يؤدي الانفعال والغضب في الحياة الزوجية للعديد من المشاكل بين الزوجين، وقد يتخذ أحدهما أو كليهما قرارات مصيرية تؤدي إلى الإنفصال أو قد تؤثر على باقي حياتهما سلباً فدائماً مايكون الغضب نتاج لأمور عديدة سيتم توضيحها..
حسب الدراسات والتي يمكن تلخيصها بعدة نقاط:
1- الخلافات المادية: بعد الزواج تصبح الحياة أكثر مادية مرتبطة دائماً بحاجات الأسرة والمنزل والأبناء والطرف الآخر، ولن تكون الطرق الرومانسية والعاطفية كفيلة بحل المشاكل، مما يُسبب التوتر في كثير من المشاكل ذات المنشأ المادي بالتالي يؤدي لانفعالات سريعة من الطرفين.
2- تدخل الأهل في حياة الزوجين: من المشاكل الشائعة التي قد تؤدي للانفصال في بعض الحالات هي تدخلات أهل الزوجين بحياتهما، سواء بالتحريض أو الإلحاح على بعض الأمور مما يجد فيه الطرف الآخر تدخلاً في الحياة الخاصة ويسبب انفعاله بشدة.
3- الحالة النفسية للزوجين: فقد يتعرض الأزواج إلى مشاكل نفسية كالأرق والتعب والإرهاق والاكتئاب وذلك بسبب الضغوطات النفسية التي تقع على كل منهما، وهذه المسائل كثيراً ما تؤدي لانفعال الغضب عند التعرض لأي خلاف بينهما.
4- ضغوطات الحياة وروتين العمل: قد يكون من أسباب الانفعال لدى الأزواج ضغوطات العمل التي تؤثر سلباً على نفسيتهم وعلى حياتهم الاجتماعية والأسرية.
5- الحالة الصحية تسبب الانفعالات: من الممكن أن يصاب أحد الزوجين بمرض أو حالة صحية معينة مؤقتة أو مزمنة فتؤثر هذه الحالة على استجابته ورود فعله، وقد تكون سرعة الانفعال ناتجة عن هذه المسائل.
6- الانفعال والخوف: يؤثر الخوف والرهاب والشعور بالخطر أو التهديد على الإنسان، بحيث يزداد نشاط هرمون الأدرينالين الذي يزيد الانفعال والشعور بالغضب والعصبية عند التعرض لأي مشكلة.
7- البيئة الاجتماعية السلبية: وذلك عن طريق سماع مشاكل الأقرباء والأصدقاء والأقران مما ينعكس سلباً على نفسية الأزواج ويزيد من انفعالهم.
8- الطبيعة النفسية الشخصية للفرد: أي نشأة أحد الأزواج في بيئة تحفز وتنمي الانفعال لديه مما يؤثر على سلوكه ومشاعره.
9- الغيرة الزوجية: تعد الغيرة الزوجية من أكثر الأسباب المباشرة التي تؤدي لحالات الانفعال بين الزوجين، فشعور أحد الزوجين أن لدى شريكه من يهتم به غيره يؤدي لحالات انفعال شديدة لديه وقد تتمثل بالعديد من السلوكيات كالغضب أو الحزن.
ولمواجهة هذه الانفعالات قدم موقع "health line" مجموعة من النصائح للسيطرة على ذلك:
1- العد التنازلي: يُفضل استخدام الأرقام من10 إلى 1 في محاولة لتقليل الانفعال داخلك.
2- خذ استراحة: التنفس ببطئ، الشهيق والزفير يكون عميق وبطيء لعدة لحظات، وهذا يساهم أيضًا في استرخاء العضلات.
3- اختر كلمة معينة أو عبارة تُساعدك على إعادة التركيز وكررها كلما كنت تشعر بالانفعال والضيق.
4- الهروب عقليًا: من خلال اللجوء لغرفة هادئة ومحاولة إغماض العينين، والتفكير في أي شيء إيجابي، أو التركير في مشهد خيالي مثل الجبال أو الشجر أو شيء تحبه.
5- توقف عن الكلام: حاول ضبط الكلمات التي تخرج أثناء الغضب أو إيقافها، لأنها عادة تتسبب في مشاكل كبيرة، ولحظات الصمت هذه قد تساهم في إعادة ترتيب أفكارك.
6- الكتابة: ما لا يمكنك قوله يمكنك كتابته، وتساعدك الكلمات المكتوبة في التهدئة وإعادة تقييم الأحداث.
7- التحدث إلى صديق: التحدث مع شخص بعيد عن الموقف يجعلك تنظر للأمور من منظور مختلف ويقدم رؤية جديدة للأحداث.
8- امنح نفسك وقتاً محدداً قبل الرد أثناء الغضب، حاول التحكم بالتدريب على ردود الفعل ومواجهة المشاكل.
اضافةتعليق
التعليقات