• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

مروة حسن الجبوري / منذ 3 ساعة / تطوير / 116
شارك الموضوع :

في الواقع، يعتقد بعض علماء النفس أن كل العواطف تنشأ عندما نواجه تناقضًا بين ما نتوقعه، وبين ما نواجهه

في جلسة مسائية تبادلت إحدى الضيفات موضوع التغير النفسي للإنسان وما مدى تأثيره في الواقع مرة يغير الإنسان من تصرفاته وسلوكاته ومرة يغير شكله وطريقة ملابسه ومرة سكنه وعمله وأحياناً دراسته.

لكن هناك أشياء لا يمكن للإنسان مهما سعى في تغيرها تبقى ثابته مرتكزة من دون أي تغير منها الأب. الأم. العشيرة. إيمانه ومعتقداته.

وفي جانب آخر ابتسمت السيدة وقالت الان اصبحنا نغير ملامحنا، عمليات التجميل موجودة وحتى لون بشرتنا..

لكن على الصعيد النفسي والاجتماعي كيف يمكننا التغيير:

"في الواقع، يعتقد بعض علماء النفس أن كل العواطف تنشأ عندما نواجه تناقضًا بين ما نتوقعه، وبين ما نواجهه، وأن تلك العواطف تبقى نشطة حتى يتم حل هذا التباين. "

على الناس أن يحملوا قطعة ورق في كل جيب، وأن يكتبوا على الورقة الأولى "لستُ سوى تراب ورماد"، وأن يكتبوا على الورقة الثانية "خُلق العالم من أجلي" لأن سر الحياة هو معرفة أن كليهما صحيح."

أهم فكرة انقلها لكم من كتاب: "كيف نتغيّر " كي تتغير، يجب أن ترغب بالتغيير. ولا يمكنك الوصول إلى التغيير إلا من خلال معرفة أسباب مقاومته".

"القيام بتغيير شخصي في حياتك هو اتخاذ قرار والالتزام بهذا القرار، والطريقة الوحيدة لاتخاذ قرار ملزم يمكن أن يؤدي إلى التغيير هي أن تفعل الشيء الإنساني الصعب المتمثل في التمعن بإيجابيات وسلبيات وضعك قبل أن تتصرف."

"إن الرغبة في بقاء الأوضاع على حالها لا تمنعك فقط من تحقيق تلك الأهداف السلوكية والصحية الكبيرة، مثل المزيد من التمارين أو اتباع نظام غذائي أو التخلي عن عادة خطرة، أو أهداف شخصية أكثر عمقًا في نموك بوصفك إنسانًا".

"حين تخطو باتجاه التغيير، فإنك تخطو أيضًا باتجاه المشاعر والتجارب التي يحاول معظمنا تجنبها، أمور عميقة خاصة بالبالغين مثل القلق الذي يثيره.

وفي الوقت ذاته تخطو بعيدًا عن المشاعر والتجارب التي عادة ما نجدها جذابة: مثل الراحة والشعور باليقين والتهرب من المسؤولية ولوم لآخرين وتخفيف آلام الروتين الذي يخدِّرنا".

"من بين جميع السلوكيات التي تقوم بها في الحياة، فإن التغيير هو أكثر ما يضعك وجهًا لوجه أمام مسؤوليتك الوحيدة في جعل حياتك تستمر على ما يرام".

ــ في الواقع، يعتقد بعض علماء النفس أن كل العواطف تنشأ عندما نواجه تناقضًا بين ما نتوقعه، وبين ما نواجهه، وأن تلك العواطف تبقى نشطة حتى يتم حل هذا التباين".

ـــ حين يكون لديك أمل فهو أمل بشيء تشعر أنه مفقود في حياتك. وبالتالي يكون الأمل ملفوفًا دائمًا بنوع من التوتر. فالأمل باعتباره مصدر التشوق والتلهف هو الرغبة في شيء تفتقر إليه".

ــ الحياة جميلة ومذهلة وعميقة، وهي أيضًا صراع مع البشاعة والفراغ والسطحية. الحياة عبارة عن آراء تتقبل الوجهين، والتغيير مماثل للحياة".

ــ الفكرة الأكثر أهمية من بين جميع الطرق التي يمكن أن تساعدك بها "الأسباب العشرة لعدم التغيير"، هي: ثبات الحال أمر ينبغي اعتباره أمرًا منطقيًا، ومن خلال اعتباره كذلك، تكون لديك فرصة أكبر للتغيير".

 "كي تتغير، يجب أن ترغب بالتغيير. ولا يمكنك الوصول إلى التغيير إلا من خلال معرفة أسباب مقاومته".

"القيام بتغيير شخصي في حياتك هو اتخاذ قرار والالتزام بهذا القرار، والطريقة الوحيدة لاتخاذ قرار ملزم يمكن أن يؤدي إلى التغيير هي أن تفعل الشيء الإنساني الصعب المتمثل في التمعن بإيجابيات وسلبيات وضعك قبل أن تتصرف."

"إن الرغبة في بقاء الأوضاع على حالها لا تمنعك فقط من تحقيق تلك الأهداف السلوكية والصحية الكبيرة، مثل المزيد من التمارين أو اتباع نظام غذائي أو التخلي عن عادة خطرة، أو أهداف شخصية أكثر عمقًا في نموك بوصفك إنسانًا."

نعيش الآن في نوع من فقدان الذاكرة الجماعي، حيث لم نعد نرى أنه ليس هناك خيار أكثر إنسانية وأكثر ارتباطًا من خيار بيع وشراء الأشياء، وشراء وبيع أنفسنا باعتبارنا أشياء. وأصبحنا مهووسين في هذا المناخ بما يغلفنا، ومتجاهلين لمحتويات كياننا. "

- إذا أردت أن تتغير فعلًا وتتقدم نحو الأفضل، فعليك أولًا أن تتخلى عن كل الأعذار، لأن الأعذار ما هي إلا امتداد لعادات قديمة تعرقلك وتجعلك تكرر نفس دائرة الفشل.

الشعور بأنك "لا تستطيع" ما هو إلا صوت داخلي يُخيفك من التغيير ويستند إلى تجارب سابقة لم تنجح.

-التغيير يبدأ بالوعي، والوعي هو أول خطوة للتحرر من الأعذار التي كبّلتك طويلًا، لأنه يكشف عن ذاتك الحقيقية ويفضح ما هو زائف في شخصيتك بسبب عادات التفكير القديمة.

ما أن تدرك هذه الأعذار حتى تبدأ رحلتك الحقيقية نحو الانفتاح الذاتي، وعليك حينها أن تملأ قلبك بالمشاعر النبيلة مثل الرحمة والامتنان والإخلاص.

المصدر/ من كتاب (كيف نتغير والأسباب العشرة لعدم قيامنا بالتغيير)
تأليف روس إلينهورن (تأليف) سامر السراج (ترجمة)
النجاح
العمل
التفكير
الشخصية
السلوك
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الثقة.. بين ضرورات العيش وجحيم الخذلان

    الهرمونات: رسائل كيميائية تتحكم في كل تفاصيل حياتك

    فوائد الآيس كريم للأطفال.. متعة لذيذة مع نصائح للأمهات

    الحقيقة المطلقة

    هل ينتهي حزن الثقلين؟

    الحزن أم الاكتئاب؟ كيف نميّز بينهما ولماذا هذا التمييز مهمّ

    آخر القراءات

    ماذا تعرف عن فرط كالسيوم الدم؟

    النشر : الأحد 19 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    التبول اللاإرادي عند الأطفال: ابنك ليس الوحيد

    النشر : الأحد 09 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كيف تحافظ على بطارية هاتفك الذكي؟

    النشر : الثلاثاء 27 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    أهمية العلم والتكنولوجيا في حياتنا اليومية

    النشر : الأربعاء 24 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الهرمونات: رسائل كيميائية تتحكم في كل تفاصيل حياتك

    النشر : منذ 3 ساعة
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    نفحات مهدوية لمكيال المكارم في نادي أصدقاء الكتاب

    النشر : الأربعاء 30 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1140 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1006 مشاهدات

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    • 410 مشاهدات

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    • 354 مشاهدات

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    • 350 مشاهدات

    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟

    • 344 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1539 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1466 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1140 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1086 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1077 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1023 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الثقة.. بين ضرورات العيش وجحيم الخذلان
    • منذ 3 ساعة
    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟
    • منذ 3 ساعة
    الهرمونات: رسائل كيميائية تتحكم في كل تفاصيل حياتك
    • منذ 3 ساعة
    فوائد الآيس كريم للأطفال.. متعة لذيذة مع نصائح للأمهات
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة