• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

إسراء حسين / منذ 2 ساعة / تطوير / 9
شارك الموضوع :

يكشف طريقًا ثالثًا، هو: أن تختار عن قصد الطريقة التي ستقضي بها وقتك، وتُركّز على هذا الوقت

إذا أردت أن تصنع وقتًا للأشياء المهمة، فستخبرك "موضة الانشغال" أن الحل هو أن تفعل المزيد، وتنجز المزيد من فعاليتك، وتحدد غايات أكثر، وتضع خططًا أكثر... هذه هي الطريقة الوحيدة - في نظرهم - لكي تجد لهذه اللحظات المهمة مكانًا في حياتك.

لكننا نختلف مع هذا الرأي، لأن فعل المزيد لا يساعدك على إيجاد وقت للأشياء المهمة، بل كل ما يفعله هو أن يشعرك بمزيد من الارتباك والانشغال.

وعندما تكون مشغولًا يومًا بعد يوم، يمرّ الوقت كأنه لحظة.

يهدف هذا الفصل إلى إنهاء حالة التشويش هذه، وإبطاء سرعة حياتك، ومساعدتك على أن تعيش اللحظات التي تريد أن تستمتع بها وتتذكرها، بدلًا من أن تمرّ عليها مرور الكرام لكي تستطيع أن تصل إلى البند الذي يليه في قائمة مهامك.

هذه الفكرة بسيطة جدًا، ولكننا توصلنا إليها بمشقة، من خلال خسارة أسابيع وشهور من حياتنا داخل دوامة عنيفة من الانشغال.

نحن نعتقد أن التركيز على هذه "النشاطات البينية" - الواقعة في المساحة بين الغايات والمهام - هو المفتاح لإبطاء سرعة حياتك اليومية، وجلب الرضا لك، ومساعدتك على صنع الوقت.

الغايات طويلة الأجل مفيدة لتوجيهك نحو الطريق الصحيح، ولكنها تُصعّب علينا الاستمتاع بالوقت الذي نقضيه ونحن نسعى لتحقيقها.

والمهام ضرورية لإنجاز الأشياء، ولكن دون وجود نقطة محورية، تمرّ مشوشة دون أن نتذكرها. لقد قدّمت كثير من أساطير المساعدة الذاتية اقتراحات لتحديد الغايات، وابتكر كثير من خبراء الإنتاجية أنظمة لإنجاز المهام، ولكن المساحة بين الاثنين أُهملت.

ونحن نطلق على هذه المساحة المفقودة: "الهدف".

ماذا سيكون هدفك اليوم؟

نريدك أن تبدأ كل يوم بالتفكير في هذا السؤال.

تأمّل أن يكون "الهدف" هو النقطة المضيئة.

وإذا سألك أحد في نهاية اليوم: «ماذا كان هدفك اليوم؟»

فماذا تريد أن تجيبه؟

عندما تعيد التفكير في يومك، ما النشاط أو الإنجاز أو اللحظة التي تريد أن تتذكرها وتستمتع بها؟

هذا هو هدفك.

ولن يكون هدفك هو الشيء الوحيد الذي ستفعله كل يوم، لأن معظمنا لا يستطيع أن يتجاهل صندوق الوارد الخاص به أو أن يقول "لا" لرؤسائه.

ولكن اختيار هدف يمنحك فرصة لتبادر باختيار الطريقة التي تقضي بها وقتك، بدلًا من أن تدع التكنولوجيا، والإعدادات الافتراضية للمكتب، وأشخاصًا آخرين يحددون لك جدول أعمالك.

وعلى الرغم من أن "موضة الانشغال" ستخبرك أن عليك أن تحاول أن تكون منتجًا إلى أقصى حد ممكن كل يوم، فنحن نعلم أن من الأفضل أن تركز على أولوياتك، حتى إن عنى ذلك ألا تفعل كل شيء مدرجًا في قائمة مهامك.

هدفك يعطي كل يوم نقطة محورية

وقد أظهرت البحوث أن الطريقة التي تعيش بها أيامك لا تتحدد في المقام الأول بما يحدث لك، ولكن في الحقيقة: أنت من تخلق واقعك باختيار ما تنتبه إليه.

قد يبدو هذا أمرًا جليًا، ولكننا نعتقد أنه أمر مهم جدًا، لأن بإمكانك أن تصمّم وقتك باختيار ما توجه إليه انتباهك.

وسيكون هدفك اليومي هو محور هذا الاهتمام.

إن التركيز على هدف يومي يوقف لعبة شد الحبل بين الإلهاءات الناتجة عن المؤثرات اللانهائية ومتطلبات "موضة الانشغال"، لأنه يكشف طريقًا ثالثًا، هو: أن تختار عن قصد الطريقة التي ستقضي بها وقتك، وتُركّز على هذا الوقت.

مقتبس من كتاب: اصنع وقتًا أكثر من المتاح، للمؤلفين: جايك ناب - جون زيراتسكي
الشخصية
النجاح
السلوك
التفكير
الهدف
الوعي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    فن الاستماع مهارة ضرورية

    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    شيء من براءة الأطفال

    آخر القراءات

    الاعلام الزينبي

    النشر : الأربعاء 23 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مظلومية الزهراء.. حقيقة مخفيّة في بطون الكتب

    النشر : الأثنين 19 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    درر الامام علي

    النشر : الأربعاء 22 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    عاشوراء.. وداع لا يهدأ

    النشر : الأحد 14 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    حساسية الفول السوداني وعلاج جديد للأطفال

    النشر : الأثنين 03 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    خيوط بين السعادة والشقاء

    النشر : الخميس 16 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1317 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 823 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 725 مشاهدات

    "خيمة وطن" نقطة ارتكاز إعلامية وصحية في عولمة القضية الحسينية

    • 413 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 405 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1317 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1242 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1201 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1137 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1057 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي
    • منذ 2 ساعة
    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات
    • منذ 2 ساعة
    فن الاستماع مهارة ضرورية
    • منذ 2 ساعة
    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة