• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف يعزز فيروس كورونا الشعور بالوحدة؟

بشرى حياة / الأربعاء 17 حزيران 2020 / منوعات / 2178
شارك الموضوع :

نحن نستطيع العيش والبقاء على قيد الحياة لوحدنا، ولكننا نحتاج لبعضنا البعض للازدهار

من الرحلات المشوقة مع الأصدقاء، وحفلات أعياد الميلاد في كنف العائلة والأقارب، إلى أشياء بسيطة مثل مشاهدة أحدث فيلم مع صديق مقرب في السينما، تبدو هذه المواقف كحلم بعيد في ظل القيود التي فرضتها جائحة كورونا، وأصبح الشعور بالوحدة أمراً مشتركاً بين العديد من الأشخاص نتيجة لذلك.

وأكدت أخصائية النفس، رانيا عطالله، على أهمية التواصل بين الأشخاص بصفتنا كائنات اجتماعية، فقالت في مقابلة مع موقع CNN العربية: "نحن نستطيع العيش والبقاء على قيد الحياة لوحدنا، ولكننا نحتاج لبعضنا البعض للازدهار".

ولكن، من القيود المفروضة على حركة السفر الدولية، إلى القيود التي تحد من التنقل في نطاق أراضي مختلف الدول حول العالم، تسببت الإجراءات المفروضة في صعوبة تواصل الأشخاص وزيارة بعضهم البعض.

الحزن أساس الوحدة، وإنكاره ليس الحل

وأشارت عطالله إلى أن الحزن هو أساس الشعور بالوحدة، وأنه شعور طبيعي في ظل الجائحة، والغرض منه هو العثور على طرق بديلة للبقاء على تواصل مع الآخرين، والتكيف.

ومع أننا لا نمتلك القدرة على التحكم بمشاعر الحزن، إلا أننا نستطيع التحكم بأفكارنا التي تتعلق بالحزن، وجعلها تحفزنا على التكيف بدلاً من الشعور بالحسرة على الموقف الذي نجد أنفسنا فيه، وفقاً لما قالته عطالله.

وعند إنكار المرء لمشاعر الوحدة التي تغمره، فهذه مجرد وسيلة دفاع ناتجة عن عدم معرفة كيفية التعامل معها، ومع أنها قد تسهل الأمور في المدى القصير، إلا أنها لا تساعد في التأقلم على المدى الطويل، بحسب ما ذكرته.

طريقة صحية للتعامل مع الوحدة

هل تشعر بملل العزل المنزلي؟ خدمة دعم هاتفي تربط الغرباء من حول العالم في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد

إذاً، ما العمل؟ حتى إذا شعرت أن الأمر فيه تناقض، فالحل لا يكمن في محاربة مشاعر الوحدة، وشرحت عطالله قائلةً: "الفكرة هي أن نتقبل مشاعرنا لأنها طبيعية، ولأنها في مكانها، من ثم نتخذ الإجراء الذي يمكن أن يساعدنا بالتغلب على الوحدة".

وإلى جانب التأمل، والقراءة، والتخطيط للمستقبل، ترى عطالله أنه يمكننا اللجوء إلى التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي لمساعدتنا في التواصل، والحفاظ على العلاقات الاجتماعية، والتخفيف من درجة الوحدة في ظل العزلة. حسب cnn عربي

خبير: الحالة النفسية هي نصف العلاج من فيروس كورونا

أكد الخبير في مجال التفكير الإبداعي، حسن المزين، أن الحالة النفسية هي نصف العلاج من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وأثبتت دراسات عدة أن التوتر والقلق عملان أساسيان في ضعف المناعة عن الأنسان، مما يجعل جسمه أكثر عرضة للأمراض، على عكس الحالة النفسية الإيجابية التي تعد نصف العلاج إذا لم تكن غالبيته.

ويقول الخبير في مجال التفكير الإبداعي، حسن المزين، أن "الإنسان بحاجة إلى التفاؤل والأمل. لافتا إلى أن كل ما هو مطلوب منه أن يعيش متفائلا وعنده أمل. هذه هي الطريقة التي يجب أن يعيش بها الإنسان".

وأوضح الخبير في مهارات التفكير لـ"سكاي نيوز عربية "نحن أمام شعور بعدم اليقين، لذا يحتاج الإنسان لطمئنة النفس وبالتالي يرجع إلى أي معلومة".

وأضاف المزين أن من يخاف من فيروس كورونا عليه أن يبتعد عن الإشاعات من أجل أن يقاوم الفيروس.

وتابع المزين: "الخوف الذي يؤدي إلى الأخذ بالأسباب مطلوب وهو نعمة من رب العالمين.. لكن الخوف الزائد يعد وكأنك تقدم هدية ليس فقط لفيروس كورونا بل لكل فيروسات العالم".

وأوضح أن "الخوف ضروة لكن يجب أن يتحول إلى شيء إيجابي".

وخلص الخبير إلى أن على مرضى كورونا أن لايفقدو الأمل، مشيرا إلى أن هناك أشخاص أصيبوا بأمرض أكثر فتكا من كورونا واستطاعوا التغلب عليها بالإرادة والأمل.

وأدى التزايد المتصاعد للإصابة بفيروس كورونا وعدد الوفيات التي تتصدر العناوين والأخبار، بغفلة جماعية، عن التركيز على الجانب الأكثر أهمية في محنة كورونا، وهو عدد الحالات المتعافية ونسبتها الكبيرة مقارنة بعدد الوفيات. حسب سكاي نيوز

كورونا
الازمات
صحة نفسية
دراسات
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    أسباب الارتباك

    السخرية من الآخرين في ضوء القرآن الكريم وسبل الوقاية النفسية والاجتماعية منها

    قبل استنزاف طاقتك.. 9 طرق للتعامل مع الإرهاق الرقمي

    هكذا يحكم رجالات الله .. نبيّ الله أُسوة

    روبوت يحمل وينجب بدلًا من الأم.. كارثة أم معالجة طبية؟

    آخر القراءات

    كيف تكون شخصاً رسالياً؟

    النشر : السبت 23 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    يا شهر الله .. أنا لا أنسى أياديك الفاضلة

    النشر : الأحد 30 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    عالم غامبول المدهش

    النشر : الأحد 25 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الكلمة... وتأثيرها في النفس البشرية

    النشر : السبت 31 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    خمس طرق للتعامل مع القلق

    النشر : الأثنين 04 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    لم يقف أحد في وجهي فتفرعنت

    النشر : الأثنين 04 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 442 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 416 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 412 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 389 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 381 مشاهدات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    • 359 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1434 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1369 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1247 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1096 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1089 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1057 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء
    • منذ 11 ساعة
    أسباب الارتباك
    • منذ 11 ساعة
    السخرية من الآخرين في ضوء القرآن الكريم وسبل الوقاية النفسية والاجتماعية منها
    • منذ 11 ساعة
    قبل استنزاف طاقتك.. 9 طرق للتعامل مع الإرهاق الرقمي
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة