• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

نادي أصدقاء الكتاب يناقش: رحلة مع الدولار

حنين حليم / الثلاثاء 26 كانون الأول 2023 / تطوير / 1313
شارك الموضوع :

وفي محاولةٍ لفهم قوة الدولار، يتتبَّع هذا الكتاب رحلة دولار أمريكي واحد حول العالم

ليس من السهل دائمًا فهم القوى الاقتصادية المعقَّدة التي تحكم حياتنا. ويُعَد الدولار الأمريكي العملة الأقوى في العالم إحدى أهم تلك القوى. وفي محاولةٍ لفهم قوة الدولار، يتتبَّع هذا الكتاب رحلة دولار أمريكي واحد حول العالم.

حيث ناقش نادي أصدقاء الكتاب "سطوة الدولار" للكاتبة دارشيني ديفيد في رحلة مذهلة للدولار الامريكي لفهم طبيعة الاقتصاد العالمي.

حيث تصحبنا الكاتبة في تلك الرحلة لمعرفة آلية عمل الاقتصاد العالمي، وتُحاول الإجابة عن العديد من الأسئلة المهمة، من بينها: ما الذي يحدث على أرض الواقع عندما ينتقل الدولار من مكانٍ إلى آخر حول العالم يوميًّا، وكيف يؤثر ذلك على حياتنا؟ ولماذا تُعَد الصين أكبر الدول المُصنِّعة في العالم، والولايات المتحدة أكبر مستهلك لمنتجاتها؟ وهل التجارة الحرة مفيدة حقًّا؟

ترى دارشيني ديفيد في كتابها أن الدولار ليس مجرَّد عملةٍ مثل بقية العملات. حيث يُعَد الدولار واجهةَ القوة الاقتصادية الأميركية. مثل جميع العملات، يمكن اعتبارُ الدولار مقياسًا لثروات الدول. نحن نسمع ساسةً ومعلِّقين يتحدثون عن قوةِ أمةٍ من حيث عُملتها: "انخفض سعر الجنيه اليوم"؛ "ارتفع سعر الين". بالطبع الدولار قويٌّ.

إنه يمثِّل أقوى أمة على وجهِ البسيطة. وبالنسبة إلى أولئك الموجودين على الأراضي الأميركية، فإنه يمثِّل أيضًا قوةَ الحُلم الأمريكي. الدولار هو أيضًا واجهةُ القوة الأميركية والمصالح الأميركية. إن الدولار لا يجلِب القوةَ الشرائية فحسب؛ بل يجلِب النفوذ. إن امتلاك دولار، أو عدم امتلاكه، يمكن أن يمليَ الطريقة التي تعيش بها الشعوب على الجانب الآخر من العالم. اشتهرت دبلوماسيةُ الدولار، أي استخدامُ الاستثمارات أو القروض الأميركية للتأثير على السياسة في الخارج والوصول إلى الأسواق الخارجية، في جميعِ أنحاء أمريكا اللاتينية، لكن وجودها أصبح محسوسًا في جميع أنحاء العالَم منذ استقلال أمريكا.

وتضيف أن الدولار يعتبر أكثرَ من مجرَّد رمزٍ للقوة والنفوذ: إنه أيضًا أحدُ أكثر مخازن القيمة ثقةً في العالم. فقد رأى بعضُ الأثرياء أن إخفاء مُدَّخراتهم بالدولار تحت مرتبةِ السرير هو الخِيار الأكثر أمانًا. فالدولار مستقر، ومن ثَم فهو عملة بديلة شائعة. وبالمِثل، فهو المفضَّل لدى رجال الأعمال والساسة الفاسدين في كل مكان؛ إذ يتمتَّع بالقبول العام، ويسهُل إنفاقه. ولا يتوقَّف الأمر عند هذا الحد. فالدولار هو أيضًا "العملة الاحتياطية" في العالَم، يتعلَّق الأمر بالثقة. فالدولار هو العملةُ الأكثر موثوقيةً في كل مكان، سواء بالنسبة إلى البنوك اليابانية التي تُخزِّن ثرواتها أو بالنسبة إلى تاجرٍ من بنما يُقايض في السوق. وحتى في روسيا السوفيتية، يُفَضِّل الكثير من الناس الدولارَ الأمريكي على الروبل الروسي.

وتوضح دارشيني أنه نظرًا لأن الدولارَ هو العملةُ الأكثر موثوقيةً على وجهِ البسيطة، فقد أصبح أداةً قوية لإنشاء الاقتصاد العالمي الذي نحن جميعًا جزءٌ منه، شئنا أم أبينا.

تحدُث العولمة لأننا وجدنا طرقًا لربطِ الناس معًا؛ والدولار هو جزءٌ أساسي من ذلك. إنه واجهةُ الاستقرار (وعدم الاستقرار) المالي العالمي؛ وحجرُ الزاوية لبقائنا (أو عدم بقائنا). إنه اللغة المالية التي تُعَد أساسًا لحياتنا جميعًا، أيًّا كانت العملات الورقية والعملات المعدِنية التي نستخدمها يوميًّا. إنه يدُل على مدى ترابط مصائرنا جميعًا. باختصار، قد ننظر إلى الدولار على أنه أداةُ العولمة، التي توزِّع الرخاء، ولكن ليس على الجميع.

واليوم، ربما يكون دفْعُ الدولار لعجلة الثروة في جميع أنحاء الولايات المتحدة هو أفضلَ ما يشتهر به، لكن بالرغم من ذلك، فإن اسمَه حتى ليس أمريكيًّا. كانت اﻟ "ثالرز"Thalers، أو اﻟ "دالرز" dolers. كما كانت تُعرَف أيضًا، عملاتٍ فضيةً استُخدمت للمرة الأولى في بوهيميا خلال القرن السادس عشر. تطور الاسم إلى النسخة الإنجليزية، "دولار"، والتي ظهرت حتى في مسرحية شكسبير "ماكبث" في عام 1606.

استُخدم الدولار على نطاق واسع، بما في ذلك في إسبانيا والبرتغال، ومن ثَم شقَّ طريقَه إلى العالَم الجديد حيث نَهب الغزاة الإسبان مناجمَ الفضة في المكسيك لإنتاج عملاتٍ معدِنية من فئة الدولار. تسلَّل بعضها شمال الحدود إلى الأراضي البريطانية، مما سهَّل الأعمالَ التجارية؛ إذ لم تكن الجنيهات البريطانية (أو العملات البديلة، ومنها التبغ) متاحة. ثم حدَث الاستقلال، فتخلَّص الأميركيون من الجنيه، مثلما فعلوا مع الشاي، واتخذوا الدولار عملةً رسمية بشكلٍ كامل للولايات المتحدة في عام 1792.

وتشير إلى أن الارتفاع المستمر لسعر الدولار خلال القرن العشرين يعكس نهوضَ النظام العالمي الحالي.

كل ذلك وأكثر سنعرفه من خلال صفحات هذا الكتاب الثري بالمعلومات والحقائق.

وجدير بالذكر أن نادي أصدقاء الكتاب أسسته جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية هادفاً إلى تشجيع القراءة والمطالعة عبر غرس حب الكتاب وفائدته في المجتمع ..

الكتابة
الكتاب
القراءة
الاقتصاد
نادي اصدقاء الكتاب
جمعية المودة والازدهار النسوية
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    التواصل مع الأطفال في سن ما قبل المراهقة والمراهقين

    آخر القراءات

    إتحاد أدباء كربلاء المقدسة يحتفي بأعضائه الجدد

    النشر : الأثنين 07 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأسس الاجتماعية في نظرية المرجع الشيرازي الراحل (المعايير والقيم)

    النشر : الأربعاء 26 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ماهي فوائد الحبة السوداء؟

    النشر : السبت 14 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    التعاسة.. أحد أسباب قصر عمر الإنسان

    النشر : الثلاثاء 22 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    كيف يمكن أن تكون الساعات الذكية خطرة؟

    النشر : الثلاثاء 08 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الإمام الحسن ورفض الخذلان والاستسلام

    النشر : الأثنين 17 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 972 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 822 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 345 مشاهدات

    خوف من المستقبل: لماذا يطاردنا.. وكيف نواجهه؟

    • 340 مشاهدات

    ماذا لو أحببتَ علياً؟

    • 327 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 323 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3877 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3375 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 972 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 972 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 822 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 799 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين
    • الخميس 12 حزيران 2025
    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية
    • الخميس 12 حزيران 2025
    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث
    • الخميس 12 حزيران 2025
    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟
    • الخميس 12 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة