• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

نادي أصدقاء الكتاب يناقش: رحلة مع الدولار

حنين حليم / الثلاثاء 26 كانون الأول 2023 / تطوير / 1496
شارك الموضوع :

وفي محاولةٍ لفهم قوة الدولار، يتتبَّع هذا الكتاب رحلة دولار أمريكي واحد حول العالم

ليس من السهل دائمًا فهم القوى الاقتصادية المعقَّدة التي تحكم حياتنا. ويُعَد الدولار الأمريكي العملة الأقوى في العالم إحدى أهم تلك القوى. وفي محاولةٍ لفهم قوة الدولار، يتتبَّع هذا الكتاب رحلة دولار أمريكي واحد حول العالم.

حيث ناقش نادي أصدقاء الكتاب "سطوة الدولار" للكاتبة دارشيني ديفيد في رحلة مذهلة للدولار الامريكي لفهم طبيعة الاقتصاد العالمي.

حيث تصحبنا الكاتبة في تلك الرحلة لمعرفة آلية عمل الاقتصاد العالمي، وتُحاول الإجابة عن العديد من الأسئلة المهمة، من بينها: ما الذي يحدث على أرض الواقع عندما ينتقل الدولار من مكانٍ إلى آخر حول العالم يوميًّا، وكيف يؤثر ذلك على حياتنا؟ ولماذا تُعَد الصين أكبر الدول المُصنِّعة في العالم، والولايات المتحدة أكبر مستهلك لمنتجاتها؟ وهل التجارة الحرة مفيدة حقًّا؟

ترى دارشيني ديفيد في كتابها أن الدولار ليس مجرَّد عملةٍ مثل بقية العملات. حيث يُعَد الدولار واجهةَ القوة الاقتصادية الأميركية. مثل جميع العملات، يمكن اعتبارُ الدولار مقياسًا لثروات الدول. نحن نسمع ساسةً ومعلِّقين يتحدثون عن قوةِ أمةٍ من حيث عُملتها: "انخفض سعر الجنيه اليوم"؛ "ارتفع سعر الين". بالطبع الدولار قويٌّ.

إنه يمثِّل أقوى أمة على وجهِ البسيطة. وبالنسبة إلى أولئك الموجودين على الأراضي الأميركية، فإنه يمثِّل أيضًا قوةَ الحُلم الأمريكي. الدولار هو أيضًا واجهةُ القوة الأميركية والمصالح الأميركية. إن الدولار لا يجلِب القوةَ الشرائية فحسب؛ بل يجلِب النفوذ. إن امتلاك دولار، أو عدم امتلاكه، يمكن أن يمليَ الطريقة التي تعيش بها الشعوب على الجانب الآخر من العالم. اشتهرت دبلوماسيةُ الدولار، أي استخدامُ الاستثمارات أو القروض الأميركية للتأثير على السياسة في الخارج والوصول إلى الأسواق الخارجية، في جميعِ أنحاء أمريكا اللاتينية، لكن وجودها أصبح محسوسًا في جميع أنحاء العالَم منذ استقلال أمريكا.

وتضيف أن الدولار يعتبر أكثرَ من مجرَّد رمزٍ للقوة والنفوذ: إنه أيضًا أحدُ أكثر مخازن القيمة ثقةً في العالم. فقد رأى بعضُ الأثرياء أن إخفاء مُدَّخراتهم بالدولار تحت مرتبةِ السرير هو الخِيار الأكثر أمانًا. فالدولار مستقر، ومن ثَم فهو عملة بديلة شائعة. وبالمِثل، فهو المفضَّل لدى رجال الأعمال والساسة الفاسدين في كل مكان؛ إذ يتمتَّع بالقبول العام، ويسهُل إنفاقه. ولا يتوقَّف الأمر عند هذا الحد. فالدولار هو أيضًا "العملة الاحتياطية" في العالَم، يتعلَّق الأمر بالثقة. فالدولار هو العملةُ الأكثر موثوقيةً في كل مكان، سواء بالنسبة إلى البنوك اليابانية التي تُخزِّن ثرواتها أو بالنسبة إلى تاجرٍ من بنما يُقايض في السوق. وحتى في روسيا السوفيتية، يُفَضِّل الكثير من الناس الدولارَ الأمريكي على الروبل الروسي.

وتوضح دارشيني أنه نظرًا لأن الدولارَ هو العملةُ الأكثر موثوقيةً على وجهِ البسيطة، فقد أصبح أداةً قوية لإنشاء الاقتصاد العالمي الذي نحن جميعًا جزءٌ منه، شئنا أم أبينا.

تحدُث العولمة لأننا وجدنا طرقًا لربطِ الناس معًا؛ والدولار هو جزءٌ أساسي من ذلك. إنه واجهةُ الاستقرار (وعدم الاستقرار) المالي العالمي؛ وحجرُ الزاوية لبقائنا (أو عدم بقائنا). إنه اللغة المالية التي تُعَد أساسًا لحياتنا جميعًا، أيًّا كانت العملات الورقية والعملات المعدِنية التي نستخدمها يوميًّا. إنه يدُل على مدى ترابط مصائرنا جميعًا. باختصار، قد ننظر إلى الدولار على أنه أداةُ العولمة، التي توزِّع الرخاء، ولكن ليس على الجميع.

واليوم، ربما يكون دفْعُ الدولار لعجلة الثروة في جميع أنحاء الولايات المتحدة هو أفضلَ ما يشتهر به، لكن بالرغم من ذلك، فإن اسمَه حتى ليس أمريكيًّا. كانت اﻟ "ثالرز"Thalers، أو اﻟ "دالرز" dolers. كما كانت تُعرَف أيضًا، عملاتٍ فضيةً استُخدمت للمرة الأولى في بوهيميا خلال القرن السادس عشر. تطور الاسم إلى النسخة الإنجليزية، "دولار"، والتي ظهرت حتى في مسرحية شكسبير "ماكبث" في عام 1606.

استُخدم الدولار على نطاق واسع، بما في ذلك في إسبانيا والبرتغال، ومن ثَم شقَّ طريقَه إلى العالَم الجديد حيث نَهب الغزاة الإسبان مناجمَ الفضة في المكسيك لإنتاج عملاتٍ معدِنية من فئة الدولار. تسلَّل بعضها شمال الحدود إلى الأراضي البريطانية، مما سهَّل الأعمالَ التجارية؛ إذ لم تكن الجنيهات البريطانية (أو العملات البديلة، ومنها التبغ) متاحة. ثم حدَث الاستقلال، فتخلَّص الأميركيون من الجنيه، مثلما فعلوا مع الشاي، واتخذوا الدولار عملةً رسمية بشكلٍ كامل للولايات المتحدة في عام 1792.

وتشير إلى أن الارتفاع المستمر لسعر الدولار خلال القرن العشرين يعكس نهوضَ النظام العالمي الحالي.

كل ذلك وأكثر سنعرفه من خلال صفحات هذا الكتاب الثري بالمعلومات والحقائق.

وجدير بالذكر أن نادي أصدقاء الكتاب أسسته جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية هادفاً إلى تشجيع القراءة والمطالعة عبر غرس حب الكتاب وفائدته في المجتمع ..

الكتابة
الكتاب
القراءة
الاقتصاد
نادي اصدقاء الكتاب
جمعية المودة والازدهار النسوية
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي

    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي

    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    نور المحبة وميزان القلوب

    آخر القراءات

    شذا من العبق الأجمل في تفسير الأمثل.. مفهوم الغيث في القرآن

    النشر : الأثنين 02 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تجمع سلميون.. مشروع يطلقه المتظاهرون في كربلاء

    النشر : الأثنين 17 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    منها الشغف والأمانة وحب المنافسة.. تعرّف على صفات الناجحين

    النشر : السبت 06 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأنا المتضخمة: لماذا يرى البعض الاعتذار إهانة؟

    النشر : الثلاثاء 25 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    لا تقلق على سلامتك العقلية.. أن تتحدث مع نفسك أمر جيد

    النشر : السبت 31 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    بحوث التخرج.. تجارة بالعلم على رفوف المكتبات

    النشر : الأثنين 16 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 38 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1110 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1041 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 517 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 404 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 396 مشاهدات

    العلاقة بين الاكتئاب والنوم

    • 393 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1462 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1425 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1110 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1087 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1073 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1041 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي
    • منذ 18 ساعة
    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي
    • منذ 18 ساعة
    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟
    • منذ 19 ساعة
    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟
    • منذ 19 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة