• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من أجل سماء زرقاء.. معاً لمنع تلوث الهواء

سارة رعد / الأربعاء 08 ايلول 2021 / تطوير / 2261
شارك الموضوع :

كما أنه يمثل مشكلة عالمية ذات آثار بعيدة المدى بسبب انتقاله لمسافات بعيدة، خصوصا بدون تدخل حازم للتصدي له

يمثل تلوث الهواء الخطر البيئي الأكبر على الصحة البشرية وأحد أهم الأسباب التي يمكن تجنبها للوفيات والأمراض على الصعيد العالمي، حيث يعزى ما يُقدر بستة ملايين ونصف مليون حالة وفاة مبكرة، في جميع أنحاء العالم إلى تلوث الهواء داخل المباني وخارجها، وإذ تسلم بأن تلوث الهواء في البلدان النامية بوجه خاص يؤثر بشكل غير متناسب على النساء والأطفال وكبار السن ولا سيما ضمن الفئات السكانية ذات الدخل المنخفض التي تتعرض لمستويات عالية من تلوث الهواء المحيط وتلوثه داخل المباني نتيجة للطهي والتدفئة بوقود الحطب والكيروسين.

كما أنه يمثل مشكلة عالمية ذات آثار بعيدة المدى بسبب انتقاله لمسافات بعيدة، خصوصا بدون تدخل حازم للتصدي له. ويُقدر بأن أعداد الوفيات المبكرة الناتجة عن تلوث الهواء المحيط ستشهد زيادة تتجاوز 50 في المائة بحلول عام 2050.

وتترتب على تلوث الهواء تكاليف مرتفعة على المجتمع بسبب آثاره الضارة على الاقتصاد وعلى إنتاجية العمل وتكاليف الرعاية الصحية والسياحة، بين أمور أخرى، مشيرة إلى الفوائد الاقتصادية للاستثمار في السيطرة على تلوث الهواء، ومدركة بالتالي أنه يوجد أساس منطقي اقتصادي لاتخاذ التدابير، وأنه توجد بالفعل حلول فعالة من حيث التكلفة لمعالجة تلوث الهواء.

كما أن نوعية الهواء الرديئة تشكل تحدياً لجميع البلدان في سياق التنمية المستدامة، ولا سيما في المدن والمناطق الحضرية للبلدان النامية، حيث تكون مستويات تلوث الهواء أعلى من القيم الحدية العليا التي تحددها المبادئ التوجيهية لنوعية الهواء الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، وبعض ملوثات الهواء مثل الكربون الأسود والميثان والأوزون السطحي هي أيضاً من ملوثات مناخية قصيرة العمر وتتسبب في نسبة كبيرة من الوفيات الناجمة عن تلوث الهواء، فضلاً عن آثارها على المحاصيل، وبالتالي على الأمن الغذائي، وبأن تخفيضها يحقق فوائد مناخية.

أسباب تلوث الهواء

قد ينتج تلوث الهواء محلياً، لكنه قد ينتقل عبر مسافات طويلة، وأحياناً عبر القارات وفقاً لأنماط الطقس الدولية.

ولا أحداً في مأمن من هذا التلوث الذي يأتي من خمسة مصادر بشرية رئيسية. تبث هذه المصادر مجموعة من المواد بما في ذلك أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد النيتروجين وأكسيد النيتروجين والأوزون السطحي والجسيمات وثاني أكسيد الكبريت والهيدروكربونيات والرصاص -وجميعها ضارة بصحة الإنسان.

المنازل

يتمثل المصدر الرئيسي لـ تلوث الهواء المنزلي في الإحراق الداخلي للوقود الأحفوري والخشب وأنواع الوقود الأخرى القائمة على الكتلة الحيوية لأغراض الطهي والتدفئة وإضاءة المنازل. ويحدث نحو 3.8 مليون حالة وفاة مبكرة بسبب تلوث الهواء الداخلي كل عام، الغالبية العظمى منها في العالم النامي.

ومن بين 193 بلداً، زاد 97 بلداً النسبة المئوية للمنازل التي لديها إمكانية الوصول إلى وقود إحراق أنظف إلى أكثر من 85 في المائة. ومع ذلك، يواصل 3 مليارات شخص استخدام الوقود الصلب والإحراق في العراء لأغراض الطهي والتدفئة والإضاءة. وقد يؤدي استخدام مواقد وأنواع وقود أنظف وأحدث إلى تقليل مخاطر الإصابة بالمرض وإنقاذ الأرواح.

الصناعة

في العديد من البلدان، يعد إنتاج الطاقة مصدراً رئيسياً لتلوث الهواء. وتعد محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم مساهماً رئيسياً في تلوث الهواء، في حين تعتبر مولدات الديزل مصدر قلق متزايد في المناطق خارج نطاق الشبكة. كما أن العمليات الصناعية واستخدام المذيبات في الصناعات الكيماوية والتعدين تتسبب في تلوث الهواء أيضاً.

وتؤثر السياسات والبرامج الرامية إلى زيادة كفاءة الطاقة والإنتاج من مصادر متجددة بشكل مباشر على نوعية الهواء في البلاد. ويمتلك 82 بلداً من أصل 193 بلداً حالياً حوافز تشجع الاستثمار في إنتاج الطاقة المتجددة والإنتاج الأنظف وكفاءة الطاقة أو مكافحة التلوث.

النقل

يعتبر قطاع النقل العالمي مسؤولاً عن ما يقرب من ربع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بالطاقة، وهذا الرقم آخذ في الازدياد. وقد جرى ربط انبعاثات النقل هذه بنحو 400,000 حالة وفاة مبكرة. ويعزى ما يقرب من نصف جميع الوفيات الناجمة عن تلوث الهواء الناجم عن وسائل النقل إلى انبعاثات الديزل، في حين يعد أولئك الذين يعيشون بالقرب من طرق المرور الرئيسية أكثر عرضة بنسبة تصل إلى 12 في المائة لتشخيصهم بالعته.

ويعد تقليل انبعاثات المركبات تدخلاً هاماً لتحسين نوعية الهواء، خاصة في المناطق الحضرية. ويمكن للسياسات والمعايير التي تتطلب استخدام وقود أنظف ومعايير متقدمة لانبعاثات المركبات أن تقلل انبعاثات المركبات بنسبة 90 في المائة أو أكثر.

الزراعة

ثمة نوعان من المصادر الرئيسية لتلوث الهواء من الزراعة: الماشية التي تنتج الميثان والأمونيا وحرق المخلفات الزراعية. وتساهم انبعاثات الميثان في الأوزون السطحي الذي يسبب الربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى. ويعتبر الميثان أيضاً من غازات الاحترار العالمي الأكثر تأثيراً من ثاني أكسيد الكربون والذي يعد تأثيره أكبر بنحو 34 ضعف على مدار فترة 100 عام. ويأتي حوالي 24 في المائة من جميع غازات الدفيئة المنبعثة في جميع أنحاء العالم من الزراعة والحراجة واستخدامات الأراضي الأخرى.

النفايات

يطلق إحراق النفايات في العراء والنفايات العضوية في المطامر الديوكسينات الضارة والفيوران والميثان والكربون الأسود في الغلاف الجوي. وعلى الصعيد العالمي، يُحرق ما يقدر بنحو 40 في المائة من النفايات في العراء. وتزداد حدة المشكلة في المناطق الحضرية والبلدان النامية. ويُمارس حرق النفايات الزراعية و/أو البلدية في العراء في 166 بلداً من أصل 193 بلداً.

ويؤدي تحسين جمع النفايات الصلبة وفصلها والتخلص منها إلى تقليل كمية النفايات التي يجري حرقها أو طمرها. ويساهم فصل النفايات العضوية وتحويلها إلى سماد عضوي أو طاقة حيوية في تحسين خصوبة التربة وتوفير مصدر بديل للطاقة. وقد يؤدي تقليل الثلث المقدر من الطعام المفقود أو المهدر إلى تحسين نوعية الهواء.

المصادر الأخرى

لا يأتي كل تلوث للهواء من النشاط البشري. يسبب ثوران البراكين والعواصف الترابية والعمليات الطبيعية الأخرى مشاكل للبيئة أيضاً. وتعد العواصف الرملية والترابية مثيرة للقلق بشكل خاص. وقد تنتقل جزيئات الغبار الدقيقة آلاف الأميال على خلفية هذه العواصف، والتي قد تحمل أيضاً مسببات الأمراض والمواد الضارة، ما يتسبب في مشاكل تنفسية حادة ومزمنة.

بهذه النسبة من أطفال العالم يتنفسون هواءً ساما كل يوم! يتنفس كل يوم حوالي 93% من الأطفال في العالم الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة (1.8 مليار طفل) هواءً ملوثاً إلى درجة أنه يعرّض صحتهم ونموهم لخطر شديد. وللأسف، فإن العديد منهم يفقدون حياتهم بصورة مأساوية: تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن 600.000 طفل ماتوا في عام 2016 بسبب إصابات حادة في الجهاز التنفسي السفلي ناجمة عن تنفس هواء ملوّث.

ويستعرض تقرير جديد لمنظمة الصحة العالمية بعنوان "تلوث الهواء وصحة الطفل: وصف الهواء النقي كعلاج"، العبء الثقيل لتلوث كل من الهواء المحيط (الخارجي) والهواء داخل المنزل على صحة الأطفال في العالم، لاسيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. ويصدر هذا التقرير لأول مرة عشية انعقاد أول مؤتمر عالمي لمنظمة الصحة العالمية بشأن تلوث الهواء والصحة.

ويكشف التقرير أنه عندما تتعرض النساء الحوامل للهواء الملوث، فمن الأرجح أن يكنن عرضة للولادة المبكرة، وأن ينجبن أطفالا صغارا منخفضي الوزن عند الولادة. ويؤثر تلوث الهواء أيضًا على النمو العصبي والقدرة المعرفية، ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالربو وسرطان الأطفال. وقد يكون الأطفال الذين تعرضوا لمستويات عالية من تلوث الهواء أكثر عرضة للأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية في وقت لاحق من حياتهم.

ويقول الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "إن الهواء الملوث يتسبب في تسمم ملايين الأطفال ويدمر حياتهم". "وهذا أمر لا يغتفر، إذ إنه ينبغي أن يكون بإمكان كل طفل تنفس هواء نقي حتى يتمكن من النمو وتحقيق إمكاناته كاملة."

ومن بين الأسباب التي تجعل الأطفال عرضة لآثار تلوث الهواء بشكل خاص أنهم يتنفسون بسرعة أكبر من الأشخاص البالغين، وبالتالي فإنهم يمتصون كميات أكبر من الملوثات.

وبالإضافة إلى ذلك، فإنهم يقضون أوقاتهم على مقربة من الأرض، حيث تبلغ تركيزات بعض الملوثات ذروتها، في وقت لا تزال فيه أدمغتهم وأجسادهم في طور النمو.

ويعد المواليد الجدد والأطفال الصغار أيضا أكثر عرضة لتلوث الهواء داخل المنازل، حيث يُستخدم بانتظام الوقود والتكنولوجيات الملوثة في الطبخ والتدفئة والإضاءة.

لا يمكن أن يستغني الإنسان عن الهواء، لأنه عامل أساسيا في استمرار الحياة على كوكب الأرض، ومع ذلك فأن تلوثه يشكل خطرا بيئيا رئيسيا على الصحة.

 من أجل سماء زرقاء.. إليك أهم ماينبغي فعله:

1.  الحد من استهلاك الطاقة من خلال استخدام أجهزة منزلية أكثر كفاءة وأقل استهلاك للطاقة.

2.  فحص السيارة بصفة منتظمة، للتأكد من استهلاك الوقود بشكل منتظم وسليم.

3.  استخدام الغاز الطبيعي بدلا من الفحم للحد من التلوث الناتج عنه.

4.  استخدام الطاقة النظيفة كالطاقة الشمسية، للحد من التلوث الناتج عن الأنواع الأخرى.

5.  استخدام وسائل النقل العامة أو الأنشطة مثل: المشي أو ركوب الدراجات.

6.  استخدام المنتجات القابلة لإعادة التدوير، لأنها تأخذ طاقة أقل لتحويلها إلى منتجات أخرى.

7.  شراء البطاريات القابلة لإعادة الشحن.

8.  الإقلاع عن التدخين وتشجيع الآخرين على ذلك.

 9. زراعة الحدائق يساعد على تنقية وتجديد الهواء.

10.  تناول نظام غذائي صحي، يحتوي على الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة.

المصادر:
RT عربي
 حياتك
 حروف عربي
 منظمة الصحة العالمية
 اراجيك
الجزيرة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات

    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟

    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    آخر القراءات

    في صدد الاضطراب: الصدمة يقظتنا

    النشر : الأربعاء 19 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ما هي الكمية الموصى بها لشرب الماء؟

    النشر : الخميس 04 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    كيف أقيم حوارا إيجابيا مع الناس؟

    النشر : الأحد 12 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    ربیع الظهور.. بين الغيبة ومطبات الطريق

    النشر : السبت 18 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    جسدي حديقة لا مقبرة.. لا أحبُ اللحوم ما العمل؟

    النشر : الأثنين 10 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    إدمان الخيال: لماذا يحتاج البشر إلى القصص منذ القدم؟

    النشر : الأثنين 08 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3789 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 329 مشاهدات

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    • 317 مشاهدات

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    • 316 مشاهدات

    رجاء صادق

    • 315 مشاهدات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    • 314 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3789 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1334 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1205 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 892 مشاهدات

    الحسد في كلام الإمام الصادق

    • 851 مشاهدات

    عالم الأبراج والجذب في نظرية الإمام الصادق

    • 622 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات
    • الخميس 22 آيار 2025
    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟
    • الخميس 22 آيار 2025
    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟
    • الخميس 22 آيار 2025
    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • الأربعاء 21 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة