• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الفرح والحزن حين اجتمعا!

هدى محمد الحسيني / الأثنين 17 تموز 2017 / حقوق / 3543
شارك الموضوع :

اکتب الیك يا أبي من غياهب هذه الدنيا التي من عادتها القاء من يفر منها في غياهب جبها سنوات وحلمي ان ارفع رأسك بنجاحي واثبت للملأ ان البنت تستط

اکتب الیك يا أبي من غياهب هذه الدنيا التي من عادتها القاء من يفر منها  في غياهب جبها سنوات وحلمي ان ارفع رأسك بنجاحي واثبت للملأ ان البنت تستطيع ان تفعل المعجزات كالذكر  وان من كان نسله بنتا لايضجر ولا يعتقد بأن ذكره سيمحى وان لا احد يحمل اسمه من بعده وووو الكثير من المعتقدات التي لم ينزل الله بها من سلطان.

ها انا احمل شهادة تخرجي بيدي، الدمعة تحتبس في مآقي عينَي تأبى الخروج كي لا تفسد فرحة قلب امي وبالتزامن مع فرحة النصر وتحرير الوطن فرحة تخرجي من كلية الطب التي طالما كنت تحلم ان اتخرج منه،ا ياابي اعلم انك حي ترزق لذا انا اكلمك واروي لك مايجري ولو كنت كباقي الموتى ماكنت اتجرأ واكتب اليك..

 اليوم تحررت الموصل واندحرت داعش او دولة الخرافة كما تسمى، الان علت رايات النصر وابتهج الشعب فقد زال الكابوس الاسود الذي لاحق الكثيرين حتى في منامهم، لا اعرف يا ابي حقيقة شعوري في هذه اللحظات هل هو الفرح ام الحزن؟

ضدان لا يجتمعان كما يقال ولكن في هذا اليوم اجتمع في قلبي الضدان، صرت ابتسم وابكي لا دموع الفرح كلا انها دموع الفراق واي فراق أمر من فقد الاحبة، ها هي ملابسك امامي وهاتفك النقال الذي جلبه زميلك ايضاً، عندما اشتاق اليك اقوم بالاتصال عليه ولكن لا اسمع سوى نفسي؟

 اوصيت رفيقك بنا خيراً ولكن رفيقك رحل هو الاخر تاركاً جرحاً في قلب احبائه وذويه.

اذكر كلماتك لأمي؛ سأذهب لأفدي الوطن واحمي العرض، انتظرتك امي لدى الباب لأيام علها ترى خيالك من بعيد ولكن حتى طيفك لم يعد ايضاً.

في كل رمضان تصنع لك شوربة العدس التي تحبها وكأنك موجود بيننا لم تكن تستوعب فكرة غيابك، فيما بعد اخذت تعطي الشوربة للفقراء ولكن لم تستطع ان تنطق جملة (اقرئوا الفاتحة لروح المرحوم)!.

ايام عصيبة مررنا بها، ليالي كثيرة نمنا جياعاً وواجهت صعوبة كبيرة في توفير مستلزمات الجامعة، عملنا انا وامي كثيرا في البيت لتوفير مانحتاجه ولكي لا نمد ايدينا لأحد فنحن تربيتك الراقية يا أبي، اعلم انك لاتريد ان تتعب امي بأعمال اضافية اذ طالما رفضت ان تعمل كي تساعدك في مصاريف البيت ولكن الان الامر مختلف فذاك زمن وهذا اخر..

الان صدح صوت النصر وانت غير موجود، لم يحتفل الشعب ولم يطلق العيارات النارية احتراماً لمشاعرنا نحن عوائل الشهداء، نحن الذين عانينا كثيراً من اجل رسم البسمة في وجه طفل او مسن او ارجاع شاب لأحضان عائلته سالماً، وكل ذلك يستحق الالم كي نصنع بهذا الالم املاً يا ابي، نعم املاً ينير دروب الاجيال الاتية فما استقام الامر الا بدمائكم الغالية فاليوم هو يوم فرح وحزن في آن واحد!.

العراق
الارهاب
السعادة
قصة
الحزن
الوطن
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات

    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟

    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    آخر القراءات

    متلازمة اليد الغريبة

    النشر : الثلاثاء 10 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    تأهب في أوروبا وأجزاء من العالم لمواجهة خطر حرارة الجو والأمم المتحدة تحذر من موجة أشد

    النشر : الأثنين 31 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    حواء.. غاري على زوجك بحدود

    النشر : الخميس 03 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    ماذا تعرف عن أنواع الذكاء التي يمتلكها طفلك؟

    النشر : الأثنين 07 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    ثمانِ خطوات لتحقيق السلام الداخلي!

    النشر : السبت 25 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    أنماط الشخصية.. أسرار وخفايا

    النشر : السبت 28 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3780 مشاهدات

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    • 313 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 313 مشاهدات

    رجاء صادق

    • 310 مشاهدات

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    • 308 مشاهدات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    • 302 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3780 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1351 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1333 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1203 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 882 مشاهدات

    الحسد في كلام الإمام الصادق

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات
    • منذ 7 ساعة
    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟
    • منذ 7 ساعة
    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟
    • منذ 7 ساعة
    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • الأربعاء 21 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة