في جلسة مسائية تبادلت إحدى الضيفات موضوع التغير النفسي للإنسان وما مدى تأثيره في الواقع مرة يغير الإنسان من تصرفاته وسلوكاته ومرة يغير شكله وطريقة ملابسه ومرة سكنه وعمله وأحياناً دراسته.
لكن هناك أشياء لا يمكن للإنسان مهما سعى في تغيرها تبقى ثابته مرتكزة من دون أي تغير منها الأب. الأم. العشيرة. إيمانه ومعتقداته.
وفي جانب آخر ابتسمت السيدة وقالت الان اصبحنا نغير ملامحنا، عمليات التجميل موجودة وحتى لون بشرتنا..
لكن على الصعيد النفسي والاجتماعي كيف يمكننا التغيير:
"في الواقع، يعتقد بعض علماء النفس أن كل العواطف تنشأ عندما نواجه تناقضًا بين ما نتوقعه، وبين ما نواجهه، وأن تلك العواطف تبقى نشطة حتى يتم حل هذا التباين. "
على الناس أن يحملوا قطعة ورق في كل جيب، وأن يكتبوا على الورقة الأولى "لستُ سوى تراب ورماد"، وأن يكتبوا على الورقة الثانية "خُلق العالم من أجلي" لأن سر الحياة هو معرفة أن كليهما صحيح."
أهم فكرة انقلها لكم من كتاب: "كيف نتغيّر " كي تتغير، يجب أن ترغب بالتغيير. ولا يمكنك الوصول إلى التغيير إلا من خلال معرفة أسباب مقاومته".
"القيام بتغيير شخصي في حياتك هو اتخاذ قرار والالتزام بهذا القرار، والطريقة الوحيدة لاتخاذ قرار ملزم يمكن أن يؤدي إلى التغيير هي أن تفعل الشيء الإنساني الصعب المتمثل في التمعن بإيجابيات وسلبيات وضعك قبل أن تتصرف."
"إن الرغبة في بقاء الأوضاع على حالها لا تمنعك فقط من تحقيق تلك الأهداف السلوكية والصحية الكبيرة، مثل المزيد من التمارين أو اتباع نظام غذائي أو التخلي عن عادة خطرة، أو أهداف شخصية أكثر عمقًا في نموك بوصفك إنسانًا".
"حين تخطو باتجاه التغيير، فإنك تخطو أيضًا باتجاه المشاعر والتجارب التي يحاول معظمنا تجنبها، أمور عميقة خاصة بالبالغين مثل القلق الذي يثيره.
وفي الوقت ذاته تخطو بعيدًا عن المشاعر والتجارب التي عادة ما نجدها جذابة: مثل الراحة والشعور باليقين والتهرب من المسؤولية ولوم لآخرين وتخفيف آلام الروتين الذي يخدِّرنا".
"من بين جميع السلوكيات التي تقوم بها في الحياة، فإن التغيير هو أكثر ما يضعك وجهًا لوجه أمام مسؤوليتك الوحيدة في جعل حياتك تستمر على ما يرام".
ــ في الواقع، يعتقد بعض علماء النفس أن كل العواطف تنشأ عندما نواجه تناقضًا بين ما نتوقعه، وبين ما نواجهه، وأن تلك العواطف تبقى نشطة حتى يتم حل هذا التباين".
ـــ حين يكون لديك أمل فهو أمل بشيء تشعر أنه مفقود في حياتك. وبالتالي يكون الأمل ملفوفًا دائمًا بنوع من التوتر. فالأمل باعتباره مصدر التشوق والتلهف هو الرغبة في شيء تفتقر إليه".
ــ الحياة جميلة ومذهلة وعميقة، وهي أيضًا صراع مع البشاعة والفراغ والسطحية. الحياة عبارة عن آراء تتقبل الوجهين، والتغيير مماثل للحياة".
ــ الفكرة الأكثر أهمية من بين جميع الطرق التي يمكن أن تساعدك بها "الأسباب العشرة لعدم التغيير"، هي: ثبات الحال أمر ينبغي اعتباره أمرًا منطقيًا، ومن خلال اعتباره كذلك، تكون لديك فرصة أكبر للتغيير".
"كي تتغير، يجب أن ترغب بالتغيير. ولا يمكنك الوصول إلى التغيير إلا من خلال معرفة أسباب مقاومته".
"القيام بتغيير شخصي في حياتك هو اتخاذ قرار والالتزام بهذا القرار، والطريقة الوحيدة لاتخاذ قرار ملزم يمكن أن يؤدي إلى التغيير هي أن تفعل الشيء الإنساني الصعب المتمثل في التمعن بإيجابيات وسلبيات وضعك قبل أن تتصرف."
"إن الرغبة في بقاء الأوضاع على حالها لا تمنعك فقط من تحقيق تلك الأهداف السلوكية والصحية الكبيرة، مثل المزيد من التمارين أو اتباع نظام غذائي أو التخلي عن عادة خطرة، أو أهداف شخصية أكثر عمقًا في نموك بوصفك إنسانًا."
نعيش الآن في نوع من فقدان الذاكرة الجماعي، حيث لم نعد نرى أنه ليس هناك خيار أكثر إنسانية وأكثر ارتباطًا من خيار بيع وشراء الأشياء، وشراء وبيع أنفسنا باعتبارنا أشياء. وأصبحنا مهووسين في هذا المناخ بما يغلفنا، ومتجاهلين لمحتويات كياننا. "
- إذا أردت أن تتغير فعلًا وتتقدم نحو الأفضل، فعليك أولًا أن تتخلى عن كل الأعذار، لأن الأعذار ما هي إلا امتداد لعادات قديمة تعرقلك وتجعلك تكرر نفس دائرة الفشل.
الشعور بأنك "لا تستطيع" ما هو إلا صوت داخلي يُخيفك من التغيير ويستند إلى تجارب سابقة لم تنجح.
-التغيير يبدأ بالوعي، والوعي هو أول خطوة للتحرر من الأعذار التي كبّلتك طويلًا، لأنه يكشف عن ذاتك الحقيقية ويفضح ما هو زائف في شخصيتك بسبب عادات التفكير القديمة.
ما أن تدرك هذه الأعذار حتى تبدأ رحلتك الحقيقية نحو الانفتاح الذاتي، وعليك حينها أن تملأ قلبك بالمشاعر النبيلة مثل الرحمة والامتنان والإخلاص.
اضافةتعليق
التعليقات