• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قراءة في كتاب: فخ التعلق

تبارك المياحي / الأربعاء 28 آب 2024 / تطوير / 1096
شارك الموضوع :

يحدث التعلق نتيجة أسباب كثيرة منها الفراغ العاطفي، الحالة النفسية السيئة في فترة العلاقة، الاحتياج

اسم الكتاب: فخ التعلق

المؤلف: الشيماء عبد العال

التصنيف : علم النفس

عدد الصفحات:85

تتأثر حياتنا كثيرا بالعلاقات الاجتماعية فهي لا تخلو من تأثيرها السلبي ويجب أن لا تخلو من تأثيرها الإيجابي ونعلم إن التعلق من أبرز التأثيرات السلبية التي قد تنتجها علاقة سامة أو علاقة غير مستوية للحدود أو المساحة المشروعة بين الطرفين.

ويحدث التعلق نتيجة أسباب كثيرة منها الفراغ العاطفي، الحالة النفسية السيئة في فترة العلاقة، الاحتياج، وغيرها وعلى اعتبار إننا لا نضمن النهايات مهما بدت المشاهد صادقة فلو فرضنا حدوث فراق أو نهاية حزينة بين الطرفين ولمختلف الأسباب فإنك ستمر بتجربة شعورية سيئة جداً تشعرك بالتشوش وعدم القدرة على التفكير أو رؤية الحقيقة بشكل واعٍ ومنطقي وهذه من أولى أعراض التعلق وبعدها ستدخل بدوامة ما تبقى من أعراضه وستضع نفسك عرضة للتأويل والأخطاء أو ستفكر بلوم نفسك ومحاولة وجود أسباب تقنعك بما حدث.

فمرة تفكر بتحديد قيمتك وتفرض [أنا اساوي ما أعطى] وتشك بعطائك وفي حقيقة الأمر أنت لست بمحط مقارنة بأي شيء من الأساس وقيمتك الحقيقية ليست فيما تعطي بل في حجم تأثيرك في الآخرين أو ستشعر في هبوط قيمتك بأن [قيمتي في تقدير الآخر] وهذا خطأ، فلنفرض إنه لن يقدر فيجب أن لا تشعر بالدونية والتحقير الداخلي استجداءً لشعور التقدير منه ويرجع هذا للاحتياج البليغ في رفع الدوبامين والحصول عليه من خلال تقديم العطاء المفرط للآخرين ولو على حساب نفسك وعلى نفس وتيرة السعادة فإن التقدير الحقيقي لن يمنح من قبل الآخرين وإنما أنت من يمنحه لنفسك وحينها لن تؤثر بك الهزائم.

من ناحية أخرى وفي حال كانت العلاقة سامة ربما ستكون غير قادر على أن تحكم إن كانت العلاقة فعلا سامة أم لا لأنك لا زلت معتقداً بقلوبها الحمراء المزيفة وكلماتها الساحرة ولكنها ليست كذلك تماما العلاقة السامة قد لا تكون سيئة كليا بل على العكس ربما تكون إيجابية لدرجة خداعك بما تشعر وهيمنة قلبك عليك حين تظن بالحقيقة ويحتم عليك الاختيار بين قلبك وعقلك، فهي تتدرج بالإفصاح عن وجهها وإزالة القناع حتى تبدأ أعراض الانسحاب من الطرف الآخر وتبدأ آلامك من التعلق تظهر جسديا وبعدها تدخل مرحلة الإنكار حيث لا تصدق الزيف الذي كنت فيه وكمية المشاعر التي راحت هباءً وعدم التصديق لتتحول للغضب منك ومن الشخص المقصود وآخرها حين تعترف بإدمانك لعلاقة إستهلكت جزء منك ولتبدأ بالسير الآمن بعدها عليك أولا بالتسليم للأمر وتقبله وأن تقطع التواصل وتحصل على مصادر الدعم الآمنة قدر المستطاع.

ومن القواعد المهمة والنفسية في قوانين العلاقات بأنها مصادر للراحة فمن المفترض أن تجعلك تشعر بالارتياح لا بالسوء وتكون مصدرا للأمان لا للقلق، فالعلاقات السيئة يمكنها أن تشكك في شعورنا الجيد ويمكنها أن تغير تصورنا عن أنفسنا وقيمتنا وقيمة كل شيء حولنا، فحتى تبدأ رحلة التشافي أول خطوة يجب عليك إتخاذها أن تسامح نفسك على ماحدث من خطأ وتقرر العبرة منه وأن تقول "لا" للعلاقات السامة المعقدة مجدداً.

لأن في الواقع ستواجه الكثير من العلاقات وترى حقيقة بعض الأشخاص المخالفة لطبعك في الحب والتعامل بعضهم من يحب التملك في محبوبه أو التسلط عليه أو الاعتمادية في شخصيته أو النرجسية والإمباثية أو ممن يغرقون بالعسل بداية كإغراق عاطفي ولاحقا يجحفوه؛ في المقابل لكل ما ذكر أساسيات للتعامل والرفض والقبول مع طبيعته أو العلاقة معه للسيطرة على نظام الأمور ولعدم الوقوع في فخ عشقه.

يشرح الكتاب العلاقة الصحية ويبين أهم النقاط منها حتى نصل إلى أن "العلاقة الصحية ترتب الفوضى التي بداخلك وتطمأن روحك وقد تغيرك إلى إنسان جديد" يفرض هذا بوجوب بناء العلاقة تبعا لمبدأ الأخذ والعطاء المتوازن فيشرح طرق العطاء من الطرفان في الحب والمشاعر والأمان من الناحية الوجدانية من جهة والاستقرار والمشاركة والمسؤولية من الناحية الحياتية من جهة أخرى.

هناك نقاط اساسية لتوضيح العلاقة اذا كانت صحية أم لا :

أولا: مبدأ الأخذ والعطاء أو ما يسمى نفسيا win_win.

ثانياً: المسؤولية تجاه العلاقة وذلك بتشريعها برابط شرعي أو قانوني يؤكد رابطها ويأمن نهايتها.

ثالثا: لغة التواصل وقنوات التفاهم وطرق التنازل والمساحات والحريات وتقدير حدود الآخر كلها تبين مدى صحة العلاقة وتزيد روابط متانة العلاقة ونشاطها، قد يعتقد الكثيرين إنهم مروا في علاقة حب حقيقية ولكن حين يرتب القواعد النفسية ويقارنها بعلاقته يجد الوهم سيد الموقف وحين يفتش عن إجابات لا يجد أياً منها لأسئلته الكثيرة، حتى إنه يكتئب بداية الفراق عن محبوبه وقد يصل اكتآبه إلى صحته الجسدية وقد يتهور ويؤذي نفسه أو من حوله أو يقرر قراراً عشوائياً قد يندم لاحقاً والبعض من يفكر بالانتقام وهو أبغض الأمور لأنه دليل على سيطرة الشخص على كل تفكيرك ومشاعرك وهيمنته على حكمة قراراتك.

والبعض ممن يتخذ دور الضحية ويستمر بمشاركة القصص والابيات الحزينة ويبقى معلقاً آماله طويلاً ولا يتخطى الماضي آملا في اللا شيء حتى تتجنب الوقوع في فخ التعلق وتتمتع بصحة نفسية.

الافضل يجب عليك أن تحتفظ بحياتك الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي وتحفظ لسانك من الإفصاح عن خصوصياتك وأن تقرر تسمية العلاقات قبل الدخول فيها وتتجنب سريتها وأن تضع حدود نفسية لمشاعرك ، دينك ، ورأيك بالإضافة إلى أنه يجب قناعتك بأنك ليس منقذ للعلاقة ولا لصاحب العلاقة وأيضا وجوب تقبل الرفض وتقبل نفسك أولا و أخيرا.

في فترة مابعد الصدمة عليك أن تتحلى بالحكمة نعني مابعد صدمة الفراق او الخذلان اوالخيانة يجب أن لا تتسرع في اتخاذ اي قرار بشأن العلاقة او صاحب العلاقة لأن مشاعرك في فترة استثارة كبيرة ونظرة شاحبة وتفكيرك في ضبابية من الحقيقة فالأفضل أن تنتنظر هدوئك وتتأكد من حكمك أولا على ماهية العلاقة وتساعد على تعافيك تدريجيا وتتقبل الأمر بأنها فترة التفريغ فمهما طالت ستنتهي وتزول وبعدها ستظهر الحقائق والصور بأوضح دقة.

ومن المهم أيضا هو مساعدة نفسك على التعافي لخطورة عدم التعافي من آثار العلاقات السامة و تشكيلها لأفكار ومعتقدات سيئة تظهر في سلوكك ربما تكون قادرة على حجب سعادتك أو شعورك باللحظة ستصنف على أساسها علاقاتك القادمة وتحكم المشاهد بإطار واحد ومنها :النمذجة في العلاقات :ستتوقع التشابه في علاقاتك وتضع لها النهاية السيئة وإن كانت إيجابية أو تتنبئ بفشل العلاقة ك رد فعل لا واعي بعدم استحقاقك العاطفة وربما العكس من الإغراق العاطفي أو التجويع المجحف الذي أنت فيه وايضا التعلق المَرضي وهذه كلها نتيجة لعدم تشافيك الكامل او الحقيقي وإحتجاز مشاعرك السلبية في عقلك اللاواعي وهو مَجمع للمشاعر الموقودة والتي تنطلق بمجرد تحريكها بمستثار وستولد لك آلام جديدة.

صحة نفسية
الشخصية
المجتمع
السلوك
علم النفس
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    ظلال الوطن وفيء المقدسات

    النشر : الأربعاء 14 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الإمام العسكري ومنهاج قيادة الأمة

    النشر : الأحد 24 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    علي.. سيد الانسانية

    النشر : الثلاثاء 20 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    عيد الغدير

    النشر : الأربعاء 16 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأم تبني الأمة

    النشر : الأثنين 07 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    أحلام مُبللة

    النشر : السبت 21 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3315 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 341 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3315 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2322 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1319 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 21 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 21 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 21 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة