• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ليلة المصاب.. حينما اغتيل العدل بسيف الغدر

زهراء جبار الكناني  / السبت 22 آذار 2025 / اسلاميات / 488
شارك الموضوع :

ستظل ذكرى الامام (سلام الله عليه) حية في قلوب محبيه إلى الأبد وفي كل مكان وزمان

في فجر ليلة التاسع عشر من شهر رمضان المبارك عام (40) للهجرة ضربت الأمة الإسلامية فاجعة لا تزال تهز القلوب حتى اليوم، وهي استشهاد الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) متأثراً بضربة الغدر التي تلقاها في مسجد الكوفة على يد عبد الرحمن بن ملجم عليه اللعنة وفي ليلة الواحد والعشرين ودعت الأمة قائدها العادل تاركا وراءه إرثا خالدا من العدالة والتقوى وقلوبا استنزفها ألم المصاب منذ تلك الليلة إلى يومنا هذا.

(بشرى حياة) تستعرض مشاعر الموالين إزاء هذا المصاب الأليم:

إحياء الذكرى

حدثتنا الأستاذ عماد المسلماني عبر مواقع الواصل الاجتماعي وهو مغترب في بلاد تركيا قائلا: في بداية سفري واستقراري في تركيا كنت أتوق لإحياء الطقوس الرمضانية التي اعتدت عليها في مدينتي بغداد إلا أن الله التقاني بأخوة مسلمين هنا لأشاركهم تلك المراسيم ومن بينها ليلة شهادة الإمام علي (عليه السلام) ففي مختلف البلدان الإسلامية تمتلئ المساجد والحسينيات بالمؤمنين الذين يحيون هذه الليلة بالصلاة والدعاء وتلاوة القرآن الكريم، فضلا عن إقامة المجالس العزائية التي تروي تفاصيل استشهاد الإمام وتأريخه الحافل في كفالة الأيتام ومساعدة الفقراء والمستضعفين متلقين من منابع بلاغته ما يروي فكرنا للاقتداء به.

ختم حديثه: ستظل ذكرى الامام (سلام الله عليه) حية في قلوب محبيه إلى الأبد وفي كل مكان وزمان.

فيما قالت الحاجة أم خضر وهي إحدى الحاضرات في الضريح الحسيني المطهر، لم يسعني السفر إلى مدينة النجف والذهاب لمسجد الكوفة لتردي وضعي الصحي لكنني حضرت إلى هنا لأقدم التعازي لولديه سيدي ومولاي الامام الحسين واخيه أبا الفضل العباس (عليها السلام).

واسترسلت قائلة: نحن لا نحيي ذكرى استشهاد الإمام كبكاء فقط بل كتجديد لعهدنا بالولاية والايمان بمبادئه ورسالته السامية التي تسنمها من بعده سيد الشهداء الامام الحسين ليكملها بختام مبارك مولانا صاحب الزمان (عليهما السلام) أسأل الله أن يتقبل منا ما نقدمه من قربان بالدعاء والتوسل ليكونوا أهل بيت النبوة شفعائنا يوم الوعيد.

من جانب آخر تصف السيدة أم علي، التي تحرص على حضور المجالس العزائية كل عام مشاعرها قائلة: شعور لا يوصف وكأن الجرح لا يندمل أبدا حين نستمع إلى قصة ضربته بالسيف نشعر وكأنها حدثت الآن ويغمرنا الحزن على ألم ذلك المصاب وكيف سرى السم بجسده الطاهر ليقضي نحبه في ليلة الواحد والعشرين في شهر مبارك اختاره الله عز وجل أن يكون أجله فيه فمبارك له تلك الشهادة وعزاءنا لسيدتنا ومولاتنا الحوراء زينب (عليها السلام).

شهيد العدالة

في النجف الأشرف، حيث مرقد الإمام علي (علية السلام) تكتظ المدينة بالمشيعين الذين يأتون من مختلف أنحاء العالم يحملون الرايات السوداء وينشدون القصائد التي ترثي أمير المؤمنين في مشهد مهيب لا يوصف يقشعر له الأبدان، فلا تقتصر مشاعرهم على الجانب العاطفي فحسب بل تمتد إلى التأمل في القيم التي جسدها الإمام في حياته.

يحدثنا بهذا الجانب الشيخ عبد الكريم رزاق قائلا:

إن استشهاد الإمام علي (عليه السلام) كان نتيجة طبيعية لمواقفه الصلبة ضد الظلم والفساد إذ لم يفرق بين غني وفقير مدافعا عن حقوق المظلومين حتى اللحظة الأخيرة من حياته، وعلينا أن نستلهم من سيرته القيمة المبادئ التي يمكن أن تصلح حال الأمة اليوم، وهذه هي الرسالة التي استشهد على أثرها جميع أهل بيت النبوة (عليهم السلام) والتي ستبصر النور مع نور آخر نسل من أهل بيته الطاهرين الحجة المنتظر (عجل الله تعالى) ظهوره الشريف.

الامام علي
الحزن
الشيعة
الظلم
اهل البيت
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية

    محرّم في زمن التحول

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    آخر القراءات

    ركائز البناء القيمي والتقوائي للراعي في عهد الأشتر

    النشر : السبت 22 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    زيت الخروع.. فوائد لا تحصى من كرم الطبيعة

    النشر : الأحد 17 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الموقف السلبي في قوانين الطبيعة البشرية

    النشر : الخميس 17 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    برنامج بناء العلاقة مع الأبناء في عشرين دقيقة يومية

    النشر : الثلاثاء 05 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    الصاعود.. مهنة لا تخلو من المخاطر

    النشر : الخميس 22 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 40 ثانية

    فن من نوع آخر.. الكوشات تصاميم عصرية بأنامل عراقية

    النشر : الأثنين 22 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 51 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 604 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 409 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 408 مشاهدات

    حين تباع الأنوثة في سوق الطاقة: عصر النخاسة الرقمي

    • 389 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 365 مشاهدات

    حلالٌ لهم.. حرامٌ علينا

    • 346 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3629 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1495 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1305 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1165 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1104 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 931 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة
    • منذ 4 ساعة
    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات
    • منذ 4 ساعة
    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب
    • منذ 4 ساعة
    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة