• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التفكير الاستراتيجي.. أسلوب حياة أو عمل؟

رقية الأسدي / الأحد 31 تشرين الاول 2021 / تطوير / 2820
شارك الموضوع :

تبـدو أهميـة الـتفكير الإستراتيجي مـن خـلال نظرتـه الـشاملة المتكاملـة إلى المستقبل وإلى مـا هـو مـتـاح

تعـد التربيـة قطـاعـاً مـن القطاعـات الواسـعة الـتـي تـشـهـد تـحـولات سـريعة تتطلـب بحكـم خـضوعها لمتغيرات عديـدة قـد تـؤثر في مسيرتها عـن تحقيــق أهـدافها إلى اسـتخدام الـتفكير الإسـتراتيجي لاتخـاذ القـرارات المتعلقـة بالمحافظـة علـى مواءمـة التربيـة للـتغيرات الـتي تحيط بها لما لها من أهمية في تحقيق أهداف المنظمة التربوية.

وتبـدو أهميـة الـتفكير الإستراتيجي مـن خـلال نظرتـه الـشاملة المتكاملـة إلى المستقبل وإلى مـا هـو مـتـاح ومـا يمكـن الحـصول عليـه مـستنداً في ذلـك إلى المبـادأة أسـلوباً للعمـل وإن أهميـة الـتفكير الإستراتيجي تتمثل بالنقاط التالية:

1- توجـه عناصـر الـتفكير الإستراتيجي مجمـل عمليـات الـتفكيري مختلـف المـستويات التنظيميـة نحـو المقاصـد الإسـتراتيجية بمـا يحقـق تـجـانس التفكير.

2- ينجم عـن تـجـانـس الـتفكير الإستراتيجي خاصـية الإجمـاع الإستراتيجي والـتفكير الجمعـي ويـدفـع هـذا الأمـر جميـع الأطـراف نحـو قبـول الالتزامـات المترتبـة علـى الإجمـاع تجـاه اتخـاذ القـرار وتنفيـذه ويجنـب الإدارة الوقوع في أخطاء الالتزامات.

3- سهولة إجـراء التغييرات وإعـادة البنـاء وشـيـوع عنـصـر المرونـة في التخطيط والممارسات الإدارية المختلفة.

4- يعـد الـتفكير الجمعـي أحـد أوجـه الـتفكير الإستراتيجي ويستمد هـذا الإطـار الـتفكيري فلسفته مـن أسـس مقاربـة إلى حـد مـا لأسـس العمليـة.

وهنالك الحاجـة إلى قـادة يمتلكـون القـدرة علـى الـتفكير الإستراتيجي في هـذا العـصر حاجـة مـاسـة فالعـصـر الحـالـي هـو عـصـر تغير دائـم ولابـد فيـه للمنظمـات التقليديـة أن تكـون قـادرة علـى التكييـف مـع طبيعـة العـصـر وقـد تكـون المنظمـات التربويـة أكثـر حـاجـة لمـسايرة الواقـع نظـرا لطبيعـة أهـدافها ودورهـا وبـذلك فهـي أكثـر حـاجـة مـن المنظمـات الأخـرى لـقـادة قـادرين علـى الـتفكير الإستراتيجي.

وتتعـدد أنمـاط الـتفكير بتعـدد المواقـف الـتي يجابههـا متخـذ القـرار وفقـاً لأسـاليب اختيـارهم البـدائل الإستراتيجية وفي ضـوء ذلـك تقـسم إلى أربعة أنماط.

1- التفكير الشامل:

في هـذا الـنمط مـن الـتفكير يهـتم القائـد الإستراتيجي بتحديـد الإطـار العـام للمـشكلة ويعتمـد في ذلـك علـى خبرتـه المتراكمـة في تحديد أولويـات العوامـل المـؤثرة في المـشكلة.

2- التفكير التجريدي:

في هـذا الـنمط مـن الـتفكير يهـتم القائـد الإسـتراتيجي بحـصر العوامـل العامـة المحيطـة بالمـشكلة في إطـار انتقـائـي يقـوم عـلـى فـلـسفة متخـذ القـرار أو توجهاتـه وغالبـاً مـا يطـبـق القائـد الإستراتيجي ميولـه أو قيمـه الـتي تتحـدد في ضـوء حدسـه أو خيالـه بهـذا الـصدد.

3- التفكير التشخيصي:

أشـار بـيـرن بـاوم إلى أن أصـحاب هـذا الـنمط مـن الـتفكير يؤكـدون إجـراء تحليـل دقيـق للموضـوع المـراد اتخـاذ قـرار بـصدده ومـن ثـم تـشخيص أهـم العوامـل أو دواعـي اتـخـاذ القـرار وبالتـالي اختيـار البـديل الحـاكم غـيـر المـرن وصـولاً إلى حلـول حتميـة.

4- التفكير التخطيطي:

يتجـه هـذا الـنمط مـن الـتفكير نحـو تحديـد النتـائج الممكنـة كمرحلـة أولى في الـتفكير ثـم تهيئـة مـستلزمات الوصـول إلى تلـك النتـائج كما أكد كـل مــن هـامـال وبراهـالـد بـأن القائـد الإســتراتيجي يركـز هـذا الـنمط بـشكل أقـل علـى حتميـة تـوافـر جميـع الأسـباب الكامنـة وراء المشكلة ولابـد مـن الـسماح لعنـصـر المرونـة في تحديد الأسـباب أو المعلومـات.

التعريفات الاجرائية

يمكن حصر أهم المصطلحات التي تضمنتها الدراسة بما يلي:

الـتفكير الإســتراتيجي: هـو تلـك العمليـات العقليـة والمعرفيـة الـتي يستخدمها القائـد لحظـة النظـر إلى المـشكلات الـتـي تـستوجب اتخـاذ قـرارات ويتطلـب التعامـل مـع هـذا البعـد استحـضار الحالـة الفعليـة الـتي يجابههـا القائـد بدقـة متناهيـة أمـا التعريـف الإجرائـي لـه فهـو الدرجـة الـتـي يحـصل عليهـا أفـراد عينة الدراسـة مـن خـلال إجـابتهم علـى فـقـرات اسـتبانة أنمـاط الـتفكير الإستراتيجي المستخدمة في هـذه الدراسـة وقـد حـددها الباحـث بأربعـة أنمـاط:

نمـط الـتفكير الشامل: يقـصـد بـه الـتفكير الـذي يتعامـل مـع الخيـارات الإستراتيجية كعنـصـر سـرعة الاستجابة لوضـع الحـلـول وتعتمـد دقـة الحـلـول علـى المهـارات العقليـة للقائـد في فهـم واسـتيعاب معـانـي الـرمـوز وما تؤول إليه من علاقات احتمالية.

نمـط الـتفكير التجريـدي: يقـصـد بـه الـتفكير الـذي يهـتم بـحـصر العوامـل المحيطـة بالمـشكلة ويكـون القـرار بمثابـة اسـتجابة للوضـع الانتقـائـي الـصـادر عـن الهيئـة الفكريـة للقائـد، أمـا التعريـف الإجرائـي لـه فهـو الدرجـة الـتـي يحـصل عليهـا أفـراد عينـة الدراسـة مـن خـلال إجـابتهم علـى فـقـرات اسـتبانة قيـاس درجـة ممارسـة الإستراتيجي التجريدي المستخدمة في هذه الدراسة.

نمـط الـتفكير التشخيـصي: يقـصـد بـه الـتفكير القـائم علـى إجـراء تحليـل دقيـق للموقـف المـراد اتخـاذ قـرار بـصدده ومـن ثـم تـشخيص أهـم العوامـل أو دواعـي اتخـاذ القـرار ومـن ثـم اختيـار البـديل الحـاكم غـيـر المـرن وصـولاً إلى حلـول حتميـة.

نمــط الـتفكير التخطيطـي: يقـصـد بـه الـتفكير الـذي يتجـه نـحـو تحديـد النتـائج الممكنـة كمرحلـة أولى في الـتفكير ثـم تهيئـة مـستلزمات الوصـول إلى تلـك النتـائج.

ويسمح لعنـصـر المرونـة في تحديـد الأسـباب أو المعلومـات ومـصـادرها أو الحلـول أو الأهـداف المزمـع حـصـرها لأغـراض إتخاذ القرار.

أمـا التعريف الإجرائـي لـه فهـو: الدرجـة الـتـي يحـصل عليهـا أفـراد عينـة الدراسـة مـن خـلال إجـابتهم علـى فـقـرات استبانة قيـاس درجـة ممارسـة نمـط الـتفكير الإستراتيجي التشخيـصـي المستخدمة في هذه الدراسة.

بحث درجة ممارسة انماط التفكير الاستراتيجي إعداد: (د.يحيى محمد الشديفات)(د.محمد عبود الحراحشة)

الانسان
الحياة
العمل
التفكير
الشخصية
الحياة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين

    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة

    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟

    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    آخر القراءات

    ماهي قاعدة الخمسة في الحمية الغذائية؟

    النشر : الأثنين 23 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    العلاقة بين الأنشطة اليومية وخفض أخطار الاكتئاب

    النشر : السبت 27 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    التخطيط والطموحات الهادفة للسنة الجديدة

    النشر : الأثنين 02 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    على ساتر الذكريات.. مغتربون بين الحنين لفرحة العيد والعودة لاحضان الوطن

    النشر : الأربعاء 28 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    تحت شعار: الغدير إكمال الدين وعاشوراء إستمراره.. جمعية المودة تقيم ملتقى خطيبات المنبر الحسيني

    النشر : الأحد 02 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    ماهو سبب قصور الغدة الدرقية؟

    النشر : الثلاثاء 20 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1262 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 533 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 392 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    • 384 مشاهدات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    • 373 مشاهدات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    • 371 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1372 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1262 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1184 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1118 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 820 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 658 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين
    • منذ 22 ساعة
    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة
    • منذ 23 ساعة
    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟
    • منذ 23 ساعة
    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة