• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

توصيات ومقترحات للمرأة العاملة

سارة المياحي / الثلاثاء 29 تشرين الاول 2024 / حقوق / 846
شارك الموضوع :

عدم تواجد الأب والأم في المنزل الذي يؤدي إلى شعور الأطفال بعدم وجود رقابة عليهم من جانب الأبوين

إن التناغم الناجح مع أسلوب حياة المرأة العاملة والزوج العامل في المجتمعات الغربية تشتمل على تغيير توقعات الأدوار الجنسانية وتغيير نظام الأسرة وطبيعة عيش النساء والرجال.

ولكن في المجتمع الإسلامي الذي يخضع لتأثير المعتقدات المذهبية والثقافية والتقليدية حيث الأسرة تلعب دوراً أساسياً ومحورياً في تربية وإعداد الأجيال، فإن حل هذا التضارب والتعارض هو بيد أصحاب القرار وصانعي السياسات. وبعبارة أخرى، إن النساء العاملات ونظراً إلى ضرورة بقائهن خارج المنزل لفترة من الزمن، يكن بعيدات عن أطفالهن لساعات طويلة وبالنتيجة فإن الأسرة وبشكل خاص الأطفال سوف يواجهون مشاكل منها:

عدم تواجد الأب والأم في المنزل الذي يؤدي إلى شعور الأطفال بعدم وجود رقابة عليهم من جانب الأبوين.

وكنتيجة لذلك فإن في تربيتهم سوف تواجه اختلالاً خاصة خلال سنوات نموهم ويصبحون أكثر عرضة للأضرار؛ إذ من الملاحظ ازدياد جنوح الأحداث إلى الإجرام في الأسر التي تفتقر إلى وجود الأم.

إن الحضور المستمر والمنظم للنساء العاملات في مكان العمل يجب أخذه بعين الاعتبار. إن العمل بدوام كامل مع المنزلية، يؤدي إلى تعرضهن لضغوط مضاعفة واستنزاف قواهن الجسدية والنفسية، حيث إن هذه المسألة توجه ضربة لطبيعة المرأة النسائية وتقلل كذلك من حضورها في البيت في الأوقات الحساسة.

ومن هنا، يجب التفكير بتدابير خاصة من أجل حل مشاكل النساء العاملات، حيث إن مسؤولية هذا الأمر تقع بالدرجة الأولى على عاتق الوالدين بتوخي دقة بالغة في الإنجاب ورعاية الأصول التربوية. كما تقع بالدرجة الثانية على عاتق المسؤولين بالعمل قدر الاستطاعة لتوفير آليات وإمكانيات تمكن الأمهات العاملات من قضاء فترة أطول إلى جانب أطفالهن.

أولا_ إن جانباً من المسؤوليات التي يمكن أن تقلل من التبعات والنتائج السيئة والمضرة لعمل الأمهات على صعيد تربية الأطفال والتي تساهم بالتالي في سلامة المجتمع، والتي تقع على عاتق المؤسسات الاجتماعية امعنية هي:

سن قوانين للعمل: يجب سن قوانين العمل ووضع الأنظمة التوظيفية في مجال عمل النساء (الأمهات) في المراكز الحكومية وغير الحكومية، على نحو تتمتع الأمهات بفرص أكبر للحضور في الأسرة والتعرف على العقبات القانونية الموجودة في هذا المجال أيضاً والعمل على إزالتها.

القيام بإصلاحات ثقافية بهدف تكريس دور المرأة في مجال الأمومة والزوجية وجعله أكثر فاعلية؛ إذ يمكن في هذا المجال الإشارة إلى أهمية وسائل الإعلام والصحافة بخصوص تنبيه المرأة إلى دورها الأصلي في الأسرة وفيما يتعلق بالأطفال تشجيع النساء على الحضور في المجالات التي تتناسب مع خصائصهن الجنسانية في إطار مشاريع حمائية خاصة. ويمكن الإشارة في هذا المجال إلى حضورهن في الأنشطة الجماعية غير الحكومية مثل الأمور الخيرية والأبحاث والفنون.

الاقتراح على المسؤولين عن الشؤون الاجتماعية والحكومية منح مزايا للنساء ربات البيوت والأخذ بالاعتبار تسهيلات للنساء العاملات.

توفير الإمكانيات التعليمية والنفسية أثناء الخدمة للحد من تضارب الأدوار التي تقوم بها النساء وتعزيز الثقة بالنفس لديهن بهدف إيجاد التوازن المطلوب بين العمل والمسؤوليات العائلية متطلبات الهدوء النفسى لكليهما. ومن هنا فإن تأسيس مراكز الرعاية وحضور الأم إلى جانب الطفل أثناء عملها من الممكن أن يوفر عليها الكثير.

تأسيس مراكز رعاية الأطفال

_ الأطفال في الإدارات والمؤسسات من شأنه أن يكون مؤثراً في حماية وتحسين مستوى السلامة النفسية للأم والطفل مضافاً إلى زيادة الإنتاجية وتدريب المشرفين والحاضنين.

_ من الضروري إقامة دورات تدريبية وتأهيلية لرفع المستوى العلمي للمشرفين والحاضنين.

_ تدابير الأسرة.

_ قيام المرأة بدورها الأمومي: مبدئياً يجب على الأمهات أن يعلمن إن تواجدهن بشكل مؤثر في الأسرة بالنسبة لتربية الأطفال بشكل صحيح هو أمر قيم. ومن هنا عندما تكون الأم إيجابية وراغبة وعاطفية وداعمة في الأوقات التي تقضيها مع طفلها وتتصرف بمسؤولية حيال دورها الأمومي في الأسرة، يمكن لوجودها أن يكون مؤثراً بشكل أفضل كثيراً في الأسرة مقارنة بحضورها الدائم، ولكن السلبي والغاضب والانتقادي والإقصائي والجاف وغير الودي.

_ مشاركة الأب: باستطاعة الأب أيضاً القيام بدور مؤثر عند غياب الأم. فوفقاً للدراسات والأبحاث الأطفال الذين يلعب آباؤهم دوراً أكثر فاعلية في العناية بهم يبدون ردود أفعال أقل عنفاً عند انفصال الوالدين عن بعضهم البعض.

_ الاهتمام بأوقات فراغ الأطفال: إن لأوقات الفراغ أهمية وحساسية أكبر في الأسر التي تكون الأم فيها عاملة، لأن الأولاد الذين يدرسون لديهم أوقات فراغ أكثر خارج المدرسة يقضونها من دون إشراف من جانب أحد الأبوين عليهم.

ومن هنا فإن ملء أوقات فراغ الأولاد الذين لديهم أمهات عاملات بشكل مناسب بتعاون الأسر مع المسؤولين عن الشؤون الثقافية أمر ضروري. وأخيراً لا بد من الاعتراف بأن عمل النساء يجب أن ينسجم ويتلاءم مع دورهن في مجال الأمومة؛ لأن التأكيد على هذا الأمر، وخاصة في مجتمعاتنا الإسلامية ضرورة لا يمكن تجنبها.

مقتبس من كتاب: عمل المرأة مقاربات دينية واجتماعية ، لمجموعة من المؤلفين

الأم
الطفل
العمل
الأسرة
التربية
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    نور المحبة وميزان القلوب

    سبحان ربي الأعلى… حيث تلتقي الروح بالعلم

    مع اقتراب العام الدراسي الجديد: كيف تهيئين طفلك للعودة إلى المدرسة؟

    ما بعد الرحيل

    آخر القراءات

    السيد السعيد.. محمد رضا الشيرازي شاهد وشهيد

    النشر : السبت 03 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    إلـى أجـمـل مـن خـلـق الـرب.. أمـي العراقية

    النشر : الخميس 25 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    لست ربورتاً

    النشر : الأحد 24 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    ليلة القدر.. ليلة الحب والسلام

    النشر : الأحد 24 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    هل حرية المرأة مكفولة في المجتمع الغربي؟!

    النشر : الخميس 15 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    المعلم سابقا وحديثا

    النشر : الثلاثاء 22 آذار 2016
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1100 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1021 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 901 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 508 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 396 مشاهدات

    العلاقة بين الاكتئاب والنوم

    • 381 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1461 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1422 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1100 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1082 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1069 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1021 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية
    • منذ 23 ساعة
    نور المحبة وميزان القلوب
    • منذ 23 ساعة
    سبحان ربي الأعلى… حيث تلتقي الروح بالعلم
    • منذ 23 ساعة
    مع اقتراب العام الدراسي الجديد: كيف تهيئين طفلك للعودة إلى المدرسة؟
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة