• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

خط النهاية.. الخاتمة

نجاح الجيزاني / الخميس 17 كانون الثاني 2019 / تطوير / 2770
شارك الموضوع :

يسعى الانسان في هذه الدنيا ويسير نحو نهاية رحلة حياة تدعى بخط النهاية، ويثابر ويبقى يكد ويتعب حتى يكون وجها لوجه في مواجهة خاتمة مرسومة، الج

يسعى الانسان في هذه الدنيا ويسير نحو نهاية رحلة حياة تدعى بخط النهاية، ويثابر ويبقى يكد ويتعب حتى يكون وجها لوجه في مواجهة خاتمة مرسومة، الجميع بلا استثناء يرغب بخاتمة جميلة لحياته، والجميع بلا استثناء يرغب كذلك بترك بصمة تذّكر الاخرين به ولو بعد حين.. فأي خاتمة ترغب بها ايها القاريء الكريم؟ وأي نهاية سترسمها ريشتك في الحياة؟.

لا أحد بالتأكيد يعرف الخواتيم، وليس من أحد يدعي معرفته بما سيؤول اليه مصيره، تبقى الأقدار طي الكتمان ومهما حاول الناس كشف المستور، أو معرفة ما خبأه الله سبحانه للناس، فإنها محاولات فاشلة ويائسة ولن يكتب لها النجاح مهما تكهنّوا.. لأنها ببساطة شديدة رجم بالغيب ليس إلا.

هناك من الناس من يجزم مدعيا أنه بامكانه رسم خاتمته بنفسه، وهو ادّعاء باطل ويعوزه الدليل لإثبات صحته.. فكم رأينا أناسا ممن تعايشوا معنا كانوا يتمتعون بسيرة وسلوك جيديْن، لكنهم ما إن تغيرت ظروفهم حتى انقلبت حياتهم رأسا على عقب فكانت خاتمتهم يرثى لها..

إذن لا يمكن الجزم بخاتمة معينة لشخص ما مهما كانت نوع البدايات.

ربما قرأتم كتاب المؤلف الشهير (ديل كارنيغي): (كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس) لقد قيل عنه: انه مات وهو وحيد تماما.

أما الكاتب بنيامين سبوك مؤلف الكتاب الشهير: (الطفل والعناية به) أراد أولاده أن يضعوه في مأوى للعجزة!.

كذلك الكاتبة الكورية مؤلفة الكتاب الشهير: (كيف تغدو سعيدا؟) فقد قيل عنها: أنها شنقت نفسها بعد نوبة كآبة حادة مرت بها!.

إذن النهايات لا يمكن التنبؤ بها، أو التكهن بقرب حدوثها، بل إن الخواتيم لا تأتي وفق الأماني الفارغة أو التمنيات النفسية والأمزجة البشرية.. بل هي أقدار تأتي للبشر عاجلا أم آجلا وليس أمام الانسان السوي سوى أن يحث الخطى للسير في الطريق المستقيم ثم التوجه إلى الله سبحانه وسؤاله حسن الختام.

وإذا أراد الله بعبد خيرا أرشده إلى صلاح دينه ودنياه وختم له بخير، كأن يموت وهو في مجلس علم.. أو ساعيا في حوائج اخوانه، أو مجاهدا في ساحة حرب، أو أي ميتة خيّرة يرتضيها لعبده فيقال عنه: رحم الله فلانا لقد كانت خاتمته سعيدة.

فكل امرئ مرهون بعمله، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر، وقيمة عمل المرء في حسن خاتمته وعن

 النبي (ص) أنه قال: (إنَّما الأعمالُ بخواتيمِها).

ومن أسباب حسن الخاتمة: الاستقامة على العمل الصالح، وهي أن يَلزم الإنسان طاعة الله في كل أحواله، فمن عاش على شيء مات عليه، قال سبحانه: ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ﴾ (إبراهيم: 27).

كما إن حسن الظن بالله تعالى من أهم الأسباب التي يُوَفَّقُ بها العبد لحسن الخاتمة، وهو أن يرجو الإنسان سعةَ رحمةِ الله تعالى، وكرمِه في مغفرة ذنوبه، قال صلى الله عليه وآله: (لَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِاللَّه ربه).

الانسان
الحياة
الموت
الايمان
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    أسباب الارتباك

    آخر القراءات

    تطبيقات الذكاء الاصطناعي

    النشر : السبت 12 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    أيهما أفضل للأطفال.. حليب خالي الدسم أم كامل الدسم؟

    النشر : الأثنين 10 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    كم مرة رأيت طفلك الداخلي؟

    النشر : الثلاثاء 07 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الحرية والمسؤولية: حوار بين أم وابنتها

    النشر : الأحد 15 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    أزهار الذكرى لاتذبُل

    النشر : الأربعاء 31 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    النمو اللغوي عند الطفل بين الاكتساب والتعلم

    النشر : السبت 27 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 516 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 452 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 417 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 412 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 394 مشاهدات

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    • 357 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1437 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1377 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1255 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1099 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1060 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1048 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه
    • منذ 7 ساعة
    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟
    • منذ 8 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 8 ساعة
    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة