أيُ رحيمٍ لا يبخَلُ برحمته،
لا تقود أقدامي لكهفِ سواك،
طريقي أنت،
مَسلكي نور وجهك،
نبضي يموجُ بحُبك،
أيُ ربي، لا مأوى إلاك،
أي الأيادي تشابه حنانك؟
أيُ الخَلق يفردُ ذراعيه باتساع سماواتك؟
وأيُ نورٍ يُعادلُ نور وجودك؟
حَيرى أنا وثباتي أنت،
مترددةٌ وقراري أنت،
متأرجحةٌ، وجاذبيتي أنت...
لا لذة تشابه لذة عشقك،
لا حلاوةً تصلُ حلاوةَ ضمّك،
قمري دونك حجرٌ موحش،
فضائي دونك رتيبٌ ساكن،
نوارسُ شاطئي تهجُرني إليك،
خُبزُ موقدي يتفتت في دربك...
الحرية والغذاء أنت،
البهجةُ والأمان أنت،
سُفني وموانئي، أمواجي ورمالي،
أغوص بك كأنني أتنفسُ ماءً،
أهيمُ بك كأنّ الهوى لم يُخلقُ إلا لك...
أيُ دنيا تُحتمل إن لم يكن مآلنا إليك!
اضافةتعليق
التعليقات