• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استطلاع رأي:هل الإعتراف بالخطأ إنتقاص من الذات؟

فاطمة حسن / السبت 11 آب 2018 / ثقافة / 4438
شارك الموضوع :

في زاوية الصواب والخطأ كثيرا ما نعترف بدواخلنا هنا موقع الصواب وذاك الموقع أخطأت فيه، أما أمام الاعتراف للمقابل والتصريح بذلك فيقف الفرد في

في زاوية الصواب والخطأ كثيرا ما نعترف بدواخلنا هنا موقع الصواب وذاك الموقع أخطأت فيه، أما أمام الاعتراف للمقابل والتصريح بذلك فيقف الفرد في موقفين طريق يقوده الى الاعتزاز بالنفس ونكران الخطأ والاصرار عليه حتى لا تشوب صورته شائبة تقلل من حسن ظن المقابل فيه، وطريق آخر يعترف به أمام المقابل بأنه أخطأ في هذه المسألة أو كان ظنه خاطئا في موقف ما وبذلك يعترف أمام نفسه وغيره ويكون صادقا مع ذاته.

وفي خوض هذه التجربة مع المواطنين قامت بشرى حياة بجولة استطلاعية حول هذا الموضوع فسألنا بعض الاشخاص عن الاعتراف بالخطأ بالنسبة اليك هل يعد انتقاص من الذات أم أحتراما لها؟.

فأجاب محمد حبيب المياحي قائلا: الاعتراف بالخطأ فضيلة ولكن هذا لا يتأتى ما لم نتجرد من انانيتنا وفي نفس الوقت ينبغي أن لا تأخذنا العزة بالإثم أما بالنسبة لي تعلمت دائما أن اعترف بخطأي منذ علمت أن هذا التصرف شجاعة نفسية فريدة وانا لها.

وأما آمال الفتلاوي أجابت: أنا لست ملاكا والاعتراف بالخطأ يعني أن شخصية المعترف قوية بما يكفي كونه غير مصر عليه، وهذا يعني انه قادر على اقتفاء أثر الحق وتجنب طريق الباطل، وهذا يعطي للذات مساحة أكبر وإحترام بكل تأكيد كون الاعتراف تنقية لها من الشوائب.

وقالت إيمان كاظم الحجيمي: مسألة الإعتراف بالخطأ بغض النظر عن كونه فضيلة، لكن برأيي فإن هذا الموضوع تحديدا يخضع للنسبية بشكل كبير فما بين نوع الخطأ والإصرار عليه وبين تقبل الأشخاص وتفهمهم لنا في حال اعترفنا لهم طلبا للسماح أو رغبة في الشعور براحة نفسية فقدت بسبب توارد الأخطاء، لكن يمكنني الجزم بأنه مهما كان شعور الإعتراف قاسٍ حتما لن يكون أقسى من شعور الندم والصراع الداخلي الناتج عن تأنيبنا لذواتنا، ولعل أكثر أشكال الإعتراف أهمية هي اعترافنا لله عز وجل بأخطائنا المخبئة في جعبة نوايانا وأفعالنا ولأن التائب عن الذنب كمن لا ذنب له، فهذا مصداق على أن الإعتراف بالخطأ إحترام لذواتنا ورأفة بها لأنها تستبع الحذر من الوقوع في الخطأ في مستقبل الأيام.

وقالت منار قاسم: الخطأ سمة من سمات البشر وكل انسان معرض لذلك وليس عيب ان يخطأ المرء ولكن العيب ان يستمر في خطئه. والاعتذار هو سلوك حضاري يدل على الثقة العالية بالنفس وفن ومهارة شخصية واجتماعية.

ويؤكد المختصون في علم النفس انه من الجيد الاعتراف بالخطأ ولكن هذا ليس معناه جلد النفس والحكم على النفس بالفشل وعدم القدرة على النجاح بل ان الشخص يتعلم من الاخطاء اكثر من استفادته من التصرفات السليمة لانه يكشف نقاط ضعفه التي لابد أن يتعامل معها ليتغلب عليها. نحن بحاجة كبيرة لنشر ثقافة الاعتذار والتسامح وتعميمها في مجتمعاتنا ومناهجنا الدراسية ولن يحدث ذلك إلا حين نعمل نحن البالغين على تعديل سلوكنا العام وتربية أبنائنا على الصدق والصراحة أثناء تعاملهم مع الاخرين وبعدها نعلمهم فن الاعتذار وكيفية ومتى يعتذرون ولماذا، ان الاعتذار هو الاعتراف بالخطأ ودليل على قوة الشخصية التي تقدر ان الوقوع فيه لا يعني ان الشخص سيء بطبعه او انه فاشل بل هو إفصاح عن سوء الاختيار أو إخفاق في اختيار التصرف السليم وفي هذه الحالة الاعتذار يكسبك احترام الاخرين ويشجعهم على التسامح معك.

وقالت اسراء الفتلاوي: برأيي الاعتراف بالخطأ لا يعد انتقاص من الذات مطلقاً بل على العكس من ذلك تماما لانه كلما اعترف الشخص بالخطأ وبادر بتصحيح خطأه والاعتذار كلما شعر بالارتياح النفسي وابدى احترامه لنفسه وذاته، ومن شأن صفة الاعتراف بالخطأ والسعي الى تصحيحه انها تبين مدى رقي مستوى الذات التي عرفت خطأها، وكذلك يدل على معرفة الشخص بربه لأنه من عرف نفسه فقد عرف ربه، عندما يعرف قيمه ذاته فانها تقوده الى السعي لرضوان الله تعالى عليه.

فكلما ازداد رقي الانسان وثقافته المعرفية بحق نفسه وأقر بذنبه وخطأه واعترف بهما كلما زاد مستوى الاحترام للذات.

الانسان
الحياة
علم النفس
السلوك
القيم
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات

    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟

    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    آخر القراءات

    النفس والجسد والعقل منظومة واحدة

    النشر : السبت 12 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    جدائل من ذهب..

    النشر : الأثنين 30 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    أمريكا تسيطر على ما نحلم به

    النشر : الخميس 26 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    خفقان القلب.. التوتر والقلق أبرز الأسباب

    النشر : الأحد 26 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    براعم خضراء بسواعد العظماء

    النشر : الخميس 07 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    العرفان الشيعي.. ومعرفة الله!

    النشر : الأحد 20 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3786 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 322 مشاهدات

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    • 315 مشاهدات

    رجاء صادق

    • 314 مشاهدات

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    • 312 مشاهدات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    • 307 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3786 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1353 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1333 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1204 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 884 مشاهدات

    الحسد في كلام الإمام الصادق

    • 850 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات
    • منذ 18 ساعة
    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟
    • منذ 18 ساعة
    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟
    • منذ 18 ساعة
    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • الأربعاء 21 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة