تعد اضطرابات الوجدان (المزاجية أو الانفعالية) من أكثر الاضطرابات شيوعا، وهي مسئولة عن كثير من المعاناة والآلام النفسية ، ويكفي القول أن 50 ـ 70٪ من محاولات الانتحار الناجحة بين المجموع العام سببها الاكتئاب.
ومن العسير تحديد نسبة انتشار هذا المرض نظرا لأن الحالات البسيطة تشفي تلقائيا ولا تتردد على الأطباء، وعلى سبيل المثال: تقدر منظمة الصحة العالمية في دراستها المسحية للاكتئاب في العالم: أن هناك ما لا يقل عن 100 مليون شخص يعانون من الاكتئاب وفي مناطق متعددة، وأن هذا العدد من المصابين بالاكتئاب يؤثر فيما لا يقل عن ثلاثة أضعاف هذا العدد في الآخرين الذين يتعاملون أو يتواجدون معه.
كما أن هذه الاضطرابات تنتشر بصورة كبيرة في عالمنا العربي، فعلى سبيل المثال وجد أحمد عكاشة: أن نسبة الاضطرابات الوجدانية الخاصة الاضطرابات الكتائبية اقتريت كثيرا بين الريف والحضر وتلاشت الاختلافات حيث وجد نسبة الأعراض الكتائبية بين مجموع الشعب في مجموعة ريفية حوالي 36% مقارنة مع مجموعة من الحضر حوالي ٣٢٪، أما الاضطرابات الوجدانية فتراوحت نسبتها ما بين 4 - 7٪ من هذه العينة.
المرأة واضطراباتها النفسية والعقلية:
وقد وجد عبد الستار إبراهيم انتشار العديد من مظاهر الاضطرابات الكتائبية بين أعداد كبيرة من الطلاب في إحدى الجامعات السعودية بما في ذلك: الميل إلى اللوم الذاتي (65%). والشعور بالعجز (٥٢٪)، فقدان الشهية (٤٩٪)، اضطرابات النوم (38%). وبالمثل فقد عبر أفراد كثيرون من نفس العينة عن أعراض أخرى ذات متضعفات مرضية منها: العجز عن التركيز (٥٤٪)، الخجل الشديد (٥٣٪)، التشنج عندما تثور اعصابهم (٤٢٪)، والصعوبات الدراسية (٣٢٪.)
كما أن التقارير الطبية والكلينيكية تؤكد انتشار هذه الاضطرابات ي كثير من دول العالم (بغض النظر عن محك التقدم من عدمه). فقد وجد عكاشة أن نسبة الاضطرابات الوجدانية بين مرضى النفوس في مصر .
حقائق حول الاضطرابات الوجدانية: بين النساء أكثر من الرجال، وتصل النسبة إلى ٢:٣ ويؤول ذلك بأن النساء يقبلن العلاج النفسي أكثـر مـن الرجال.
وجدت العديـد مـن الدراسات أن حوالي مرضـى الـذهـان الوجـدانـي يتميزون بالشخصية النوابيـة قبل المرض (والتي تتميز بسمات نفسية – وجدانية، وجسمية، حيث يميل الجسم إلى البدانة مع غلظ وقصر الرقبة ودوران الوجه وكبر البطن مع أطراف ضعيفة إلى حد ما إلى حقيقة (احتمال) إصابة الفرد بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب. يتنبأ الكثير من العلماء بزيادة هذه الاضطرابات مستقبلا؛ نظرا للعديد مـن العـوامـل الاجتماعية والاقتصادية ، والـتـي تقـود بـدورها إلى زيـادة الضغوط، واضطراب القيم، والتي تنعكس بلا شك على نفسية الفرد فتصيبه بهذا الاضطراب.
تعريف الاضطرابات الوجداني
تعريف علم النفس للاضطرابات الوجدانية
يقصد به عدم مناسبة الانفعال ـ سواء من حيث شدته أو من حيث نوعه
ـ للموقف الذي يعايشه الفرد، وعلى هذا فسوف نجد العديد من الاضطرابات
۳- تتزايد نسبة الاضطرابات الوجدانية بين النساء أكثر من الرجال، وتصل
النسبة إلى ٢:٣ ويؤول ذلك بأن النساء يقبلن العلاج النفسي أكثـر مـن الرجال. 4 ـ وجدت العديد من الدراسات أن حوالي 7 مرضـى الـذهـان الوجداني.
يتميزون بالشخصية النوبية قبل المرض (والتي تتميز بسمات نفسية – وجدانية، وجسمية، حيث يميل الجسم إلى البدانة مع غلظ وقصر الرقبة ودوران الوجه وكبر البطن مع أطراف ضعيفة إلى حد ما). يرى البعض أن الشخصية النوبية ما هي إلا محك من خلاله الإركان.
إلى حقيقة (احتمال) إصابة الفرد بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب. يتنبأ الكثير من العلماء بزيادة هذه الاضطرابات مستقبلا؛ نظرا للعديد من العوامل الاجتماعية والاقتصادية، والـتـي تقـود بـدورها إلى زيـادة الضغوط، واضطراب القيم، والتي تنعكس بلا شك على نفسية الفرد.
فتصيبه بهذا الاضطراب تعريف الاضطرابات الوجدانية:
يقصد به عدم مناسبة الانفعال ـ سواء من حيث شدته أو من حيث نوعه ـ للموقف الذي يعايشه الفرد، وعلى هذا فسوف نجد العديد من الاضطراب الانفعالية منها: الاضطراب الهوسي وفـيـه يبدو الشخص مرحا، متفائلا، سعيدا ، مرتفع الـروح المعنوية وهناك الاضطراب المناقص والذي يعرف بحالـة الاكتئاب وفيه يبدوا الشخص حزينا مهموما، متشائما يائسا من الحياة وقد تتناوب الحالتان السابقتان على نفس الشخص؛ فيبدأ بنوبة من الهوس تعقبها نوبة من الاكتئاب المباشر، أو قد تفصل بين النوبتين فترة من الشفاء، أو قد يبدأ نوبة من الاكتئاب تليها نوبة الهوس وهكذا).
تعريف الطب النفسي:
يعرف اضطراب الوجدان بأنه نبرة انفعالية مسيطرة تمتد من الحزن إلى الانتعاش، وما بينهمـا مـن درجات متفاوتـة مـن الانفعال، وتتصف اضطرابات الوجدان بظهور مشاعر اكتئاب أو انتعاش غير سوية تصحبها سمات ذهانيه في بعض الحالات الشديدة، وتنقسم إلى اضطرابات مزدوجي القطبية. (Bipolar) وأخرى اكتئابيه حسب (المرجع الحديث المترجم.)
اضافةتعليق
التعليقات