• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل نحن نناقش حقا؟

ضمياء العوادي / الأربعاء 30 آذار 2022 / تطوير / 2125
شارك الموضوع :

لو عدنا للبحث في أغلب تلك الحوارات أو النقاشات خصوصا السياسية والدينية منها نجدها قائمة على مجموعة من الانفعالات

أبواب النقاش اليوم تزداد بشكل مهول فسابقا كانتْ تُعقد عند الاجتماع في المجالس، أو الجامعات والمدارس وحتى بعض أماكن العمل، والمقاهي، وتنتهي بانتهاء الجلسة، أما اليوم فمنصات التواصل في نقاش دائم مفتوح الأعمار والثقافات غالبا ما يتحول إلى جدال دون حلول تُذكر أو حتى آراء سديدة يمكن الاستفادة منها والخروج بقناعات موحدة، وينتهي إما بحظر أو مجموعة من الشتائم فينسحب الطرفين لأن المقابل لم يخضع لرأيهم الشخصي فالاختلاف في الرأي يفسد الود ويتحول الى قضية قطع بين العوائل والأصدقاء!

لو عدنا للبحث في أغلب تلك الحوارات أو النقاشات خصوصا السياسية والدينية منها نجدها قائمة على مجموعة من الانفعالات والتعصب المخزون في اللاوعي والاعتداد بالنفس والثقة بكل ما نعتقده دون إعطاء فرصة لفهم الطرف الآخر فهما عقليا منطقيا فعند قراءة تلك الرسائل المتبادلة أو التعليقات قد تجدها متشابهة بالفكرة مختلفة بالطرح ورغم ذلك هناك معركة غير مفهومة المعالم، اليوم وبسبب كثرة الصور التي تتوارد للعقل اللاواعي جعلته معبأ بمجموعة من الأفكار العشوائية التي تفتقر للترابط المعرفي الحقيقي جعلتْ عقول الناس فوضوية التعبير لأن المادة الخام التي يتلقاها العقل ليستْ مادة منظمة من كتب أو دراسة وأدلة وعلم، بل من مجموعة مقاطع فيديو أو منشورات قد لا تنتمي إلى الحقائق بصلة فيتم تبنيها من قبل الأفراد والإصرار عليها والمحاربة في سبيلها فقط لأنها تكون صدرتْ من شخصهم المفضل أو شخص يلائم انتماءهم وحتى مصالحهم الشخصية، فقبل الدخول في أي جدال أو نقاش يحتاج الانسان أن يفرغ تلك الصور المتراكمة وينظف عقله الباطن من المكتسبات العشوائية ويزوده بطريقة رؤية حديثة وتقبل كافٍ وايمان باختلاف الآراء والثقافات، فقبل أن تُرسي على ضفة حوار عليك أن تتزود بوقود إدارته ومتى تدخل فيه ومتى يجب أن تحزم أمتعة أفكارك وتغادره دون أصحابه.

_1 فمن غير المنطقي الولوج في طرح فكرة مع المتعصبين لآرائهم وإذا كان لا بُد فمرة واحدة تكفي للمحاولة والتماس النتيجة وفيها ممكن أن تقرر إكمال الحوار أو قطعه.

2-  من الضروري الانتباه لمدى ضرورة هذا النقاش هل فيه مخرجات تفيد الفرد والمجتمع أو تغير رأي مجموعة أو اصلاح ذات بين، إذا لم يكن كذلك فعدم الدخول فيه أجدى نفعا.

3-  ألا يؤثر على الحالة النفسية للإنسان بالتالي يؤثر ذلك على يومه وترتب عليه مجموعة من المشاكل الجانبية.

4-  التمكن من المعلومات عن الموضوع المدار حوله الحوار فإن لم تكن لديك القاعدة الكافية عنه لا تخض فيه ذلك أقرب للمحافظة على صورتك.

عشوائية العيش التي تمر فيها المجتمعات طفحتْ بصورة مجنونة عليها فنراها تجلّتْ بالمشاعر بالأفكار بالعمل بالمبادئ حتى أصبحتْ اليوم خطرا يداهم إنسانية الانسان وللمحافظة عليها نحتاج إلى عودة للقرآن الكريم والعترة الطاهرة وللعلماء والحكماء والكتب هذه العودة الميمونة هي القادرة على نجاة الأمة.

الانسان
المجتمع
السلوك
الفكر
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    تعرف على ألغاز فيزياء الكم

    النشر : الأحد 16 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ماهو الفرق بين التفكير والذكاء؟

    النشر : الأحد 11 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    سلسلة سلوكيات أهل البيت (عليهم السلام).. السلوك المهدوي وتقييم الذات

    النشر : الخميس 11 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الحسد في كلام الإمام الصادق

    النشر : السبت 26 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    صناعة الواقع من فيض الخيال

    النشر : الأحد 29 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    النشر : منذ 9 ساعة
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 431 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 397 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 374 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 368 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1539 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 9 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 9 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 9 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة