في إطار برامجها التنموية الهادفة إلى تمكين الفتيات ورعاية مواهبهن خلال العطلة الصيفية، نظّمت جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية "نادي ريحانة"، في مقر الجمعية الكائن بكربلاء المقدسة، بتاريخ 26/5/2025، بواقع 10 أيام غير متتالية، استهدف الفتيات في الفئتين العمريتين من 9 إلى 15 سنة، وضم 50 طالبة شاركن في أنشطة متنوعة تثقيفية وترفيهية وتطويرية.
وتضمنت الفئات العمرية المشاركة:
الصف الأول: من عمر 9 إلى 11 سنة.
الصف الثاني: من عمر 12 إلى 15 سنة.
أهداف النادي:
بناء الثقة بالنفس وتنمية الشخصية لدى الفتيات.
استثمار وقت الفراغ خلال الإجازة الصيفية بأنشطة مفيدة.
تطوير المهارات الفردية والاجتماعية.
تعزيز القيم الأخلاقية والهوية الثقافية.
محاور البرامج والأنشطة:
تضمن النادي مجموعة من البرامج المصممة بما يتناسب مع الفئات العمرية، أبرزها:
ورش تطوير الذات: كالتفكير الإيجابي، ضبط المشاعر، والتخطيط للمستقبل.
أنشطة فنية وإبداعية: مثل الأشغال اليدوية.
برامج تربوية وتوعوية: تناولت موضوعات في الأخلاق والسلوك والهوية.
أنشطة ترفيهية وتفاعلية: مسابقات وألعاب جماعية تعزز روح الفريق والانتماء.
جلسات نقاشية مفتوحة: لإبراز آراء الطالبات وتنمية قدرات التعبير والحوار.
وقالت اسراء الفتلاوي مديرة البرنامج:
يمثل نادي ريحانة للفتيات برنامجاً متكاملاً لتغذية ثقافية متنوعة ومفيدة لتلبية الاحتياج الثقافي لهذه الفئة العمرية لأنها تلعب دوراً حيوي في تنمية الشخصيات في سن مبكر وتعزيز القدرات في بيئة آمنة محصنة من شوائب المجتمع ويهدف النادي إلى تقديم برامج متنوعة تشمل دروس أخلاقية وعقائدية وتعززالقيم والمبادئ الإسلامية الصحيحة لبناء شخصية دينية صحية مستندة إلى أسس دينية وأخلاقية صحيحة، وأنشطة ترفيهية تهدف إلى تطوير المهارات وتقويمها والخروج من الروتين الأكاديمي المتعارف عليه ورحلات لدعم النمو الشخصي والاجتماعي للفتيات وتعزيز الوعي الثقافي وتوسعة الآفاق وزيادة روح المغامرة والتعاون بين الطالبات.
كما تعتبر هذه الأندية لها تاثير إيجابي مباشر وكبير على الفتيات خصوصاً في هذه المرحله العمرية لأنها توفر لهم:
- تنمية شخصية من خلال تعزيز الثقة بالنفس وتطوير المهارات القيادة وتعزيز الاستقلالية.
- التعليم المستمر تقديم معرفة جديدة في المجالات الأخلاقية والثقافيه والفنية.
- التواصل الاجتماعي من خلال بناء صداقات تعلم العمل الجماعي وتعزيز المهارات الاجتماعية.
تعد الأندية الثقافية ضرورية لأنها توفر بيئة آمنة وجاذبة حيث يمكن أن يكن أنفسهم وأن يتعلمن كما تعد فرصة لتعزيز العلاقات وتكوين صداقات وذكريات لا تنسى وهذه فرصة ثمنيه للأهالي أن يشجعون بناتهم إلى الانضمام لمثل هذه النوادي الثقافية التي تخرج لهم شخصيات قوية وموثرة وداعمة في المجتمع وأنها لم تكن مجرد مكان ترفيهي بل هي فضاء شامل يسعى إلى تمكين الفتيات ودعمهن في مرحلة حرجة من حياتهم مما يساهم في بناء جيل قوي واعٍ ومثقف..
من الجدير بالذكر أن النادي شهد تفاعلاً كبيرًا من المشاركات، حيث عبّرت العديد من الطالبات وأولياء أمورهن عن سعادتهم بالمحتوى المقدم والبيئة الآمنة والمشجعة. وساهمت التجربة في بناء شخصيات قوية ومبادِرة لدى الفتيات، وتحقيق أهداف النادي التربوية والتنموية.
اضافةتعليق
التعليقات