• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

رؤية الجمال عند البلاء.. درس زينبي

فهيمة رضا / السبت 09 تشرين الثاني 2024 / تربية / 735
شارك الموضوع :

عقيلة الهاشميين تعلم البشرية إن الرؤية الواضحة والعميقة للموضوع تغير طريقة تفكيرنا

لو ننظر بدقة في الأشياء الثمينة حولنا نجد إن لا شيء يحصل بسهولة لابد وأن هناك مقدمات يسرت الوصول إلى النتيجة أسرع وجعلت الأمر يبدو أجمل بكثير. على سبيل المثال، الذهب لا يحصل بسهولة هناك أيادي تبحث حتى تجد الذهب الخام تحت التراب هكذا الحال بالنسبة للألماس حيث قطعة لامعة صغيرة تفوق مئات الدولارات، أيضا الذهب الأسود مدفون في القاع ولأجل الحصول عليه والوصول إليه نحتاج إلى الخبرات والأدوات.

ماذا عن تلك اللؤلؤة المخبوءة في جوف الصدفة؟

هناك كنوز جعلت في بطون الأشياء وأصبحت غالية الثمن، وهكذا الحال بالنسبة للكنوز المادية لا يمكن الحصول على الصبر مثلا بسهولة فلابد من تعليم النفس على التحمل و ازدياد درجة الصبر ، أو العلم هل يمكن أن يصبح المرء عالما دون فعل أي شيء وسلك الطرق وسهر الليالي وترك الملذات؟

هل يمكن الحصول على المقامات الروحية والطمأنينة دون اتيان صلاة الليل والعبادات؟

هل يمكن الحصول على رضا الامام وقربه من غير التمسك بالعروة الوثقى وامتلاك البصيرة الفذة والنفس السليمة؟

كما ورد في حديث الامام الصادق (عليه السلام) عندما تكلم عن ظهور الامام الحجة (عجل الله فرجه الشريف):

ويكون قيامه مع عمامة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ودرعه، وسيف ذي الفقار، مع أصحابه الذين هم رجال كأن قلوبهم زبر الحديد، لا يشوبها شك في ذات الله أشدُّ من الحجر، لو حملوا على الجبال لأزالوها، لا يقصدون براياتهم بلدة إلاّ خرَّبوها، كأنَّ على خيولهم العقبان، يتمسّحون بسرج الامام (عليه السلام) يطلبون بذلك البركة، ويحفّون به يقونه بأنفسهم في الحروب، ويكفونه ما يريد فيهم.

‎رجال لا ينامون الليل، لهم دويُّ في صلاتهم كدويِّ النحل، يبيتون قياماً على أطرافهم، ويصبحون على خيولهم، رهبان بالليل، ليوث بالنهار، هم أطوع له من الأمة لسيّدها، كالمصابيح كأنَّ قلوبهم القناديل، وهم من خشية الله مشفقون، يدعون بالشهادة، ويتمنّون أن يقتلوا في سبيل الله، شعارهم: "يا لثارات الحسين".

الحسين الذي ضحى بكل شيء لأجل الغاية ورأى جميع المصاعب وقال خذ حتى ترضى !

بطلة كربلاء التي أخرجت أجمل الثمار من تلك الجنايات وقلبت الموازين رأسا على عقب ((ما رأيت الا جميلا))، الإجابة الأجمل و الأفضل على الإطلاق من العالمة غير معلمة و فهمة غير مفهمة على شماتة الطاغية يزيد (لعنة الله عليه)

حيث عقيلة الهاشميين تعلم البشرية إن الرؤية الواضحة والعميقة للموضوع تغير طريقة تفكيرنا وخوضنا في المصاعب وتحملنا للآلام، فلأجل الوصول إلى الهدف لابد أن نتحمل الأذى ونتجرع كأس البلاء ونستعد للتضحية، في كل نقمة نعمة مخبوءة كماورد عن الأنوار المقدسة.

فالإيمان بالرحمة الإلهية يهون المصاعب ويزيد في قدرة تحمل الانسان عند البلايا

فعد ذكر زينب نتعلم كيف نكون زينبيات ، كيف نتمسك بامام زماننا ، كيف نرى الجمال في كل مصيبة و صعوبة لأن في داخلها نجمة تضيء دربنا للوصول إلى مولانا صاحب العصر والزمان أرواحنا له الفداء.

ففي سهر الليالي وتعب الدوام ونفاق العمل والصبر عند ارتكاب المحارم والجد على العيال لكسب لقمة الحلال وتزكية النفس عند لحظات الغرور وتحمل الغلاء المعيشي وسماع زلات الآخرين .. لحظات كفيلة بأن توصلنا إلى النور والنجاة إلى ابتسامة رضاه ..فهب لنا رأفته ورحمته ودعاءه وخيره ما ننال به سعة من رحمتك وفوزا عندك.

السيدة زينب
اهل البيت
الايمان
العمل
القيم
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ليش.. بين الاعتراض وغياب التسليم

    الافتراضات الثلاث في أسباب القلق.. تعرّف عليها

    عشوائية الأدوار.. ومأزق بناء الإنسان

    من خلال صورتك.. الذكاء الاصطناعي يكشف عمرك البيولوجي

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    الصلاة الخاشعة... حين يصمت الجسد ويتكلم القلب

    آخر القراءات

    قراءة في قصيدة: \"هو منطق التاريخ\" للشاعر قيس لفتة مراد

    النشر : الأحد 22 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    عزيزي الزوج.. كيف يكون زواجك ناجحاً وبدون مشاكل؟

    النشر : الأربعاء 07 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    العمل

    النشر : الأربعاء 15 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الصحابي برير.. قارئاً ومعلماً للقرآن

    النشر : السبت 14 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    عشوائية الأدوار.. ومأزق بناء الإنسان

    النشر : منذ 8 ساعة
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    من معين القرآن: المساءلة يوم القيامة

    النشر : الثلاثاء 24 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 796 مشاهدات

    شوكولاتة صُنعت في دول غربية!

    • 377 مشاهدات

    نيران خافتة

    • 356 مشاهدات

    في ضيافة أنيس النفوس

    • 321 مشاهدات

    فوائد العسل الملكي..ما أبرز استخداماته؟

    • 318 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 308 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2294 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1318 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1294 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1164 مشاهدات

    الشهادة الجامعية بين ضوابط التربية وسلوكيات التعليم

    • 910 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 824 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ليش.. بين الاعتراض وغياب التسليم
    • منذ 8 ساعة
    الافتراضات الثلاث في أسباب القلق.. تعرّف عليها
    • منذ 8 ساعة
    عشوائية الأدوار.. ومأزق بناء الإنسان
    • منذ 8 ساعة
    من خلال صورتك.. الذكاء الاصطناعي يكشف عمرك البيولوجي
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة