• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف يمكن للامتنان أن يغير حياتك؟

آمنة ناهض / السبت 12 حزيران 2021 / تطوير / 2841
شارك الموضوع :

الامتنان هو النظارة التي تجعلك ترى وتلاحظ وتدرك النعم الموجودة حولك

يمر العالم اليوم بفترة عصيبة قد تدون في التاريخ كأحد الفترات التي واجه فيها أحد الأوبئة العالمية، والتي أثرّت بشكل كبير على حياة البشرية، لذا يُعاني الكثيرون من المشاعر السلبية التي تواجههم، والتي من أبرزها الضجر والملل وربما الحزن والكآبة والأرق وكم من شخص يتمنى لو أن هناك حبة سحرية يمكن أن يأخذها فتعزز مستوى الطاقة لديه وتحسن حالته المزاجية، وتخلصه من الأرق والكآبة ، بل وتساعده أيضًا على تحقيق أهدافه!.

للأسف لا توجد مثل هذه الحبة، ولكن هناك طريقة يمكننا من خلالها جنْيُ هذه الفوائد.. والسر كله يكمن في (الامتنان).

ما هو الإمتنان؟

الامتنان هو النظارة التي تجعلك ترى وتلاحظ وتدرك النعم الموجودة حولك، وكلما عددت هذه النعم صباحًا ومساءاً وأثناء يومك وفى كل تفصيلة في حياتك أضفت إليها طاقة البركة والوفرة، وكانوا بمثابة مغناطيس لجذب ما يشبهها من نعم.

وهو حالة شعورية يعيشها الإنسان، تتمثل بشكر الله على كل نعمة موجودة بحياتك  بحيث أنّك تكون بحالة شكر دائم لله على ما رزقك من صحة، ماديات، صفات شخصية، أشخاص وغيرها من الأمور البسيطة التي قد لا تخطر على بالك, فهو طريقة للناس لتقدير ما لديهم بدلاً من الحصول على شيء جديد فيحول (أريد المزيد) إلى (أنا سعيد بما لدي)، وبالتالي فإنه يساعد الناس على إعادة التركيز على ما لديهم بدلاً من ما يفتقرون إليه.

وكلما زاد شعورك بالإمتنان زاد الخير الذي ستحصل عليه، والخير هنا ليس مقصوداً به الأشياء المادية فقط، بل يشمل كل شيء من الأشخاص والأماكن والتجارب الجميلة والظروف السعيدة الجيدة والفرص والخبرات المختلفة والمتعددة، التي ترتقي بك لمستوى أعلى من مستوى الماديات.

ما الفرق بين الشكر والإمتنان؟

الإمتنان والشكر هي عبارات أو مشاعر التقدير, المصطلحان قريبان جدًا من المعنى وعلى الرغم من أنه يبدو أنهم يقدمون نفس المفهوم، فإن جوهر الامتنان أعمق من كونك شاكراً.

فالشكر هي كلمة يستخدمها الناس في جميع المواقف تقريبًا, أنت تقول شكراً لشخص يمرر لك كوبًا من الماء وأيضًا لبائع في محل بقاله يجلب لك المنتج المطلوب.

بالمقابل فإن هناك مواقف في الحياة لا يبدو فيها أن الشكر يكفي ولا يمكنه التعبير عن نوع الامتنان الذي تشعر به, فالامتنان هو شعور ينبع من القلب للنعم التي تحيط بك، النعم التي زاحمتنا ولم نعد نشعر بها. أنت ممتن لله لأنه منحك الحياة والطعام والمأوى وأسرة جميلة فعندما تقول أو تكتب أنك ممتن، يكون لديك شعور عميق بالامتنان لا ينعكس ببساطة في شكر.

ما هي تمارين الإمتنان؟

1-           عند الاستيقاظ صباحاً لا تلتقط هاتفك؛ بدلاً من ذلك، خذ أنفاسًا عميقة اشكر الله على الحياة التي مُنحتها ليوم آخر، على سريرك الدافئ المريح، على صحتك، وقدرتك على النهوض. كن ممتناً، وافتح أبواب السعادة بابتسامة قلبك الراضي.

2-           احتفظ بمذكرة للامتنان, واحرص كل يوم على تدوين ثلاثة أشياء أنت ممتن لها بأي صيغة تحبها واذكر أسباب امتنانك. ابدأ بشيء صغير مثل (أنا ممتن لوجود عائلة أنتسب لها ولا أعيش في ملجأ, أنا ممتن لهاتفي لأنه حديث ويتصل بالإنترنت, أنا ممتن لنفسي لأنني أستطيع أن أقرأ وأكتب ولا أعاني ذل الجهل,.. الخ) واستشعر فضل الله عليك في جميع جوانب حياتك.

3-           عندما تتذكر شيئاً يضايقك في حياتك حاول أن تفكر بجانب إيجابي لذلك الشيء وركز عليه وأستبدل الفكرة الإيجابية بالفكرة السلبية كلما تخطر على بالك, وفي حال بدا الأمر سيئاً لدرجة لا ترى فيه أي جانب إيجابي فاعلم بأن الجانب الايجابي موجود، لكن لا تستطيع إدراكه، فقط ركز على الشعور بالإمتنان واشكر الله على ذلك الشيء مهما كان.

بعد قيامك بهذه التمارين يومياً ستلاحظ تغير كبير في حياتك، ستلاحظ تغير الناس معك، تغير مجريات الأمور والأحداث من حولك.. ستشعر فعلاً بتغير مهيب بكل شئ في عالمك، في صحتك وجسدك.. في طاقتك وحيويتك وجمالك.

فوائد الإمتنان

أول الفوائد هو إستشعار القرب من الله بكثرة الشكر والإمتنان فيملأ قلبك شعور بالرضا التام كما تملأ البركة حياتك بتواجد الوفرة (لأن كثرة الشكر والإمتنان تزيد النعم) تليها السعادة وهو الشعور المهم الذي يسعى الإنسان جاهداً لتحقيقه, فإذا ركزت على ما أنت ممتن عليه في الحياة إذاً فأنت في الواقع تركز على ما يسعدك, و بالتالي ف أنت تجذبه إليك.

ومن شأن الإمتنان أيضاً أن يحسن الصحة النفسية, ما يعني أنه قد يساعد في تقليل التوتر والإرهاق ومشاكل النوم مثل الأرق وغيرها من الأعراض المرتبطة بالتوتر والاكتئاب.

وللامتنان فوائد إيجابية عديدة على الذات، منها جلب السعادة ورفع التقدير الذاتي.

وأخيرا بإمكاننا تلخيص كل ما سبق في قول الله تعالى “ولئن شكرتم لأزيدنكم”، حيث يبين أهمية الشكر حتى نحصل على المزيد من مختلف النعم التي لا تعد ولا تحصى والتي تفضل الله بها علينا فمن الآن عوّد نفسك على التأمل والشكر، فالتأمل عبادة والشكر زيادة للخير, دع الامتنان لنعم الله يدخل عالمك، استشعر فضل الله عليك في جميع جوانب حياتك اشكر الله على المال الذي وهبك إياه لاقتناء هذا الهاتف الذي بيدك، والكرسي الذي تجلس عليه، والسيارة التي تتنزه بها، ونعمة تذوق الطعام اللذيذ، اشكر معلميك على جهودهم، وامتن لأهلك على لحظاتكم السعيدة، امتن لأصدقائك على مواقفكم المضحكة ووقفتهم بجانبك متى ما احتجت, قدر كل الأشياء والأفعال الموجودة بحياتك ألمسها أشعر بها بداخلك وبالتالي سيكون لديك القدرة على التكيف مع الظروف المختلفة التي قد تبدو مزعجة, حيث يعتاد عقلك على اصطياد الإيجابي في كل ما حولك، لأن وعيك سوف يصبح مبرمجاً على أن يجد النعم في كل شيء.

المصادر : موقع سيدتي – موقع المرسال – مدونة زين للمرأة العربية .
الانسان
الحياة
التفكير
الشخصية
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بـ5 خطوات.. كيف تتجنب التهاب الجلد الناتج عن التعرض للشمس؟

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين

    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة

    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟

    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    آخر القراءات

    لوحة إبتسامة

    النشر : الأربعاء 28 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أهم الخطوات التي تجعلك مرناً في تعاملك مع الأخرين

    النشر : السبت 25 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    التعليم.. بين القولبة الهدامة والمسار الانحداري

    النشر : السبت 18 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    المسار الحلزوني المزدوج للصراع

    النشر : الأثنين 10 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    المبعوث الرؤوف

    النشر : الأحد 14 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    الفلسفة المهدوية وصناعة الأمل

    النشر : الأثنين 19 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 533 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 395 مشاهدات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    • 373 مشاهدات

    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة

    • 347 مشاهدات

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    • 334 مشاهدات

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    • 330 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1376 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1262 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1184 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1118 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 658 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 641 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بـ5 خطوات.. كيف تتجنب التهاب الجلد الناتج عن التعرض للشمس؟
    • منذ 4 دقيقة
    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين
    • الثلاثاء 08 تموز 2025
    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة
    • الثلاثاء 08 تموز 2025
    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟
    • الثلاثاء 08 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة