• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

إسراء حسين / الأثنين 18 آب 2025 / تطوير / 638
شارك الموضوع :

يكشف طريقًا ثالثًا، هو: أن تختار عن قصد الطريقة التي ستقضي بها وقتك، وتُركّز على هذا الوقت

إذا أردت أن تصنع وقتًا للأشياء المهمة، فستخبرك "موضة الانشغال" أن الحل هو أن تفعل المزيد، وتنجز المزيد من فعاليتك، وتحدد غايات أكثر، وتضع خططًا أكثر... هذه هي الطريقة الوحيدة - في نظرهم - لكي تجد لهذه اللحظات المهمة مكانًا في حياتك.

لكننا نختلف مع هذا الرأي، لأن فعل المزيد لا يساعدك على إيجاد وقت للأشياء المهمة، بل كل ما يفعله هو أن يشعرك بمزيد من الارتباك والانشغال.

وعندما تكون مشغولًا يومًا بعد يوم، يمرّ الوقت كأنه لحظة.

يهدف هذا الفصل إلى إنهاء حالة التشويش هذه، وإبطاء سرعة حياتك، ومساعدتك على أن تعيش اللحظات التي تريد أن تستمتع بها وتتذكرها، بدلًا من أن تمرّ عليها مرور الكرام لكي تستطيع أن تصل إلى البند الذي يليه في قائمة مهامك.

هذه الفكرة بسيطة جدًا، ولكننا توصلنا إليها بمشقة، من خلال خسارة أسابيع وشهور من حياتنا داخل دوامة عنيفة من الانشغال.

نحن نعتقد أن التركيز على هذه "النشاطات البينية" - الواقعة في المساحة بين الغايات والمهام - هو المفتاح لإبطاء سرعة حياتك اليومية، وجلب الرضا لك، ومساعدتك على صنع الوقت.

الغايات طويلة الأجل مفيدة لتوجيهك نحو الطريق الصحيح، ولكنها تُصعّب علينا الاستمتاع بالوقت الذي نقضيه ونحن نسعى لتحقيقها.

والمهام ضرورية لإنجاز الأشياء، ولكن دون وجود نقطة محورية، تمرّ مشوشة دون أن نتذكرها. لقد قدّمت كثير من أساطير المساعدة الذاتية اقتراحات لتحديد الغايات، وابتكر كثير من خبراء الإنتاجية أنظمة لإنجاز المهام، ولكن المساحة بين الاثنين أُهملت.

ونحن نطلق على هذه المساحة المفقودة: "الهدف".

ماذا سيكون هدفك اليوم؟

نريدك أن تبدأ كل يوم بالتفكير في هذا السؤال.

تأمّل أن يكون "الهدف" هو النقطة المضيئة.

وإذا سألك أحد في نهاية اليوم: «ماذا كان هدفك اليوم؟»

فماذا تريد أن تجيبه؟

عندما تعيد التفكير في يومك، ما النشاط أو الإنجاز أو اللحظة التي تريد أن تتذكرها وتستمتع بها؟

هذا هو هدفك.

ولن يكون هدفك هو الشيء الوحيد الذي ستفعله كل يوم، لأن معظمنا لا يستطيع أن يتجاهل صندوق الوارد الخاص به أو أن يقول "لا" لرؤسائه.

ولكن اختيار هدف يمنحك فرصة لتبادر باختيار الطريقة التي تقضي بها وقتك، بدلًا من أن تدع التكنولوجيا، والإعدادات الافتراضية للمكتب، وأشخاصًا آخرين يحددون لك جدول أعمالك.

وعلى الرغم من أن "موضة الانشغال" ستخبرك أن عليك أن تحاول أن تكون منتجًا إلى أقصى حد ممكن كل يوم، فنحن نعلم أن من الأفضل أن تركز على أولوياتك، حتى إن عنى ذلك ألا تفعل كل شيء مدرجًا في قائمة مهامك.

هدفك يعطي كل يوم نقطة محورية

وقد أظهرت البحوث أن الطريقة التي تعيش بها أيامك لا تتحدد في المقام الأول بما يحدث لك، ولكن في الحقيقة: أنت من تخلق واقعك باختيار ما تنتبه إليه.

قد يبدو هذا أمرًا جليًا، ولكننا نعتقد أنه أمر مهم جدًا، لأن بإمكانك أن تصمّم وقتك باختيار ما توجه إليه انتباهك.

وسيكون هدفك اليومي هو محور هذا الاهتمام.

إن التركيز على هدف يومي يوقف لعبة شد الحبل بين الإلهاءات الناتجة عن المؤثرات اللانهائية ومتطلبات "موضة الانشغال"، لأنه يكشف طريقًا ثالثًا، هو: أن تختار عن قصد الطريقة التي ستقضي بها وقتك، وتُركّز على هذا الوقت.

مقتبس من كتاب: اصنع وقتًا أكثر من المتاح، للمؤلفين: جايك ناب - جون زيراتسكي
الشخصية
النجاح
السلوك
التفكير
الهدف
الوعي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    آخر القراءات

    احذفها فورًا.. تطبيقات "مفخخة" تسرق كلمات المرور على فيسبوك!

    النشر : الثلاثاء 15 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    سماحة السيد مهدي الشيرازي: التفكير وتربية الأجيال والدفاع عن القيم من أهم وظائف المرأة

    النشر : الأربعاء 02 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    متى تُفرج؟

    النشر : الثلاثاء 06 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    بالصور: مشاركة المرأة العراقية في المظاهرات

    النشر : الأربعاء 30 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    الهجرة الى خارج البلاد: بين عوامل الطرد وعوامل الجذب

    النشر : الأثنين 30 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    ‫الرضاعة الطبيعية تحمي رضيعك من الموت المفاجئ

    النشر : الخميس 28 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 821 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 654 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 364 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 353 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 352 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 953 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 906 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 821 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 780 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 756 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • منذ 20 ساعة
    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير
    • منذ 21 ساعة
    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها
    • منذ 21 ساعة
    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة