• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في اليوم العالمي لمكافحة الفساد: كيف نواجه هذه الآفة؟

هاجر الاسدي / الخميس 09 كانون الأول 2021 / حقوق / 2975
شارك الموضوع :

حددتْ منظمة الأمم المتحدة محاربةً لذلك يوم 9 من شهر ديسمبر سنوياً

تعددت أوجه الفساد ومعانيها فأصبحت تُقابل الغش، السرقة، الاستغلال الإداري من ذوي السلطة وعرفت "منظمة الشفافية العالمية" مفهوم الفساد على أنه سوء استغلال السلطة من أجل تحقيق المكاسب والمنافع الشخصية على حساب المصلحة والمنافع العامة.

شكل الفساد جزء لا يتجزأ في كثير من المنظومات الدولية والسياسية في البلدان العربية النامية ومنها العراق ونتيجةً لذلك صار هناك كثير من الانتهاكات والظلم والأذى.

فحددتْ منظمة الأمم المتحدة محاربةً لذلك يوم 9 من شهر ديسمبر سنوياً، هو اليوم العالمي لمكافحة الفساد بشتى أشكالهِ وأنواعهُ، كما وتُعقد نداوت ومؤتمرات دولية تُناقش هذه القضية المهمة التي بسببها يموت بل يُقتل آلاف وملايين البشر كل عام، فالذي يحصل في سوريا ولبنان والعراق وغيرها من الدول هو ليس سوى ضحية للفساد بكل مفاصلهِ وأساليبة.

أما قضية الهجرة وتحديداً هجرة الشباب عبر البحر من خلال القوارب والسفن الصغيرة التي جعلت الكثيرين يفقدون حياتهم غرقاً بحثاً عن الحياة نفسها يطالبون بعيشة كريمة بعيداً عن الحروب والمآسي والفقر، يتمنون فيها وظيفة وبيت ليكونوا عائلة وهذا يمكن تحقيقهُ في بلدانهم لو كانت تملك إدارة صحيحة وأمينة بعيدة عن الفساد والظلم والانتهاكات التي تحدث كل يوم وكل ساعة أمام أنظار الجميع.

انتشرت منذ مدة صورة لحقائب المهاجرين الذين لقوا حتفهم في البحر، والتي جُمعت ووُضعت في متحف إيطالي PortoM في جزيرة Lampedusa، و كتب عليها "لكلّ حقيبة حكاية".

ترى كم حكاية غرقت، وكم حلم شاب دُفن دون قبر ودون هوية، فهذا ما آلت عليهِ الحال في البلدان العربية.

جدير بالذكر عدم الاستهانة بأبسط التفاصيل في مجال عملك إن كنت ذوي سلطة كأن تكون مدير وتعامل مرؤوسيك بتمييز فلان عن غيره فإن هذا أحد أوجه الظلم الاداري أو موظف بسيط فتستغل حسن أخلاق مديرك فهذا يُعد استغلالاً وفساداً، أو في بيتك كأب تفضل أحد أبناءك عن الآخر فإن الفساد ملة واحدة -إن صح التعبير- فليس هناك فساد محظور وآخر محبوب، وليس هناك فساد ممنوع منعًا باتاً، وآخر باتَ ضرورة لتمرير مصالح معينة، لأنه بكل أشكاله معاملة لا أخلاقية تربط النتيجة بالمصلحة الشخصية فوق كل اعتبار، واستجابة للشهوة والغريزة فوق كل حساب وفي التذكير يقول الله تبارك وتعالى: "فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ".

فإن الله تعالى أودع في الإنسان جملة من الشهوات والغرائز والمشاعر والأحاسيس، ليعيش المرء مستمتعاً بحياته وأحواله، دون الإضرار بغيره من البشرِ، ولذلك لم يُترك له حرية التصرف وإطلاق العنان للشهوة والغريزة بل ضبطها الشارع وقيّدها وفق منظومة من الشرائع والأحكام التي تربّي النفس وتزكّيها وتبعدها عن الطمع والجشع والخوض في تجارب حيوانية من شأنها أن ترسخ مفهوم القوّة والغطرسة، وتقضي على كل قيمة عالية ومبدأ سامٍ.

ويعترف الإسلام بالشهوة ولكنه يضبطها، ويعترف بالغريزة ولكنه يقيّدها لأن إشباعها يتقارب مع مفهوم الحيوان وتقييدها وضبطها يتقارب مع مفهوم الإنسان، يقول الحق تبارك وتعالى: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا".

مالم توجد روادع حقيقية وفعلية سيبقى الفساد ينخر المجتمعات من الداخل ويصيبها بالشلل اقتصادياً واجتماعياً وأخلاقياً، ربما لا تظهر آثاره بسرعة، وقد يستمتع الراشي والمرتشي بالرشوة، ويتلذذ العاصي بالمعصية، وينتشي الظالم بما يقوم به من قهر للآخرين وحرمان من الحقوق وتعدٍّ على الممتلكات ولكنه لا يدري ما يخبّئه له القدر، وما يبتليه الله تعالى، وما يحصل له في قادم الأيام كما حصل لبقية الأمم، والقرآن كتاب يذكّر الناس بأن لا يقعوا في الفخ كما وقع سابقوهم من البشر أخيرا (كلُ ساقٍ سيُسقى بما سقى).

ايام عالمية
الانسان
الفساد
الظلم
المجتمع
العراق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    كيف نضمن الاستمرارية في العلاقات؟

    النشر : الأثنين 06 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    تحذيرات جديدة إلى مرض السكري

    النشر : الخميس 05 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    أهمية تطوير الذات في بناء الشخصية

    النشر : السبت 28 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    إنسان بلا بصيرة.. بيت بلا نور

    النشر : الأربعاء 09 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    تنهيدة ألم

    النشر : الأربعاء 03 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    كيف تؤثر الدعاية وحملات الاعلانات على المجتمع؟

    النشر : السبت 02 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3320 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 307 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 295 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3320 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 30 دقيقة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • الأحد 18 آيار 2025
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة