• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الاستهانة بالذنوب ودورها في عدم إتزان الشخصية

زينب كاظم التميمي / الأربعاء 13 ايلول 2023 / تطوير / 1290
شارك الموضوع :

موضوع يُثير الشجن إذ باتَت الاستهانة بالذنوب أمرٌ مُعتادٌ عليه ولا تقتصر على الذنوب الصغرى بل تعدت الحدود

سؤال مطروح على طاولة الحديث ومن هنا سيكون المنطلق؛ بابٌ يستسيغهُ الشيطان لإنجرار الإنسان إلى ما لايُحمد عُقباه. فيبدأ يستصغر الكبائر تدريجيًا حتى تصبح المسألة طبيعية لديه فمن اعتاد على شيئ رآهُ أمراً طبيعياً إن كان إيجابياً أم سلبياً وقد يؤدي بالإنسان لأمور لم يكن يتخيل حدوثها أو ممارستها أصلا.

. وهذا إن دل فهو يدل على عدم حصانة الإنسان داخليًـا وركاكة الدين الذي يحمله.

إضافة إلى ذلك فالاستهانة بالذنوب تجعل من الإنسـان ألعوبة بيد الرجيم ومانِتاج ذلك إلا الهوان والشخصية غير السوية.

وقد يَنتُج ذلك من رؤية المُستهيني بالذنوب على مواقع التواصل الاجتماعي أو في حياتنا اليومية وما أكثرهم مع الأسف الشديد، فتتم المقارنة بين نفسه وبينَ الإنسان الذي يقوم بأفعال غير سوية على إنها طبيعية فيبدأ بالانجرار ثم الانحراف شيئًا فشيئا؛ هُنا لابد على الإنسان الإنتباه لما ينظر له فإن رأى المحرم فسيستقبله العقل الباطن حتى تكون الأمور المحرمة أمر طبيعي.

هل يؤدي ذلك إلى عدم إتزان الشخصية وعدم انضباطها؟

نعم؛ فإستصغار الذنوب يؤدي إلى انحراف الشخصية وعدم إتزان واضح فتجده تارةً يستهينُ بالكبائر وتارة يستعظم الصغائر.

"وتَحسبوهُ هينـًا وعند الله عظيّم" ، وغالبًا مايكون الفرد الذي يستهين بالذنوب ازدواجي الشخصية وسيبقى باحثًا على ذاته وحقيقة وجوده وشخصيته ولكنهُ يبوء بالفشل. فإتزان الشخصية وتمييزها عن الحلال والحرام ومعرفة الصغائر والكبائر والتفقه بها لا يأتي بالاستهانة ولكن يأتي بالمعرفة.

كما إننا نلاحظ غالبـًا عدم الإحترام لهم من قِبل الناس الذين يميزون المُستهان من غيره، وقد يبدوا هذا واضحـًا وجليـًا عليهم..

ومن إستهانَ بالصغائِـر تعدى على الكبائر ومن تعدى الكبائِـر تعدى حدود الله؛ "ولا تتعدوّا حدود الله" .

وأنا أكتب تذكرتُ كلامـًا قرأتهُ ذات يوم للدكتورة مرام مكاوي لابد من ذِكره؛  تقول:

‏بُترت اليوم قدم شخص مُصاب بالسُكر، البِداية كانت من سرقة نعلَيه في صلاة الجُمعة ما جعلهُ يَعود للبيت حافياً، أُصيب ‏بِجرحٍ ظنَّ أنهُ سيُشفى لكن هذا لَم يحدُث، "‏السارِق مازال يظُن أن جُرمه صغير".

من لطائف المولى عز وجل إنهُ يُبين لنا الآثار التي تحدث بشكلٍ واضح على مستهيني الذنوب وغيرهم هذا ما يجعل الإنسان الواعي الإنتباه لفعله وتحصين ركاكة داخله، فإن تحصن داخلهُ فهو في سلام دائم؛ وعليكم طلب المدد من صاحب الزمان فهو المُعين لنا في ظل هذا الزمن الصعب..

الانسان
الشخصية
السلوك
الدين
الايمان
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات

    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟

    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    آخر القراءات

    بسبوسة خفيفة باللوز

    النشر : الجمعة 17 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الصبر وفق معطيات عصرية

    النشر : السبت 20 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    دابة الأرض والطامة الكبرى

    النشر : الأثنين 22 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    مطبخ سبع نجوم

    النشر : الأثنين 22 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    عالم غامبول المدهش

    النشر : الأحد 25 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    كسرة خبز من دعائك: الحقيبة الرمضانية الثالثة لجمعية المودة

    النشر : الخميس 27 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 41 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3791 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 331 مشاهدات

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    • 318 مشاهدات

    رجاء صادق

    • 317 مشاهدات

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    • 317 مشاهدات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    • 314 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3791 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1334 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1205 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 892 مشاهدات

    الحسد في كلام الإمام الصادق

    • 851 مشاهدات

    عالم الأبراج والجذب في نظرية الإمام الصادق

    • 622 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات
    • الخميس 22 آيار 2025
    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟
    • الخميس 22 آيار 2025
    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟
    • الخميس 22 آيار 2025
    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • الأربعاء 21 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة