شرارة التظاهرات أشعلت جمر الصبر ليتلهب ثورةَ إنسانية لا تريد الانطفاء إلا بعد عودة الحقوق لأصحابها والتخلص من غيمة المحاصصات والأحزاب التي أجحفت البلاد خيراته.
خيمات صغيرة بحجمها أستطاعت أن تدعم المتظاهرين بما يحتاجونه في كربلاء، بما لديهم من تبرع ذاتي وتبرع الأهالي وتعاونهم لتصبح مكانا متكاملا للخدمات.
تنوعت الخدمات التي تقدمها الخيمة من مياه إلى الغذاء ووجبات متعددة.
وقال الممثل عن هذه الخيمة الناشط علي الحسناوي (كان الموكب صغيرا وأسميناه أنصار الحسين عليه السلام وكان عبارة عن مخزن للمواد ثم تطور الموكب ليهتم بالدعم اللوجستي فأصبحنا نوزع عدد من الوجبات تشمل "لفات" عدد ٨٠٠٠ لفة فضلا عن الوجبات الرئيسية.
الموكب غير تابع لأي جهة سوى أمراة والأستاذ حيدر سداوي وفريق مجانا في كربلاء الذي عُرِفَ بشيش الكص في فلكة الأحرار، واعتمدنا فيه على الدعم الذاتي والأهالي المتبرعة ونحن مستمرون إلى أن تتحقق المطالب التي نريدها.
أما موكب أحرار تشرين فإنه مستمر بدعم التظاهرات لوجستيا، وقال السيد محمد الشريفي الممثل عن الموكب إن "الموكب تأسس بجهود ذاتية من مجموعة ضمت شباب كربلاء الأحرار يوم ٢٦/١١ ولذلك لتقديم الماء والطعام للأخوة المتظاهرين والمعتصمين السلميين.
وأضاف الشريفي "تم نصب الموكب داخل الفلكة بمجموعة خيام صغيرة وبأمكانيات بسيطة وذاتية لكن للأسف تعرض الموكب للخراب والحرق يوم ٢٨/١١ من قبل قوات فض الشغب حيث تم حرق الخيام وأتلاف المواد الغذائية الموجودة داخل الخيم".
وأوضح إن "الشباب أبو أن يتركوا ذلك وتم اعادة نصب خيمة كبيرة في نفس المكان تحمل اسم الموكب".
وبين "بالنسبة للدعم في البدء كان الدعم ذاتي في ما بين الشباب بتوفير بعض المواد الغذائية من شاي وسكر ورز والبقوليات والماء والعصائر والكيك وغيرها من المواد الغذائية".
ويتم من خلالها تقديم وجبات طعام متنوعة صباحا ومساءً والفضل يعود لأهل الخير فقد ساهموا في رفد الموكب بكل شي يخص الأكل والشراب والحمد لله إلى الآن لا يزال الدعم مستمر من قبل أبناء كربلاء لأخوتهم المعتصمين بكل ما تجود بها أيديهم وكذلك بدعم بسيط من قبل العتبة العباسية بشكل يومي ولا زلنا نقدم خدماتنا لكل الأخوة المتظاهرين ونسأل الله التوفيق والسداد لخدمة الوطن وأبناءه.
اضافةتعليق
التعليقات