• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ليالي الشهادة.. موروث حسيني لن يفنى

زهراء جبار الكناني  / الخميس 18 تموز 2024 / تربية / 1214
شارك الموضوع :

أجمع المؤرخون على ان جميع أهل وأصحاب الإمام الحسين(ع) قُتلوا نهار العاشر من محرم الحرام

ما إن هل علينا شهر محرم حتى تتدلى عناقيد الذكريات حول ما يحمله هذا الشهر من ذكرى أليمة تغرقنا بتفاصيل احياء مراسيم عاشوراء منذ الليلة الأولى حتى صباح يوم الاربعين، إذ يبدأ الموالون الحسينيون والعتبات المقدسة باستنفار جهودهم من اجل اقامتها بحسب العادات المتعارف عليها منذ الازل.

(بشرى حياة) تستذكر مراسيم الليالي العشرة وايامها قبل ستين عاما مع من واكب تلك الحقبة وتسليط الضوء على ما يقدموه الحسينيون اليوم..

عادات عاشورائية

يروي الحاج مسلم غياث احد المشاركين بمراسيم الليالي العشرة الاولى بمرور التسلسل الزمني ومشاركته بها قائلا: ما زلت اذكر احياء الليالي العشرة الاولى من شهر محرم الحرام وكأنها بالأمس القريب حيث يستعد ابي وجدي رحمهما الله بتجهيز موكب العزاء لليلة السابع وهي ليلة الامام العباس (عليه السلام) حيث تجهز والدتي (رحمها الله) طعام خاص بما يسمى (خبز العباس) لتوزيعه على الزائرين المعزين ونحن نخرج جميعا مرتدين السواد نقرع الطبول اعلانا ببدء مسير الموكب واستخدام الزنجيل كأداة لضرب الاكتاف (اللطم)، استمرت هذه العادات الى ان توقفت من قبل قوات النظام السابق بمنعها ومعاقبة من يؤديها عقابا عسيرا، وما ان انجلى النظام السابق حتى استعاد موكبنا النور ليشرق بحب الحسين واهل بيته (عليهم السلام) من جديد لكن ابي وامي وجدي رحمهما الله قد غادرا الحياة تاركين لنا هذا الارث الحسيني المشرف الذي بدانا بمزاولته في عام 4004 بعد ان اخرجت تجهيزات الموكب التي كان يحتفظ بها ابي في مكان سري خوفا من احكام النظام السابق.

واضاف: اود ان اذكر، ان ابي وجدي وابناء عمومتي لم يتوقفوا عن تلك المراسيم ابدا ولكن حينما امتنعوا عن احياءها بالعلن كانوا يقيمون مأتم العزاء في الخفاء بعيدا عن اضواء المدينة، اذ لم يوقفهم اي شيء عن ذكر القضية الحسينية.

اما الحاجة ام عماد في عقدها الثامنون تسرد لنا قصة ممثل دور الشمر يوم العاشر وبالتحديد في وقت الظهيرة بعد استشهاد الامام الحسين (عليه السلام) في تلك الحقبة قائلة:

كنت صبية آنذاك لربما في الرابعة عشر كنت احمل ابني عماد واتوجه مع اسرتي حيث المسرح التشبيهي بعد ركضة طويريج انتظر برفقة امي رحمها الله مع جمع غفير من النسوة قدوم ممثل الشمر (لعنه الله) لننهل عليه جميعنا برمي الحجر والقمامة والخف المقطعة، اذا كان هذا طقس تقليدي ولا نبالي بتضرر الرجل المسكين وبانه يمثل هذا الدور لا غير وهو يواصل مسيره دون ان يصدر صوتا متحملا جميع الاضرار.

وتابعت: بعد ان عادت مراسم عاشوراء عام 4004 تخلى البعض عن العادات المسيئة وذلك للتطور الزمني والثقافة الفكرية اذ ما عاد هذا التقليد موجود وذلك لتضرر ممثل دور الشمر جسمانيا ونفسيا، كما ان مراسيم الليالي العشرة الاولى ما زالت تقام ولكن بلمسات حسينية مختلفة.

الليالي العشرة الاولى

تنوعت الفعاليات والنشاطات العزائية التي يقيمها محبو أهل البيت (عليهم السلام) في شهري محرم وصفر ومن تلك المراسيم العاشورائية هي تخصيص ليالي عاشوراء وتسميتها بأسماء أهل بيت وأصحاب الإمام الحسين(عليهم السلام) ورموز واقعة الطف الخالدة.

بهذا الجانب استهل الشيخ علي عبد الرزاق حديثه قائلا:

أجمع المؤرخون على ان جميع أهل وأصحاب الإمام الحسين(ع) قُتلوا نهار العاشر من محرم الحرام الا ان التقليد العاشورائي السائد هو احياء مراسيم هذه الليالي بفعاليات خاصة وهو عرف دأبوا على إقامته منذ القدم وأصبح إرثا يتوارثونه جيلا بعد جيل، حيث تختلف عادات المواكب الحسينية واحياء مراسيمها عما يتطرق له الخطباء على المنابر ولأننا في صدد الحديث عن مواكب العزاء في الموسم العاشورائي نذكر الليالي التي تنطلق بها ابناء المدينة والوافين من المدن الاخرى للمشاركة اذ تكون اول ليلة خاصة بمراسم استبدال الراية واليوم الاول اقامة مراسيم دخول الضعن اما اليوم الثاني للسيدة فاطمة بنت الحسين عليها السلام (العليلة) واليوم الثالث لام البنين (ع) واليوم الرابع مخصص للأنصار (رضي الله عنهم) واليوم الخامس لعلي الاكبر (ع) واليوم السادس للأمام العباس (ع) واليوم السابع للقاسم ابن الحسن(ع) اما اليوم الثامن لعبد الله ابن الحسين عليهما السلام (الرضيع) واليوم التاسع الوداع بليلته المريرة والعاشر هو يوم الاستشهاد والسبي المسمى (شامي غريبون) حيث تنطلق اميرة الشام العقيلة زينب ابنة علي الى الشام سبية برفقة الظعن الهاشمي.

وحول المواكب الخدمية اضاف قائلا: من المتعارف جدا ما تقدمه المواكب الخدمية ابتداء من اول يوم محرم الى نهاية شهر صفر من تجهيز للأطعمة مع تقديم المشروبات الساخنة والباردة، فضلا عن تجهيز الماء باستمرار دون انقطاع وذلك لارتفاع درجات الحرارة مع توفير اماكن استراحة مجهزة لراحة الزائر الكريم ومأوى للمبيت كسرادق او حسينيات وحتى البيوتات الكربلائية تستقبل الزائرين من شتى انحاء العالم المدن، فهنيئا لكل خدمة الحسين (عليه السلام) وجعلنا واياكم من الموالين لهم في الدنيا والاخرة.

الامام الحسين
عاشوراء
كربلاء
المجتمع
الشيعة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    أسباب الارتباك

    آخر القراءات

    ترانيم الألم

    النشر : السبت 18 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف تتعلم فن اختيار الهدية المثالية؟

    النشر : الأربعاء 20 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    سماحة السيد مهدي الشيرازي: التفكير وتربية الأجيال والدفاع عن القيم من أهم وظائف المرأة

    النشر : الأربعاء 02 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    التهاب الأسناخ التحسسي خارجي المنشأ

    النشر : الخميس 10 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الهجمات الثقافية والفكر الأسري الرصين

    النشر : الأثنين 08 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    محرّم في زمن التحول

    النشر : الثلاثاء 01 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 516 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 452 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 417 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 412 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 394 مشاهدات

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    • 357 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1437 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1377 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1255 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1099 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1060 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1048 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه
    • منذ 7 ساعة
    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟
    • منذ 8 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 8 ساعة
    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة