جميلٌ أن نُعانق الأمل وأن نضيء شموع الحب في ظلمة العواطف ونقيم احتفالا بالحياة, لتمضي بنا قُدما, فتحصد أفراحنا الضئيلة الحزن وتجتثه, لتزهر أرواحنا مع اطلالة العام الجديد بأمنيات مغلفة بالأمل تفوح منها رائحة الصبر والترقب..
(بشرى حياة) أجرت هذا الاستطلاع لتسجل تلك الأمنيات..
أماني قيد التنفيذ
تذكر الدكتورة زينب عبد الأمير أحمد/ تدريسية في كلية الفنون الجميلة أحلى أمنياتها قائلة: تأتي السنة الجديدة معلنة انتهاء سنة مضت بكل ما فيها من خير وشر, لا يسعنا إلا أن نتمنى أن تكون بداية تحقيق الأمنيات المؤجلة, أمنيتي العامة أن يستعيد العراق مكانته العلمية, والثقافية, والفنية بين دول العالم.
وأمنيتي الشخصية, أن أكون عند حسن ظن الجميع من طلبتي, وأساتذتي, وزملائي, في الوسط الأكاديمي, والفني, والثقافي.
كما أتمنى أن أرى الطفل العراقي بخير, ينعم بالسلام, والجمال, والعلم, والثقافة.
عراق جديد
فيما قالت سوزان الشمري/ مدرسة لغة عربية: ها هي السنة الجديدة على الأبواب وأمنيات تحمل من عام إلى عام, تخشى أن تحط رحالها فتطرق الأبواب بلا جواب, لكن الأمل يحدو الخطوات ازرع حبا, تحصد حبا, لا نقاش فيها ولا جدال, إني أتمنى أمنية واحدة, أن يولد عراقاً جديداً مع بداية العام الجديد لتحيا الورود بسلام.
من جانب آخر قالت أم رفل/ ربة بيت: أتمنى مع دقة الساعة الثانية عشر أن يدق الفرح بيوت كل الناس, وتعلن السنة رحيلها لتطوي معها أحزان العراق البلد الجريح, وتدخل للقلوب الطمأنينة.
وأخيرا: أتمنى أن يمد الله بعمر أمي لتبقى خيمة على رؤوسنا وبصحة وسلام, وسنة سعيدة على الجميع.
وشاركتنا أنوار النواب/ موظفة بأمنياتها قائلة: الأمنيات عديدة لا تحصى وسط صخب الحياة وضجيجها, كل ما أتمناه أن يسود السلام والوئام بلدي الحبيب.
وعن أمنياتها الخاصة قالت: أتمنى ان تكون سنة خير وبشائر والنجاح لأولادي فهم يدرسون مراحل عليا, والموفقية في حياتهم وفي الدارين.
وآخر ما أتمناه لنفسي, أن أنجح بدراستي الجامعية فقد التحقت مؤخرا بالجامعة, وأحقق ما أسعى إليه لخدمة غيري في نجاحي.
وتحدثت أم حسين قائلة: عام مضى أتمنى أن يحمل معه كل أتعابه ويطل علينا عام آخر تنسدل به الأفراح.
وأضافت: نسعى جاهدين بأن نغض البصر عن تصرفات بعض البشر لتستمر المحبة فنحن سنرحل ولن ندوم, لنستغل الوقت مع من نحب ولنبني جسور المحبة التي هدمتها الأحقاد والنميمة, لنعيد تشييدها مع أول يوم في عامنا الجديد, وسنة حلوة على الجميع إن شاء الله.
احتفال مؤازرة
من جانبها قالت تبارك عبد الأمير: ليلة رأس السنة بمدلولها المتعارف به هي عيد المسيح عليه السلام, وبرغم هذا اعتدت أن أجهز قالب الحلوى في هذه المناسبة والعصير لأقيم احتفال عائلي مؤازرة لإخواننا المسيحيين.
ما أتمناه في العام الجديد, أن ينعم الله علينا بالسلامة والصحة, والشفاء لجميع المرضى, وأن يخلصنا الله من شر هذا الوباء الذي أصبح ككابوس يزعزع حياتنا.
وأمنيتي الشخصية أن يوفقني الله وأنهي دراستي الجامعية بتفوق.
لتنبض قلوبنا أملاً
وختام جولتنا كانت مع الباحثة الاجتماعية ثورة الأموي استهلت حديثها قائلة: في نهاية العام فلن ننسى أي دمع ذرفناه ونطويه في سجل الذكريات, ولنفتح للفرح آفاقه في العام القادم, لنجعل الأمل بالله أقوى وأعمق, ونرسم الفرح في قلوبنا, والبسمة في وجوهنا, مهما قست الظروف, فالورد لا ريب أن يزكو عطرا مهما أحاطت به الشرور, لتنبض قلوبنا أملاً ليقيننا أن الله لم يرد لنا إلا الخير.
لقد حققت جزء من أمنياتي في هذا العام, وإن كتب الله لي العمر الطويل والسلامة, سأسعى لتحقيق ما تبقى في عامنا الجديد.
وأخيرا: لا يسعنا إلا أن نتمنى أن تكون سنة (2021 ) بدايتا لتحقيق الأمنيات الخالدة في وجدان كل العراقيين, وأن يسود البلد الأمن والأمان ويزدهر العراق في ظل حكومة عادلة.
بطاقة فرح
ها قد انطوت سنة أخرى من سنوات عمرنا بعدما تركت مشاعر وذكريات ومواقف حفرت في الذات, يحدونا الأمل أن يكون القادم أجمل, لنتقاسم بيننا في العام الجديد لحظات الفرح, ولنرسم دربا من السعادة لا ينتهي ليكون الغد أحلى ولنمضي قدماً بلا تردد ولا خوف فلنزرع ورود الخير في بساتين الروح العطشى ولنبتسم كلّ يوم فالابتسامة من القلب أسمى مراتب الطّموح ولنحب بعضنا البعض, بغض النظر عن الدين واللون, والثقافة, والانتماء, لنجعل من (الانسانية) وطنا كبيرا يحتوينا ويضمنا جميعا.
اضافةتعليق
التعليقات