قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين إن الرضاعة الطبيعية لمدة شهرين على الأقل تحدّ من خطر متلازمة الموت المفاجئ للرضع (Sudden Infant Death syndrome)، وذلك استناداً إلى نتائج دراسة حديثة أجرتها جامعة فرجينيا الأميركية.
وأضافت الرابطة أن دراسات سابقة كانت قد توصلت إلى أن الرضاعة الطبيعية تحدّ من هذا الخطر، غير أن الدراسة الجديدة تعدّ أول دراسة تحدد مدة الرضاعة اللازمة لحماية الرضيع.
وكلما زادت مدة الرضاعة، قلّ الخطر.
وتوصلت الدراسة أيضاً إلى أن أي نوع من أنواع الرضاعة يقدم هذه الحماية، سواء كانت رضاعة طبيعية جزئية أم حصرية.
وليس من المعلوم على وجه الدقة لماذا تحمي الرضاعة الطبيعية من متلازمة الموت المفاجئ، غير أن العلماء يرجحون أن هذه الرضاعة تعمل على تحسين جهاز المناعة وتحسين سلوكيات النوم، مما يسهم في الحد من خطر المتلازمة.
يشار إلى أن متلازمة الموت المفاجئ للرضع هي موت مفاجئ لرضيع عمره أقل من عام واحد. ويطلق البعض على هذه الحالة اسم "موت المهد"، لأن الكثير من الرضع الذين يموتون بسببها يكونون نائمين في مهودهم.
تعد متلازمة الموت المفاجئ للرضيع هي السبب الأبرز للموت عند الأطفال بين عمر شهر واحد وسنة واحدة.
وينقل خبر سيئ للآباء.. بأن نوم الرضع بعيدا عن أمهاتهم يضر بصحتهم، فيجب أن ينام الأطفال الرضع في أسرة أمهاتهم حتى بلوغ الثالثة من العمر على الأقل، وفقاً لطبيب أطفال.
وتأتي المشورة المثيرة للجدل من طبيب وجد أن الأطفال بعمر اليومين، الذين يتم وضعهم في أسرتهم، ينامون بمعدل أقل مقارنة بأولئك الذين ينامون قرب أمهاتهم، كما قيل إن قلوبهم تتعرض لضغط كبير.
وذكر الباحثون أن نوم الأطفال وحدهم بعيداً عن الأم، يضر بتطور أدمغتهم، ما يؤدي إلى نمو الأطفال بشكل خاطئ.
ويقول الدكتور نيلز بيرغمان، من جامعة كيب تاون، جنوب أفريقيا، إنه من أجل تحقيق النمو الأفضل للأطفال، ينبغي أن ينام حديثو الولادة الأصحاء على صدر أمهاتهم خلال الأسابيع القليلة الأولى.
وبعد ذلك، يجب أن يبقى الأطفال في سرير الأم مدة ثلاث أو أربع سنوات.
ومع ذلك، تربط الدراسات بين نوم الأطفال في أسرة أمهاتهم وزيادة خطر وفاة الرضع، مع زيادة مخاوف قيام الأم بخنق طفلها دون قصد.
وفي دراسة بريطانية أجريت مؤخراً عن حالات وفاة الرضع المفاجئة، حدث ما يقرب من ثلثي حالات الوفاة عند نوم الرضع في أسرة الأمهات.
ولكن الدكتور بيرغمان قال: "عندما يختنق الرضع عند نومهم إلى جانب الأمهات، فإن السبب لا يكمن في وضعية النوم، بل لأسباب أخرى: الأبخرة السامة والسجائر والكحول والوسائد الكبيرة والألعاب الخطرة".
وتجدر الإشارة إلى أنه تم دراسة 16 رضيعاً بينما كانوا ينامون على صدر أمهاتهم. وكشف البحث أن قلب الطفل يكون أقل عرضة للضغط بثلاثة أضعاف، عند نوم الرضع على صدور الأمهات.
وأوضح الدكتور بيرغمان أن التغيرات في الدماغ الناجمة عن هرمونات التوتر، قد تجعل من الصعب تشكيل العلاقات في وقت لاحق. حسب: ديلي ميل.
وقالت دراسة إن الأمهات اللواتي يعشن على بعد 1 كلم من موقع التنقيب، شهدن زيادة بنسبة 25% في احتمال إنجاب أطفال ذوي أوزان منخفضة عند الولادة، أو واجهن حالات الولادة قبل الأوان، بالإضافة إلى مشاكل خلقية أخرى.
وارتبطت ولادة أطفال بأوزان منخفضة (أقل من 2.5 كيلوغرام)، بعدد من المخاطر الصحية المستقبلية، بما في ذلك ارتفاع مخاطر الإصابة بالربو واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، فضلا عن ضعف التحصيل العلمي والنجاح المهني في المستقبل.
ودرس الباحثون في جامعة برينستون بيانات الولادة لـ 1.1 مليون طفل ولدوا في ولاية بنسلفانيا، بين عامي 2004 و2013، حيث رسموا خريطة تحدد عناوين أمهاتهم بالنسبة لمواقع التكسير.
ووجدوا أن العيش على بعد كلم واحد من موقع التكسير، كان له أكبر تأثير على خفض متوسط وزن المواليد، وحالات انخفاض المستوى الصحي العام عند الأطفال. وتعطي النتيجة الصحية العامة مقياسا للعيوب الخلقية أو المشاكل الصحية عند الولادة.
وتقول الدراسة التي نُشرت في مجلة Science Advances: "تشير النتائج إلى أن مواقع التكسير تسبب مشاكل صحية لدى الرضع المولودين من أمهات يعشن على بعد 3 كلم من هذه المواقع أثناء الحمل".
ويمكن أن تكون هذه الآثار السلبية الناجمة عن العيش بالقرب من موقع التكسير، نتيجة للأعمال الصناعية الثقيلة، وتلوث الهواء. وهناك أيضا حالات أدت فيها المياه الملوثة المستخدمة في التكسير، إلى تلوث إمدادات المياه.
وتعتبر عمليات التكسير مصدراً رئيسيا للطاقة في أمريكا، وهناك حوالي 130 ألف موقع في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وأدى توسعهاهناك إلى نمو الطاقة الرخيصة.
وقال أحد الباحثين في التقرير، هنري بوتنام، أستاذ الاقتصاد والشؤون العامة في برينستون: "يوجد أدلة متزايدة على أن التلوث يؤثر على الرضع في أرحام أمهاتهم، لذا لا ينبغي أن يكون التأثير السلبي لعمليات التكسير على الرضع أمرا غريبا".
ويرى الباحثون أنه يجب على صناع السياسات الاطلاع على هذه الدراسة، وذلك لاتخاذ القرار السليم فيما يتعلق بإنشاء المزيد من مواقع عمليات التكسير، كما يجب أن يكون هناك المزيد من البحوث لتحديد السبب الدقيق للأثر الصحي.
وقالت المؤلفة المشاركة، كاثرين ميكل، وهي مساعدة أستاذ في جامعة كاليفورنيا: "بينما نعلم أن التلوث الناجم عن التكسير الهيدروليكي يؤثر على صحتنا، فإننا لا نعرف حتى الآن من أين يأتي التلوث، من الهواء أو الماء أو المواد الكيميائية الموجودة في الموقع، أو من زيادة حركة المرور".
وقال متحدث باسم معهد البترول الأمريكي، في حديث مع صحيفة إنديبندنت، إنه "على الرغم من وجود التأثير الصحي الحقيقي، إلا أن العوامل البيئية والجينية هي السبب وليس عمليات التكسير".
وأضاف موضحاً: "يسلط هذا التقرير الضوء على قضية صحية مشروعة في جميع أنحاء أمريكا، لا علاقة لها بالغاز الطبيعي وعمليات التكسير. وهناك فشل واضح في دراسة عوامل هامة مثل التاريخ العائلي وصحة الوالدين ونمط الحياة، وغيرها من العوامل البيئية. كما تستثمر صناعة الغاز الطبيعي والنفط الملايين في البحث العلمي كل عام، لضمان صحة وسلامة المجتمعات التي نعمل ونعيش فيها". حسب rt
اضافةتعليق
التعليقات