في حضرة الصمت الحزين…
يبكي الفؤاد مفجعا…
يلتوي من حرقة الذكر..
دموع أفاضت مطرا ..
على زمن الجوع وقلة النصرة…
السيدة خديجة …
زوج النبوة ، وأثير الخير …
أجتمع الاسى مع فقد الأب …
ابو طالب سيد الصفوة…
وعلى الاعراف رجال خالدة ..
مزقت خوف شارد…
صحراء عفراء مائلة الصفرة…
في ذمة رمالة حضارة تستغيث….
والماء رهين الرياح …
ثقافة الغيث تعزي اختها ..
تبارك لها استقامة الشجر ..
على أن لاتنكسر ولاتركع…
هناك ، خيمة …
إمتعاض على خجل .. .
قلقة على الكوثر …..
نهر بلمسة الشرق …
تذوب فيه معاني الودق…
تكتحل من فرائضه سواسن الليل…..
عبادة ، وابتهال …
الهموم معتقلة…
والانفاس مرتحلة…
وقافلة الوطن مرتجلة…
والزاد رميم وبضع خردة …
والسيدة الطاهرة ….
بين أكفان الشوق ..وكثبان لاهبة….
تحتظنها أكف النبوة …
على أكتاف الحزن … ودمع التلقين…
سالت دموعها المتعففة …
مبعثرة خارقة البصر ….
بين ذاك وهذا ساهدة…
سيدة الطهر الخالدة …
هي أمي وأم المؤمنين …
خديجة الكبرى …
نزلت بيت الحافرة ….
واودعت كفن السماء ..
وآخر …
كان رداء النبوة طه….
كفن ..كما أقفلت أنفاسها شاكرة….
حزنا عليها ..
عزاء ممزوج الشوق والبهاء …
محمد وعلي وفاطمة …
بيت لها في العرش …
مباركة … ساكنة..
اضافةتعليق
التعليقات