• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استطلاع رأي: كيف غابت البراءة عن أطفالنا؟

مروة خالد / السبت 13 نيسان 2019 / تربية / 4934
شارك الموضوع :

عندما ننطق أو نقرأ مفردة البراءة فأن سرعان ما يتبادر الى اذهاننا الاطفال وبرائتهم وعفويتهم وعدم تلوثهم بالذنوب وصفاء قلوبهم من الحسد والحق

عندما ننطق أو نقرأ مفردة البراءة فإن سرعان ما يتبادر إلى أذهاننا الأطفال وبرائتهم وعفويتهم وعدم تلوثهم بالذنوب وصفاء قلوبهم من الحسد والحقد والبغض وسلوكهم المحبب، أما اليوم فإن صفة البراءة تكاد تكون بعيدة عن بعض الأطفال إن لم تكن قد انعدمت تماما من سلوكياتهم!!. 

 لتسليط الضوء على هذا الموضوع والذي غير الموازين وجعل من نظرة بعض الأطفال تلك التي تتسم بالبراءة والصفاء إلى عيون ماكرة كاذبة تدعي البراءة!! ولمعرفة الأسباب كان لنا جولة استطلعنا فيها آراء أولياء الأمور والمختصين؛ وعن السؤال ما الذي غير بعض الأطفال وسلب صفة البراءة منهم أجابت؛ أم رائد: أنا أُم لأربعة من الأبناء؛ قبل أكثر من خمس وعشرين عاما كنت أربي أبنائي وكانت البراءة سمة وصفة لأولادي على اعتبار أنني حريصة على تنشئتهم وتربيتهم تربية اسلامية صحيحة، بصراحة أقول لم يكن من الصعب علي التعامل مع أولادي وتوجيههم نحو الصواب من الأمور، لأن المجتمع انذاك كان الطبع الغالب على أطفالهم صفة البراءة، وحتى مع اختلاطهم مع أقرانهم في المدرسة والأماكن العامة لا يوجد ما هو مقلق كما الوضع الآن.

 اليوم أنا أربي أحفادي بجهدي التربوي، وتوجيهي، ورقابتي، ومتابعتي تفوق ما ربيت آباءهم عليه، والسبب أن المجتمع بشكل عام تغير فكيف بالأطفال وهم يقلدون ذويهم.

 وأضافت أم رائد: ما أود قوله إن البراءة عند الأطفال موجودة ولكن ليس كما كانت في الجيل الذي سبق بحكم أن المجتمع انعدمت لديه البراءة.

أم عمار وبعد السؤال تقول: في الأجيال السابقة كانت الأم تتصف بالبراءة والأب والعائلة والمجتمع يتحفظون من كل ما يخدش براءة الطفولة والحياء، أما اليوم فأن المجتمع والعائلة غير متحفظين فكما هو معروف إن طريقة الكلام اختلفت والملابس الخليعة استخدمت والمشاهد الاباحية شوهدت فلا نلوم الأطفال على تصرفات تنافي البراءة لأننا نحصد ما زرعنا.

أبو علي وعن السؤال أجاب؛ الله سبحانه وتعالى فطر الأطفال على صفة البراءة وما نراه من تصرفات لدى الأطفال ما هي إلا البراءة بذاتها، الأطفال يكتسبون السلوكيات ممن يحيط  بهم ويقلدونها ببراءة وعفوية فإن اختلفت سلوكياتهم ذلك لأنهم يقلدون عوائلهم واصدقائهم، والمجتمع الذي تخلى عن عادات وتقاليد حفظت براءة الكبير قبل الصغير وبتضييعها ذهب الحياء عند الكبير واختفت البراءة عند الصغير.

هيفاء/ خريجة علم نفس ومرشدة تربوية وعن عواقب تلك الظاهرة على الأطفال؛ ترى أنه من المهم جدا توعية الأسرة والمسؤلين عن تربية الأولاد، كون الطفل مقلدٌ أعمى لوالديه ومعلميه والمجتمع من حوله، فكل مرحلة من مراحل الطفولة لها خصائصها التي يجب الاهتمام بها مثل اللعب والتعلم والتحصيل المعرفي، فكل مرحلة من مراحل الطفولة لها خصائصها التي يجب الاهتمام بها مثل اللعب والتعلم والتحصيل المعرفي وتكوين الخيال والحصيلة اللغوية المنضبطة.. فإن محاكاة الطفل بسلوكيات تفوق مرحلة عمره وعدم التحفظ من المواقف والالفاظ والافعال تجعله يتصنع في سلوكياته ويقلد كل مايراه وماهي إلا البراءة بحد ذاتها، ولكن نرى الكثير من الاطفال يبتعد عن عالم الطفولة ويركز مع عالم الكبار وتصرفاتهم ويتوغل شيئا فشيئا في عالم ليس بعالمه ممايفقده سير عملية النمو المعرفي والسلوكي والوجداني بشكل طبيعي. 

السلوك
القيم
التربية
الاب والام
الطفل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    اليوم العالمي لمحو الأمية.. رحلة علم تكشف الظلمة عن عيون الدارسين

    الفن الذي غيّر وجه العالم: كيف تؤثر اللوحة في السياسة؟

    هل البرقوق المجفف هو المفتاح لصحة قلبك؟

    الثقة.. بين ضرورات العيش وجحيم الخذلان

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    الهرمونات: رسائل كيميائية تتحكم في كل تفاصيل حياتك

    آخر القراءات

    هل يعيش الشيطان في قلوبنا؟

    النشر : الأثنين 12 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قراءة في كتاب: الذكاء العاطفي

    النشر : السبت 18 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    أعيادنا.. بين ألق الماضي وزحام الحاضر

    النشر : السبت 07 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    كيف نكون أصدقاء للبيئة؟

    النشر : الأربعاء 28 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    خروج الحسين يوم التروية.. ليروينا

    النشر : السبت 10 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    بناء المواطنة: العمل التطوعي.. العصب الغائب في المجتمع

    النشر : الأثنين 25 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    • 423 مشاهدات

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    • 374 مشاهدات

    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟

    • 366 مشاهدات

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    • 365 مشاهدات

    مخدرات ناعمة... بأسماء تجارية

    • 344 مشاهدات

    سبحان ربي الأعلى… حيث تلتقي الروح بالعلم

    • 340 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1544 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1472 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1147 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1099 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1090 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1033 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    اليوم العالمي لمحو الأمية.. رحلة علم تكشف الظلمة عن عيون الدارسين
    • منذ 9 ساعة
    الفن الذي غيّر وجه العالم: كيف تؤثر اللوحة في السياسة؟
    • منذ 9 ساعة
    هل البرقوق المجفف هو المفتاح لصحة قلبك؟
    • منذ 9 ساعة
    الثقة.. بين ضرورات العيش وجحيم الخذلان
    • الأحد 07 ايلول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة