• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

العقل الباطن والانسجام الخارجي

اسراء حسين / الأثنين 19 حزيران 2023 / منوعات / 1652
شارك الموضوع :

إن الخير الذي تقدمونه للآخرين يعود عليكم والشر الذي تفعلونه يرجع عليكم

هناك مقولة تقول إن الاحساس الذي تريد أن يشعر به الآخرون إزاءك، عليك أولاً أن تشعر به نحوهم بمعنى اعتقد في الناس ما تحب أن يعتقدونه فيك، وعاملهم بالطريقة التي تحب أن يعاملوك فيها.

لذا من الأفضل أن لا تحكموا على الآخرين بما لا تحبوا أن يحكموا به عليكم كما أن المقياس الذي تقيسون به الآخرين يقيسونكم به، أي أن الخير الذي تقدمونه للآخرين يعود عليكم والشر الذي تفعلونه يرجع عليكم. إن ما يقوله أو يفعله لكم شخص ما، لا يمكن حقاً أن يضايقكم له بذلك، وأن الطريقة الوحيدة أو يثيركم إلا إذا سمحتم لمضايقتكم تكون من خلال تفكيركم أنتم، سأقول لكم كيف، على سبيل المثال إذا غضبتم عليكم أن تمروا بأربع خطوات في عقلكم. الخطوة الأولى ستفكرون فيما قاله لكم الشخص الذي اغضبكم، بعد ذلك تقررون أن تغضبوا أي تخلقوا عاطفة الغضب وفي الخطوة الثالثة تقررون القيام برد الفعل أو ربما تتراجعون ويكون رد فعلكم لطيفاً. وبذلك التفكير والعاطفة ورد الفعل والعمل جميعها تحدث في عقلكم.

هناك نوع من الناس من الشخصيات الكارهة والمحبطة والمضطربة وغالباً ما تكون بعيدة عن الانسجام مع الشخصية السوية، وهؤلاء يكرهون المسالمين والسعداء والمسورين. وعادة ينتقدون ويدينون ويحطون من الرحماء عليهم، سعداء جداً ونحن بائسين قدر هؤلاء، الطيبين والمخلصين معهم ودائما يقولون لأنفسهم لماذا هم حزينين جداً؟؟

لذا قد يصادفكم في حياتكم هذا النوع من الناس.. فاعلموا أنهم يريدون خفض مستواكم إلى مستوياتهم، فهم يريدون أن يجعلوكم تعساء.. لذا لا تسمحوا لهم بذلك.. لا تسمحوا لأي شخص بأن ينتزعكم من شعوركم الداخلي بالسلام والهدوء والسعادة عليكم أن تظلوا ثابتين هادئين غير مبالين بما يفعله هؤلاء الاشخاص. وهناك نوع آخر من الناس يحبون أن يحققوا مآربهم؟ باستفزاز الآخرين أو إثارتهم أو استعطاف الآخرين بالبكاء وهذا ما يسمى بمهاجمة القلب، هؤلاء الناس دكتاتوريين يحاولون استعبادكم ويجعلونكم تنفّذون غاياتهم وهم يقفزون على ظهوركم ليحققوا أهدافهم، لذا كونوا حازمين وارفضوا الخضوع لهم ولا تشتركوا في إثمهم وأنانيتهم، وارفضوا استحواذهم عليكم وتمسكوا بالحق وبأهدافكم تمنوا للآخرين ما تتمنوه لأنفسكم.. وهذا هو مفتاح العلاقات الإنسانية المنسجمة.

كيف تستخدمون عقلكم الباطن في الصفح؟ القانون إن التسامح مع الآخرين مهم من أجل تحقيق السلام العقلي والصحة المكتملة، إذا كنتم تريدون الصحة والسعادة فسامحوا كل إنسان أو كائن حي يتسبب في الإضرار بكم، كذلك سامحوا أنفسكم بجعل أفكاركم تنسجم مع المطلق لعلقكم الباطن.

مقتبس من كتاب (فتيات) طرق نحو السعادة للشيخ عبد الرضا معاش
التفكير
السلوك
صحة نفسية
الشخصية
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟

    وعي العباءة الزينبية ٢

    الامام الحسين.. صياغة ربّانية

    آخر القراءات

    الاختصارات في الرسائل النصية والمحادثات تقلل مصداقية المرسل

    النشر : الثلاثاء 03 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    أنا طاووس!

    النشر : الأثنين 25 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    إنما بعثت معلماً

    النشر : السبت 01 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    بصمات ناعمة في ميدان العلوم

    النشر : الأحد 13 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    ستة دروس من سنة 2024

    النشر : الأربعاء 01 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 40 ثانية

    المرأة وضبط الإيقاع

    النشر : الأثنين 21 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 41 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 574 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 498 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 414 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 391 مشاهدات

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    • 389 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 370 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1288 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 902 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 711 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 685 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 666 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 629 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها
    • منذ 18 ساعة
    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟
    • منذ 18 ساعة
    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة
    • منذ 18 ساعة
    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة