• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المعنويات العالية في سيرة سيدة الوفاء

مروة حسن الجبوري / الخميس 05 كانون الثاني 2023 / اسلاميات / 1735
شارك الموضوع :

أما مقدار معنوياتها العالية ومدى معرفتها وعلومها.. فلم نعلم منه شيئا يذكر. نعم يمكننا المعرفة الإجمالية

ما نعرفه عن السيدة أم البنين الشيء القليل مرتبط ببعض الماديات وما أشبه كنسبها وزواجها بعلي أمير المؤمنين (عليه السلام) وأولادها الأربع وبعض قضاياها بعد قصة كربلاء..

أما مقدار معنوياتها العالية ومدى معرفتها وعلومها.. فلم نعلم منه شيئا يذكر. نعم يمكننا المعرفة الإجمالية عبر رؤية بعض الآثار..

وهذا شيء لا تصل إلى معرفة كنهه عقولنا، فما كان لهذه السيدة العظيمة من الواقعية والمعنوية والقرب من الله عز وجل حتى أنه سبحانه وتعالى نالها هذه المنزلة من المعنوية العالية والمقام العظيم..

حيث يمكننا أن نحس بشيء عبر ما نراه من الآثار المترتبة على التوسل بها وجعلها شفيعة عند الله عز وجل في قضاء الحوائج فإن النذر لها يحل المشاكل الكبيرة التي هي بحاجة إلى الإمداد الغيبي من الله سبحانه كشفاء المرضى الذين لا شفاء لهم حسب الظاهر وإعطاء الأولاد لمن لم يرزق ولداً، ودفع البلايا وغير ذلك.. وهذا مما عليه الروايات والقصص من المشاهدات والمنقولات والسبب لا يكون إلا معنوية رفيعة لهذه السيدة الجليلة يقصر ذهننا عن دركها.

فكيف لنا بالمعنويات التي نحن بمعزل عنها، وحتى عن أولياتها؟ إن ذهاب الفلاسفة إلى العقول العشر، والمادية الديالكتيكية ، وما أشبه.. من الأمور الواضحة البطلان، دليل بين على أن الإنسان لا يمكنه أن يستوعب الماديات الواضحة، فكيف بالمعنويات التي هي فوق طاقة الإنسان وقدرته؟. ولعل في زمان ظهور الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف). 

المادية الجدلية أو الديالكتيكية: هو منهج في التحليل التأريخي، استخدمه ماركس وانجلس، وهو من أسس طريقة التفكير عند الإشتراكيين والشيوعيين. وللتفصيل الأكثر ومعرفة ما فيها من الاشكالات وعن الإمام الصادق أنه قال: (العلم سبعة وعشرون حرفا، فجميع ما جاءت به الرسل حرفان، فلم يعرف الناس حتى اليوم غير الحرفين، فإذا قام قائمنا أخرج الخمسة والعشرين حرفا فبثها في الناس وضم إليها الحرفين حتى يبثها سبعة وعشرين حرفا).

ميزات السيدة أم البنين

السيدة أم البنين (سلام الله عليها) هي كذلك، مدرسة في مختلف أبعاد الحياة كما يظهر من التاريخ - على قلة ما ورد عنها، وفي قصة كربلاء وقضية عاشوراء التاريخية قدمت أم البنين  إلى الله عز وجل أولادها الأربع حيث استشهدوا بين يدي الحسين (سلام الله عليها) فلماذا الى كربلاء؟ لم يذكر التاريخ السبب في ذلك حسب التتبع الناقص فلعلها كانت مريضة - كما حكي عن فاطمة الصغرى أو مشتغلة برعاية أولاد بنيها، أو غير ذلك مما علمه عند الله سبحانه.

إن التاريخ المدون لم يذكر إلا جزءا صغيرا جدا من أحوال أصحاب الرسول رجالا ونساء. فلم يرد الكثير عن اللاتي كن في أطرافه في حجه وعمرته وحربه وسلمه وسفره، وحضره كما لم يذكر التاريخ التفصيل عن حياتهن وأعمالهن وأدوارهن. ومن الواضح أنه لم يذكر دور أم البنين وعملها بعد قصة كربلاء بالشكل الكامل، نعم إنما ذكر بكاؤها ونديتها على أوجز وجه ولعل ذلك هو باب من التقرب إلى سيد الشهداء فكانت هذه المنزلة الجليلة لها وبإسمها فكثيرا ما تردد: يا وجيهةً عند الله اشفعي لنا عند الله  .

 المصدر / كتاب السيدة أم البنين الامام الراحل السيد محمد الشيرازي قدس سره
الدين
كربلاء
اهل البيت
الايمان
التاريخ
ام البنين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي

    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي

    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    نور المحبة وميزان القلوب

    آخر القراءات

    شذا من العبق الأجمل في تفسير الأمثل.. مفهوم الغيث في القرآن

    النشر : الأثنين 02 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    نادي أصدقاء الكتاب يناقش: رحلة مع الدولار

    النشر : الثلاثاء 26 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    تجمع سلميون.. مشروع يطلقه المتظاهرون في كربلاء

    النشر : الأثنين 17 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    منها الشغف والأمانة وحب المنافسة.. تعرّف على صفات الناجحين

    النشر : السبت 06 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأنا المتضخمة: لماذا يرى البعض الاعتذار إهانة؟

    النشر : الثلاثاء 25 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    لا تقلق على سلامتك العقلية.. أن تتحدث مع نفسك أمر جيد

    النشر : السبت 31 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1110 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1041 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 517 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 404 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 396 مشاهدات

    العلاقة بين الاكتئاب والنوم

    • 393 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1462 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1425 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1110 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1087 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1073 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1041 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي
    • منذ 18 ساعة
    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي
    • منذ 18 ساعة
    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟
    • منذ 19 ساعة
    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟
    • منذ 19 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة