خصصت المؤسسات النسوية الفاعلة التي تبغي تطوير عملها والارتقاء، اجتماعاً شهرياً لمداولة الأمور المهمة التي ترتقي بعمل المؤسسات، وليتحقق التعاون بين المؤسسات وتتوسع أعمالها بالتطوير والاستفادة من الارشادات والمعلومات التي تحثها على مواصلة المسير بعلوٍ وهمة ..
وفي اجتماعها الذي تم في الشهر السابع كان لسماحة السيد جعفر الشيرازي يوم 29/7/2020 م كلمة للمؤسسات لتوجيه عملها بالاتجاه الصحيح وتحديد أولوياتها.
وقد وجَّه كلمته للمؤسسات عبر منصة التواصل الاجتماعي الواتساب نظراً للظروف الراهنة التي حولت أغلب البرامج والاجتماعات الكترونية.
قال في كلمته:
لنا وقفةٌ جزئيةٌ مختصرةٌ حولَ عمل المؤسسات الدينية والإسلامية:
1- وضوح الهدف
المؤسسات الّتي تؤسس، أيّةَ مؤسسة كانت؛ لابدَ أن يَكونَ لها هَدَف واضح وَمُشخص بِشكلٍ جزئي لِأنهُ كثيراً ما نجد بعضَ المؤسسات أهدافُها ضبابية مثلاً نُريد خدمةَ الإسلام، هذا هدفٌ مُقدس خدمة الإسلام غرض كُل عملٍ لابدَ أن يكون، لكن خدمة الإسلام طريقهُ متعددٌ جداً فإذا الإنسان يريد أن يكونَ عملهُ خِدمة للإسلام، لابدَ أن يشخص المِصداق، تُريد أن تخدمَ الإسلام عن طريق أي شيء. عن طريق الكِتاب، عن طريق الإذاعة، عن طريق الفضائية، عن طريق الخطابة، وفي أي موضوع من الموضوعات، في العِبادات، في المُعامَلات، في الأخلاقِيات وهكذا. فضبابيةُ الهدف تؤدي إلى تشتت العمل. لأن الهدف إذا كانَ كبيراً وَله مصاديق كثيرة، تَجِد تارة يكون السيرُ بإتجاه اليسار، تارة بإتجاه اليمين تارة للأمام تارة للخلف تارة فوق تارة تحت..
وهذا يسبب عَدم إنتاج العَمل لأنَ الأعمال لابُدَ أن تكون مستمرة لِكي تُنتج وخاصة الأعمال الإجتماعية. فـإذن لابد لكُل مؤسسةٍ تعيين الهَدف وبشكلٍ جزئي. الإنسان إذا كانَ لهُ هدف معيّن وسارَ بإتجاه ذلك الهدف بشكلٍ صحيح سيصل إلى الهدف ولو بعدَ حين. إذا كان شخص مثلاً يريد السفر من بَلدة إلى بَلدةٍ أُخرى، إذا اختارَ سيارةً سريعةً خلال نفرض ساعة يَصلُ إلى الهدف، واذا أرادَ أن يمشي صحيح أنَّ المشي بطيء بالنسبةِ الى السيارة لكن بعدَ عشرة أيام بعدَ أسبوع بعدَ شهر بعدَ سنة سيصلُ إلى الهدَف إذا كانَ مستمراً في ذلك الطريق، وفي الحديثِ الشريف ما معناه (ما رامَ إمرِؤ أمراً إلا وصلَ إليهِ أو دونه).
فإذا كان هناكَ عوائق ولَم يتمكن من الوصولِ إلى الهدَف مئة بالمئة لكنه مادام سارَ بِإتجاه ذلكَ الهدف سيصل إلى قريبٍ منه..
يُقال بعدَ الحرب العالمية الثانية أحتُلت اليابان مع أنها كانت قَبلَ الحرب عُظمى لكن بسبب دكتاتورية حاكِمها دَخلت في حرب وخسرت تِلكَ الحرب فـ احتُلت.
أحدُ اليابانيين وضعَ نصبَ عينيه أن يطبعَ مليار كتاب، وَقالَ إنَ سبب تخلُف الأُمة اليابانية هوَ قِلة الثقافة وَالوعي وَلذلكَ لابُدَ مِن نشر الثقافة وَالوعي، فعيّن الكمية مليار كتاب وعيّنَ المُدة خلالَ خمسين عاماً، فَـخِلال خمسين عام أرادَ أن يطبعَ مليار كِتاب. بعدَ حوالي ثلاثين سنة أو قليلاً أكثر من ثلاثين سنة بِسَبب تطور الصناعة وتطور الطباعة وتطور الأجهِزة خلالَ ثلاثين أو أكثر بِقليل من ثلاثينَ عام وَصَلَ إلى المليار، لأنه كان قد عيّن المقدار حسب الإمكانات المتوفرة في ذلك الوقت، لم يكن يعلم بتطور الصِناعة والطِباعة والآلات فـاحتَفلَ بذلك لأنه وَصلَ إلىٰ هَدفهِ قَبلَ حلول الموعد بما يقارب العشرين سنة ثُمَ قال:
الهدف الثاني أن أصِلَ إلى المليار الثاني بعدَ عشرِ سنوات
إذا كان الهَدف مُعيّن والمُدة مُحددة والأدوات مُتوَفِرة فرضاً إن لم يستطع الوصول إلى المليار لوجود بعض العوائق، فإنه سيصل إلى تسعمئة مليون أو ثمانية مئة مليون مثلاً. فمارامَ إمرؤ أمراً إلا وَصلَ إليه أو دونه. وكُل مؤسسة مِن مؤسساتنا لابُدَ أن يكونَ هَدَفُها واضِح بِشكلٍ جُزئي. هذهِ النُقطة الأولى.
2- الإخلاص في العمل
لابُدَ مِنَ الإخلاص للعَمَل، ومن المسلمات بالطبع الإخلاص لله سُبحانهُ وتعالى، ومُراعاة التقوى هذان أمران المفروضٌ عنهما أمر واضح جداً لا يحتاج أن نتكلم فيه كثيراً. إنما الغرض في النُقطة الثانية الإخلاص للعمَل بِمعنى الانسان حقيقةً يرغَبُ في ذلك العمل وَيُفَرِغ نَفسَهُ أو يفرغُ قِسماً من وقتهِ لذلكَ العَمَل لإنجازهِ. لأن الإنسان أحياناً لتسليةِ نفسهِ يتلهى مثلاً أو لكي يملأ وقتهُ يَعمَل عملاً لكن العمل بالنسبة له لا يكون بـتلكَ الأهمية لا يهتم لإنجازه، وهكذا فِكرة تُسبب التأخُر في العمل وقد تَكون مقتلاً للمؤسسة أما إذا كان الانسان مُخلِصاً في عملهِ، وقلنا الهدف الأساسي رِضا الله سُبحانه وتعالىٰ هذا مفروض عنه، إنما نبحث عنه في مراحل أُخرى أن يُخلصَ في عمله وإذا الإنسان أخلصَ لِعمله، هذا العَمَل سيكون مُنتج وسيصل إلى هدفه.
مثلاً شخص أراد تأليف كِتاب، إخلاصُ العمل للتأليف يقتضي أنَ الإنسان يصرِفُ وَقتهُ للتأليف..
الأمور الأخرى إذا اعترضت التأليف يتركها. وهكذا الأمور ترتبط بجانب الإخلاص في العَمَل..
سأختصر لأنَ النقاط كثيرة والوقت قليل وإنما إلماع لبعض النقاط ..
3- مواكبة التطورات
بمعنى أن الإنسان حينما يبدأ بالعَمَل في مؤسسة، هناك تقنيات، هناكَ آليات، هناك وسائِل. لكن الأمور في تطور مستَمر سواء بالجانِب المادي أو الجانب المعنوي..
الإنسان يواكب هذهِ التطورات لأن المؤسسة - كلامنا الآن حولَ المؤسسات- إذا لم تواكب التطورات سيتجاوزها الناس..
هناك مَثل لدى اليابانيون واليابانيون أناس دؤوبون في العَمل..
يقول المثل:
إنكَ دائماً يجب أن تكونَ راكضاً
لماذا؟ لأن الآخرين منافسون لك، هؤلاء أيضاً يركضون فـإن أنتَ توقفتَ عن الركض سيغلِبوك لذا دائماً يجب أن تكون راكضا ﺣتى لا يتغلب عليكَ المنافسون، مثلاً نرى أدوات الطبع ما قبل أربعين سنة والآن، الفرق بين السماء والأرض. إذا الإنسان أراد أن يطبع الكتب الآن بأدوات الطبع السابقة، سوف لا تجد رغبة لدى الناس في إقتناء تِلكَ الكُتُب ومطالعتها، فإذا الإنسان لا يواكب التطورات، الزمان يتجاوزه. والتطورات قد تكون مادية وقد تكون معنوية، الناس دائماً يتطلعون إلى الأمر الجديد..
الوالد رحمة الله عليه – سماحة المرجع الراحل السيد محمد الشيرازي- كانَ ينقل ويقول:
في يوم مِنَ الأيام في مكتبة الرسول الأعظم في الكويت كان لدينا اجتماع مع بعض الخطباء
يقول قلت لمسؤول المكتبة آتني بصُحُف اليوم، صحف اليوم وصُحُف الأيام الماضية ودعها على الطاولة. يقول اجتمعوا الأصدقاء والخطباء وعند فترة الاستراحة حيث تكون لكل شخص فرصة يحمل كتاب أو مجلة أو جريدة يطالعها وكذا، يقول الجميع ذهبوا على جريدة اليوم ، لا أحد تناول جريدة امس أو قَبل يومين أو قَبِل ثلاث أيام ليتصفحها، يقول لما انتهوا من مطالعتهم، قلت لهم أنتم اخترتم جريدة اليوم لأنكم تبحثون عن خبر جديد، أما جريدة أمس وَقبلها أصبحت قديمة لاترغبون مطالعتها. وهكذا المُسَتمِعون لما تأتي تُلقي خِطاباً وهذا المُستمع قد سمعه مئة مرة فلن تكون له رغبة بالإستماع إلى كلامك، لكنك إن طالعت وفي كل محاضرة وكل خطابة وكل مجلس أتيت بمطالب لم يسمعها المُستمعون من قبل ستتولد الرغبة في الإستماع إلى مجلِسك ويستفيدون أكثر وهكذا في كُلِ جانب من جوانب الحياة مواكبة التطورات مهمة.
4- الدماء الجديدة
ضخ الدماء الجديدة في المؤسسات بمعنى أنهُ عادةً هناك واحد اثنان ثلاثة أربعة خمسة أقل أكثر يؤسسون المؤسسة، بعد مضي سنة سنتين ثلاثة هناك بعض الصغار يكبرون هؤلاء دِماء جديدة، إذا أحد لم يضخ المؤسسة بالدِماء الجديدة، هذهِ المؤسسة تدريجياً تُصاب بالهرَم، تفقُد قوتها، تفقُد ديناميكيتها، تفقُد حركتها. لذلك لابُدَ باستمرار إضافة عناصر جديدة وليس بالضرورة العنصر الجديد بدايةً يلزم القيادة، إنما يكون عضو فاعل بالمؤسسة، ثُمَ بالتدريج يترقىٰ في تِلكَ المؤسسة أما إذا تركنا المؤسسة على المؤسسين الأوائل، هؤلاء شيئاً فشيئاً يكبَرون والإلتزامات الإجتماعية البيتية تكثر وبذلك المؤسسة تُصاب بالضعف، أما اذا كان باستمرار هناك ضخ لطاقات جديدة ستكون حيوية المؤسسة أكثر. لذا في الحديثِ الشريف عن أمير المؤمنين عليهِ الصلاة والسلام قال:
(يعجبُني رأيُّ الشيخ وَجلدُ الغُلام)
الغلام يعني الشاب من عمره أقل من ثلاثين سنة يُطلق عليهِ غُلام، وفي يومِ عاشوراء الامام الحُسين عليه السلام قال:
(قد برزَ إليهم غلامٌ أشبهُ الناس خلقاً وَخُلُقاً برسول الله)
علي الأكبر عليه السلام كانَ عُمرهُ ثمان وعشرون سنة، والإمام عبر عنه بِغلام، يُعجِبُني جَلدُ الغلام يعني صلابته، قوته، نشاطه، حيويته، ديناميكيته. ورأيُّ الشيخ لأن الغُلام وحده رأيه قد لا يكون ناضج لقلة خبرته لكن الشيخ يعني الكبير في السن المُجرب، فهذا إذا اجتمعَ مع قوة الشاب سيكون حيوية وديناميكية بالإتجاه الصحيح فِلا يقول أحد أنا أسست المؤسسة ولابد أن يبقى رأيي للأخير هو ولا يكون غيره..
فأحد يأتي بأشخاص آخرين من الذين يمكنهم أن يطوروا المؤسسة. ومن هذهِ النقطة ننتقلُ إلى النقطة الخامسة
5- الشورى في الادارة
خيرَ الناس من جمعَ عقولَ الناس إلى عقله كما في الحديث الشريف. الإنسان مهما أؤتيَّ من عِلم، ومهما أؤتيَّ مِن قوة لا يستغني عن رأي الآخرين فما دام ليس معصوما فقد يُخطىء..
وكلما اجتمعت العقول، نضجَ القرار، والنضج الفكري يكون أكثر. لذا المؤسسات التي تُدار بإدارة دكتاتورية مصيرُها الفشل ولو بعدَ حين، أما المؤسسات التي تُدار بالشورى، ولا تعني الشورى التنازع والتناحر لا بل العَمَل بِأكثرية الآراء ضمن دستور تِلكَ المؤسسة وهذا يسبب أن تكونَ القرارات أكثر صواباً وأيضاً مُشاركة الآخرين في إنجاح المؤسسة.
الحديث الشريف (المستشير لا يعدمُ عندَ الصواب مادحاً وعندَ الخطأ عاذراً)
فإذا استشار وكانَ الرأي صائباً فالآخرين المشاركين له سيمدحوه لأنهم بالواقع يمدحون نفسهم، وإذا كان خطأ لأن الشورى ليست معصومة لكن تكون نسبة الخطأ أقل من نسبة الخطأ في الآراء الفردية، وإذا أخطأ في العمل فالآخرين المشيرين له في ذلكَ الأمر سيعذروه لأنه استشارهم وفي الواقع يعذرون أنفسهم لأنهم مشاركون في الرأي فـإذن الشورى بالإدارة ستطور العمل في المؤسسة إدارياً وفكرياً وعملياً لأن الإنسان الذي يشارك بالقرار أيضاً سيكون أكثر عملاً لإنجاح المؤسسة ..
6- التعاون مع المؤسسات
وهيَ لزوم التواصل والتنسيق مع سائر المؤسسات أحياناً تكون هناك مؤسسة كجزيرة منفصلة مجموعة من الناس المؤمنين الخيرين يبدأون بعمل لوحدهم، لكن يد الله مع الجماعة وكلما كان التنسيق مع المؤسسات الأخرى والجهات أكثر يكون إنتاج العمل أكثر، لأن الانسان مهما أوتيَّ من قوة لن يتمكن من أن يجمع كل الجهات المختلفة في عملهِ فـإذا نسق مع المؤسسات الأخرى فالمؤسسات الأخرى ستكمل نواقصه وهذهِ المؤسسة أيضاً تكمل نواقص سائر المؤسسات.
عالم اليوم هو عالم التقنيات حتى الدول العظمى تعلم بأنها لوحدها لا يمكنها أن تصل إلى النتيجة المرجوة ولذا تشكلت الاتحادات العالمية مثل الاتحاد الاوربي، ألمانيا دولة عظمى فرنسا دولة عظمى، لكن مع ذلك شكلوا اتحاداً مع إن الاتحاد قد يقتضي التنازل عن بعض الآراء الفردية بإتجاه الآراء الجمعية. فـإذا المؤسسة كانت مؤسسة كتاب ولدينا فضائية مثلاً ولدينا مؤسسة خطابة، فإذا نسق أصحاب هذه المؤسسات في ما بينهم ستكمل كل مؤسسة النقص الموجود في المؤسسة الأخرى سواء المؤسسات الشبيهة مثلاً عندنا مؤسسة للكتابة ومؤسسة ثانية لطبع الكتاب إن نسقوا فيما بينهم يتكامل عملهم. أو المؤسسات غير المتشابهة مثلاً مؤسسة طبع كتاب وفضائية التنسيق بينهما قد يكمل نواقص كل جهةٍ من تلك الجهات.
7- التخطيط بالاستمرار
يعني الآن خططنا وأسسنا مؤسسة يحتاج في كل سنة أو كل ستة أشهر أقل، أكثر نراجع برامجنا وخططنا، فأحياناً الانسان بالمراجعة يكتشف أخطاء في العمل ويكتشف انه بإمكانه تطوير العمل وقد يكتشف جوانب مغفول عنها، أو يكتشف فرص جديدة أتيحت له، لذلك التخطيط المستمر ومراجعة البرامج يؤدي إلى تطوير العمل ولذلك استمرارية المؤسسات خاصة المؤسسات الدينية بحاجة إلى يقظة مستمرة، كثير من المؤسسات تأسست لفترة وتمكنت من تقديم خدمة قليلة أو كثيرة لكن بعد فترة انهارت تعطلت وكثير من الأحيان التعطيل لم يكن بسبب عامل قهري، مثلاً دولة دكتاتورية تعتقل أو تغلق وهذه أمور خارجة عن اختيار الانسان، لكن أكثر المؤسسات التي تعطلت أو فشلت سببها نفس القائمين على تلك المؤسسات بسبب عدم التخطيط الصحيح أو بسبب عدم التطوير الصحيح أو بسبب عدم مراجعة البرامج، هناك شيء الآن يسموه (الفيد بك) ما يعني الفيد بك؟ مثلاً لنفرض فضائية أنتجت برنامج وبثت البرنامج.
بعد ذلك قامت بعمل احصائيات في المجتمع واكتشفت مثلاً هذا البرنامج لم يحبه الناس ولم يشاهدوه، مع أن القائمين على ذلك البرنامج تصوروا أن هذا البرنامج ناجح جداً، أنت تتصور ناجح جداً؟ هذا تصورك وقد لا يكون متطابقاً مع الواقع. الفيد باك يعني لما تعرض شيئاً للمجتمع ترى استجابة المجتمع له، هل كانت استجابته مئة بالمئة؟ خمسين بالمئة؟ سبعين بالمئة؟ عشرة بالمئة، صفر بالمئة، وإن علمت انه لم تكن لديه استجابة أو استجابة ضعيفة تبحث عن أسباب ذلك حتى تتمكن من رفع تلك الأسباب، أحياناً تكون أسباب بسيطة وسهلة لا تكلف مادياً أو معنوياً. إذا الإنسان راعى هذه الجوانب لعل المؤسسة تكون أفضل.
في الختام نذكر إن من أهم غمور استمرار المؤسسات، الجانب المالي لذلك يجب أن يكون التخطيط المالي تخطيطاً صحيحاً ودقيقاً، لكي يكون تمويل المؤسسة مُستمراً..، فـإذا هذه النقاط وغيرها روعيّت ستكون هذه المؤسسات مؤسسات ناجحة وأنجح وكلما مر عليها زمان تكون أفضل خدمةٍ للإسلام والمسلمين. وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا وإياكم فيما فيهِ الخير والصلاح..
قد لخص سماحة السيد نجاح المؤسسات التي تسعى لوضع بصمتها في فائدة المجتمع خدمة للإسلام وتقديراً لدور الفرد المطلوب منه، بعدة نقاط عمليّة وفاعلة لو اهتم الجميع لها أحرزوا نجاحاً فاعلاً.
اضافةتعليق
التعليقات