• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التفكير الاستراتيجي.. أسلوب حياة أو عمل؟

رقية الأسدي / الأحد 31 تشرين الاول 2021 / تطوير / 2810
شارك الموضوع :

تبـدو أهميـة الـتفكير الإستراتيجي مـن خـلال نظرتـه الـشاملة المتكاملـة إلى المستقبل وإلى مـا هـو مـتـاح

تعـد التربيـة قطـاعـاً مـن القطاعـات الواسـعة الـتـي تـشـهـد تـحـولات سـريعة تتطلـب بحكـم خـضوعها لمتغيرات عديـدة قـد تـؤثر في مسيرتها عـن تحقيــق أهـدافها إلى اسـتخدام الـتفكير الإسـتراتيجي لاتخـاذ القـرارات المتعلقـة بالمحافظـة علـى مواءمـة التربيـة للـتغيرات الـتي تحيط بها لما لها من أهمية في تحقيق أهداف المنظمة التربوية.

وتبـدو أهميـة الـتفكير الإستراتيجي مـن خـلال نظرتـه الـشاملة المتكاملـة إلى المستقبل وإلى مـا هـو مـتـاح ومـا يمكـن الحـصول عليـه مـستنداً في ذلـك إلى المبـادأة أسـلوباً للعمـل وإن أهميـة الـتفكير الإستراتيجي تتمثل بالنقاط التالية:

1- توجـه عناصـر الـتفكير الإستراتيجي مجمـل عمليـات الـتفكيري مختلـف المـستويات التنظيميـة نحـو المقاصـد الإسـتراتيجية بمـا يحقـق تـجـانس التفكير.

2- ينجم عـن تـجـانـس الـتفكير الإستراتيجي خاصـية الإجمـاع الإستراتيجي والـتفكير الجمعـي ويـدفـع هـذا الأمـر جميـع الأطـراف نحـو قبـول الالتزامـات المترتبـة علـى الإجمـاع تجـاه اتخـاذ القـرار وتنفيـذه ويجنـب الإدارة الوقوع في أخطاء الالتزامات.

3- سهولة إجـراء التغييرات وإعـادة البنـاء وشـيـوع عنـصـر المرونـة في التخطيط والممارسات الإدارية المختلفة.

4- يعـد الـتفكير الجمعـي أحـد أوجـه الـتفكير الإستراتيجي ويستمد هـذا الإطـار الـتفكيري فلسفته مـن أسـس مقاربـة إلى حـد مـا لأسـس العمليـة.

وهنالك الحاجـة إلى قـادة يمتلكـون القـدرة علـى الـتفكير الإستراتيجي في هـذا العـصر حاجـة مـاسـة فالعـصـر الحـالـي هـو عـصـر تغير دائـم ولابـد فيـه للمنظمـات التقليديـة أن تكـون قـادرة علـى التكييـف مـع طبيعـة العـصـر وقـد تكـون المنظمـات التربويـة أكثـر حـاجـة لمـسايرة الواقـع نظـرا لطبيعـة أهـدافها ودورهـا وبـذلك فهـي أكثـر حـاجـة مـن المنظمـات الأخـرى لـقـادة قـادرين علـى الـتفكير الإستراتيجي.

وتتعـدد أنمـاط الـتفكير بتعـدد المواقـف الـتي يجابههـا متخـذ القـرار وفقـاً لأسـاليب اختيـارهم البـدائل الإستراتيجية وفي ضـوء ذلـك تقـسم إلى أربعة أنماط.

1- التفكير الشامل:

في هـذا الـنمط مـن الـتفكير يهـتم القائـد الإستراتيجي بتحديـد الإطـار العـام للمـشكلة ويعتمـد في ذلـك علـى خبرتـه المتراكمـة في تحديد أولويـات العوامـل المـؤثرة في المـشكلة.

2- التفكير التجريدي:

في هـذا الـنمط مـن الـتفكير يهـتم القائـد الإسـتراتيجي بحـصر العوامـل العامـة المحيطـة بالمـشكلة في إطـار انتقـائـي يقـوم عـلـى فـلـسفة متخـذ القـرار أو توجهاتـه وغالبـاً مـا يطـبـق القائـد الإستراتيجي ميولـه أو قيمـه الـتي تتحـدد في ضـوء حدسـه أو خيالـه بهـذا الـصدد.

3- التفكير التشخيصي:

أشـار بـيـرن بـاوم إلى أن أصـحاب هـذا الـنمط مـن الـتفكير يؤكـدون إجـراء تحليـل دقيـق للموضـوع المـراد اتخـاذ قـرار بـصدده ومـن ثـم تـشخيص أهـم العوامـل أو دواعـي اتـخـاذ القـرار وبالتـالي اختيـار البـديل الحـاكم غـيـر المـرن وصـولاً إلى حلـول حتميـة.

4- التفكير التخطيطي:

يتجـه هـذا الـنمط مـن الـتفكير نحـو تحديـد النتـائج الممكنـة كمرحلـة أولى في الـتفكير ثـم تهيئـة مـستلزمات الوصـول إلى تلـك النتـائج كما أكد كـل مــن هـامـال وبراهـالـد بـأن القائـد الإســتراتيجي يركـز هـذا الـنمط بـشكل أقـل علـى حتميـة تـوافـر جميـع الأسـباب الكامنـة وراء المشكلة ولابـد مـن الـسماح لعنـصـر المرونـة في تحديد الأسـباب أو المعلومـات.

التعريفات الاجرائية

يمكن حصر أهم المصطلحات التي تضمنتها الدراسة بما يلي:

الـتفكير الإســتراتيجي: هـو تلـك العمليـات العقليـة والمعرفيـة الـتي يستخدمها القائـد لحظـة النظـر إلى المـشكلات الـتـي تـستوجب اتخـاذ قـرارات ويتطلـب التعامـل مـع هـذا البعـد استحـضار الحالـة الفعليـة الـتي يجابههـا القائـد بدقـة متناهيـة أمـا التعريـف الإجرائـي لـه فهـو الدرجـة الـتـي يحـصل عليهـا أفـراد عينة الدراسـة مـن خـلال إجـابتهم علـى فـقـرات اسـتبانة أنمـاط الـتفكير الإستراتيجي المستخدمة في هـذه الدراسـة وقـد حـددها الباحـث بأربعـة أنمـاط:

نمـط الـتفكير الشامل: يقـصـد بـه الـتفكير الـذي يتعامـل مـع الخيـارات الإستراتيجية كعنـصـر سـرعة الاستجابة لوضـع الحـلـول وتعتمـد دقـة الحـلـول علـى المهـارات العقليـة للقائـد في فهـم واسـتيعاب معـانـي الـرمـوز وما تؤول إليه من علاقات احتمالية.

نمـط الـتفكير التجريـدي: يقـصـد بـه الـتفكير الـذي يهـتم بـحـصر العوامـل المحيطـة بالمـشكلة ويكـون القـرار بمثابـة اسـتجابة للوضـع الانتقـائـي الـصـادر عـن الهيئـة الفكريـة للقائـد، أمـا التعريـف الإجرائـي لـه فهـو الدرجـة الـتـي يحـصل عليهـا أفـراد عينـة الدراسـة مـن خـلال إجـابتهم علـى فـقـرات اسـتبانة قيـاس درجـة ممارسـة الإستراتيجي التجريدي المستخدمة في هذه الدراسة.

نمـط الـتفكير التشخيـصي: يقـصـد بـه الـتفكير القـائم علـى إجـراء تحليـل دقيـق للموقـف المـراد اتخـاذ قـرار بـصدده ومـن ثـم تـشخيص أهـم العوامـل أو دواعـي اتخـاذ القـرار ومـن ثـم اختيـار البـديل الحـاكم غـيـر المـرن وصـولاً إلى حلـول حتميـة.

نمــط الـتفكير التخطيطـي: يقـصـد بـه الـتفكير الـذي يتجـه نـحـو تحديـد النتـائج الممكنـة كمرحلـة أولى في الـتفكير ثـم تهيئـة مـستلزمات الوصـول إلى تلـك النتـائج.

ويسمح لعنـصـر المرونـة في تحديـد الأسـباب أو المعلومـات ومـصـادرها أو الحلـول أو الأهـداف المزمـع حـصـرها لأغـراض إتخاذ القرار.

أمـا التعريف الإجرائـي لـه فهـو: الدرجـة الـتـي يحـصل عليهـا أفـراد عينـة الدراسـة مـن خـلال إجـابتهم علـى فـقـرات استبانة قيـاس درجـة ممارسـة نمـط الـتفكير الإستراتيجي التشخيـصـي المستخدمة في هذه الدراسة.

بحث درجة ممارسة انماط التفكير الاستراتيجي إعداد: (د.يحيى محمد الشديفات)(د.محمد عبود الحراحشة)

الانسان
الحياة
العمل
التفكير
الشخصية
الحياة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية

    محرّم في زمن التحول

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    آخر القراءات

    الابتسامة مفتاح الحب

    النشر : الأحد 14 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    مستقبل على شفير الهاوية

    النشر : الأحد 10 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    كيف تغيِّر آراء ومعتقدات الآخرين؟

    النشر : الخميس 14 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    محرّم في زمن التحول

    النشر : الثلاثاء 01 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    لماذا تختار الحزن؟ وكيف نختار السعادة؟

    النشر : الخميس 15 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    كيفَ نصلُ إلى القلبِ المفتوحِ؟

    النشر : الثلاثاء 30 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 604 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 408 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 406 مشاهدات

    حين تباع الأنوثة في سوق الطاقة: عصر النخاسة الرقمي

    • 389 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 361 مشاهدات

    حلالٌ لهم.. حرامٌ علينا

    • 343 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3629 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1488 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1304 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1165 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1104 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 931 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة
    • منذ 40 دقيقة
    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات
    • منذ 44 دقيقة
    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب
    • منذ 47 دقيقة
    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية
    • منذ 51 دقيقة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة