• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

صناعة الوعي السياسي

زهراء الجابري / الخميس 05 كانون الأول 2019 / اعلام / 3462
شارك الموضوع :

هناك إعتقاد خاطئ حول مفهوم السياسة، حيث يعتقد البعض أن السياسة هي نشاط متعلق بالسلطة السياسية وإدارة الحكم والبلاد وهو اعتقاد يضيق مفهوم ال

هناك إعتقاد خاطئ حول مفهوم السياسة، حيث يعتقد البعض أن السياسة هي نشاط متعلق بالسلطة السياسية وإدارة الحكم والبلاد وهو اعتقاد يضيق مفهوم السياسة ويتحدد وعي الإنسان بهذا المفهوم، ولتصحيح هذا المفهوم نقول أن السياسة هي علم وفن وتغيير الواقع الإجتماعي نحو الأصلح والأفضل.

فهي علم لأن للسياسة مبادئ وأصول تتحرك في الساحة لتعلم الإنسان كيفية إدارة وتنظيم الناس بشكل صحيح، ومن أجل تحقيق السعادة للجميع ونشر السلام في المجتمع.

والسياسة فن لأنها ممارسة يقوم عليها رجال لهم خبرتهم وحنكتهم السياسية ضمن ضوابط أخلاقية وقوانين شرعية وقيم إنسانية، تعبر عن حاجة الإنسان لمتطلبات حياته دون أن تخرجهم عن إنسانيتهم حتى لا تتحول هذه الممارسة إلى وحشية وإلى ظلم واعتداء على الأرواح والأنفس.

وتهدف السياسة إلى الوصول لحقيقة الأشياء المحيطة بنا في الطبيعة والمجتمع، ومن خلال مجالات الأحداث التي تجري في الواقع، ودراسة الظواهر الإجتماعية التي تريد أن تتعرف عليها.

فإذا كانت السياسة بهذا المستوى فهي ترفع من مستوى الفرد ووعيه، وتقوم بضبط وتنظيم سلوكه في كافة مجالات الحياة الاجتماعية والسياسية، سواء في المنزل أو مع الأسرة أو في كيفية التعامل مع الناس أو في العمل وفي الأمكنة والتجمعات السياسية وغيرها من ممارسة العمل السياسي.

إن ممارسة العمل السياسي تتطلب وعياً سياسياً يكون عند الممارسين لها بل عند كل الأفراد، وسلوكاً منضبطاً وفق المعايير والمقاييس الأخلاقية التي يقتضيها المتنافس الشريف حتى لا يتصف العمل السياسي بالحقد والكراهية والإقصاء، وقد حثّ الإسلام وتعاليمه على التزامات أخلاقية قائمة على التسامح واللين وعدم ممارسة العنف والكلام البذيء والألفاظ الجارحة.

وممارسة العمل السياسي اليوم لا غنى عنه لمكافحة الفساد والظلم، ولتحقيق الإصلاح المنشود في المجتمع بالطرق السلمية والدبلوماسية، ومن أهم عناصر العملية السياسية إبداء الرأي في أي مجتمع وهو بدوره يعكس طبيعة النظام السياسي والإجتماعي لتلك الدولة التي يعيش فيها هؤلاء الناس.

وممارسة العمل السياسي يدعمه ويؤيده الموقف الشرعي من القضايا المصيرية والمشتركة بين المجتمعات البشرية، كما أنه لا تخلو قضية من القضايا السياسية من موقف شرعي يتحدد من خلال الدين ويعطي الفقهاء رأيهم فيه، فالوحدة والأخوة الإيمانية وغيرها من المسائل والمبادئ الرئيسية كالعدل والتعاون على البر والتقوى واجتماع الكلمة وتأصيل الحرية ومبدأ الشورى قضايا شرعية يجب على المسلم الإقرار بها وتأييدها والدفاع عنها.

الدين والوعي السياسي

إن لغياب الوعي السياسي آثار كبيرة على الأمة الإسلامية، يؤدي إلى اضطرابها وتعثر شؤونها وإلى حالة من فقدان التوازن وانعدام الرؤية وضياع لمصالح المسلمين ونهب ثرواتهم والاستيلاء على مقدراتهم، وبالتالي ضعفهم وانهيارهم وتعطل دورهم الذي أراده الله لهذه الأمة..

فهذه الأمة أراد لها الدين وتشريعاته أن تحمل صفة الوعي السياسي ليكون المدخل لمعرفة العصر الذي تعيش فيه حتى تتأقلم مع غيرها من الأمم.

ففي نظر الإسلام وأدبياته إن الوعي السياسي العنصر الأهم في نجاح المشروع الإسلامي وقيام الدولة المرتقبة، فعلى أبناء الأمة الإسلامية أن يكونوا على مستوى عالٍ من الوعي السياسي والإحاطة بالعصر بالتسلح بكل ما تتطلبه الصحوة والوقوف على الوسائل والبرامج التي تقوم بهذا الدور.

طرق رفع مستوى الوعي السياسي

 أولاً: تحصيل المعلومة

ثانياً: تحليل المعلومة

ثالثاً: الممارسة والخبرة

رابعاً: التربية والتنشئة

خامساً: التواصل والإتصال

سادساً: مهارات الإتصال والتواصل

سابعاً: الإحساس بالمسؤولية

من كتاب (الوعي السياسي بين الإسلام والديمقراطية) للعلامة الشيخ عبد الشهيد الستراوي

الانسان
السياسة
الوعي
المبادئ
الدين
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    من حديث الثقلين: نحو ركنٍ وثيق

    مشاعرُ خادم

    راقب سرعة مشيك... فهي تكشف عن أسرار عمرك العقلي

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    آخر القراءات

    كيف تساعد زميلك المكتئب في العمل؟

    النشر : الثلاثاء 05 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    رسالة التدرج

    النشر : الأثنين 08 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    لاتنتظر.. إصنع السعادة بنفسك

    النشر : الأثنين 19 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    نادي أصدقاء الكتاب يحتفي بذكراه السابعة باستضافة مؤلف كتاب لغة الأرض

    النشر : الأحد 07 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    مع حده الفاصل بين الأحياء وغير الأحياء.. لماذا حصد الأرواح؟

    النشر : الأثنين 06 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    عملية إنعاش فوري للقلب تعزز فرص نجاة المصابين بتوقف في القلب

    النشر : الخميس 09 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    • 409 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 378 مشاهدات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    • 373 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 351 مشاهدات

    فن الاستماع مهارة ضرورية

    • 348 مشاهدات

    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم

    • 342 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1412 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1359 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1235 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1084 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1079 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1047 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟
    • منذ 22 ساعة
    من حديث الثقلين: نحو ركنٍ وثيق
    • منذ 22 ساعة
    مشاعرُ خادم
    • منذ 22 ساعة
    راقب سرعة مشيك... فهي تكشف عن أسرار عمرك العقلي
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة