• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تحول هوايتك المفضلة إلى مهنة لكسب المال؟

بشرى حياة / الخميس 21 تشرين الاول 2021 / منوعات / 2623
شارك الموضوع :

لطالما كانت فكرة العمل في المجال الذي تحبه مغرية للغاية

دائما ما كانت فكرة تحويل الهواية إلى وظيفة تمثل أمرا مغريا، لكن اتضح أن تحويل ما تحب إلى عمل أمر معقد للغاية.

كتب جوش كريستي، من مدينة بورتلاند بولاية مين الأمريكية، كتابه الأول أثناء عمله بدوام كامل في مكتبة مستقلة، وقال عن ذلك: "كُتب هذا الكتاب بالكامل بين الخامسة والثامنة صباحًا. كنت أستيقظ وأبدأ العمل في ذلك، ثم أذهب إلى العمل وأعمل طوال اليوم".

وقد بنى كريستي، البالغ من العمر 36 عامًا، حياته المهنية حول فعل الأشياء التي يحبها، فهو يعشق الكتب والقراءة، وعندما بدأ العمل لأول مرة في مكتبة مستقلة أثناء دراسته الجامعية، وجد أنه يحب أيضًا مناقشة محتويات الكتب مع أشخاص آخرين.

واليوم، يمتلك مكتبته الخاصة مع شريك له، كما يكتب مقالات للصحف والمجلات عن الكتب.

لقد أصبحت اهتماماته وحياته العملية متشابكة للغاية. ويقول عن ذلك: "من الصعب معرفة كيف أفصل بين كتاباتي أو التزلج على الجليد وبين حبي لهما، أو أن أفصل بين عملي في مكتبة لبيع الكتب وبين استمتاعي بقراءة الكتب والتحدث عن الكتب".

لطالما كانت فكرة العمل في المجال الذي تحبه مغرية للغاية، وكما يقول المثل الذي يُنسب في كثير من الأحيان إلى الفيلسوف الصيني كونفوشيوس: "اختر الوظيفة التي تحبها ولن تعمل يومًا واحدا في حياتك".

وقد أصبح هذا الأمر أكثر إلحاحا في الوقت الحالي، فمنذ تفشي فيروس كورونا أعاد الكثيرون منا النظر في الحياة العملية. ويُظهر بحث جديد أننا نريد بشكل متزايد الاهتمام بمهننا - بل وحتى حبها. وفي هذا السياق، قد يبدو تحويل الهواية أو الشيء الذي نهتم به إلى مهنة هو الخيار الواضح.

لكن هل هناك جانب سلبي للجمع بين هوايتنا وحياتنا العملية؟ وهل يعني الواقع تحويل الهواية التي نحبها إلى التزام مليء بجداول البيانات؟ وكيف تبتعد لبعض الوقت عن عملك عندما تصبح الحدود بين العمل والترفيه غير واضحة على الإطلاق؟

ويجب أيضا وضع الأمور المالية في الاعتبار، إذا لم تكن الهواية التي تحبها تجعلك تكسب ما يكفي من المال لتعيش نمط الحياة الذي تريده. لذلك، فهل من الأفضل بالنسبة لك أن تكون الهواية التي تعشقها هي مجال عملك؟

وهناك الكثير من الأدلة الجديدة التي تشير إلى أن الأشخاص يرغبون في العثور على عمل يناسبهم بشكل أفضل. وأظهر استطلاع للرأي أجرته شركة "ماكينزي" في عام 2021 أن ثلثي العاملين في الولايات المتحدة قالوا إن الأزمة الصحية دفعتهم إلى إعادة تقييم هدفهم في الحياة، وأن 50 في المئة يعيدون النظر في نوع العمل الذي يقومون به نتيجة لذلك.

وبالنسبة للبعض، يعد تطوير الهوايات وتحقيق دخل مالي منها حلاً محتملاً. وأظهر استطلاع آخر شمل 2000 أمريكي، أن 60 في المئة منهم قد حسّنوا مهاراتهم في واحدة أو أكثر من الهوايات منذ أن ضرب الوباء الولايات المتحدة في مارس/آذار 2020، وقال 40 في المئة من المشاركين إنه من المحتمل جدًا أن يكونوا قادرين على تحقيق مكاسب مالية من هواياتهم بمجرد انتهاء الوباء.

في الحقيقة، يبدو تحويل الهواية الممتعة إلى شيء مربح وكأنه وسيلة مباشرة لتحسين الحياة. وتقول يسيل يون، عالمة نفس مقيمة في نيويورك، إن الانخراط في الأنشطة التي تجلب لنا السعادة يثري شخصيتنا، وتضيف: "إذا سمحت لهذا الجزء من نفسك بأن يكون نشيطًا، فسوف يساعدك هذا على المدى الطويل على تطوير شعور أكبر بالرفاهية النفسية والسعادة".

وتوضح يون أن أحد الأسباب التي تجعلنا نطمح إلى تحويل شيء ممتع مثل الهواية إلى وظيفة هو احتمال "عكس المعادلة". على سبيل المثال، الشخص الذي لا يستمتع بعمله لكنه يريد زيادة مشاعر السعادة قد يشعر بأن تغيير وظيفته من أجل القيام بنشاط أكثر إمتاعًا سيفي بالغرض.

وعلاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي القيام بالعمل الذي نحبه إلى شعورنا بأننا حققنا الهدف الذي نسعى لتحقيقه.

يقول ريكي هانسن، مستشار في مجال التغيير الوظيفي ومقيم بالعاصمة البريطانية لندن والذي غالبًا ما يساعد الأشخاص على الانتقال إلى مشاريع جديدة في المجالات التي يحبونها، إن الأشخاص الذين ينتقلون بنجاح إلى المجالات التي يحبونها يجنون العديد من الفوائد الحقيقية.

ويضيف: "يساعدك ذلك على تحقيق الاستقلالية والإتقان وتحقيق الهدف. وهذه هي الطريقة الأكثر تحفيزًا للعمل".

ومع ذلك، فإن تحويل هوايتك إلى عمل ومصدر دخل ينطوي على العديد من التحديات أيضا.

أولاً، قد تبدو ممارسة الهوايات أو الاهتمامات من أجل المتعة مختلفة تماما عندما تقع ضمن اختصاصات "العمل". فبالنسبة لكريستي، كان افتتاح محل لبيع الكتب يعني أنه يتعين عليه أن يوازن بين الأنشطة التي يستمتع بها، مثل اختيار الكتب، وبين المهام المتعلقة بالعمل مثل مفاوضات الإيجار.

ويقوم كريستي بعمل شاق، فعلى الرغم من وجود شريك يساعده في تقسيم عبء العمل، فإنه يعمل في نوبات في المكتبة ثم يتعامل مع النصوص المتعلقة بالعمل ورسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية في أوقات فراغه. وعلى الرغم من أن العمل قد يكون مُرضيًا، فإن المقابل المادي ليس جيدًا.

يقول كريستي: "أمارس هذه المهنة لأنني متحمس لها، وليس لأسباب مالية. أنا أحب المكتبات المستقلة، لكنها ليست أعلى مهنة من حيث الأجور في العالم!".

لذلك، بدأ كريستي يبحث عن مصادر أخرى لزيادة دخله، وأدرك أن كتاباته  تساعده أيضا على الحصول على بعض الأموال.

ويرتبط إحساس كريستي بذاته ارتباطًا وثيقًا بعمله، وهو أمر شائع للأشخاص الذين يجدون أنفسهم في هذا الموقف. يقول هانسن إنه بالنسبة للعملاء الذين ينتقلون للعمل في المجالات التي يعشقونها، إن العمل غالبًا ما يصبح شيئا محوريا لهويتهم. ويعني هذا أنه في حين أن النجاحات يمكن أن تتحقق بكثرة، فإن ذلك ينطبق أيضا على الفشل - أو حتى الخوف من الفشل.

يقول هانسن: "في هذه الحالة يشعر الناس أنهم إذا فشلوا في أعمالهم، فإنهم سيفشلون كأشخاص".

ويقول كريستي عن ذلك: "من الصعب حقًا أن تتجاهل مثل هذه الأشياء، فأي شيء يتسبب في التقليل من شأن عملك يبدو وكأنه يقلل من شأنك أنت، ويصيبك بالإحباط أيضا".

وعندما يكون العمل متشابكًا بعمق مع الهوية، قد يصبح من الصعب أيضًا على الأشخاص تحديد ثمن ما يفعلونه، وهو الأمر الذي جربه هانسن مع عملائه. فقد يطلب هؤلاء الأشخاص ثمنا قليلا مقابل العمل الذي يقومون به، إما لأنهم يفتقرون إلى الثقة، أو يشعرون أن العمل ممتع، وأنهم على استعداد للقيام به مجانًا.

وبالنسبة لكريستي، هذا يعني أن يحصل على مقابل مالي أقل من اللازم كبائع كتب لأنه يستمتع بالعمل ويحصل على مزايا، مثل الكتب المجانية، التي تجلب له المتعة. حسب بي بي سي

الانسان
العمل
الابداع
التفكير
الاقتصاد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟

    وعي العباءة الزينبية ٢

    الامام الحسين.. صياغة ربّانية

    آخر القراءات

    العقل الباطن والانسجام الخارجي

    النشر : الأثنين 19 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الاختصارات في الرسائل النصية والمحادثات تقلل مصداقية المرسل

    النشر : الثلاثاء 03 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    أنا طاووس!

    النشر : الأثنين 25 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    إنما بعثت معلماً

    النشر : السبت 01 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    بصمات ناعمة في ميدان العلوم

    النشر : الأحد 13 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    ستة دروس من سنة 2024

    النشر : الأربعاء 01 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 40 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 574 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 498 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 414 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 391 مشاهدات

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    • 389 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 370 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1288 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 902 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 711 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 685 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 666 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 629 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها
    • منذ 18 ساعة
    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟
    • منذ 18 ساعة
    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة
    • منذ 18 ساعة
    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة