• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كادر مدرسة الإحسان في رحاب العلم والثقافة

زهراء الجابري / الأثنين 06 كانون الأول 2021 / ثقافة / 1873
شارك الموضوع :

أوضحت به بعض المشكلات الموجودة في المجتمع وماهي مسؤولية الفرد تجاه ذلك

قامت جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية بتكريم كادر مدرسة الإحسان الحسيني بزيارة إلى النجف حيث العلم والحكمة، المصادف: ٣/١٠/٢٠٢١.

إذ كان هناك لقاءً معرفياً بكريمة سماحة السيد مرتضى الشيرازي أوضحت به بعض المشكلات الموجودة في المجتمع وماهي مسؤولية الفرد تجاه ذلك، فبدأت بالحديث حول المشاكل التي تواجهها أميركا إذ قالت:

ريتشارد نيكسون رئيس الجمهورية الأسبق لأميركا هو منظر استراتيجي، لديه كتاب اسمه أمريكا والفرصة التاريخية، يذكر أن أميركا لها القابلية أن تكون هي القائدة لجميع الحضارات في العالم. إلا أن هناك أربعة مشاكل، هذه المشاكل لو لم تتمكن أمريكا من حلها سوف تنهار حضارة أمريكا. ما هذه المشاكل؟

المشكلة الأولى تعاطي المخدرات، يوم بعد يوم تزداد في أميركا. وهذه المشاكل عندما نراها نجدها حتى في دولنا، ويوم بعد آخر تزداد سوءا مع الأسف. 

المشكلة الثانية تفكك العوائل. يعني العوائل ليس كسابقها. نسبة الطلاق جداً مرتفعة. لا يحكمها ودية، بل صارت متشتتة. والعائلة هي اللبنة الأولى في المجتمع. إذا انهارت العائلة فمعناه أن المجتمع سينهار في المستقبل. وهذا يشكل خطراً على مجتمع أميركا.

المشكلة الثالثة انخفاض المستوى الدراسي في أمريكا. بحيث إن عدد أيام الدراسة فيها تعادل مئة وسبعين يوماً، بينما في اليابان عدد أيام الدراسة مئتين وثلاثين يوماً بالسنة. كم يكون الفرق بين أمريكا واليابان؟ سبعين يوم. خلال سنتين يصل مئة وأربعين. وهكذا بعد سنوات تزداد الفاصلة الثقافية بين أمريكا وبين اليابان. وهذا يُشكل خطراً على ثقافة أميركا في المستقبل. والآن نحن في مجتمعاتنا كم عدد أيام الدراسة؟ كم عدد العطل؟ خصوصًا في هذه السنتين التي قضت مع وباء كورونا. بنسبة كم المستوى الدراسي انخفض؟ هذا يعني بأن الجيل الآن لم يدرس باتقان، وهذا الجيل الذي الآن لم يدرس بإتقان؛ مستقبلاً كيف يريد أن يقود المجتمع؟ سيكون مقود لا قائد. إذن هذا أيضا خطر فلا بد حقيقةً أن الإنسان يفكر في هذا الجيل الذي يدرس بهذا الشكل. كيف سيستطيع أن يقود المجتمع في المستقبل هذه هي المشكلة الثالثة.

المشكلة الرابعة، يذكر في كتابه إن  هناك عشرين مليون شاب في أمريكا ممّن عندهم فراغا فكريا. ليس لديه تدين خاص، أو التزام خاص، أو جهة فكرية خاصة.

وهذا الشباب ينتظر جهة دينية أو جهة فكرية، تأتي إليه وتستوعبه، تأتي وتأخذه، تقوده. وهذا معناه أن مستقبل أمريكا غير معلوم بيد من سيكون. عشرين مليون شاب فارغ الذهن. غير معلوم من سيقوده. الآن من يقود هؤلاء الشباب، الصوفية- الوهابية.

هذا يعني أن مستقبل أمريكا سيكون بيد الصوفية أو بيد الوهابية.

وهذا الأمر كم يُشكل خطراً عظيماً على مجتمعاتنا الشيعية. فنحن يجب أن نشغل هذا الفراغ. في مجتمعاتنا أيضا الآن نحن في مجتمع العراق أو في مجتمع ايران، كم يوجد من الشباب الذين يعيشون حالة الفراغ هذه. الشاب الذي يعاني من خلاء فكري الذي يعيش حالة الفراغ. هذا ينتظر دعوة تأتي حتى يلتحق بهذه الدعوة. 

يقول أمير المؤمنين عليه السلام: "الناس ثلاث فعالم رباني، ومتعلم ٌعلى سبيل نجاة، وهمجٌ رعاع أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجأوا إلى ركن وثيق.

 كم يتواجد من هؤلاء الشباب بالعراق؟ أو في مجتمعاتنا الإسلامية. من يعيش هذا الفراغ الفكري. من يجب أن يملي هذا الفراغ الفكري؟ كأن يخرج أحد اسمه أحمد اليماني يجذبهم له. فكثير من الناس يلتحقون به. 

أحد أقاربنا في هذه السنة خرج مع المشاية، كان يمشي مع الشباب، ويسألهم أسئلة يتحدث معهم. حتى يرى كيف هي الحالة العقائدية التي يعيشوها؟ فينقل أنه كنت أسألهم كم عدد الأئمة؟ لا يعرفوا الإجابة، ما أسماء الأئمة؟ يُجيبوا بأنهم: الإمام العباس، الإمام الحسين، الإمام علي.

حتى الإمام الحسن لا يعرفوه، والإمام السجاد والإمام الباقر كأنهم لم يسمعوا بإسمهم. 

يقول كثير من الشباب تكلمت معهم، ممن أتوا مشياً لزيارة الإمام الحسين عليه السلام، لكنهم لا يعرفون بقية الأئمة. يعني هذا الخلاء الفكري، هذا الفراغ الفكري، الذي يعيش به مجتمعنا، إن دلّ على شيء إنما يدل على كِبَر المسؤولية المُلقاة على عواتقنا.

أحد العلماء كان يذكر قضية لطيفة، كان يقول من أول منْ اكتشف أن الأرض كروية؟ وإن الأرض تدور دائر مدار الشمس؟ غاليله. هذا المعروف المذكور في القصة.

فيقول أحد العلماء، أحد علماء الشيعة الذي كان يعيش قبل غاليله لعله مئتين سنة أو أكثر وهو خاجه نصير الدين الطوسي. هذا يذكر هذه القضية بالتفصيل في كتبه.

لكن الإعلام الغربي قام بتعريف غاليله والاكتشاف الذي اكتشفه. بينما نحن الشيعة لا نذكر علمائنا، ولا نتحدث عنهم. فهذا العالم ذكر هذه القضية في كتابه قبل أربعة مئة سنة. لكننا لم نُعرف هذا العالم للعالم. وهذا العالم، من أين أخذ هذا الاكتشاف؟ من الإمام الصادق عليه السلام.

 الامام الصادق عليه السلام يذكر أن الأرض كروية ويتحدث عن القضايا الفلكية. نحن الشيعة لا نعلم وإن علمنا لا نُعرف هذه العلوم للناس (لو أن الناس عرفوا محاسن كلامنا لاتبعونا).

(شرّقا وغرّبا فلا تجدون علمًا صحيحا إلا ما خرج من عندنا أهل البيت). في رواية أخرى أنتم أفقه الناس لو عرفتم معاني كلامنا. إذا الناس علموا عمق كلمات أهل البيت عليهم السلام ومعارفهم سيكونون أفقه الناس. 

لكن المشكلة أنه نحن ابتعدنا عن علوم أهل البيت. كم لدينا من كنوز أهل البيت عليهم السلام.

كتاب الاحتجاج. الآن لنطّلع على حال الطبقة المثقفة وليس الطبقة العادية من عوام الناس. كم من الناس من الطبقة المثقفة قرأت هذه الكتب التي تحوي معارف أهل البيت عليهم السلام، حتى في الطبقة المتدينة الملتزمة التي تقرأ الكتب بأكملها. مثلاً لنأتي لكتاب أصول الكافي، كتاب فروع الكافي، كتاب روضة الكافي، كتاب نهج البلاغة. كتاب الصحيفة السجادية، كتاب بحار الأنوار، كم نقرأه؟

كم نفهم هذه الروايات، كم نتدبر في هذه الروايات؟ وكيف نُعرفها للناس؟ فإذن هذا الخلل الفكري، هذا الفراغ الفكري، الذي يعيشه الشباب، نحن إن شاء الله نحاول أن نملأه.

لكن في الخطوة الأولى علينا نحن أن نمتلئ علمياً، نتعرف على روايات أهل البيت عليهم السلام، وفي الخطوة الثانية نحاول تعريف الناس علوم أهل البيت.

ومسك الختام أذكر هذه الرواية رواية جميلة. أحد أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، جاء عند أمير المؤمنين عليه السلام. فقال له أمير المؤمنين عليه السلام أراك لقد كبُرت. -فقد كان لِكم سنة منقطع عن الإمام عليه السلام، الإمام قال له أراك لقد كبُرت- 

فقال: في طاعتك يا أمير المؤمنين. أنا وإن كبرت، ففي سبيل طاعتك يا أمير المؤمنين، فما دام عمري في سبيل طاعتك، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام أراك تتجلد في مشيك. -يعني هو من الناحية الجسمية صار ضعيف عنده آلام في الرجل، في الظهر. لكن لا يظهر هذا الألم. يمشي بقوة وكأنه شاب. - أراك تتجلد في مشيك. فقال الرجل: على أعدائك يا أمير المؤمنين أنا أتجلد في مشيي حتى أبدو قويا أمام أعداءك..

فقال له الإمام عليه السلام وأرى لك بقية. -باقي لك كم سنة من عمرك-. ماكانت إجابته؟ إجابة جميلة جدا. فقال هي لك يا أمير المؤمنين. البقية من عمري لك. يعني كل حياتي، فقيمة الإنسان قيمة حياته ، ماذا؟ بأن يصرفها في سبيل أهل البيت عليهم السلام. بالمقدار الذي أصرف وقتي، حياتي وقوتي في سبيل أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام، في سبيل خدمتهم في نشر علومهم، هذا العمر يكون له قيمة، أما باقي العمر فيذهب من يد الإنسان.  

ختمت حديثها بتوصيات أولها زيادة الرصيد المعرفي الذي منه ينطلق الفرد.

جمعية المودة والازدهار النسوية
الدين
السلوك
المجتمع
الشيعة
العراق
المرأة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض

    مخدرات ناعمة... بأسماء تجارية

    الالتزام بالحمية المتوسطية وممارسة الرياضة يحميان من مرض السكري من النوع الثاني

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي

    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي

    آخر القراءات

    مصل جديد للتيفود قد يمنع نصف حالات العدوى

    النشر : السبت 28 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    هل بخاخات الأنف من دون وصفة طبية فعالة؟

    النشر : السبت 20 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    توقع غير المتوقع وافترض الصعاب

    النشر : الأحد 24 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    حصاد 2017: زيادة حالات الطلاق في الوطن العربي

    النشر : الأثنين 15 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    انقذوا الاطفال من وحشية البشر: ذبح الورد

    النشر : الأثنين 29 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    النشر : منذ 8 ساعة
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1116 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1047 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 625 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 415 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 408 مشاهدات

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض

    • 377 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1464 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1433 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1116 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1091 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1077 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1047 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام
    • منذ 8 ساعة
    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض
    • منذ 8 ساعة
    مخدرات ناعمة... بأسماء تجارية
    • منذ 8 ساعة
    الالتزام بالحمية المتوسطية وممارسة الرياضة يحميان من مرض السكري من النوع الثاني
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة