• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لاتنتظر.. إصنع السعادة بنفسك

هدى المفرجي / الأثنين 19 تشرين الثاني 2018 / تطوير / 3234
شارك الموضوع :

كل جرح في هذا العالم يشفى، سوف تلتئم الجروح ويتجلى الحزن ويمضي كل هذا الوقت فعقارب الساعة لاتتوقف وكذلك سعادتك ستعود حتما فالأوقات السيئة ل

كل جرح في هذا العالم يشفى، سوف تلتئم الجروح ويتجلى الحزن ويمضي كل هذا الوقت فعقارب الساعة لاتتوقف وكذلك سعادتك ستعود حتما فالأوقات السيئة لاتدوم.

هكذا كانت تتجمع عبارات الأمل في ذهني كلما مررت بموقف ظننت بعده اني لن احيا والعالم اصبح مظلما، كلما ظننت ان وجودي لافائدة منه وكل من حولي لايريدني وان الحياة مجرد جحيم لامفر منه والناس بقع سوداء وحلقات سلسلة تقيدني والطريق بينهم يصرخ في رأسي بعبارات سيئة وان كل خطوة تقتل مني شيء، لكن الحقيقة لاتكمن سوى انني اركز مع الاقاويل القاتلة بينما اتجاهل الامل الذي يلوح من بين احاديث القبح.

ربما لم اكن اركز مع نقاط السعادة بينما اعير الحزن وقت اطول، وبينما اترك الابتسامة افتح للدمع باب اوسع وربما السبب انني ظننت دوما ان كل موقف حزين سيدوم بينما تناسيت ان كل شيء بيد خالق بارئ اقرب الينا من حبل الوريد، قال تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ).

فالعالم بالصوت الخفي وحديث الانسان مع نفسه لا يخفى على الخالق وان كان حزنك او جل مصائبك، ابدا بل الفاصل بين حلها ودوامها هو الايمان بوجوده وقدرته، ولكن نحن من نسير نحو اليأس وكأن الحلول اشبه بالمستحيل بل في اذهاننا هي المستحيل بحد ذاته، فنبدع بالخروج من جلباب الأمل والدخول في عالم مظلم بينما الحياة ابسط بكثير من كل هذا، اتسائل هل ان وقفنا عند هذه اللحظة سيقف العالم، من المؤكد لا فالعالم اكبر من ان يقف لأشخاص فاشلين يرتدون الحزن خشية الخروج الى النور بحجة الخوف.

هل مايزال مصيرك مجهولا؟

كل شيء في هذا الكون له عجائب حتى الظلام والصمت والابتسامة والفرح والنور كل ذلك له عجائب ومسببات ولكن علينا ان نتعلم انه مهما كانت الحالة التي نحن عليها يجب ان نقنع لنصل لحل يخرجنا منها ويدخلنا بأفضل فلمَ المكوث في الزاوية بينما هناك مكانات شاسعة تحتمل الجميع.

علينا ان ندرك أن هذا الكون قسم لعنصرين؛ اشياء كونية خارج ارادتنا واشياء دنيوية نحن نتحكم بها بتوفيق من الله، مثلا الحب، الارتباط، الحياة والموت او الحوادث وربما الفقدان كل ذلك خارج عن ارادتنا فلماذا نحن نجعله اول همومنا بينما نسيء الظن بخالقنا انه سيختار لنا الافضل فالتأخير او الاستعجال كلها فيها حكم لانعرفها وربما لو غصنا بأسبابها اكثر لندمنا اننا استعجلناها بينما كان مقدر لنا ماهو اجمل ومؤكد كل شيء يقدمه الله هو الافضل والاجمل. وفي زحمة الأقدار ومحاولة اثبات انها بأيدينا تتيه من بين اصابعنا الاشياء التي من الممكن انها ترفع من شأننا بين الناس والسير بها يرضي من حولنا وبتوفيق من الله نصبح اناس كلما ذكرت اسمائهم بمكان ذكروا بالخير والمديح، فحقا هناك اشياء اعمق تستحق وقتك اكثر من الاشياء التي لاتملك انت السيطرة عليها..

وفي ذلك حكمة مؤكدا فلو اصبح كل شيء متاح لنا لفسد كل شيء حولنا بينما نحن تائهون بالبحث عنه، وبشكل أدق كلما تقدمنا بالادراك زاد رشدنا وكبرت مطامحنا وادركنا اننا اذا امتلكنا ساعة بثلاث مئة او بثلاثة آلاف فستعطينا نفس التوقيت، وكذلك محفظة النقود لن يختلف مابداخلها ان اختلف سعرها، او اننا سنكون اكثر سعادة ان زاد حجم سكننا فحتما الشعور بالوحدة او الحياة لاتحده المساحة.

وفي النهاية سندرك أن كل شيء حولنا لاتسيره الاموال او الافكار الفارغة التي لاتعدوا كونها كومة من القطن اقل جرعة مياه تجعلها تنكمش، لذلك الهدف من الادراك هو ان نعلم قيمة الاشياء لا ثمنها او الحصول عليها لمجرد القول اننا مالكوها او سبقنا غيرنا اليها، فالسعادة اعمق من ذلك بكثير، تعلم ان تصنع السعادة لنفسك فلن يصنعها لك احد.

الانسان
الحياة
السعادة
الايجابية
السلبية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    آخر القراءات

    المرأة ومفهوم التحرر المعاصر

    النشر : السبت 18 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    8 طرق مثبتة علميًا لتحقيق نوم أفضل

    النشر : الثلاثاء 16 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    ما نوع بريدك؟

    النشر : الثلاثاء 10 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    اخسري وزنك بتناولك الحليب

    النشر : السبت 02 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    قراءة نقدية في قصة: قنديل واحد لا يكفي

    النشر : الأربعاء 15 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    المسرح... اطلالة مشرقة في سماء كربلاء

    النشر : الثلاثاء 25 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 820 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 728 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 644 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 354 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 352 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 351 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 953 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 906 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 820 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 780 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 755 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 728 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • منذ 16 ساعة
    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير
    • منذ 16 ساعة
    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها
    • منذ 16 ساعة
    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة