• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف نستخرج الجمال من قبح الأفعال؟

ندى خالد / الخميس 03 آذار 2022 / تطوير / 2172
شارك الموضوع :

في واقعنا هناك كمية كبيرة من المُحبطات والضغوط يتعرض لها الجميع وأوقات تكون بشكل يومي

إن الأمان والطمأنينة انتاج أساسي للأحاسيس الإنسانية، وسواء أكان حسيا أم معنويا، تعطي النظرة المتأملة الواعية معنى الأمان المخبوء في الأشياء مهما كان ضجيجها وقسوتها، وليس هناك وحدة قياس فكل إنسان يراه بشكل مختلف، وهناك منافع في التجارب ولأن الإنسان يريد أن يخوض تجاربه بنفسه، ترتبط قيمة ما يمر به بالغريزة والعاطفة والشعور الإيجابي.

ربما هناك طمأنينة كبيرة تكمن في الحكمة والدرس الذي تعلمته من تجربة أو موقف صعب وقاسي، يعتمد الأمر على تفسير صاحب التجربة واستعداده النفسي بتحويل القبيح إلى جميل والضار إلى نافع.

في واقعنا هناك كمية كبيرة من المُحبطات والضغوط يتعرض لها الجميع وأوقات تكون بشكل يومي، وهي بتزايد مزعج وبشع، والتغييرات التي تطرأ علينا بكل صنوفها وأشكالها تشمل التطور والتقدم في الحياة تكنولوجيا أو الأمراض وأهمها التي غيرت شكل العالم بأكمله كفيروس كورونا وتبعاته، تجعل الإنسان مهما وصل من الخبرة والحنكة والمرونة في التعامل يأتيه شعور أن ما يواجهه يفوق الاحتمال.

إن هذه المشاعر تأتي بنسب متفاوتة وبظروف ودرجات مختلفة فهناك من يستطيع السيطرة وايجاد الحلول ومنهم يبقى داخل الدوامة وتفرمه المشاكل وتعجنه الصعاب حتى يتحول لشخص مختلف متشبع بالسلبية والصفات الهدامة.

نشر أحدهم على مواقع التواصل الاجتماعي سؤالاً في أحد المجموعات الثقافية التي تجمع مجموعة مختلفة من بلدان الوطن العربي، قال فيه: (أشياء إذا ذهبت لن تعود... اخبرني بواحدة)، وما كان واضحا أن الأمان والطمأنينة الناتج من الثقة هي أكثر الأمور إن ذهبت أو انهدمت صعب بناءها، وإن الكثير من الناس قد عانوا ما عانوا بسبب الخيبات والخذلان والخيانة التي اشعرتهم بعدم الأمان.

عبر تاريخ البشرية حار المفكرون والفلاسفة في كيفية تحويل القبيح إلى جميل وطرق الاستفادة من الخذلان والحزن والآلام النفسية التي تصاحبها، وهناك توجيهات ونصائح كثيرة منها: 

يقال: (حاذر ولا تخون)، إن الحذر في التعامل وترك مساحة من الخصوصية تعطي للإنسان الأمان فكل منا حياته الخاصة ويجب على الآخر ألا يتدخل فيها، وترك بعض الأسرار دون البوح بها، كما أن المشاعر والأحاسيس اتجاه الأشخاص والمواقف ليس بضرورة الجميع يعرفها لعلها تستخدم يوم ما ضده، فالحب أو كرهك لأشخاص ودرجات هذا الحب والكره أيضا ليس بضرورة الكشف عنها.

ويوصى أيضا، وضع خطوط حمراء للجميع ليحترموا خصوصياتك وأسرارك، اجعل بينك وبين الناس مسافة أمان، مثل مسافة الأمان بين السيارات، وذلك إن لم يعجبك الوضع، رجعت دون اصطدام، ومراعاة مشاعر الآخرين حتى لا يتحولون إلى أعداء دون ان تشعر ويتعمدون أذيتك متى ما سنحت لهم الفرصة.

إذا أردت أن تعرف حقيقة الآخرين، فانظر إلى آرائهم في الأشياء، فالرأي يكشف معدن صاحبه، وإذا أردت أن تمد يد العون لأحدهم لا تنتظر منه معروفاً يتساوى مع ما قدمته له، واجعل ايمانك ويقينك أن الله هو من يرعاك في البلاء وهو خير المعين. 

لا تفسد يومك والمستقبل بذكريات الماضي، التأسف على أفعالك ومحاولة الانتقام، كل ما عليك أن تطوي الصفحة وتتأمل ما هو جميل ومفيد في التجربة مهما كانت مؤلمة، ولكن لا تنسَ الدرس واعلم أن الله لا يذيقك وجعا كنت تخففه عن الناس أو دون فائدة وصالح الأمر منه.

الانسان
الحياة
الايجابية
التفكير
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين

    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة

    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟

    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    آخر القراءات

    خطبة الرسول في يوم الغدير

    النشر : الأربعاء 16 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الشهرة على حساب القيم: عندما يصبح الجدل طريقاً مختصراً إلى القمة

    النشر : الأثنين 16 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    ماذا نعرف عن فاطمة المعصومة؟

    النشر : السبت 06 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    النقد الإسلامي في فكر الإمام الباقر

    النشر : الخميس 03 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    كيف تتعامل مع مشكلة بطء التعلم عند طفلك؟

    النشر : الأثنين 01 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    المرأة وتأثير بيئة العمل في صحتها النفسية

    النشر : الأربعاء 20 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1257 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 521 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    • 378 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 368 مشاهدات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    • 367 مشاهدات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    • 367 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1362 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1257 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1180 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 807 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 656 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين
    • منذ 2 ساعة
    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة
    • منذ 2 ساعة
    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟
    • منذ 3 ساعة
    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة