• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تزوجته عن حب ولكن؟

هدى محمد الحسيني / الأثنين 28 آب 2017 / علاقات زوجية / 4818
شارك الموضوع :

يقولون أن الحب هو اهم شيء في هذه الحياة وسمعت من صديقاتي ان الزواج بدون حب لا يستمر طويلاً وسرعان ما تندم الفتاة لأنها انشأت زيجة بدون علاقة

يقولون أن الحب هو اهم شيء في هذه الحياة وسمعت من صديقاتي ان الزواج بدون حب لا يستمر طويلاً وسرعان ما تندم الفتاة لأنها انشأت زيجة بدون علاقة حب، قررت من حين سماعي لتلك الكلمات ان احب ولم التفت يومها للعلاقة الطيبة التي تربط أبي وأمي ومدى انسجامهما مع عدم معرفة احدهما بالاخر قبل الارتباط.

 ولكن من أحب؟ أخرج الى الشارع وأول شخص ألتقيه احبه؟ ام افتح مواقع التواصل الثرية بالشباب الفارغي المحتوى فأسمع كلمة من هذا او ذاك فأهيم به عشقاً، لا ادري ما العمل؟ وأخيراً اهتديت لفكرة لا بأس بها فنظرات ابن عمي تلاحقني في كل مكان، اشعر بميل نحوه عندما انظر اليه، قلبي يخفق بشدة واتصبب عرقاً ما إن يطرق الباب حتى صرت أميز طرقته الهادئة تلك فيبدء قلبي بالإضطراب، هممت به حد الجنون، عرفت حينها ان الحب قد اصابني وبحكم قرب الحبيب فقد تم كل شيء بسهولة وتم الزواج بعد تخرجي من الجامعة بشهر واحد، ولكن بعد زواجي بأشهر قليلة بدأ ابن العم بالتغير، لاحظت عليه طباع غريبة فهو قد يفقد اعصابه بلحظة ويبدد هالة الهدوء من حوله فتتحول الى جحيم لايطاق.

حاولت معرفة سبب عصبيته تلك لكن اهله كانوا مثلي حيارى لا يهتدون جواباً لسؤالهم، ما الذي غيره ياترى؟

بعد مرور سنة من زواجنا الذي لم تكن ركيزته قوية وكان مبنيا على حب مزيف لا مودة فيه، اكتشفت أن له علاقات سابقة وأن أهله رفضوا تزويجه بمن يريد فاستبدل عشيقاته بي انا، ولأنه احب الكثير فلم يكن صعبا عليه ان يحبني ويهيم بعشقي أنا الأخرى، فعرفت ان الحب قبل الزواج ليس هو كل شيء في هذه الحياة فالمودة شيء يفوق الحب بكثير.

وفي بحث أجراه موقع "ماتش. كوم" ونشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية وشمل خمسة آلاف متطوع، كشف أنَ 31 بالمائة من الرجال موضع البحث اعتبروا أنهم مستعدون للزواج من إمرأة "فيها كل المواصفات المطلوبة، رغم عدم وجود علاقة حب بين الجانبين". وهكذا فإنّ ثلث الرجال الغربيين في هذه الدراسة لا يشترطون الحب في علاقة الزواج، ويرون أنّ التراحم والمودة بين الزوجين يمكن أن تحل محله.

وفي بحث نشره البروفسور آرون بن زائيف في موقع "سايكولوجي تودي" أيضا، فإن الزواج القائم على الهيام والغرام والمشاعر الملتهبة يتجاهل في الغالب عناصر الشراكة المهمة بين الزوجين من قبيل التقارب الفكري والذكاء المطلوب والتقارب الإجتماعي، وهو في النهاية اختيار رومانسي قد يزول بزوال أسبابه.

وهناك مجموعة من الأسباب قد تؤدي إلى فشل الزيجات التي قامت على الحب، توضحها الأخصائية في علم النفس العلاجي، سوزان بيز غادو في موقع "سايكولوجي تودي"، ومنها أن:

الحب عاطفة متغيرة وليست ثابتة. وأن الحب لا يؤسس قاعدة صلبة لإقامة مؤسسة. إضافة إلى أن الحب هو أبعد ما يكون عما يوصف عاطفيا على لسان الشعراء والمغنين "هو كل ما نحتاجه".

وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز:

﴿ وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ(21) سورة الروم.

وهنا لانريد الجزم بأن كل علاقات الحب قبل الزواج تكون فاشلة فالكثير من تلك العلاقات نجحت في تكوين اسرة متماسكة لانها كللت فوراً بالزواج، ولكن ان لايكون الحب فقط هو الدافع للارتباط بل يكون الانجذاب الحاصل عن قناعة بمواصفات الشخص المقابل ومدى قرب تفكيرهما وانسجامهما وتكافئهما فاذا توفرت هذه الاشياء تكلل حبهما بالمودة التي هي اسما واعلا واذا كان حباً فارغاً ومتسرعاً لايجنون منه بعد الزواج سوى الندم.

الحب
الزواج
الرجل
المرأة
العاطفة
السعادة الزوجية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الشهيد الرضا الشيرازي.. تجلّيات فكر وسنويّة رحيل

    بين العبقرية والجنون: كيف غيّر سد الصين العظيم نبض الكوكب؟

    العراق يستعد لمواجهة لهيب الصيف: إجراءات حكومية وتحذيرات صحية

    عقل المستقبل

    بين الفن والإيمان: حوار مع الفنانة رهاف السعيدي

    انخفاض عدد ساعات النوم يرفع من أخطار أمراض القلب

    آخر القراءات

    كيف تنقص وزنك؟ وماهي أسباب السمنة عند الأطفال؟

    النشر : الأثنين 02 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    من رحمِ السماءِ تولدُ أرزاقُنا

    النشر : الثلاثاء 12 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    العراق يستعد لمواجهة لهيب الصيف: إجراءات حكومية وتحذيرات صحية

    النشر : منذ 6 ساعة
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    كيف خففت الصين أعباء الواجبات المدرسية على الأطفال؟

    النشر : الأربعاء 17 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 53 ثانية

    في اليوم الدولي للأرامل.. العراق الحضانة الأكبر لهذه الشريحة

    النشر : الأحد 24 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    يوم العدالة العالمي: رسالة إنسانية لخلق روح المساواة والتعاون

    النشر : الأثنين 20 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 871 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 555 مشاهدات

    حب الصيف واجب وطني وإيماني

    • 386 مشاهدات

    لا مَدخلية لمقدار العمر في النبوة والإمامة

    • 373 مشاهدات

    الخيانة في الولاء للخونة: قراءة في حديث الإمام الجواد

    • 367 مشاهدات

    "أُزهِرُ رغم التقلّب".. ملامح من سيرة الدكتورة رغدة الحيدري

    • 353 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3841 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 961 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 871 مشاهدات

    رحيل ناعم

    • 762 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 555 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 540 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الشهيد الرضا الشيرازي.. تجلّيات فكر وسنويّة رحيل
    • منذ 6 ساعة
    بين العبقرية والجنون: كيف غيّر سد الصين العظيم نبض الكوكب؟
    • منذ 6 ساعة
    العراق يستعد لمواجهة لهيب الصيف: إجراءات حكومية وتحذيرات صحية
    • منذ 6 ساعة
    عقل المستقبل
    • الأحد 01 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة