• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الموظف الكسول في عمله يربح أكثر

مروة حسن الجبوري / الثلاثاء 03 كانون الثاني 2023 / حقوق / 2046
شارك الموضوع :

عندما يكون اندماج الموظف في عمله مرتفعًا، لن يظهر فرق يُذكَر بين مستوى الأداءين

في كل مكان تجد هناك فرد كسول أو يتكاسل عن أداء عمله وفي المقابل هناك من يقاتل من أجل عمله ويقدم المزيد في طاولة واحدة وفي مكان واحد ينجمعان هؤلاء لكن الكسول قد يكون ذو حظ عظيم ويمتلك المميزات التي تجعله سعيدا ومقربا من صاحب العمل.

بينما الموظف المجتهد يشعر أن جزء من نجاح المؤسسة هو من كان وراءه.

ومع مرور الوقت يفقد هذا الموظف شغفه في العمل ويكون تحصيل حاصل فقط.

والإحصاءات تقول حوالي  ٨٧٪ من الموظفين يشعرون بفقدان الشَّغف وعدم الاندماج في وظائفهم، وفقًا لمنصة "Gall Up".

وقد تنتابك الحيرة كمدير حيال هذا الأمر، فإذا كان الموظفون يمضون أكثر يومهم في العمل، ومن المفترض أنَّهم يقومون بشيء يرغبون فيه ويحبونه، فلماذا يبدون غير مندمجين أو فاقدي الشَّغف، وكأنهم مُرغمون على العمل!

يُفسِّر "توماس كامورو" أستاذ علم النَّفس التجاري بجامعة كلية لندن وجامعة كولومبيا الأمريكيَّة، هذا الأمر بالفجوة بين الحدِّ الأقصى لأداء الموظف وبين أدائه الفعلي اليومي، وعندما يكون اندماج الموظف في عمله مرتفعًا، لن يظهر فرق يُذكَر بين مستوى الأداءين، بمعنى: أن الموظف سيُقدِّم أفضل ما عنده بطريقة منتظمة، ولكن عندما يضعف اندماج الموظف في العمل، ينخفض مستوى أدائه اليومي بشكل ملحوظ.

والمفاجأة أنَّ الأمر لا يتعلق بمشكلة لدى الموظف نفسه، بل في العلاقة بين الموظف وبيئة عمله الجديدة!.

منها عدم القدرة على التواصل بين زملاء العمل كما ثبت في الأبحاث التي أجرتها منصة "Butter Up" في هذا الشأن، تُوضِّح أنَّه عندما يفتقر الموظف للتواصُل بين زملائه في العمل؛ يصبح أكثر عرضة للإجهاد النَّفسي والاحتراق الذَّاتي.

فغياب التَّواصُل الاجتماعي بين زملاء العمل من الأمور التي تجعل الموظف يفقد اهتمامه بالعمل نفسه؛ في حين أنَّ جودة العلاقة بين فريق العمل بإمكانها أن تجعل المهامَّ المُملة ذات معنى كبير للموظفين.

عدم احترام الجهود الفردية

بالنسبة إلى أيِّ موظف؛ فالأيام الأولى في عمله الجديد غالبًا ما تُمثِّل "شهر العسل" بينه وبين الشَّركة، حيث يصبح الموظف حريصًا على بذل قصارى جهده، وفي المقابل يتلقى الكثير من المدح.

بعد ذلك تأخذ الأمور منحًى مختلفًا، حيث يعتاد المديرون على كفاءة الموظف، لكنَّ هذا الموظف في المقابل يبدأ بالشُّعور بأنَّه لم يعُد موضع تقدير، أو أنه اعتاد على العطاء لذلك لا بد من التوقف قليلا.

عدم توفير الاجازات والمنح المالية

الموظف الكفء غالبًا ما يبحث عن فرصة للترقِّي أو التَّعلُّم أو يبحث عن تحديات جديدة لكن عندما يشعر بغياب الفرصة للنمو، يبدأ منحنى أداء الموظف في الانحدار، ، وألَّا يكون مضطرًا إلى الاختيار بين مسؤوليَّات العمل وحياته الشَّخصيَّة أو مسؤوليَّات أسرته.

وعندما يشعر الموظف أنَّ العمل يلتهم حياته الخاصَّة، فإنَّه ينفصل نفسيًّا عن عمله، ولا يعود بنفس الحماس والمبادرة، بل قد يصل الأمر إلى إصابته بالاحتراق النَّفسي.

نقل عدوى الشكوى والتذمر الدائم بين الموظفين.

فإحصاءات موقع "Gall Up" تقول: إنَّ المديرين مسؤولون عن ٧٠٪ من التَّفاوت في درجات اندماج الموظفين.

تقديم باقات الشكر قبل الذم تساعد في رفع معنوياته إذا لم يشعر الموظف أنك تُقدِّر جهوده، فلماذا يستمرُّ في تقديم المزيد؟!

هكذا يُفكِّر الموظف الذي يفتقد شغف العمل.

عليك الانتباه للإنجازات الصغيرة التي يُحقِّقها، كتحقيق الأهداف أو تسليم المهامِّ في موعدها؛ فهذا النَّوع من التَّقدير يحافظ على شغف الموظف تجاه عمله ويجعله يقدم المزيد.

وفي نهاية المطاف لابد أن تعلم عزيزي المدير إنك كنت يوما ما موظف وتعرف جيدا كيف كانت ضغوط العمل والحياة فكن يسيرا ولا تكن عسيرا حتى لا تخسر الشغف بين عمائلك وتحصل على نتيجة أفضل وفي صالحك .

الشخصية
السلوك
صحة نفسية
النجاح
العمل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين

    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة

    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟

    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    آخر القراءات

    المظاهر السريرية لمرض خارج الرئوي

    النشر : الأثنين 08 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    خط النهاية.. الخاتمة

    النشر : الخميس 17 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الغدير.. عيد أهل الايمان

    النشر : الثلاثاء 20 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    استطلاع رأي: كيف غابت البراءة عن أطفالنا؟

    النشر : السبت 13 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    كيف أنقذت امرأة تراث اليمن من الضياع؟

    النشر : الأربعاء 01 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    صديقة من جنس الثعبان!

    النشر : الأثنين 22 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1262 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 533 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 395 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    • 384 مشاهدات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    • 373 مشاهدات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    • 371 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1376 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1262 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1184 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1118 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 824 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 658 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين
    • منذ 24 ساعة
    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة
    • منذ 24 ساعة
    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟
    • منذ 24 ساعة
    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة