• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ربيع البشرية

دنيا عبد الكريم / الثلاثاء 12 حزيران 2018 / اسلاميات / 2372
شارك الموضوع :

كان قدومه ربيعا مؤنسا لقلوبنا، كان خلاصا لكل قيودنا، فكَّ قيد الجهل بكلمة (أقرا)، عندما أهداه الله أول آية في رحلة نبوته العظيمة.

كان قدومه ربيعا مؤنسا لقلوبنا، كان خلاصا لكل قيودنا، فكَّ قيد الجهل بكلمة (أقرا)، عندما أهداه الله أول آية في رحلة نبوته العظيمة.

قال تعالى: (أقرا باسم ربك الذي خلق، خلق الأنسان من علق، اقرأ وربك الاكرم، الذي علم بالقلم، علم الأنسان مالم يعلم).

فتحررت أرواح من تبعه من الناس مما كان  يأسرها من عادات وتقاليد وقوانين كانت بعيدة عن الحق بقدر بعدها عن الله. أصبحوا متحرري الأنفس والقلوب مثله تماما، لم يعبأ بعادات قومه، كان عظيما صادقا أمينا فكساه الله من نوره وزاده عظمة بنبوة عظيمة عرفت عنها كل الأرض، وما زالت تمتد بأطرافها حتى طرقت أسماع  كل من ظلم، وطغى فأّرقت مضاجعهم، وضيّقت صدورهم.

(محمد) كلمة ما ابهاها. قدوة أجمعت الخلق الرفيع والروح، الشجاعة والأمل والحب، لم ولن تعرف له البشرية مثيل ابدا، بالرغم من كل ما تعرض له من الأذى والقسوة والخذلان فقد اتهموه بالسحر والجنون وعذبوا أصحابه وملؤوا طريقه بالأشواك ورموه بالحجارة وأغلقوا كل الأبواب بوجهه، لكن قلبه كان يملؤه الرضا والسماح والعفو

 لم يأبه، لم يتنازل، لم يذعن ولو طرفة عين، بقي سائرا مكملا طريقه برغم كل ما ألمّ به من ألم وقرر ألا يستسلم بعد أن أكرمه الله بأقوى وأعظم رسالة، لأنه أراد للبشرية مصير غير مصيرها أراد لها حياة كريمة متجاوزا كل الآلام والمحن.

حتى نجح ونشر راية الإسلام والدين الاسلامي وملأ الكون نورا بعد ظلمة قاسية وجهل اعمى وطبقية خرساء لا يكون الأنسان فيها إلا بأمواله ونسبه، كان صباحا باسما أنيقا بعد ليل قاس طويل، كان اليد التي لململت شظايا فرقة أمة لطالما كانت شظايا فرقتها بكل مكان بجهل  وعنصرية فوحدها وجعلها خير أمة أخرجت للناس، إنه محمد (المعلم الاول) والرسول الاعظم، عنوان الإنسانية.

يقول عباس محمود العقاد في (عبقرية محمد) وتحديدا عند فصل محمد الصديق:

اذا كان الرجل محبا للناس، اهدا حبهم إياه، فقد تمت له أداة الصداقة من طرفيها.. وأنما تتم له أداة الصداقة بمقدار ما رزق من العاطفة الأنسانية ومن سلامة الذوق. ومن أسمى من محمد حبا للأنسانية وسلامة للقلب.

وكتب ايضا عن محمد الزوج..

يقول؛ الكلام عن زوج يستدعي الكلام عن مكانة امرأة عند رجل، وعن مكانة النساء عامة عند الرجال عامة. وانما تعرف المكانة التي وصلت إليها المرأة بفضل محمد ودينه، فبعدما كانت متاعا يورث ويقسم تقسيم السوائم بين الوارثين أصبحت بفضل الأسلام ونبيه صاحبة حق مشروع، وبعدما كانت وصمة تدفن في مهدها فرارا من عار وجودها أصبحت إنسانا مرعي الحياة ينال العقاب من ينالها بمكروه.

كم جميل عندما تقف عند وصف محمد (ص)، أشعر أحيانا أن كلمات الكون كلها خجلة أمام شخصه العظيم، اهدانا طريقا مستقيما شقي كثيرا حتى يعبّده لنا ويسويه ونحن ماذا قدمنا له مقابل كل هذا، ترى هل نبي الله ورسوله (صلى الله عليه واله) فخور اليوم بأمته، أـم ينزف وجعا لما أصابها ويصيبها؟!

وللحديث بقية؛ فالحديث عن محمد العظيم لاتستوعبه الحروف والأقلام.. فألف سلام عليك ياحبيب الله.

النبي محمد
الاسلام
العادات والتقاليد
المجتمع
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    آخر القراءات

    كيلومترات إلى الجنة!

    النشر : الأثنين 30 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مؤمن فيسبوكي!

    النشر : الأربعاء 30 آب 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قصة ولادة منقذ البشرية

    النشر : الخميس 03 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    قوة الأخلاق في الاصلاح والتغيير: التسامح وفق المنهج النبوي

    النشر : الأربعاء 04 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    ممارسة الركض تجلب السعادة وتزيد الثقة بالنفس

    النشر : الثلاثاء 01 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    تحدي الأربعين يوما: مبادرة الكترونية تهدف للتغيير

    النشر : الأثنين 05 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3751 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 456 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 368 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 356 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 313 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 311 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3751 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1346 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1325 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1194 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 869 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 852 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • منذ 13 ساعة
    لماذا أنجبتني؟
    • منذ 13 ساعة
    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف
    • منذ 13 ساعة
    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • الأثنين 19 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة