• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استطلاع رأي: كيف غابت البراءة عن أطفالنا؟

مروة خالد / السبت 13 نيسان 2019 / تربية / 4722
شارك الموضوع :

عندما ننطق أو نقرأ مفردة البراءة فأن سرعان ما يتبادر الى اذهاننا الاطفال وبرائتهم وعفويتهم وعدم تلوثهم بالذنوب وصفاء قلوبهم من الحسد والحق

عندما ننطق أو نقرأ مفردة البراءة فإن سرعان ما يتبادر إلى أذهاننا الأطفال وبرائتهم وعفويتهم وعدم تلوثهم بالذنوب وصفاء قلوبهم من الحسد والحقد والبغض وسلوكهم المحبب، أما اليوم فإن صفة البراءة تكاد تكون بعيدة عن بعض الأطفال إن لم تكن قد انعدمت تماما من سلوكياتهم!!. 

 لتسليط الضوء على هذا الموضوع والذي غير الموازين وجعل من نظرة بعض الأطفال تلك التي تتسم بالبراءة والصفاء إلى عيون ماكرة كاذبة تدعي البراءة!! ولمعرفة الأسباب كان لنا جولة استطلعنا فيها آراء أولياء الأمور والمختصين؛ وعن السؤال ما الذي غير بعض الأطفال وسلب صفة البراءة منهم أجابت؛ أم رائد: أنا أُم لأربعة من الأبناء؛ قبل أكثر من خمس وعشرين عاما كنت أربي أبنائي وكانت البراءة سمة وصفة لأولادي على اعتبار أنني حريصة على تنشئتهم وتربيتهم تربية اسلامية صحيحة، بصراحة أقول لم يكن من الصعب علي التعامل مع أولادي وتوجيههم نحو الصواب من الأمور، لأن المجتمع انذاك كان الطبع الغالب على أطفالهم صفة البراءة، وحتى مع اختلاطهم مع أقرانهم في المدرسة والأماكن العامة لا يوجد ما هو مقلق كما الوضع الآن.

 اليوم أنا أربي أحفادي بجهدي التربوي، وتوجيهي، ورقابتي، ومتابعتي تفوق ما ربيت آباءهم عليه، والسبب أن المجتمع بشكل عام تغير فكيف بالأطفال وهم يقلدون ذويهم.

 وأضافت أم رائد: ما أود قوله إن البراءة عند الأطفال موجودة ولكن ليس كما كانت في الجيل الذي سبق بحكم أن المجتمع انعدمت لديه البراءة.

أم عمار وبعد السؤال تقول: في الأجيال السابقة كانت الأم تتصف بالبراءة والأب والعائلة والمجتمع يتحفظون من كل ما يخدش براءة الطفولة والحياء، أما اليوم فأن المجتمع والعائلة غير متحفظين فكما هو معروف إن طريقة الكلام اختلفت والملابس الخليعة استخدمت والمشاهد الاباحية شوهدت فلا نلوم الأطفال على تصرفات تنافي البراءة لأننا نحصد ما زرعنا.

أبو علي وعن السؤال أجاب؛ الله سبحانه وتعالى فطر الأطفال على صفة البراءة وما نراه من تصرفات لدى الأطفال ما هي إلا البراءة بذاتها، الأطفال يكتسبون السلوكيات ممن يحيط  بهم ويقلدونها ببراءة وعفوية فإن اختلفت سلوكياتهم ذلك لأنهم يقلدون عوائلهم واصدقائهم، والمجتمع الذي تخلى عن عادات وتقاليد حفظت براءة الكبير قبل الصغير وبتضييعها ذهب الحياء عند الكبير واختفت البراءة عند الصغير.

هيفاء/ خريجة علم نفس ومرشدة تربوية وعن عواقب تلك الظاهرة على الأطفال؛ ترى أنه من المهم جدا توعية الأسرة والمسؤلين عن تربية الأولاد، كون الطفل مقلدٌ أعمى لوالديه ومعلميه والمجتمع من حوله، فكل مرحلة من مراحل الطفولة لها خصائصها التي يجب الاهتمام بها مثل اللعب والتعلم والتحصيل المعرفي، فكل مرحلة من مراحل الطفولة لها خصائصها التي يجب الاهتمام بها مثل اللعب والتعلم والتحصيل المعرفي وتكوين الخيال والحصيلة اللغوية المنضبطة.. فإن محاكاة الطفل بسلوكيات تفوق مرحلة عمره وعدم التحفظ من المواقف والالفاظ والافعال تجعله يتصنع في سلوكياته ويقلد كل مايراه وماهي إلا البراءة بحد ذاتها، ولكن نرى الكثير من الاطفال يبتعد عن عالم الطفولة ويركز مع عالم الكبار وتصرفاتهم ويتوغل شيئا فشيئا في عالم ليس بعالمه ممايفقده سير عملية النمو المعرفي والسلوكي والوجداني بشكل طبيعي. 

السلوك
القيم
التربية
الاب والام
الطفل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    حب الصيف واجب وطني وإيماني

    الأسر القوية.. ماهيتها وأهميتها

    ألوف الجزيئات البلاستيكية.. رئتاك تستنشقان الخطر!

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    "أُزهِرُ رغم التقلّب".. ملامح من سيرة الدكتورة رغدة الحيدري

    لماذا غفلتم عن الأصل؟!

    آخر القراءات

    فخامة الحزن تكفي

    النشر : الثلاثاء 19 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الوظائف الكبدية الرئيسة والتشريح الوظيفي له

    النشر : الأحد 07 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    العانس.. معاناة من قدر لم تخترها لنفسها

    النشر : الأربعاء 20 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    الاسرة.. واحة الانسان الهادئة

    النشر : الخميس 23 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    ماذا لو

    النشر : الثلاثاء 22 آذار 2016
    اخر قراءة : منذ 57 ثانية

    كهرباء بدون أسلاك.. محاولات سابقة وتطبيقات جديدة!

    النشر : الأحد 06 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 854 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 545 مشاهدات

    تصفح الإنترنت وأثره على العقل الباطن للإنسان

    • 450 مشاهدات

    أطفالنا والزراعة.. تأثير البستنة في تنشئة الأطفال

    • 386 مشاهدات

    الخيانة في الولاء للخونة: قراءة في حديث الإمام الجواد

    • 363 مشاهدات

    لا مَدخلية لمقدار العمر في النبوة والإمامة

    • 358 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3841 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 951 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 854 مشاهدات

    رحيل ناعم

    • 757 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 545 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 539 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    حب الصيف واجب وطني وإيماني
    • منذ 14 ساعة
    الأسر القوية.. ماهيتها وأهميتها
    • منذ 14 ساعة
    ألوف الجزيئات البلاستيكية.. رئتاك تستنشقان الخطر!
    • منذ 14 ساعة
    عقد مقدّس تحت سماء مكة
    • الخميس 29 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة