في صومعة العصمة وترا خالدا…
أتسلل إليه بين نوافذ القافية….
لأتفقد معجزة….
في رقي آياته كفاح وعباءة…
وحروفه حكمة ورجاحة…
أبحث عن شلال الفوائد …
لأستر بيها ندوبي الواجمة …
أجدني على قارعة الاحسان ..
أتهاوى في نوبة صادمة …
أراني أرتق جراحات الوجم…
في محفل الفيض من ذكرك…
في حضرة الشوق حرف يناغي
وبعد المخاض يولد النور
يا حسن الابتهال، عظيم المقام..
في عرش الترتيل ….
انت السبط .. هدية عاطرة
قيامة التأويل ، ولغة التكوين…
عند محاججة أفكاري …
أتعثر بثوب الفخر من علمك…
ندوب الوجع أيتام الطريق..
تلتمس منك اللطف والكرامة …
زوبعة المواجع تؤرقني …
أنفاس الغيوم تعاتبني…
وقلم المشاعر، يفاوضني…
خطواتي أفواج خطوب ..
تستمد الاحساس لتجدك…
يا حسن آل محمد …
ثمة ذكرى أجهشت دمعي …
أذاقتني مرارة هجرك …
جعلتني أعاقر السهم ..
ولأسقيه كأس طغيانه…
كيف أرخى سبيله إلى قبرك ..
متى جمع اللؤم حتى قصيد تابوتك…
عند عشاء شجرة الأراك …
تجمعت الأفكار وشاركت محفلك…
أيها السبط المجتبى….
أحزنوا لحزننا، وافرحوا لفرحنا…
أميرة هي أنفاسك عند ابتداء الجهاد…
الفكر صخب من غير كرامة …
والكتاب فيض حديثك…
الفرحة مساحة من الغبطة..
ذكرك ياسمين مبلل بالندى
الألفة تعانق الشذى
وسكون الليل يليق بك
في يوم ولادتك…
الملائك عقيلة حجرك…
جبريل يناغيك ..
ميكائيل يرقيك…
أسرافيل خادمك…
والرسول يقبل مابين عينيك…
أجتمع الكون عند ميلاد خلافتك…
الورد أحضان معصومة من الزيغ…
يبث مسكا وعنبرا ….
وآية عاتية …
رصد على من ظلمك…
أشواق الدمعة ربيع وولاية …
تبارك الكفاية حضرة ابيك ..
علي وفاطمة ثم محمد ..
هل تعلم غيرهم هادية …
صغار أفكاري أيتام …
فقدت التعليق ….
هي ضياع دون برك…
أتصفح غيثك كل يوم ..
لأرتوي مبدأ، وبصيرة
من عتبة البقيع ..
الدمع لك شموع ..
الصرخة جموع…
وبيت البقيع، بقعة ضوء ..
دعني سيدي أكتب لك ..
واعترف للتكوين ..
أن الصلاة عليك خشوع ..
وتراب أقدامك…
شفاء لي من كل جوع…
فهل لي بنظرة …
تربض الخضوع وهلة ..
لتشد على هزائمي ..
وتغفر لي فرضي القصور ..
من دون ركوع ..
يا مقلة التسبيح …
أمام شافع مشفع ..
من غير رجوع …
الحسن المجتبى إمامي ..
أمير الأصول والفروع…
اضافةتعليق
التعليقات