• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استطلاع رأي: هل ترفض أو تؤيد اعتصامات المدارس؟

زينب شاكر السماك / الأحد 01 كانون الأول 2019 / تربية / 2456
شارك الموضوع :

ثورة يناير هي ثورة الحق على الباطل ثورة الاحتجاج على ظلم استمر لمدة 16 عام، ثورة كلمة الحق ونهاية الفساد إنها ثورة أبناء العراق ثورة أبناء هذ

ثورة تشرين هي ثورة الحق على الباطل ثورة الاحتجاج على ظلم استمر لمدة 16 عام، ثورة كلمة الحق ونهاية الفساد إنها ثورة أبناء العراق ثورة أبناء هذا الشعب المظلوم لحين تنفيذ مطالبهم، شيباً وشباب ونساء وأطفال اتفقوا على اغلاق باب الظلم والفساد وقفله بالشمع الأحمر..

اتفقوا على الوقوف كستار فولاذي أمام موجة الفساد التي تفشت في أركان الدولة ورفعوا سيف الحق أمام الظلم والجور الذي استمر لحقبة من الزمن، إن منظمي هذه الثورة وهم أبناء هذا الشعب العظيم اتحدوا على الاعتصام إلى أن تتحقق مطالبهم وكانت صور الاعتصام متنوعة منهم من ترك بيته وأهله وكل مايملك ورابط بالجلوس في ساحة التحرير لحين تحقيق المطالب. ورأينا خلال هذه الثورة العديد من الصور التي إن دلت فتدل على ايثار هذا الشعب وحبه لوطنه وكانت جميع الطرق التي استخدموها مؤيد لها الشارع العراقي ومساند أيضا، ولكن هنالك صورة اختلف الرأي العام للشارع العراقي وهي قطع الطرق لمنع دوام المدارس والطلاب في بعض المحافظات العراقية وعدم الالتحاق في المقاعد الدراسية لحين تنفيذ المطالب المشروعة للثوار.

هنا تشتتت آراء الشارع العراقي ما بين مؤيد ورافض لهذا الاجراء أو هذه الطريقة في الاعتصام، لذا وجهنا الضوء على هذا الأمر واستطلعنا آراء الناس حول هذه الطريقة لكونها أخذت حيزاً كبيراً في الشارع العراقي وكانت الآراء على النحو التالي:

الاعتصامات حق مكفول ضمن الدستور

بين الأستاذ علي احمد الهاشمي (اعلامي) أحقية نزول الطلاب إلى المظاهرات وفق ما نصه الدستور العارقي وقال: بداية التظاهرات والاعتصامات هي كحقوق مكفولة ضمن الدستور العراقي وبالتالي يحق لأي فرد أن يمارس هذا الحق وفق ما يراه مناسبا له، والكوادر التعليمية والطلبة هم جزء أساسي من فئات المجتمع ويشكلون ورقة أساسية في أي حراك مجتمعي.

وما يحدث اليوم من اعتصام سواء داخل المدرسة أو الإضراب عن الدوام خارج المدرسة هو يشكل ثغرة وفق ما موجود حالياً كونه غير مكتمل الصورة بسبب موافقة البعض وخلاف الآخر. لهذا أؤيد الإضراب إن كان بصورة عامة يشمل جميع فروع النقابات في المحافظات وأخالفه بجانب التفريد، أما إذا كان ولابد من ذلك يمكن أن تستثنى الصفوف الأولية والصفوف المنتهية كونهم يخضعون للأسئلة الشاملة بجميع العراق وهذا يؤثر بشكل أو بآخر على مخرجات التعليم في الوسط والجنوب.

أصبح المعلم ذليلاً

أما الأستاذ أبو منتظر الصليخي (معلم) فقد اعترض على خروج الطلاب للمظاهرات واعتصامهم خلال فترة الدوام الرسمي لعدة أسباب وهي:

1. لا يجوز وجود أطفال غير مكلفين من عمر ٦ سنوات إلى عمر ١١ سنة بالنسبة لتلاميذ المدارس الابتدائية.

2. ما مصير من كان له طموح أن يقبل بالكليات الراقية بالنسبة للصفوف المنتهية وأعني السادس الإعدادي. فمصيره إما المعهد أو التأجيل وضياع سنة من عمره وهذه خسارة كبيرة.

3.  وللأسف أصبح المعلم ذليلا تجاه الشباب والمندفعين من دون فهم للواقع وللنتائج.

أما الطريقة التي استخدمها الشباب لا تدل على الوعي والتحضر فمدارسنا ملكنا كيف يحق لأحد حرقها وتدميرها ونفس الشباب يحتاجونها في يوم ما. عاش العراق والنصر للشعب.

وسائل ضغط لتحقيق الأهداف

بينما  كان للشيخ نزار التميمي رأي مختلف حيث قال:

بصراحة إذا كانت مثل هذه الوسائل وسائل الضغط تحقق الأغراض والأهداف التي يرجوها المتظاهرون فهي صحيحة وراجحة لكن الخشية والتخوف من مماطلة الحكومة وإطالة زمن تحقيق المطالب وهذا يعني إيقاع الأضرار بالمؤسسة التربوية والمستوى التعليمي وهو ما لا يرتضيه المتظاهرون أنفسهم.

جيل بوبجي جيل المستقبل

وأكد الأستاذ حيدر عباس وهو مدرس وأب لثلاث أولاد طلاب مدارس على استمرار اضراب الطلاب وقال: "نعم يجوز الاعتصام وترك مقاعد الدراسة للانتفاضة على الحكومة الفاسدة وتغيير هذا الواقع الفاسد ونأمل أن يفعل أجيالنا مالم نستطع نحن فعله فنحن جيل تربى على الخوف بينما هم جيل المستقبل جيل بوبجي الذين نرفع رأسنا بهم، أبطال ويدافعون عن الحق بأي طريقة كانت المهم يصلون إلى مبتغاهم وحتى إن ضاعت سنة من دراستهم لايهم أمام تحقيق المطالب. أما عن طريقة اجبار الناس بعدم الدوام فلكل ثورة سلبيات وهذه الثورة أيضا تحمل سلبيات كغيرها وندرج هذا الاجراء ضمن السلبيات".

لماذا نصحح الخطأ بالخطأ

لكن رأي السيدة مريم مهدي كان مختلف مع الأستاذ حيدر وهي أم لطالبة وربة بيت قالت: "أنا أرفض وبشدة تدخل المدارس والطلاب ضمن الحراك الشعبي، قلبي مع المتظاهرين قلبا وقالبا ولكن لا اقبل ضياع مستقبل ابنتي هباءً منثورا، لماذا نصحح الخطأ بالخطأ، ما ذنب الطلاب، لماذا دائما هم من يدفعون الثمن وأين حقوق الطفل في بلادنا، نعم أعلم أن الوضع سيء والمدارس ليست مؤهلة ولكن لن يتحقق هذا بضياع عام كامل من مستقبل ابنتي هذا يحتاج إلى وقت طويل لن تتصلح المدارس بهذا العام ولن يكون التعليم ممتاز بهذا العام، يحتاج إلى فترة زمنية ولماذا أبناءنا هم من يدفعون الثمن دائماً.

اعتصام بشروط

في نفس الموضوع أجابنا الأستاذ صادق أحمد (أب لثلاث طلاب) وقال:

أنا اؤيد اعتصام المدارس ولكن يجب أن يكون بشروط منها:

1. يعتصمون في المدارس ولا يخرجون، لأن ذلك خطر عليهم وكما قالت المرجعية التظاهرات للبالغ الرشيد.

2. أن يكون الاعتصام لجميع مدارس العراق فما الفائدة من اعتصام مدرسة أو مدرستين والباقي دوام وامتحانات وهذا ما يحدث الآن.

3. يجب أن يتوقف الدوام في جميع محافظات العراق.

توقف الدوام من صالح الحكومة

 وكان للأستاذ أمجد الأعرجي (محامي وأب لطالب) رأي مغاير حيث قال:

أريد التنويه فقط  أن الشخص الذي يصر على الدوام أو دوام أولاده ليس معناه ضد التظاهرات بل على العكس هو مع التظاهرات ولكن ليس مع توقف الدراسة والدوام، برأيي هذه الاجراءات التي يتبعها المتظاهرون خاطئة ومن مصلحة الحكومة وتقوي موقف الحكومة، بالعلم والمعرفة نحارب الطغاة. وإذا على الوضع السيء للمدارس فكل شيء سيء بالعراق ليس فقط المدارس، ذهابهم للدراسة بظروف مدرسة سيئة أفضل بكثير من اضاعة سنة وتكوين جيل فاشل.

ماكو وطن ماكو دوام

بينما أكدت السيدة وسن أحمد موسى وهي خريجة ولم تتعين وأم لطالبين على صلاحية اعتصام الطلاب بعبارة ماكو وطن ماكو دوام وقالت: "أنا مع اعتصام الطلاب لآخر الأنفاس، ماكو وطن ماكو دوام، ماكو وطن ماكو كرامة، عن أي دوام تتحدثون لن أجعل أولادي يذهبون إلى مدارسهم لغاية تحقيق المطالب وهذا خصم الحديث، إننا مع تحقيق مطالبنا مع تغيير صورة الفساد مع انهاء المحاصصات، لا يوجد أي مشكلة إذا ضاعت السنة ورسبوا أولادي ولكن أطمئن عند تخرجهم فيجدون وظيفة لهم، يجدون مستقبل لهم بدل المستقبل الضائع الذي عاشه آباءهم فأنا خريجة تربية منذ عام 2007 ولم أتعين إلى الآن وزوجي أيضا مهندس ويعمل طباخ في إحدى المطاعم، لا اريد أولادي يلاقون نفس مصيرنا عند تخرجهم.

ختاماً، من خلال التقرير أعلاه هنالك اختلاف في وجهات النظر مابين مؤيد ورافض، ولكن الجميع متفق على انهاء الفساد ويدا بيد مع التظاهر ضد الحكومة الفاسدة والفساد المتفشي بالبلاد، هل ستبقى الحكومة بموقف المتفرج أمام هذا التصعيد الجماهيري؟ وهل سيكون هذا العام عام دراسي مع ايقاف التنفيذ؟ أم عام دراسي عبور بدون دراسة؟ كيف سيكون مصير الطلاب ومستقبلهم خلال هذا العام؟ كل هذه الأجوبة مكفولة بيد الحكومة المتفرجة.

العراق
القيم
الوطن
المدارس
طلاب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عقل المستقبل

    بين الفن والإيمان: حوار مع الفنانة رهاف السعيدي

    انخفاض عدد ساعات النوم يرفع من أخطار أمراض القلب

    حب الصيف واجب وطني وإيماني

    الأسر القوية.. ماهيتها وأهميتها

    ألوف الجزيئات البلاستيكية.. رئتاك تستنشقان الخطر!

    آخر القراءات

    ظاهرة التسقيط الممنهج واستغلال الثورات

    النشر : الخميس 16 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    جدلية قيادة المرأة للسيارة بين الرفض والقبول

    النشر : الثلاثاء 28 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    العنف ضد المرأة.. الأسباب والعلاج

    النشر : الجمعة 25 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    حافظ على صحتك النفسية

    النشر : الأربعاء 26 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    قراءة في موسوعة طبية: موسوعة دايفيدسون

    النشر : الثلاثاء 27 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    ماذا تفعل أشعة الشمس في كورونا؟

    النشر : الأثنين 29 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 865 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 551 مشاهدات

    أطفالنا والزراعة.. تأثير البستنة في تنشئة الأطفال

    • 392 مشاهدات

    لا مَدخلية لمقدار العمر في النبوة والإمامة

    • 370 مشاهدات

    الخيانة في الولاء للخونة: قراءة في حديث الإمام الجواد

    • 366 مشاهدات

    حب الصيف واجب وطني وإيماني

    • 345 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3841 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 955 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 865 مشاهدات

    رحيل ناعم

    • 758 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 551 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 540 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عقل المستقبل
    • منذ 7 ساعة
    بين الفن والإيمان: حوار مع الفنانة رهاف السعيدي
    • منذ 7 ساعة
    انخفاض عدد ساعات النوم يرفع من أخطار أمراض القلب
    • منذ 7 ساعة
    حب الصيف واجب وطني وإيماني
    • السبت 31 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة