكتئاب؟ كيف نميّز بينهما ولماذا هذا التمييز مهمّ

    أطعمة يومية تحافظ على نضارة البشرة وتدعم إنتاج الكولاجين

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض

    آخر القراءات

    ملتقى المودة للحوار يستضيف الكاتب حسن آل حمادة

    النشر : الثلاثاء 04 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    خطوات بطيئة لوصولٍ آمن

    النشر : السبت 15 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    استقلاب واستتباب الغلوكوز السويان

    النشر : الخميس 23 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    أساليب تربوية مهملة من السنة النبوية

    النشر : الأحد 05 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    في ضيافة كلمات آية الله السيد محمد رضا الشيرازي النورانية

    النشر : السبت 25 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

     اين تجد سلامك النفسي ؟  

    النشر : الأثنين 18 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1137 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1002 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 456 مشاهدات

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    • 406 مشاهدات

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض

    • 392 مشاهدات

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    • 353 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1537 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1461 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1137 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1085 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1075 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1020 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحقيقة المطلقة
    • منذ 22 ساعة
    هل ينتهي حزن الثقلين؟
    • منذ 22 ساعة
    الحزن أم الاكتئاب؟ كيف نميّز بينهما ولماذا هذا التمييز مهمّ
    • منذ 22 ساعة
    أطعمة يومية تحافظ على نضارة البشرة وتدعم إنتاج الكولاجين
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة