• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استطلاع رأي: كيف غابت البراءة عن أطفالنا؟

مروة خالد / السبت 13 نيسان 2019 / تربية / 4823
شارك الموضوع :

عندما ننطق أو نقرأ مفردة البراءة فأن سرعان ما يتبادر الى اذهاننا الاطفال وبرائتهم وعفويتهم وعدم تلوثهم بالذنوب وصفاء قلوبهم من الحسد والحق

عندما ننطق أو نقرأ مفردة البراءة فإن سرعان ما يتبادر إلى أذهاننا الأطفال وبرائتهم وعفويتهم وعدم تلوثهم بالذنوب وصفاء قلوبهم من الحسد والحقد والبغض وسلوكهم المحبب، أما اليوم فإن صفة البراءة تكاد تكون بعيدة عن بعض الأطفال إن لم تكن قد انعدمت تماما من سلوكياتهم!!. 

 لتسليط الضوء على هذا الموضوع والذي غير الموازين وجعل من نظرة بعض الأطفال تلك التي تتسم بالبراءة والصفاء إلى عيون ماكرة كاذبة تدعي البراءة!! ولمعرفة الأسباب كان لنا جولة استطلعنا فيها آراء أولياء الأمور والمختصين؛ وعن السؤال ما الذي غير بعض الأطفال وسلب صفة البراءة منهم أجابت؛ أم رائد: أنا أُم لأربعة من الأبناء؛ قبل أكثر من خمس وعشرين عاما كنت أربي أبنائي وكانت البراءة سمة وصفة لأولادي على اعتبار أنني حريصة على تنشئتهم وتربيتهم تربية اسلامية صحيحة، بصراحة أقول لم يكن من الصعب علي التعامل مع أولادي وتوجيههم نحو الصواب من الأمور، لأن المجتمع انذاك كان الطبع الغالب على أطفالهم صفة البراءة، وحتى مع اختلاطهم مع أقرانهم في المدرسة والأماكن العامة لا يوجد ما هو مقلق كما الوضع الآن.

 اليوم أنا أربي أحفادي بجهدي التربوي، وتوجيهي، ورقابتي، ومتابعتي تفوق ما ربيت آباءهم عليه، والسبب أن المجتمع بشكل عام تغير فكيف بالأطفال وهم يقلدون ذويهم.

 وأضافت أم رائد: ما أود قوله إن البراءة عند الأطفال موجودة ولكن ليس كما كانت في الجيل الذي سبق بحكم أن المجتمع انعدمت لديه البراءة.

أم عمار وبعد السؤال تقول: في الأجيال السابقة كانت الأم تتصف بالبراءة والأب والعائلة والمجتمع يتحفظون من كل ما يخدش براءة الطفولة والحياء، أما اليوم فأن المجتمع والعائلة غير متحفظين فكما هو معروف إن طريقة الكلام اختلفت والملابس الخليعة استخدمت والمشاهد الاباحية شوهدت فلا نلوم الأطفال على تصرفات تنافي البراءة لأننا نحصد ما زرعنا.

أبو علي وعن السؤال أجاب؛ الله سبحانه وتعالى فطر الأطفال على صفة البراءة وما نراه من تصرفات لدى الأطفال ما هي إلا البراءة بذاتها، الأطفال يكتسبون السلوكيات ممن يحيط  بهم ويقلدونها ببراءة وعفوية فإن اختلفت سلوكياتهم ذلك لأنهم يقلدون عوائلهم واصدقائهم، والمجتمع الذي تخلى عن عادات وتقاليد حفظت براءة الكبير قبل الصغير وبتضييعها ذهب الحياء عند الكبير واختفت البراءة عند الصغير.

هيفاء/ خريجة علم نفس ومرشدة تربوية وعن عواقب تلك الظاهرة على الأطفال؛ ترى أنه من المهم جدا توعية الأسرة والمسؤلين عن تربية الأولاد، كون الطفل مقلدٌ أعمى لوالديه ومعلميه والمجتمع من حوله، فكل مرحلة من مراحل الطفولة لها خصائصها التي يجب الاهتمام بها مثل اللعب والتعلم والتحصيل المعرفي، فكل مرحلة من مراحل الطفولة لها خصائصها التي يجب الاهتمام بها مثل اللعب والتعلم والتحصيل المعرفي وتكوين الخيال والحصيلة اللغوية المنضبطة.. فإن محاكاة الطفل بسلوكيات تفوق مرحلة عمره وعدم التحفظ من المواقف والالفاظ والافعال تجعله يتصنع في سلوكياته ويقلد كل مايراه وماهي إلا البراءة بحد ذاتها، ولكن نرى الكثير من الاطفال يبتعد عن عالم الطفولة ويركز مع عالم الكبار وتصرفاتهم ويتوغل شيئا فشيئا في عالم ليس بعالمه ممايفقده سير عملية النمو المعرفي والسلوكي والوجداني بشكل طبيعي. 

السلوك
القيم
التربية
الاب والام
الطفل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    حين تنطق الحروف: أثر الكلمة في إحياء النهضة الحسينية

    الإمام الحسين.. منارًا أخلاقيًا تحذو به الأمم

    عقلك الباطن خيرٌ لا يُصدق

    دراسة تحذر من تأثير "تشات جي بي تي" على الدماغ!

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    آخر القراءات

    عالم غامبول المدهش

    النشر : الأحد 25 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    ماهو مفهوم التنمية الاجتماعية وفق منظور أمير المؤمنين؟

    النشر : الثلاثاء 25 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    التمكين الاقتصادي للمرأة العراقية

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    نساءُ الطف: زوجة علي بِن مُظاهر الأسدي

    النشر : الأحد 23 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    أهم النصائح لآدم وحواء قبل الزواج

    النشر : الأربعاء 24 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    الرحالة الرقميون.. تعرّف على الجانب المظلم لحياتهم

    النشر : الأربعاء 21 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 623 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 510 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 417 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 379 مشاهدات

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    • 373 مشاهدات

    تطبيقات الذكاء الاصطناعي

    • 361 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1291 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 904 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 686 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 667 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 632 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 623 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    حين تنطق الحروف: أثر الكلمة في إحياء النهضة الحسينية
    • منذ 13 ساعة
    الإمام الحسين.. منارًا أخلاقيًا تحذو به الأمم
    • منذ 13 ساعة
    عقلك الباطن خيرٌ لا يُصدق
    • منذ 13 ساعة
    دراسة تحذر من تأثير "تشات جي بي تي" على الدماغ!
    • منذ 13 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة