• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

سلبية المرأة المسلمة في فقاعة الإعلام الغربي

ليلى قيس / الأربعاء 23 آب 2023 / اعلام / 1700
شارك الموضوع :

بالتالي تحرص حكومات التفاهة على المناداة بشعارات إخراج المرأة من المنزل،

هناك حالة يحرص الإعلام التافه على تقديمها في شتى المجالات والمواقف وهي إظهار صورة نمطية سيئة عن المرأة العربية والمسلمة، عن طريق إظهار أنها مضطهدة ومقموعة من الأب أو الزوج، كما أن أغلب النقاشات حولها تتصف بالسلبية، وتصورها على أنها مختنقة من حجابها، وأنه خيمة على رأسها، وينشرون الكثير من الصور والفيديوهات التي تحاول زرع هذه الفكرة.

كما أنهم يناقشون مسألة إجبارها على الزواج، واضطهادها بسلب حرية اختيار الشريك منها، وأن حريتها لا تتعدى مطبخها، وذلك لإلقاء اللوم على نصوص الشريعة، وإلصاق التهم بها، وصولاً إلى إفقاد المجتمعات العربية والمسلمة ثقتها بالدين وبنصوصه، وخلق حالة من التمرد عليها ويحرص الإعلام على الاهتمام بكل حالة تمرد، وتجميلها، وإظهارها على أنها النجم والبطل كما تم الاحتفاء بالمرأة السعودية التي خلعت الحجاب، ولجأت إلى أمريكا، وبالفتاة المصرية نورهان نصار التي ألحدت في بريطانيا!.

بالتالي تحرص حكومات التفاهة على المناداة بشعارات إخراج المرأة من المنزل، وتضخيم كل حالة إشكالية بين الرجل وزوجته، وإظهارها في الإعلام على أنها حالة مجتمعية، في حين يتم تغييب الكثير من حالات القتل والاعتداء على المرأة في الغرب التي تعد الصورة المثالية لمجتمع التفاهة الخاص بالمرأة، وتحسين صورة أفعال المرأة، وأنها تعيش في نعيم واحترام وتقدير بين الناس، وإخفاء الشقاء والعبودية التي يعشن فيها في ظل أنظمة الاقتصاد والعولمة. فأنظمة التفاهة الغربية لم تحرر المرأة، لأهداف إنسانية، وإنما لاستغلالها في تطوير المنتجات وتسويقها، ولقد استغل في ذلك جسد المرأة، وحولت المرأة نفسها إلى سلعة جنسية تساهم في الترويج للسلع بإغراء المستهلكين، بالإضافة إلى تطوير المنتجات التي تتعلق بالمرأة، أو بالعلاقة بين الرجل والمرأة، ابتداء من العطور ومواد التجميل والأزياء حتى المنشطات الجنسية.

إن أنظمة التفاهة إباحية بامتياز تسعى لإيجاد حالة من الفوضى، بحيث يستطيع فيها الرجل أن يعاشر الكثير من النساء، حتى لو كان متزوجاً، وكذلك دفع المرأة لمعاشرة الكثير من الرجال، ما أدى إلى انتشار الأمراض الخطيرة كالإيدز، فلا فرق في مجتمعات التفاهة بين الزوج والعشيق، وهذا ما تبحث عنه النسوية الراديكالية والمتطرفة.

ومجتمع التفاهة يعمل على التخلي بشكل كامل عن شكل الأسرة الطبيعية المكونة من قبل أب وأم معروفين وأبناء من صلبهما، لا من صلب غيرهما، مع التشجيع على عدم الإنجاب، فيحق للمرأة التخلي عنه أو فعله متى شاءت، وممن شاءت، ولذلك تتحول المجتمعات الأوروبية إلى الشيخوخة، وكثير من النساء الغربيات يعشن اليوم لوحدهن، ما أدى إلى تفشي ظاهرة العيش مع الحيوانات الأليفة كبديل عن العيش مع الرجال، وهناك نسبة كبيرة من المراهقات في دول الغرب يتركن بيوتهن، بحثاً عن الاستقلال، وكل هذا مكفول حمايته من قبل القانون.

ونستطيع أن نقول إن غاية أنظمة التفاهة في المعاملة مع المرأة هو الوصول بها إلى التعري والإغراء، وكشف الأجساد واستغلال جسد المرأة في مسيرتها الاقتصادية، يتم ذلك عن طريق سينما هوليود لبناء صورة معينة يراد أن تكون عن المرأة. ربة بيت أم عبدة! والمرأة في أنظمة التفاهة يجب عليها أن تعمل إن أرادت الحياة، وليس مطلوباً من أي رجل - والد أو أخ أو زوج - الإنفاق عليها، كما في نظام الإسلام، ما يجعلها تمتهن وتستغل في أحيان كثيرة حين تعمل من أجل قوت يومها، فمفهوم ربة البيت غير موجود في أدبيات التفاهة.

يقول ألكس كاريل، وهو أحد رجال الفكر في الغرب، الحائز على جائزة نوبل: (أليس من الغريب أن برامج تعليم البنات لا تشتمل بصفة عامة، على أية دراسة مستفيضة للصغار والأطفال وصفاتهم الفسيولوجية والعقلية؟ يجب أن تعاد للمرأة وظيفتها الطبيعية، التي لا تشتمل على الحمل فقط، بل أيضاً على رعاية صغارها)).

المصدر:
مقتبس بتصرف من كتاب "رحلة الدجال الناعمة" للمؤلف " عبد اللطيف عمر المحيمد"
المرأة
الحرية
المجتمع
الدين
الغرب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    نور المحبة وميزان القلوب

    سبحان ربي الأعلى… حيث تلتقي الروح بالعلم

    مع اقتراب العام الدراسي الجديد: كيف تهيئين طفلك للعودة إلى المدرسة؟

    ما بعد الرحيل

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    آخر القراءات

    اختر طريقة تفكيرك كما تختار ملابسك!

    النشر : الأربعاء 27 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    صناعة الوعي السياسي

    النشر : الخميس 05 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    قوامة الرجال.. بين الرحمة والجبروت

    النشر : الخميس 03 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    التوتر... كيف نقيس حدته ونخلّص انفسنا منه؟

    النشر : الثلاثاء 10 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ثورة تشرين.. ترسم بالألوان الأمل على جدران مُدنها

    النشر : الخميس 05 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    علي عليه السلام.. أُمة في إمام

    النشر : الثلاثاء 05 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1099 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1016 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 900 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 507 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 396 مشاهدات

    العلاقة بين الاكتئاب والنوم

    • 381 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1461 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1419 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1114 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1099 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1082 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1069 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية
    • منذ 21 ساعة
    نور المحبة وميزان القلوب
    • منذ 22 ساعة
    سبحان ربي الأعلى… حيث تلتقي الروح بالعلم
    • منذ 22 ساعة
    مع اقتراب العام الدراسي الجديد: كيف تهيئين طفلك للعودة إلى المدرسة؟
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة