• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف نستخرج الجمال من قبح الأفعال؟

ندى خالد / الخميس 03 آذار 2022 / تطوير / 2085
شارك الموضوع :

في واقعنا هناك كمية كبيرة من المُحبطات والضغوط يتعرض لها الجميع وأوقات تكون بشكل يومي

إن الأمان والطمأنينة انتاج أساسي للأحاسيس الإنسانية، وسواء أكان حسيا أم معنويا، تعطي النظرة المتأملة الواعية معنى الأمان المخبوء في الأشياء مهما كان ضجيجها وقسوتها، وليس هناك وحدة قياس فكل إنسان يراه بشكل مختلف، وهناك منافع في التجارب ولأن الإنسان يريد أن يخوض تجاربه بنفسه، ترتبط قيمة ما يمر به بالغريزة والعاطفة والشعور الإيجابي.

ربما هناك طمأنينة كبيرة تكمن في الحكمة والدرس الذي تعلمته من تجربة أو موقف صعب وقاسي، يعتمد الأمر على تفسير صاحب التجربة واستعداده النفسي بتحويل القبيح إلى جميل والضار إلى نافع.

في واقعنا هناك كمية كبيرة من المُحبطات والضغوط يتعرض لها الجميع وأوقات تكون بشكل يومي، وهي بتزايد مزعج وبشع، والتغييرات التي تطرأ علينا بكل صنوفها وأشكالها تشمل التطور والتقدم في الحياة تكنولوجيا أو الأمراض وأهمها التي غيرت شكل العالم بأكمله كفيروس كورونا وتبعاته، تجعل الإنسان مهما وصل من الخبرة والحنكة والمرونة في التعامل يأتيه شعور أن ما يواجهه يفوق الاحتمال.

إن هذه المشاعر تأتي بنسب متفاوتة وبظروف ودرجات مختلفة فهناك من يستطيع السيطرة وايجاد الحلول ومنهم يبقى داخل الدوامة وتفرمه المشاكل وتعجنه الصعاب حتى يتحول لشخص مختلف متشبع بالسلبية والصفات الهدامة.

نشر أحدهم على مواقع التواصل الاجتماعي سؤالاً في أحد المجموعات الثقافية التي تجمع مجموعة مختلفة من بلدان الوطن العربي، قال فيه: (أشياء إذا ذهبت لن تعود... اخبرني بواحدة)، وما كان واضحا أن الأمان والطمأنينة الناتج من الثقة هي أكثر الأمور إن ذهبت أو انهدمت صعب بناءها، وإن الكثير من الناس قد عانوا ما عانوا بسبب الخيبات والخذلان والخيانة التي اشعرتهم بعدم الأمان.

عبر تاريخ البشرية حار المفكرون والفلاسفة في كيفية تحويل القبيح إلى جميل وطرق الاستفادة من الخذلان والحزن والآلام النفسية التي تصاحبها، وهناك توجيهات ونصائح كثيرة منها: 

يقال: (حاذر ولا تخون)، إن الحذر في التعامل وترك مساحة من الخصوصية تعطي للإنسان الأمان فكل منا حياته الخاصة ويجب على الآخر ألا يتدخل فيها، وترك بعض الأسرار دون البوح بها، كما أن المشاعر والأحاسيس اتجاه الأشخاص والمواقف ليس بضرورة الجميع يعرفها لعلها تستخدم يوم ما ضده، فالحب أو كرهك لأشخاص ودرجات هذا الحب والكره أيضا ليس بضرورة الكشف عنها.

ويوصى أيضا، وضع خطوط حمراء للجميع ليحترموا خصوصياتك وأسرارك، اجعل بينك وبين الناس مسافة أمان، مثل مسافة الأمان بين السيارات، وذلك إن لم يعجبك الوضع، رجعت دون اصطدام، ومراعاة مشاعر الآخرين حتى لا يتحولون إلى أعداء دون ان تشعر ويتعمدون أذيتك متى ما سنحت لهم الفرصة.

إذا أردت أن تعرف حقيقة الآخرين، فانظر إلى آرائهم في الأشياء، فالرأي يكشف معدن صاحبه، وإذا أردت أن تمد يد العون لأحدهم لا تنتظر منه معروفاً يتساوى مع ما قدمته له، واجعل ايمانك ويقينك أن الله هو من يرعاك في البلاء وهو خير المعين. 

لا تفسد يومك والمستقبل بذكريات الماضي، التأسف على أفعالك ومحاولة الانتقام، كل ما عليك أن تطوي الصفحة وتتأمل ما هو جميل ومفيد في التجربة مهما كانت مؤلمة، ولكن لا تنسَ الدرس واعلم أن الله لا يذيقك وجعا كنت تخففه عن الناس أو دون فائدة وصالح الأمر منه.

الانسان
الحياة
الايجابية
التفكير
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات

    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟

    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    آخر القراءات

    عثمان الدليمي.. أوقد أعواد الكبريت بفنه الأخاذ

    النشر : الخميس 13 آب 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    المقاطعة كتجلي لمنظور أمير المؤمنين للمجتمع الإسلامي

    النشر : الأربعاء 26 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    سوء المعاملة.. طريق لموت التعاطف

    النشر : الخميس 04 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    كتمان السر.. وفاء وأمانة

    النشر : السبت 13 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    بعد مدرسة رمضان.. كن حصنا للأخلاق

    النشر : الثلاثاء 04 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    ماذا تفعل إذا كان مرضك المزمن يؤثر على صحتك العقلية؟

    النشر : الأثنين 12 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 40 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3790 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 330 مشاهدات

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    • 318 مشاهدات

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    • 317 مشاهدات

    رجاء صادق

    • 316 مشاهدات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    • 314 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3790 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1334 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1205 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 892 مشاهدات

    الحسد في كلام الإمام الصادق

    • 851 مشاهدات

    عالم الأبراج والجذب في نظرية الإمام الصادق

    • 622 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات
    • الخميس 22 آيار 2025
    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟
    • الخميس 22 آيار 2025
    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟
    • الخميس 22 آيار 2025
    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • الأربعاء 21 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة