• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أنواع الذكاء المختلفة.. تعرّف عليها

اسراء حسين / الخميس 20 شباط 2025 / تطوير / 987
شارك الموضوع :

صاحب هذا الذكاء اللغوي يبدي سهولة في إنتاج اللغة والإحساس بالفرق بين الكلمات وترتيبها

لقد تحولت النظرة التربوية لمفهوم الذكاء من الذكاء الموحد إلى الذكاء الفردي، حيث أصبح الذكاء يمثل مهارات عقلية يمكن تنميتها من خلال تدريب الفرد عليها من أجل إتقانها والتمكن منها فقد أسهمت العديد من الدراسات العلمية والتربوية التي تناولت تشريح المخ وتحديد الوظائف الأساسية للجانب الأيمن من المخ، والجانب الأيسر منه في تحويل النظرة للذكاء.

إذ أكدت تلك الدراسات على قابلية المخ على التعديل الذاتي من خلال التفاعل البيئي المؤثر، فيتطور وينمو طبقًا للتفاعلات المؤثرة التي تعمل كمثيرات معدلة للاستجابات النابعة من التغيرات البيئية، وعلى هذا فإن الذكاء أصبح بمفهومه الحديث طاقة ديناميكية نامية بعد أن كان قدرة عامة ثابتة وموروثة، وبما أن المجتمع تطور من الاقتصاد المبني على الصناعة، والزراعة إلى المجتمع التكنولوجي، فإن الطلاب الذين يعيشون في المجتمع التكنولوجي في حاجة إلى حاجات تربوية، منها توسيع تعريف الذكاء المبني على القدرات المتنوعة، وإدراجه في تقييم كفاءات الطلبة الذين يدخلون الألفية الجديدة.

أولاً: الذكاء اللغوي (اللفظي)

وهو القدرة على استعمال الكلمات بصورة فاعلة سواء أكان ذلك شفوياً أم كتابياً وينطوي هذا الذكاء بقدرة الفرد على التلاعب بتراكيب الجمل أو تراكيب اللغة والمعاني اللغوية والأبعاد العلمية أو الاستعمالات الواقعية للغة ويظهر ذلك من خلال سهولة التعامل مع اللغة والقراءة والكتابة والتحدث ورواية القصص، صاحب هذا الذكاء اللغوي يبدي سهولة في إنتاج اللغة والإحساس بالفرق بين الكلمات وترتيبها كما أن الفرق في هذا النوع من الذكاء لديه قدرة عالية على تذكر الأسماء والأماكن والتواريخ والأشياء ويظهر بشكل واضح لدى الكتاب والشعراء والخطباء والممثلين.

ثانيا: الذكاء الرياضي (المنطقي)

وهو التعامل معها بفاعلية وكفاية ويشير إلى التفكير العلمي والقـدرة علی الاستدلال الاستقرائي، والاستنباطي، وإن صاحب هذا الذكاء يمتلك القدرة على التفكير بشكل مجرد، ومنطقي ولديه مهارات التفكير الناقد وحل المشكلات واكتشاف الأشكال والتصنيفات، والعلاقات بين مختلف الأشياء غير المفهومة كما أنه يمتلك القدرة على التخمين، والاستنتاج، وتنظيم الأفكار، والتتابع، كما أنه يتمكن من طرح الأسئلة الواسعة المدى، تحليل الظروف والأحداث، سلوك الأفراد وتقديم البراهين لعمل الأشياء ويظهر بشكل واضح لدى علماء القدرة على استعمال الأرقام بصورة فاعلة والتفكير بطريقة حسنة، أي أنه ذكاء الأرقام، الرياضيات، الإحصاء، المهندسين، مبرمجي الكومبيوتر، المخترعين، والمحاسبين.

ثالثاً: الذكاء المكاني (البصري)

وهو القدرة على إدراك العالم المكاني - البصري بصورة دقيقة، وتصور المكان النسبي للأشياء في الفراغ، تكوين صور، تخیلات عقلية لاستعمالها في حل المشكلات، حيث يوصف بأنه ذكاء الصورة ويتطلب هذا النوع من الذكاء الحساسية للون، الخط، الطبيعة، المجال، المساحة، العلاقات التي توجد بين هذه العناصـر، والذكاء المكاني البصري يتطلب الإحساس البصري بقدر ما يتطلب القدرة على التفكير بالصور، الوعي بالأشكال، الألوان، التركیبات، والنماذج التي تحيط بالفرد وإن صاحب هذا الذكاء لديه القدرة علی التفكير التخيلي العقلي بواسطة الصور، المجسمات، وضع تصورات بصـرية واضحة، العمل بالألغاز، رسم وقراءة الخرائط قراءة دقيقة، تنسيق الألوان، وفن الديكور، المعماريين، الملاحين، الطيارين، أطباء الجراحة، التجميلية خاصة.

رابعاً: الذكاء الحركي (الجسمي)

وهو الخبرة في استعمال جسم الفرد كله للتعبير عن الأفكار، المشاعر، وهو باختصار التآزر بين العقل، الجسد، أيض تأزر أعضاء الجسم فيما بينها، وهذا النوع مـن الذكاء يتحدى الاعتقاد الشائع بأن النشاط الجسمي يعمل بمعزل عن النشاط العقلي، كما أنه من الخطأ الشائع تخصيص هذا النوع من الذكاء للرياضيين فقط، والأمثلة في هذا المجال كثيرة، فالممثل عليه أن يكون بارع بتحریر جسمه ليتلاءم مع الشخصية التي يمثلها، ويتطلب هذا الذكاء المعرفة بالجسم، والقيام بمهارات فيزيقية محددة، كالتوازن، القوة، الإحساس الجسمي بالأشياء، ويتمكن من التقليد، المحاكاة لأي سلوك، يظهر بشكل واضح الدى الممثلين، الجراحين، الرياضيين، الميكـانيكيين، النجارين، النحاتين، والحدادين.

خامسا: الذكاء الموسيقى

وهو القدرة على التعرف على النغمات، الألحان، ويتكون هذا النوع من الذكاء من خلال الحساسية للأصوات، فالاهتمام بالدرجة الأولى في هذا الذكاء بطبقة الصوت، نغمة جرسه، ويلاحظ أن نمو هذا الذكاء يكون مبكرا عن الذكاءات الأخرى، ويستدل کاردنر علی ذلك من وجود الأطفال المعجزة (بيتهوفن، وموزارت)، يتمتع صاحب هذا الذكاء بحساسية مرهفة لأصوات البيئة، التمكن من إنتاج النغمات، التوفيق بينها، يظهر بشكل واضح لدى مؤلفي الألحان، مهندسي الصوت.

سادسا: الذكاء الشخصي الذاتي

وهو معرفة الذات والقدرة على التصرف بصورة تكيفية على أساس من تلك المعرفة، وهو ما عرف بالذكاء الاستنباطي، حيث يقوم على التأمل الدقيق للقدرات الإنسانية وخصائصها، معرفتها ويتضمن الوعي بالمعرفة، وإدراك العالم الداخلي للنفس، يمتلك صاحب هذا الذكاء القدرة على التركیز على الأفكار الداخلية، الوعي بالدوافع، الثقة العالية بالنفس، والعمل بشكل منفرد ويتمكن من القيام بالتأمل التحليلي للنفس، إبداء الآراء والأفكار القوية أثناء المناقشة لقضية جدلية، ويظهر بشكل واضح لدى العلماء، الفلاسفة، والمنظرين.

سابعا: الذكاء الاجتماعي

ضمن الأجواء الاجتماعية، كالتعاون والتنافس کما أن الشخص الذي يمتلك الذكاء الاجتماعي لا يتم تعلمه إلا من خلال التفاعل مع الآخرين، ويمتاز صاحب هذا الذكاء بالحساسية الشديدة تجاه مشاعر الآخرين، وأفكارهم، وهو القدرة على إدراك، تمييز نوايا ودوافع، مشاعر الآخرين، بمعنى آخر القدرة على فهم الأشخاص الآخرين وفهم كيفية تكون العلاقات الاجتماعية، ولدیه مهارات في حل المشكلات بين الأفراد، والقيام بعمل دور الوسيط لتسوية الأمور بين الأطراف المتخالفـة، ويظهر بشكل واضح لدى المدرسين، المرشدين التربويين، الأطباء، السياسيين، رجال الدين.

ثامناً: الذكاء الطبيعي (البيئي)

وهو الخبرة في إدراك وتصنيف الأنواع الحية العديدة (النباتية والحيوانية) في بيئة الفرد، أي أنه الذكاء المرتبط بالبيئة، وأن صاحب هذا النوع من الذكاء لديه القدرة علی التعرف والتمييز، والتصنيف للطبيعة وغير ذلك مما هو موجود في العالم الخارجي، ويظهر بشكل واضح لدى علماء الفلك وعلماء البيئة وعلماء الأحياء.

مقتبس من مجلة الأستاذ/ العدد204/ المجلد الثاني 2013/ م. م رباب عبد الواحد
الشخصية
السلوك
دراسات
المجتمع
الوعي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    الإمام الصادق والحرية الفكرية

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    علماء يكتشفون سببا مفاجئا لتناول الناس كميات أكبر من السكر

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    آخر القراءات

    مفارقات في لوحة عشق

    النشر : الثلاثاء 05 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    انسان بلا مبادئ.. ساعة بلا عقارب

    النشر : الأثنين 10 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    أنا.. ومناديل علي

    النشر : الثلاثاء 18 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    متى تُفرج؟

    النشر : الثلاثاء 06 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    كيف يؤثر السهر سلبا على نشاط الدماغ؟

    النشر : الخميس 21 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    ماهي أركان السعادة؟

    النشر : الخميس 28 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 591 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 449 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 368 مشاهدات

    الثقة.. بين ضرورات العيش وجحيم الخذلان

    • 359 مشاهدات

    دليل المرأة المسلمة في العشرة الزوجية المباركة

    • 329 مشاهدات

    اليوم العالمي لمحو الأمية.. رحلة علم تكشف الظلمة عن عيون الدارسين

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1174 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1135 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1060 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1043 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1012 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 881 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"
    • منذ 16 ساعة
    الإمام الصادق والحرية الفكرية
    • منذ 16 ساعة
    محاولة الانتقال إلى الأفضل..
    • منذ 17 ساعة
    علماء يكتشفون سببا مفاجئا لتناول الناس كميات أكبر من السكر
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة