• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ربيع البشرية

دنيا عبد الكريم / الثلاثاء 12 حزيران 2018 / اسلاميات / 2455
شارك الموضوع :

كان قدومه ربيعا مؤنسا لقلوبنا، كان خلاصا لكل قيودنا، فكَّ قيد الجهل بكلمة (أقرا)، عندما أهداه الله أول آية في رحلة نبوته العظيمة.

كان قدومه ربيعا مؤنسا لقلوبنا، كان خلاصا لكل قيودنا، فكَّ قيد الجهل بكلمة (أقرا)، عندما أهداه الله أول آية في رحلة نبوته العظيمة.

قال تعالى: (أقرا باسم ربك الذي خلق، خلق الأنسان من علق، اقرأ وربك الاكرم، الذي علم بالقلم، علم الأنسان مالم يعلم).

فتحررت أرواح من تبعه من الناس مما كان  يأسرها من عادات وتقاليد وقوانين كانت بعيدة عن الحق بقدر بعدها عن الله. أصبحوا متحرري الأنفس والقلوب مثله تماما، لم يعبأ بعادات قومه، كان عظيما صادقا أمينا فكساه الله من نوره وزاده عظمة بنبوة عظيمة عرفت عنها كل الأرض، وما زالت تمتد بأطرافها حتى طرقت أسماع  كل من ظلم، وطغى فأّرقت مضاجعهم، وضيّقت صدورهم.

(محمد) كلمة ما ابهاها. قدوة أجمعت الخلق الرفيع والروح، الشجاعة والأمل والحب، لم ولن تعرف له البشرية مثيل ابدا، بالرغم من كل ما تعرض له من الأذى والقسوة والخذلان فقد اتهموه بالسحر والجنون وعذبوا أصحابه وملؤوا طريقه بالأشواك ورموه بالحجارة وأغلقوا كل الأبواب بوجهه، لكن قلبه كان يملؤه الرضا والسماح والعفو

 لم يأبه، لم يتنازل، لم يذعن ولو طرفة عين، بقي سائرا مكملا طريقه برغم كل ما ألمّ به من ألم وقرر ألا يستسلم بعد أن أكرمه الله بأقوى وأعظم رسالة، لأنه أراد للبشرية مصير غير مصيرها أراد لها حياة كريمة متجاوزا كل الآلام والمحن.

حتى نجح ونشر راية الإسلام والدين الاسلامي وملأ الكون نورا بعد ظلمة قاسية وجهل اعمى وطبقية خرساء لا يكون الأنسان فيها إلا بأمواله ونسبه، كان صباحا باسما أنيقا بعد ليل قاس طويل، كان اليد التي لململت شظايا فرقة أمة لطالما كانت شظايا فرقتها بكل مكان بجهل  وعنصرية فوحدها وجعلها خير أمة أخرجت للناس، إنه محمد (المعلم الاول) والرسول الاعظم، عنوان الإنسانية.

يقول عباس محمود العقاد في (عبقرية محمد) وتحديدا عند فصل محمد الصديق:

اذا كان الرجل محبا للناس، اهدا حبهم إياه، فقد تمت له أداة الصداقة من طرفيها.. وأنما تتم له أداة الصداقة بمقدار ما رزق من العاطفة الأنسانية ومن سلامة الذوق. ومن أسمى من محمد حبا للأنسانية وسلامة للقلب.

وكتب ايضا عن محمد الزوج..

يقول؛ الكلام عن زوج يستدعي الكلام عن مكانة امرأة عند رجل، وعن مكانة النساء عامة عند الرجال عامة. وانما تعرف المكانة التي وصلت إليها المرأة بفضل محمد ودينه، فبعدما كانت متاعا يورث ويقسم تقسيم السوائم بين الوارثين أصبحت بفضل الأسلام ونبيه صاحبة حق مشروع، وبعدما كانت وصمة تدفن في مهدها فرارا من عار وجودها أصبحت إنسانا مرعي الحياة ينال العقاب من ينالها بمكروه.

كم جميل عندما تقف عند وصف محمد (ص)، أشعر أحيانا أن كلمات الكون كلها خجلة أمام شخصه العظيم، اهدانا طريقا مستقيما شقي كثيرا حتى يعبّده لنا ويسويه ونحن ماذا قدمنا له مقابل كل هذا، ترى هل نبي الله ورسوله (صلى الله عليه واله) فخور اليوم بأمته، أـم ينزف وجعا لما أصابها ويصيبها؟!

وللحديث بقية؛ فالحديث عن محمد العظيم لاتستوعبه الحروف والأقلام.. فألف سلام عليك ياحبيب الله.

النبي محمد
الاسلام
العادات والتقاليد
المجتمع
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة

    النوم مع نافذة مفتوحة - مخاطر صحية لا يعلمها كثيرون!

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    آخر القراءات

    ماهو رأي العلماء في تطعيم الأطفال ضد كورونا؟

    النشر : الأحد 06 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    مائدة الكريم

    النشر : الأثنين 18 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    قراءة في رواية: أخف من الهواء

    النشر : الخميس 01 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    ماهي جرثومة المعدة وكيف تكافحها؟

    النشر : الأحد 12 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    سرابُ "يوماً ما"

    النشر : الأربعاء 07 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    النوم مع نافذة مفتوحة - مخاطر صحية لا يعلمها كثيرون!

    النشر : منذ 23 ساعة
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1256 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 513 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    • 377 مشاهدات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    • 367 مشاهدات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    • 366 مشاهدات

    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية

    • 360 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1359 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1256 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1180 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 803 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 656 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول
    • منذ 23 ساعة
    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟
    • منذ 23 ساعة
    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة
    • منذ 23 ساعة
    النوم مع نافذة مفتوحة - مخاطر صحية لا يعلمها كثيرون!
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة