• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

رؤية الجمال عند البلاء.. درس زينبي

فهيمة رضا / السبت 09 تشرين الثاني 2024 / تربية / 837
شارك الموضوع :

عقيلة الهاشميين تعلم البشرية إن الرؤية الواضحة والعميقة للموضوع تغير طريقة تفكيرنا

لو ننظر بدقة في الأشياء الثمينة حولنا نجد إن لا شيء يحصل بسهولة لابد وأن هناك مقدمات يسرت الوصول إلى النتيجة أسرع وجعلت الأمر يبدو أجمل بكثير. على سبيل المثال، الذهب لا يحصل بسهولة هناك أيادي تبحث حتى تجد الذهب الخام تحت التراب هكذا الحال بالنسبة للألماس حيث قطعة لامعة صغيرة تفوق مئات الدولارات، أيضا الذهب الأسود مدفون في القاع ولأجل الحصول عليه والوصول إليه نحتاج إلى الخبرات والأدوات.

ماذا عن تلك اللؤلؤة المخبوءة في جوف الصدفة؟

هناك كنوز جعلت في بطون الأشياء وأصبحت غالية الثمن، وهكذا الحال بالنسبة للكنوز المادية لا يمكن الحصول على الصبر مثلا بسهولة فلابد من تعليم النفس على التحمل و ازدياد درجة الصبر ، أو العلم هل يمكن أن يصبح المرء عالما دون فعل أي شيء وسلك الطرق وسهر الليالي وترك الملذات؟

هل يمكن الحصول على المقامات الروحية والطمأنينة دون اتيان صلاة الليل والعبادات؟

هل يمكن الحصول على رضا الامام وقربه من غير التمسك بالعروة الوثقى وامتلاك البصيرة الفذة والنفس السليمة؟

كما ورد في حديث الامام الصادق (عليه السلام) عندما تكلم عن ظهور الامام الحجة (عجل الله فرجه الشريف):

ويكون قيامه مع عمامة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ودرعه، وسيف ذي الفقار، مع أصحابه الذين هم رجال كأن قلوبهم زبر الحديد، لا يشوبها شك في ذات الله أشدُّ من الحجر، لو حملوا على الجبال لأزالوها، لا يقصدون براياتهم بلدة إلاّ خرَّبوها، كأنَّ على خيولهم العقبان، يتمسّحون بسرج الامام (عليه السلام) يطلبون بذلك البركة، ويحفّون به يقونه بأنفسهم في الحروب، ويكفونه ما يريد فيهم.

‎رجال لا ينامون الليل، لهم دويُّ في صلاتهم كدويِّ النحل، يبيتون قياماً على أطرافهم، ويصبحون على خيولهم، رهبان بالليل، ليوث بالنهار، هم أطوع له من الأمة لسيّدها، كالمصابيح كأنَّ قلوبهم القناديل، وهم من خشية الله مشفقون، يدعون بالشهادة، ويتمنّون أن يقتلوا في سبيل الله، شعارهم: "يا لثارات الحسين".

الحسين الذي ضحى بكل شيء لأجل الغاية ورأى جميع المصاعب وقال خذ حتى ترضى !

بطلة كربلاء التي أخرجت أجمل الثمار من تلك الجنايات وقلبت الموازين رأسا على عقب ((ما رأيت الا جميلا))، الإجابة الأجمل و الأفضل على الإطلاق من العالمة غير معلمة و فهمة غير مفهمة على شماتة الطاغية يزيد (لعنة الله عليه)

حيث عقيلة الهاشميين تعلم البشرية إن الرؤية الواضحة والعميقة للموضوع تغير طريقة تفكيرنا وخوضنا في المصاعب وتحملنا للآلام، فلأجل الوصول إلى الهدف لابد أن نتحمل الأذى ونتجرع كأس البلاء ونستعد للتضحية، في كل نقمة نعمة مخبوءة كماورد عن الأنوار المقدسة.

فالإيمان بالرحمة الإلهية يهون المصاعب ويزيد في قدرة تحمل الانسان عند البلايا

فعد ذكر زينب نتعلم كيف نكون زينبيات ، كيف نتمسك بامام زماننا ، كيف نرى الجمال في كل مصيبة و صعوبة لأن في داخلها نجمة تضيء دربنا للوصول إلى مولانا صاحب العصر والزمان أرواحنا له الفداء.

ففي سهر الليالي وتعب الدوام ونفاق العمل والصبر عند ارتكاب المحارم والجد على العيال لكسب لقمة الحلال وتزكية النفس عند لحظات الغرور وتحمل الغلاء المعيشي وسماع زلات الآخرين .. لحظات كفيلة بأن توصلنا إلى النور والنجاة إلى ابتسامة رضاه ..فهب لنا رأفته ورحمته ودعاءه وخيره ما ننال به سعة من رحمتك وفوزا عندك.

السيدة زينب
اهل البيت
الايمان
العمل
القيم
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    إحصائيات: ارتفاع نسبة العنف ضد المرأة العربية في البلاد

    النشر : الأثنين 13 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أكتوبر الوردي... كيف تسهم الثقافة في دعم مرضى سرطان الثدي؟

    النشر : الثلاثاء 22 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ظواهر.. الثقافة الحيوانية

    النشر : الثلاثاء 13 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    من أين نشأ مفهوم الغطرسة؟

    النشر : الأربعاء 26 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    كورونا تزعزع الطقوس الرمضانية عن عروش محبيها

    النشر : الثلاثاء 05 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    جمعية المودة والازدهار تحتفي بإصدارات كاتبات من كربلاء

    النشر : الأثنين 31 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1205 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 438 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 431 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 378 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 375 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1551 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1205 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1171 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 934 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 16 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 16 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 16 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة