• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

العدسات اللاصقة: قد تكون السبب الرئيسي للعمى

د. رنا يوسف / الأربعاء 15 حزيران 2022 / منوعات / 1802
شارك الموضوع :

طور البحث الجديد جهازًا بشكل عدسة لاصقة ذكية، قادرة على اكتشاف التغيرات في ضغط العين

العدسات اللاصقة عادةً ما تخدم نفس هدف النظارات الطبية، وهي تقدم رؤية أفضل من النظارات الطبية خصوصًا مع الدرجات العالية من قصر النظر أو طول النظر وغير مصحوبة بالأستجماتيزم وهي في هذا شبيهة بالليزك إلا أنها مؤقتة المفعول بعكس الليزك ذي المفعول الدائم. وتمتاز بأنها خفيفة وغير مرئية - أغلب العدسات التجارية تكون مظللة بالأزرق الفاتح الشفاف لكي يجعلوها أكثر مرئية عندما يتم غمسها في محاليل التنظيف والخزن. العدسات التجميلية تكون ملونة عن قصد لتغيير شكل العين.

وهناك من يرتديها لسبب طبي ويُعد الرزق سببًا رئيسيًّا للعمى في مختلف أنحاء العالم، فهو يحتل المركز الثاني من حيث الشيوع، ونظرًا إلى انتشاره وأهميته، ابتكر الباحثون عدسات لاصقة ذكية التي قد تساعد على علاجه، إذ يمكنها أن تستشعر ضغط العين وتطلق الدواء عند الحاجة. واختُبرت على أعين الخنازير والأرانب.

الزرق مصطلح شامل لمجموعة من الأمراض العينية التي تؤدي إلى تلف العصب البصري، الذي ينقل المعلومات البصرية إلى الدماغ، ومن ثم فقدان البصر والعمى التام لدى ملايين الأشخاص حول العالم.

طور البحث الجديد جهازًا بشكل عدسة لاصقة ذكية، قادرة على اكتشاف التغيرات في ضغط العين وتوصيل الأدوية العلاجية حسب الحاجة. ركزت الجهود السابقة على استشعار تبدلات الضغط داخل العين أو على تقديم الدواء، وليس الاثنين معًا. عادةً ما يتضمن علاج الزرق قطرات العين أو العلاج بالليزر أو الجراحة لتقليل ضغط العين.

مع استمرار العلماء في تجربة أنواع الأجهزة المتطورة لعلاج أمراض العين، يظل الاكتشاف المبكر للزرق والعلاج في الوقت المناسب أمرًا أساسيًا، كتب الباحث المتخصص جيمي شتاينميتز: «إن إيقاف تدهور الزرق أو إبطائه ممكن لدى الغالبية عند الكشف والعلاج المبكرين»، لكن يصعب عادةً اكتشاف الزرق باكرًا، لأن الإصابة تبدأ في الرؤية المحيطية، والأجهزة المستخدمة لتشخيص الحالة لا توفر سوى قياسات سريعة لضغط العين وهو أمر متغير على مدار اليوم.

يؤكد شتاينميتز: «هنا تأتي أهمية تحسين طرق المراقبة، وتسليط الضوء على المخاطر بين أفراد عائلات الحالات، وعلى فعالية الرعاية الطبية بعد بدء العلاج».

تمتاز العدسات اللاصقة الذكية التي توضع بطريقة ملائمة على العين بفعالية كبيرة في علاج أمراض العين، لكن يمثل إدماج الدارات الكهربائية وأجهزة الاستشعار في عدسات لاصقة صغيرة ومرنة ومنحنية ورقيقة للغاية تحديًا هندسيًا، كي ينجح، يجب أن يكون حساسًا بدرجة كافية لاكتشاف تغيرات الضغط، وإطلاق كميات دقيقة من الدواء عند الحاجة، دون إعاقة الرؤية أو تهيج العين.

كتب المهندس تشنغ يانغ من جامعة صن يات سين: «من الصعب وضع نظام علاجي معقد مكون من وحدات متعددة على عدسات لاصقة»، لكن يبدو أن يانغ وزملاءه قد أحرزوا تقدمًا في تصنيع عدسات لاصقة ذكية نموذجية، تحتوي عدة مستشعرات مدمجة داخلها لتجنب تهيج العين المحتمل، وهي مصممة لعلاج الزرق الحاد مغلق الزاوية، وهو نوع أقل شيوعًا من الزرق يحدث نتيجة تراكم مفاجئ أو تدريجي لضغط السائل داخل العين.

وفقًا للباحثين، تغطى العدسات اللاصقة الذكية ذات الطبقتين بدواء مضاد للزرق يُسمى بريمونيدين، في حين تحيط الطبقتان بطبقة رقيقة جدًا من الهواء. تربط طبقة الهواء بدارة كهربائية ناتئة تستشعر التغيرات في ضغط العين إذ يحدث ضغط خارجي على الجيب الهوائي. عند ارتفاع ضغط العين إلى مستوى معين، يحث النظام اللاسلكي تحرير الدواء، الذي يتدفق من أسفل العدسة عبر القرنية إلى العين، مدفوعًا بتيار كهربي، في عملية تعرف باسم الإرحال الأيوني.

كتب الفريق: «هذا التصميم ثنائي الطبقة للعدسات اللاصقة الذكية يُمكّن الهيكل المضغوط من استيعاب المعامل الإلكتروني المتعدد الموضوع في منطقة حافة العدسة اللاصقة، فلا تحجب رؤية مرتديها».

اختُبرت العدسات اللاصقة الذكية على أعين الخنازير والأرانب حتى الآن، والعلماء بصدد المزيد من البحث قبل بدء الاختبارات السريرية على البشر.

أفاد الباحثون أن أجهزتهم يمكنها اكتشاف التغيرات في الضغط داخل العين، وتقديم الأدوية المضادة للزرق عبر الإرحال الأيوني وتخفيض ضغط العين بسرعة كما هو مُصمم. في التجارب، استمر انخفاض ضغط العين لدى الأرنب ولم يرتفع مجددًا كما حدث عند إعطاء بريمونيدين في صورة قطرة عين، لذلك يبدو الأمر واعدًا.

كتب الفريق: «يوفر هذا النظام الذكي وسائل واعدة يمكن توسيعها لتشمل أمراض العين الأخرى».

يقول الباحثون إن طرق التصنيع الخاصة بهم متوافقة مع عمليات التصنيع واسعة النطاق، المناسبة من حيث التكلفة المستخدمة حاليًا لصنع لوحات دارات الكمبيوتر، وبقدر ما يبدو الجهاز غريب الشكل، يمكن صنعه بسهولة نسبيًا، لكن يجب علينا أن نراقب من كثب ما ستظهره الأبحاث.

بعض العدسات الآن لها سطح علاجي للحماية من الأشعة فوق البنفسجية للحد من أضرار هذه الأشعة على عدسة العين الطبيعية.

لقد تم تقدير عدد مستخدمي العدسات اللاصقة في العالم. والتقدير نص على أن 125 مليون شخص يستخدمونهم حول العالم. حوالي 28 إلى 38 مليون مستخدم في الولايات المتحدة و13 مليون في اليابان. نوع العدسات المستخدمة يختلف بين الدول، حيث أن العدسات الصلبة تشكل 20% من العدسات اللاصقة الموصوفة في اليابان الآن وفي هولندا وألمانيا ولكن اقل من 5% في الدول الإسكندنافية.

الانسان
الصحة
دراسات
الطب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي

    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي

    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    نور المحبة وميزان القلوب

    آخر القراءات

    عاداتنا وتقاليدنا أين أصبحت؟

    النشر : الأربعاء 10 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    كأس الحب الفارغ!

    النشر : الثلاثاء 18 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    نوافذ النور

    النشر : الأثنين 18 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    كيف نستخرج الجمال من قبح الأفعال؟

    النشر : الخميس 03 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    أنماط التربية التي تؤثر على مستقبل طفلك

    النشر : الأربعاء 26 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    بين الأهم والمهم.. جلسة الكترونية تقيمها جمعية المودة

    النشر : الخميس 28 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 38 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1111 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1042 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 524 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 405 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 397 مشاهدات

    العلاقة بين الاكتئاب والنوم

    • 396 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1463 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1426 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1111 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1089 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1074 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1042 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي
    • منذ 21 ساعة
    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي
    • منذ 21 ساعة
    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟
    • منذ 21 ساعة
    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة