• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

توصيات ومقترحات للمرأة العاملة

سارة المياحي / الثلاثاء 29 تشرين الاول 2024 / حقوق / 748
شارك الموضوع :

عدم تواجد الأب والأم في المنزل الذي يؤدي إلى شعور الأطفال بعدم وجود رقابة عليهم من جانب الأبوين

إن التناغم الناجح مع أسلوب حياة المرأة العاملة والزوج العامل في المجتمعات الغربية تشتمل على تغيير توقعات الأدوار الجنسانية وتغيير نظام الأسرة وطبيعة عيش النساء والرجال.

ولكن في المجتمع الإسلامي الذي يخضع لتأثير المعتقدات المذهبية والثقافية والتقليدية حيث الأسرة تلعب دوراً أساسياً ومحورياً في تربية وإعداد الأجيال، فإن حل هذا التضارب والتعارض هو بيد أصحاب القرار وصانعي السياسات. وبعبارة أخرى، إن النساء العاملات ونظراً إلى ضرورة بقائهن خارج المنزل لفترة من الزمن، يكن بعيدات عن أطفالهن لساعات طويلة وبالنتيجة فإن الأسرة وبشكل خاص الأطفال سوف يواجهون مشاكل منها:

عدم تواجد الأب والأم في المنزل الذي يؤدي إلى شعور الأطفال بعدم وجود رقابة عليهم من جانب الأبوين.

وكنتيجة لذلك فإن في تربيتهم سوف تواجه اختلالاً خاصة خلال سنوات نموهم ويصبحون أكثر عرضة للأضرار؛ إذ من الملاحظ ازدياد جنوح الأحداث إلى الإجرام في الأسر التي تفتقر إلى وجود الأم.

إن الحضور المستمر والمنظم للنساء العاملات في مكان العمل يجب أخذه بعين الاعتبار. إن العمل بدوام كامل مع المنزلية، يؤدي إلى تعرضهن لضغوط مضاعفة واستنزاف قواهن الجسدية والنفسية، حيث إن هذه المسألة توجه ضربة لطبيعة المرأة النسائية وتقلل كذلك من حضورها في البيت في الأوقات الحساسة.

ومن هنا، يجب التفكير بتدابير خاصة من أجل حل مشاكل النساء العاملات، حيث إن مسؤولية هذا الأمر تقع بالدرجة الأولى على عاتق الوالدين بتوخي دقة بالغة في الإنجاب ورعاية الأصول التربوية. كما تقع بالدرجة الثانية على عاتق المسؤولين بالعمل قدر الاستطاعة لتوفير آليات وإمكانيات تمكن الأمهات العاملات من قضاء فترة أطول إلى جانب أطفالهن.

أولا_ إن جانباً من المسؤوليات التي يمكن أن تقلل من التبعات والنتائج السيئة والمضرة لعمل الأمهات على صعيد تربية الأطفال والتي تساهم بالتالي في سلامة المجتمع، والتي تقع على عاتق المؤسسات الاجتماعية امعنية هي:

سن قوانين للعمل: يجب سن قوانين العمل ووضع الأنظمة التوظيفية في مجال عمل النساء (الأمهات) في المراكز الحكومية وغير الحكومية، على نحو تتمتع الأمهات بفرص أكبر للحضور في الأسرة والتعرف على العقبات القانونية الموجودة في هذا المجال أيضاً والعمل على إزالتها.

القيام بإصلاحات ثقافية بهدف تكريس دور المرأة في مجال الأمومة والزوجية وجعله أكثر فاعلية؛ إذ يمكن في هذا المجال الإشارة إلى أهمية وسائل الإعلام والصحافة بخصوص تنبيه المرأة إلى دورها الأصلي في الأسرة وفيما يتعلق بالأطفال تشجيع النساء على الحضور في المجالات التي تتناسب مع خصائصهن الجنسانية في إطار مشاريع حمائية خاصة. ويمكن الإشارة في هذا المجال إلى حضورهن في الأنشطة الجماعية غير الحكومية مثل الأمور الخيرية والأبحاث والفنون.

الاقتراح على المسؤولين عن الشؤون الاجتماعية والحكومية منح مزايا للنساء ربات البيوت والأخذ بالاعتبار تسهيلات للنساء العاملات.

توفير الإمكانيات التعليمية والنفسية أثناء الخدمة للحد من تضارب الأدوار التي تقوم بها النساء وتعزيز الثقة بالنفس لديهن بهدف إيجاد التوازن المطلوب بين العمل والمسؤوليات العائلية متطلبات الهدوء النفسى لكليهما. ومن هنا فإن تأسيس مراكز الرعاية وحضور الأم إلى جانب الطفل أثناء عملها من الممكن أن يوفر عليها الكثير.

تأسيس مراكز رعاية الأطفال

_ الأطفال في الإدارات والمؤسسات من شأنه أن يكون مؤثراً في حماية وتحسين مستوى السلامة النفسية للأم والطفل مضافاً إلى زيادة الإنتاجية وتدريب المشرفين والحاضنين.

_ من الضروري إقامة دورات تدريبية وتأهيلية لرفع المستوى العلمي للمشرفين والحاضنين.

_ تدابير الأسرة.

_ قيام المرأة بدورها الأمومي: مبدئياً يجب على الأمهات أن يعلمن إن تواجدهن بشكل مؤثر في الأسرة بالنسبة لتربية الأطفال بشكل صحيح هو أمر قيم. ومن هنا عندما تكون الأم إيجابية وراغبة وعاطفية وداعمة في الأوقات التي تقضيها مع طفلها وتتصرف بمسؤولية حيال دورها الأمومي في الأسرة، يمكن لوجودها أن يكون مؤثراً بشكل أفضل كثيراً في الأسرة مقارنة بحضورها الدائم، ولكن السلبي والغاضب والانتقادي والإقصائي والجاف وغير الودي.

_ مشاركة الأب: باستطاعة الأب أيضاً القيام بدور مؤثر عند غياب الأم. فوفقاً للدراسات والأبحاث الأطفال الذين يلعب آباؤهم دوراً أكثر فاعلية في العناية بهم يبدون ردود أفعال أقل عنفاً عند انفصال الوالدين عن بعضهم البعض.

_ الاهتمام بأوقات فراغ الأطفال: إن لأوقات الفراغ أهمية وحساسية أكبر في الأسر التي تكون الأم فيها عاملة، لأن الأولاد الذين يدرسون لديهم أوقات فراغ أكثر خارج المدرسة يقضونها من دون إشراف من جانب أحد الأبوين عليهم.

ومن هنا فإن ملء أوقات فراغ الأولاد الذين لديهم أمهات عاملات بشكل مناسب بتعاون الأسر مع المسؤولين عن الشؤون الثقافية أمر ضروري. وأخيراً لا بد من الاعتراف بأن عمل النساء يجب أن ينسجم ويتلاءم مع دورهن في مجال الأمومة؛ لأن التأكيد على هذا الأمر، وخاصة في مجتمعاتنا الإسلامية ضرورة لا يمكن تجنبها.

مقتبس من كتاب: عمل المرأة مقاربات دينية واجتماعية ، لمجموعة من المؤلفين

الأم
الطفل
العمل
الأسرة
التربية
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    عطش الغرقى ..

    فيض الغدير

    أطباء القلب يحذرون من عادة صباحية شائعة

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    لو وجدت له حَملة...

    آخر القراءات

    كيف يؤثر موقف العمال من المؤسسة على الجودة؟

    النشر : السبت 10 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    رسول الله.. استثناء نبوة وعباءة تهذيب

    النشر : الثلاثاء 05 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    بناء الذاكرات الجماعية

    النشر : الثلاثاء 18 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    قولـي من تصـادقين أقــل لـكِ مـن أنتِ؟

    النشر : الأربعاء 29 تموز 2015
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الـروائية والـشـاعـرة الـدكـتـورة سـلـيـمـة سـلـطـان نـــور ضيفة بـشـرى حـيـاة

    النشر : السبت 25 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الذكاء الاصطناعي يقدم حلولا مبتكرة لمرضى القلب

    النشر : السبت 21 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1021 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1003 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 879 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 419 مشاهدات

    خوف من المستقبل: لماذا يطاردنا.. وكيف نواجهه؟

    • 374 مشاهدات

    ماذا لو أحببتَ علياً؟

    • 346 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3878 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3423 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1021 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1003 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 982 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 899 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان
    • منذ 4 ساعة
    عطش الغرقى ..
    • منذ 4 ساعة
    فيض الغدير
    • منذ 4 ساعة
    أطباء القلب يحذرون من عادة صباحية شائعة
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة