• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المرأة من نعيم الإسلام الى جحيم الغرب!

ليلى قيس / الأثنين 16 تشرين الاول 2017 / حقوق / 3457
شارك الموضوع :

كانت الجاهلية بعربها وفرسها ورومها تحتقر المرأة أكبر احتقار، وبقيت المرأة على حالتها المترديّة، حتى جاء الإسلام فرفع شأنها، ووضعها في موضع

 كانت الجاهلية بعربها وفرسها ورومها تحتقر المرأة أكبر احتقار، وبقيت المرأة على حالتها المترديّة، حتى جاء الإسلام فرفع شأنها، ووضعها في موضعها المناسب، وأعاد إليها كرامتها الإنسانية -علمياُ لا شعاراً-.

فكان ذلك الاحترام من أسباب التفاف الناس حول الإسلام، حيث أن المرأة تمثل أكثر من نصف المجتمع، وهذا له دوره وانعكاساته على أسلوب الحياة والمجتمع.

لكن المجتمع الإسلامي احتقر المرأة، حينما حرمها من التعليم ومن حقها في الإرث وحرم الكثير منهنَّ من الزواج ومنعهن عن كثير من حقوقهن الأخرى، فالتجأت المرأة الى الثقافة الغربية كبديل عن الثقافة الإسلامية، متصورة أن الحضارة الغربية ستوفر لها ما فقدته في البلدان الإسلامية من الحقوق، لكنها اكتشفت وبعد فترة قصيرة أن الغرب أساء لها إساءة كبيرة، حيث أغراها بالتبرج والخلاعة، وفتح في وجهها دور البغاء، وساقها إلى مستنقع الفساد والانحراف، وبؤرة المرض والرذيلة، وأحالها سلعة رخيصة تتجاذبها الأهواء، واهانتها نفسياً واجتماعياً أيما إهانة، وأًصبحت معرضة للأمراض وكذا المتعاطون معها.

وكذلك اساء الغرب للمرأة بإباحة الشذوذ الجنسي، مّما معناه حرمانها من الزواج، فكثرت على أثره العوانس، وانتشر الأخلاء والخليلات وهدّمت العوائل، وتحولت النساء الى عارضات للأزياء، ومروجات للإعلانات، وادخلن بالتالي في المعامل والمصانع والمناجم فأضر ذلك بها وبشعورها وعواطفها وبأنوثتها.

لكن الحق –وبعد فشل المبادئ الأخرى- أن الإسلام هو الوحيد الذي يراعي في قوانينه الصلاح الحقيقي للمرأة، فلا سبيل لإسعادها إلاّ بالعودة إلى القوانين الإسلامية: "إذا دعاكم لما يحييكم".

فبدلا! من ذلك الانحطاط الخلقي والضياع الاجتماعي، فإنه يرى المرأة ربّة البيت، ومديرة شؤونه، وشريكة الرجل في حياته، وأم أولاده، وأساس سعادة، بل وأساس سعادة المجتمع ورقيّه، وإليها أوكل حضانة الجيل الجديد وتربيته، وجعل الجنة تحت أقدام الأمهات، وأمر الرجل بالنفقة عليها، وتوفير ما يناسب شأنها من المسكن والملبس، والمأكل والمشرب للتفرغ إلى انجاز مهمتها المتلائمة مع فطرتها.

 كما وأنه يرى ضرورة التعليم والتثقيف لها، والاشتغال بما يناسبها ويتناسب مع كرامتها وعفتها، مثل حياكة السجاد والخياطة والتطريز ومزاولة الأعمال البيتية، وتعلم الطب، والتدريس الأكاديمي، والدراسة الدينية، حيث بلغت بعض النساء درجة الاجتهاد.

كما وأنه يرى لها أن تكون إماماً لجماعة النساء في الصلاة، وقد جعل الرسول (ص) أم ورقة وغيرها، إمام جماعة يأممن النساء في بعض المساجد في زمن الإمام علي (عليه السلام) خاصة بالنساء، وللمرأة أن تدير المؤتمرات والتجمعات النسائية الكبرى. وكانت المرأة في عهد الرسول (ص) تهيء الطعام للمحاربين وتقوم بإسعاف الجرحى والمصابين.

كما وأنه يرى ضرورة فتح مدارس علمية وتربوية للنساء وفتح الدورات التدريبية المناسبة لشؤونها إسلامياً، وفتح معاهد التعليم العالي للنساء حتى يصبحنَّ طبيبات وممرضات وقابلات ومركبات اسنان ومديرات ومعلمات وأساتذة جامعات.

كما وأنه يرى ضرورة تزويج العازبات والعانسات، وذلك حسب ما قرره الإسلام، فإن المرأة كالرجل في كل شيء، إلاّ فيما استثناه الله سبحانه تكويناً وتشريعاً، وسيرة الرسول (ص) وعلي (ع) خير هاد لكيفية سلوكهنّ في مختلف الحقول، حتى أن رسول الله (ًص) آخى بين النساء كما آخى بين الرجال.

واحياناً استشار المرأة وأخذ البيعة منهن مرتين، مرة لنفسه، ومرة لعلي (عليه السلام) في غدير خم.

إذن الإسلام يرى أن المرأة حرّة –بما للكلمة من معنى- إلاّ فيما جعل الله من القواعد الخاصة بها، وذلك لمصلحتها ومصلحة الرجال، كما أن الرجل حرّ بمعنى الكلمة الاّ في المحرمات على ما سبق، وكلّ إفراط أو تفريط في حق المرأة فإنه يعني زيادة أو نقصاناً في طبيعة الحياة البشرية ويؤول بالتالي إلى الوبال والزوال.

(مقتبس من كتاب لماذا تأخر المسلمون/ لسماحة المرجع السيد محمد الحسيني الشيرازي)
المرأة
الاسلام
الانسانية
المجتمع
الغرب
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    عطش الغرقى ..

    فيض الغدير

    أطباء القلب يحذرون من عادة صباحية شائعة

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    لو وجدت له حَملة...

    آخر القراءات

    كيف يؤثر النظام الصحي على مرضى القلب؟

    النشر : الأثنين 27 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    كيف يؤثر المحيط الثقافي على الذوق الجمالي؟

    النشر : الخميس 12 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    هل أصبح عمل المرأة سندها في الحياة؟

    النشر : السبت 06 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    تعرّف على محكّمة كرة السلة المحجبة التي ستدخل التاريخ

    النشر : الثلاثاء 20 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    رغم شعبيتها.. خبراء يحذرون من الشموع المعطرة!

    النشر : الثلاثاء 12 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    لاتدعي ام اخرى تكون لابنك

    النشر : الأحد 13 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1035 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1003 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 893 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 427 مشاهدات

    خوف من المستقبل: لماذا يطاردنا.. وكيف نواجهه؟

    • 379 مشاهدات

    ماذا لو أحببتَ علياً؟

    • 348 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3878 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3430 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1035 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1003 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 985 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 907 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان
    • منذ 9 ساعة
    عطش الغرقى ..
    • منذ 9 ساعة
    فيض الغدير
    • منذ 9 ساعة
    أطباء القلب يحذرون من عادة صباحية شائعة
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة