• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قراءة في كتاب: الإنسان بين الجوهر والمظهر

زهراء ابراهيم الموسوي / الأثنين 12 حزيران 2023 / تطوير / 1697
شارك الموضوع :

السير قدما في تشجيع التقدم العلمي والحيلولة في الوقت نفسه دون تحول تطبيقاته العملية إلى خطر على الجنس البشري

كتاب يدعو إلى علم جديد للإنسان وقضاياه فلا مستقبل لنا إلا إذا وعت أنبه العقول البشرية أبعاد الأزمة الراهنة وعبأت طاقاتها وكرست جهودها المشتركة من أجل هذا العلم الإنساني الجديد. وعلى هذا العلم أن يجد حلولا لمشاكل مثل: استمرار النمط الصناعي ولكن دون المركزية الشاملة، الجمع بين التخطيط العام ودرجة عالية من اللامركزية، نبذ فكرة السوق الحرة والتخلي عن هدف التنمية غير المحدودة والأخذ بفكرة التنمية المختارة أو الانتقائية، خلق شروط عمل ومناخ روحي عام يجعل الرضا المعنوي والنفسي أساسا للحوافز الفعالة وليست المكاسب والأرباح المادية.

السير قدما في تشجيع التقدم العلمي والحيلولة في الوقت نفسه دون تحول تطبيقاته العملية إلى خطر على الجنس البشري، خلق الظروف التي يمارس الناس في ظلها نعمة الحياة الطيبة الصالحة لا إشباع الحد الأقصى لدوافعهم الشهوانية، توفير متطلبات الأمن والأمان الأساسية لأفراده دون تحويلهم إلى أتباع أذلاء لبيروقراطية تكفل لهم العيش.

فهل يوجد أمل .. نعم هناك عدد غير قليل من العوامل التي تمنحنـا بعض الأمل والتشجيع فيزداد عدد الذين يؤمنون، لكي يتجنب عالم الغرب دمارا ماديا محققا فيجب تغيير نظام القيم والأخلاق الراهنة هل كان التغلب على الجشع والحقد والحسد.. طبعا فهذه ليست صفات متأصلة الطبيعة البشرية.

الباب الأول

فهم الفارق بين التملك والكينونة نرى أن الخيار بين التملك والكينونة قضية أساسية في تعاليم أساتذة الحياة العظام. فمن أجل الوصول إلى أسمى درجات النضج الإنساني من تعاليم المسيح إن الذي يريد أن يخلص حياته يفقدها. وأما الذي يفقد حياته في سبيلي فإنه يخلصها. فماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وفقد نفسه أو خسرها إنجيل لوقا ٩ ٢٤ - ٢٥ ، ومن تعاليم المعلم إيكهارت أن شرط تحقيق القوة والثراء الروحي هو ألا يملك الإنسان شيئا وأن يجعل نفسه منفتحة خالية وألا : يدع ذاته تقف عقبة في طريقه ومن تعاليم ماركس أن الترف لا يقل رذيلة عن الفقر وأن الهدف من الحياة هو مزيد من تحقيق كينونتنا وليس الاستزادة من ملكيتنا .

الباب الثاني

تحليل الفوارق الأساسية بين طريقتي الوجود الإنساني: التملك والكينونة، تتلخص هذه المعايير في الآتي: كل من يستطيع أن يحقق أرباحا يكون موضع إعجاب وتقدير، السؤال الذي يفرض نفسه هو: كيف لهؤلاء الناس أن يشبعوا شهوتهم أو أن يرووا ظمأهم للحصول على أي ملكية والتعلق بها أو كيف أن يخلقوا في نفوسهم شعورا مثل شعور المالكين بينما هم الحقيقة محرومون من أي ملكية تذكر؟ الإجابة الواضحة طبعا هي حتى أفقر الفقراء لا بد من أنهم لكون شيئا ما ... أي شيء وهم يعتزون بممتلكاتهم الضئيلة هذه ويتعلقون بها مثل ما يتعلق مالك رأس المال بملكيته.

وهؤلاء الفقراء مثلهم مثل كبار المالكين تتملكهم رغبة شديدة في المحافظة على ما يملكون وزيادته ولو بقدر بالغ الضآلة، مثل توفير درهم من هنا أو فلسين في من هناك.

الباب الثالث

الإنسان الجديد والمجتمع الجديد البنية الاجتماعية / الاقتصادية والبنية الشخصية والبنية الدينية، هذه كلها مقولات مترابطة لا تنفصل واحدة عن الأخرى. وإذا حدث وكان النظام الديني غير متجاوب مع الشخصية الاجتماعية السائدة وفي تعارض مع الممارسة الاجتماعية للحياة فإنه - أي النظام الديني - لن يكون إلا مجرد أيديولوجية.

وعلينا إذ ذاك أن نبحث وراءه عن البناء الديني الحقيقي حتى لو لم نعه كنظام ديني ... إلا إذا فعلت الطاقات الإنسانية - التي هي جزء أصيل من طبيعة البنية الدينية المعينة - فعلت فعلها كعنصر مفجر وعملت على إضعاف وزعزعة الأوضاع الاجتماعية الاقتصادية.

ومع ذلك وكما توجد دائما استثناءات فردية خارجة على الشخصية الاجتماعية السائدة توجد أيضا استثناءات فردية للشخصية الدينية السائدة. وهؤلاء غالبا ما يكونون قادة لثورات دينية ومؤسسين لديانات جديدة.

يجب إنشاء نظام فعال لنشر إعلام فعال، الإعلام عنصر حاسم في تشكيل ديمقراطية حقيقية ذات فاعلية. ومن ثم أن تكف عن حجز الحقائق أو تزييفها بدعوى رعاية ضرورات الأمن القومي.

ولكن حتى من دون حجز أو تزييف تظل المشكلة قائمة وهي أن كمية المعلومات الحقيقية والضرورية التي تقدم حاليا للمواطن المتوسط تكاد تكون صفرا بل لقد ثبت في حالات كثيرة أن أغلبية الممثلين المنتخبين وأعضاء الحكومة وضباط القوات المسلحة وقادة دوائر المال والأعمال ليسوا على معرفة كافية بالمعلومات اللازمة بل إن معلوماتهم مشوهة إلى حد كبير بسبب ما تنشره مختلف الهيئات الحكومية من أباطيل وما تردده أجهزة الإعلام من ترهات ولمزيد الأسف فإن معظم هؤلاء الأشخاص ليسوا موهوبين إلا بنوع من الذكاء الخبيث ولا قدرة لديهم على فهم القوى التي تفعل فعلها تحت السطح ومن ثم على تصور تطورات المستقبل ناهيك عما يقال عن عدم أمانتهم وأنانيتهم التي نسمع عنها الكثير.

الانسان
كتب
القراءة
المجتمع
علم النفس
علم الاجتماع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    الإرادة تاج النفس

    النشر : الأثنين 23 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وأشرقت الأرض بنور المجتبى

    النشر : الثلاثاء 21 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    من هي الزوجة المثالية؟

    النشر : الأحد 25 آب 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وسط سياسة الدواهي.. كيف حافظ الامام الكاظم على المد الشيعي؟

    النشر : الأربعاء 10 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    محاربة اليأس في فكر الامام الكاظم عليه السلام

    النشر : الثلاثاء 02 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    هل يتأثر الطفل بطباع بوالديه؟

    النشر : الثلاثاء 13 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2324 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1319 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 24 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 24 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 24 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة