• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المرأة من نعيم الإسلام الى جحيم الغرب!

ليلى قيس / الأثنين 16 تشرين الاول 2017 / حقوق / 3579
شارك الموضوع :

كانت الجاهلية بعربها وفرسها ورومها تحتقر المرأة أكبر احتقار، وبقيت المرأة على حالتها المترديّة، حتى جاء الإسلام فرفع شأنها، ووضعها في موضع

 كانت الجاهلية بعربها وفرسها ورومها تحتقر المرأة أكبر احتقار، وبقيت المرأة على حالتها المترديّة، حتى جاء الإسلام فرفع شأنها، ووضعها في موضعها المناسب، وأعاد إليها كرامتها الإنسانية -علمياُ لا شعاراً-.

فكان ذلك الاحترام من أسباب التفاف الناس حول الإسلام، حيث أن المرأة تمثل أكثر من نصف المجتمع، وهذا له دوره وانعكاساته على أسلوب الحياة والمجتمع.

لكن المجتمع الإسلامي احتقر المرأة، حينما حرمها من التعليم ومن حقها في الإرث وحرم الكثير منهنَّ من الزواج ومنعهن عن كثير من حقوقهن الأخرى، فالتجأت المرأة الى الثقافة الغربية كبديل عن الثقافة الإسلامية، متصورة أن الحضارة الغربية ستوفر لها ما فقدته في البلدان الإسلامية من الحقوق، لكنها اكتشفت وبعد فترة قصيرة أن الغرب أساء لها إساءة كبيرة، حيث أغراها بالتبرج والخلاعة، وفتح في وجهها دور البغاء، وساقها إلى مستنقع الفساد والانحراف، وبؤرة المرض والرذيلة، وأحالها سلعة رخيصة تتجاذبها الأهواء، واهانتها نفسياً واجتماعياً أيما إهانة، وأًصبحت معرضة للأمراض وكذا المتعاطون معها.

وكذلك اساء الغرب للمرأة بإباحة الشذوذ الجنسي، مّما معناه حرمانها من الزواج، فكثرت على أثره العوانس، وانتشر الأخلاء والخليلات وهدّمت العوائل، وتحولت النساء الى عارضات للأزياء، ومروجات للإعلانات، وادخلن بالتالي في المعامل والمصانع والمناجم فأضر ذلك بها وبشعورها وعواطفها وبأنوثتها.

لكن الحق –وبعد فشل المبادئ الأخرى- أن الإسلام هو الوحيد الذي يراعي في قوانينه الصلاح الحقيقي للمرأة، فلا سبيل لإسعادها إلاّ بالعودة إلى القوانين الإسلامية: "إذا دعاكم لما يحييكم".

فبدلا! من ذلك الانحطاط الخلقي والضياع الاجتماعي، فإنه يرى المرأة ربّة البيت، ومديرة شؤونه، وشريكة الرجل في حياته، وأم أولاده، وأساس سعادة، بل وأساس سعادة المجتمع ورقيّه، وإليها أوكل حضانة الجيل الجديد وتربيته، وجعل الجنة تحت أقدام الأمهات، وأمر الرجل بالنفقة عليها، وتوفير ما يناسب شأنها من المسكن والملبس، والمأكل والمشرب للتفرغ إلى انجاز مهمتها المتلائمة مع فطرتها.

 كما وأنه يرى ضرورة التعليم والتثقيف لها، والاشتغال بما يناسبها ويتناسب مع كرامتها وعفتها، مثل حياكة السجاد والخياطة والتطريز ومزاولة الأعمال البيتية، وتعلم الطب، والتدريس الأكاديمي، والدراسة الدينية، حيث بلغت بعض النساء درجة الاجتهاد.

كما وأنه يرى لها أن تكون إماماً لجماعة النساء في الصلاة، وقد جعل الرسول (ص) أم ورقة وغيرها، إمام جماعة يأممن النساء في بعض المساجد في زمن الإمام علي (عليه السلام) خاصة بالنساء، وللمرأة أن تدير المؤتمرات والتجمعات النسائية الكبرى. وكانت المرأة في عهد الرسول (ص) تهيء الطعام للمحاربين وتقوم بإسعاف الجرحى والمصابين.

كما وأنه يرى ضرورة فتح مدارس علمية وتربوية للنساء وفتح الدورات التدريبية المناسبة لشؤونها إسلامياً، وفتح معاهد التعليم العالي للنساء حتى يصبحنَّ طبيبات وممرضات وقابلات ومركبات اسنان ومديرات ومعلمات وأساتذة جامعات.

كما وأنه يرى ضرورة تزويج العازبات والعانسات، وذلك حسب ما قرره الإسلام، فإن المرأة كالرجل في كل شيء، إلاّ فيما استثناه الله سبحانه تكويناً وتشريعاً، وسيرة الرسول (ص) وعلي (ع) خير هاد لكيفية سلوكهنّ في مختلف الحقول، حتى أن رسول الله (ًص) آخى بين النساء كما آخى بين الرجال.

واحياناً استشار المرأة وأخذ البيعة منهن مرتين، مرة لنفسه، ومرة لعلي (عليه السلام) في غدير خم.

إذن الإسلام يرى أن المرأة حرّة –بما للكلمة من معنى- إلاّ فيما جعل الله من القواعد الخاصة بها، وذلك لمصلحتها ومصلحة الرجال، كما أن الرجل حرّ بمعنى الكلمة الاّ في المحرمات على ما سبق، وكلّ إفراط أو تفريط في حق المرأة فإنه يعني زيادة أو نقصاناً في طبيعة الحياة البشرية ويؤول بالتالي إلى الوبال والزوال.

(مقتبس من كتاب لماذا تأخر المسلمون/ لسماحة المرجع السيد محمد الحسيني الشيرازي)
المرأة
الاسلام
الانسانية
المجتمع
الغرب
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    نور المحبة وميزان القلوب

    سبحان ربي الأعلى… حيث تلتقي الروح بالعلم

    مع اقتراب العام الدراسي الجديد: كيف تهيئين طفلك للعودة إلى المدرسة؟

    ما بعد الرحيل

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    آخر القراءات

    التكنولوجيا ربما تساعد مرضى الشلل على استخدام أجهزة الكمبيوتر اللوحي

    النشر : الخميس 17 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    النساء من ذوات الإحتياجات الخاصة: ما هو مصيرهن في العراق؟

    النشر : الثلاثاء 05 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    هوس الجمال قد يودي بحياتك!

    النشر : الأثنين 15 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    من شروط رضا الإمام عنا

    النشر : الأحد 01 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    ذكرى شهادة علي بن أبي طالب.. معجزة الأزمان الخالدة

    النشر : الخميس 06 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    جروح النهار تلتئم أسرع من جروح الليل

    النشر : الخميس 23 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1097 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1014 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 709 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 396 مشاهدات

    العلاقة بين الاكتئاب والنوم

    • 381 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 373 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1461 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1417 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1114 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1097 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1081 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1069 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية
    • منذ 18 ساعة
    نور المحبة وميزان القلوب
    • منذ 18 ساعة
    سبحان ربي الأعلى… حيث تلتقي الروح بالعلم
    • منذ 18 ساعة
    مع اقتراب العام الدراسي الجديد: كيف تهيئين طفلك للعودة إلى المدرسة؟
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة