يؤكد خبراء الصحة أن ممارسة الجري في ساعات الصباح الأولى تُعد من أفضل العادات اليومية التي تنعكس إيجابًا على صحة الإنسان الجسدية والنفسية، لما تحمله من فوائد متكاملة تبدأ مع أولى خطوات اليوم.
تنشيط القلب والدورة الدموية
يساعد الجري الصباحي على تحفيز عضلة القلب وتنشيط الدورة الدموية، ما يساهم في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، كما يُحسّن من كفاءة الرئتين وقدرة الجسم على استهلاك الأكسجين.
رفع مستوى الطاقة طوال اليوم
يؤدي الجري إلى إفراز هرمونات السعادة والنشاط مثل الإندورفين والدوبامين، ما يمنح الجسم نشاطًا بدنيًا وحيوية ذهنية تستمر لساعات طويلة بعد التمرين، ويُقلل الشعور بالخمول والكسل الصباحي.
تحسين المزاج ومكافحة التوتر
الجري في الهواء الطلق وتحت أشعة الشمس الصباحية يساعد على:
• تقليل القلق والتوتر
• تحسين الحالة النفسية
• التقليل من أعراض الاكتئاب
كما أن التعرض للشمس في الصباح ينظّم الساعة البيولوجية للجسم.
المساعدة في إنقاص الوزن
يُسهم الجري الصباحي في رفع معدلات حرق الدهون والسعرات الحرارية، خاصة عند ممارسته قبل تناول الإفطار، مما يساعد على السيطرة على الوزن وتقليل تراكم الدهون.
تنظيم النوم وتحسين جودته
أشارت دراسات حديثة إلى أن من يمارسون الرياضة صباحًا يتمتعون بـ:
• نوم أعمق
• انتظام أفضل في مواعيد النوم
وذلك بسبب ضبط إيقاع الساعة البيولوجية للجسم.
تعزيز قوة المناعة
الجري المنتظم يحفّز الجهاز المناعي ويزيد من مقاومة الجسم للأمراض الموسمية، خصوصًا نزلات البرد والالتهابات.
نصائح لممارسة الجري في الصباح بأمان:
• الإحماء لمدة 5–10 دقائق قبل البدء.
• شرب كوب ماء قبل الجري.
• ارتداء حذاء رياضي مناسب.
• عدم الجري على معدة فارغة لمن يعانون من انخفاض السكر.
• البدء بسرعة معتدلة ثم زيادة الوتيرة تدريجيًا.
اذن، الجري في الصباح ليس مجرد رياضة، بل أسلوب حياة صحي ينعكس إيجابًا على القلب، الوزن، المزاج، المناعة، والطاقة اليومية، ويُعد من أبسط العادات التي تصنع فرقًا حقيقيًا في جودة الحياة.








اضافةتعليق
التعليقات