إن القصص الخيالية لها تأثير كبير على الأطفال وحتى الكبار وبعض هذه القصص خالدة على مر الأجيال مثل الأميرة والوحش، روبن هود، ليلى والذئب، وكذلك مصباح علاء الدين السحري التي تعد من أكثر القصص فيها مساحة لإطلاق العنان والتمني ويمكن أن نختصر القصة بـ:
"تبدأ قصة علاء الدين في مدينة شرقية، حيث كان شابًا فقيرًا ومشاغبًا يعيش مع والدته، في أحد الأيام، يخدعه ساحر شرير يدّعي أنه عمه، ويقنعه بالذهاب إلى كهف سحري لانتزاع مصباح قديم. بمجرد دخول علاء الدين إلى الكهف، يغدر به الساحر ويحبسه في الداخل.
يجد علاء الدين نفسه محاصرًا، ولكي يضيء طريقه، يفرك المصباح القديم عن طريق الخطأ، على الفور يخرج منه الجني، كائن عظيم وقوي يعلن أنه خادم المصباح، وقادر على تحقيق أي أمنية باستخدام الأمنية الأولى، يطلب علاء الدين من الجني أن يخرجه من الكهف ويعود إلى والدته سالمًا.
بعد أن اكتشف قوة المصباح، يصبح علاء الدين ثريًا ويطلب الزواج من الأميرة ياسمين، ابنة السلطان ولكي يحصل على موافقة السلطان، يستخدم علاء الدين الجني ليظهر كأمير ثري، ويقدم هدايا فاخرة من الذهب والمجوهرات، يتزوج علاء الدين والأميرة ياسمين ويعيشان في قصر فخم بناه لهما الجني.
لكن الساحر الشرير يعود للانتقام، وينتحل شخصية بائع مصابيح قديمة ليخدع الأميرة ياسمين، فتقايض الأميرة المصباح السحري بآخر جديد دون أن تعرف قيمته، إذ يسيطر الساحر على الجني ويستخدمه لأخذ الأميرة وقصرها.
يجد علاء الدين نفسه فقيرًا مرة أخرى، لكن بمساعدة خاتم سحري كان قد حصل عليه مسبقًا، يستدعي جني الخاتم ليذهب إلى الساحر. يستخدم علاء الدين ذكاءه وحيلته للقضاء على الساحر واستعادة المصباح والأميرة. في النهاية، يعيش علاء الدين والأميرة ياسمين في سعادة وهناء، ويُطلق علاء الدين الجني من العبودية كأمنيته الأخيرة، ليكون حرًا إلى الأبد".
قصة مصباح علاء الدين هي قصة خيالية من أصول شرقية تعود إلى مجموعة حكايات ألف ليلة وليلة الشهيرة، أُضيفت هذه الحكاية إلى المجموعة في القرن الثامن عشر من قبل المستشرق الفرنسي أنطوان غالان، الذي سمعها من حكواتي سوري مسيحي يُدعى حنا دياب، وكان لها أثر كبير على كل من يسمعها، وهنا كان ل(بشرى حياة) استطلاع رأي لإحياء روح الطفولة في نفوس الكبار فسألناهم لو كان لديكم مصباح علاء الدين السحري ولكم في الحياة الدنيا وليس الآخرة ثلاث أمنيات فماذا سوف تكون؟
· السفر بلحظات لأي مكان أريده أنا ومعداتي وأموالي لأغامر واكتشف جنة الله تعالى في هذه الدنيا قبل الآخرة، أن أبقى مع عائلتي مع بعضنا إلى الأبد وأن أصنع أسرة وأطفال صالحين في المجتمع دنيا وآخرة، أختار الخيار الصح في كل مراحل حياتي وخاصة القرارات المصيرية.
· أتمنى أن يكون لدي مكان أو منزل بين ضريح الإمام الرضا والإمام الحسين (عليهما السلام) فإذا خرجت من بيتي أستطيع زيارة الاثنين معًا أعلم أن هذا غير منطقي لكن هذه أمنيتي، دائمًا أجد نفسي ولا تتغير صفاتي الجميلة بتغيير البيئة المحيطة، أن أكون صاحبة حضور مؤثر في كل مكان أذهب إليه.
· أتمنى أن يكون لدي بيتاً قرب ضريح الإمام الحسين (عليه السلام)، يكون لدي الكثير من الأموال وأستطيع السفر لمشهد ثلاث مرات في العام، أكتفي بالنوم لمدة ساعتين لأنني أحب السهر وأحب الاستيقاظ مبكرًا.
· أتمنى أن اختفي بالوقت الذي أريده مثل كاسبر وأتنقل دون أي قيود ولا يراني أحد، أن يكون لدي بيت في كل مكان أنتقل إليه وأن يكون لدي استقلاليتي الخاصة، أمتلك جزيرة خاصة فيها أشجار وطبيعة خضراء متى أريد الاختفاء أذهب لهذه الجزيرة وأبتعد عن العالم للاستراحة والاستجمام والنقاهة النفسية.
· أريد أن يكون لدي آمال لا تنفذ، أربي أطفال نموذجيين بالمجتمع، شهرين من كل سنة أختفي أو انعزل عن العالم دون هاتف أو أي وسيلة اتصال لأن هذه الأمنية لا أستطيع تحقيقها عند بيت عائلتي ولا بيت زوجي.
· أتمنى أن أبقى شابة طيلة عمري دون شيخوخة وأن أموت شابة وبصحتي دون الوصول لمرحلة الشيخوخة، السفر لكل مكان أريده دون قيود وبشكل مفتوح، عدم الخوف من أي شيء ويكون لدي الجرأة والشجاعة في كل مواقف حياتي.
اضافةتعليق
التعليقات