• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

العمل بصورة مُنتجة

زهراء الجابري / السبت 30 كانون الثاني 2021 / تطوير / 1823
شارك الموضوع :

كما أن الممارسة الموزعة تجعل إنجازك أسرع على المدى البعيد، وتبقي الأخطاء المرتبكة في حدها الأدنى

طالب في الصف رابع حقوق. يمضي أكثر من 10 ساعات يومياً، وبخاصة عند اقتراب موعد الفحص في الدراسة. أما رفيقه في الصف نفسه فإن معدل ساعات دراسته لا يتجاوز خمس ساعات يومياً، ويمضي بقية ساعات يومه في نشاطات متوازنة تجلب له المتعة والاسترخاء والتسلية.

إنه فرد منظم يعطي لدراسته ولحياته الاجتماعية الساعات المتوازنة. يدخل دوماً الفحص وهو منهك القوى، منهك الأعصاب، علاماته بحدود الوسط في المواد التي ينجح فيها. ودوماً يرسب بمواد أخرى. بينما على نقيض ذلك رفيقه يتعامل مع الفحوص بنشاط، ودرجاته عالية، ولم يرسب بأية مادة طوال دراسته.

كل واحد منا يدرك بالبداهة والمنطق أن العمل المُجد والذي فيه كدح يؤدي ثماره، ولكن الكثير من الناس يعتقدون كلما بذل الفرد جهداً أكبر في العمل، كان أداؤه أفضل وأحسن. وكأن هناك اضطراداً بين المزيد من الكدح، والمزيد من الأداء الأفضل. ولكن أظهرت الدراسات السيكولوجية أن:

  • درجة معينة من البلادة هي صحية وجيدة، وتجعل المرء أكثر إنتاجية، وليس العكس.

أبانت الدراسات التي تناولت ما يمكن تسميته "الممارسة المكثفة" مقابل، "الدراسة الموزعة" أن الأفراد الذين يلجؤون إلى الممارسة المكثفة هم أقل إنتاجية من أولئك الذين يدرسون دراسة موزعة.

مانعنيه بالدراسة المكثفة: الإلحاح على الاستمرار بالعمل بدون أخذ قسط من الراحة، أي العمل المستمر طوال اليوم. أمثال هؤلاء الذين يأخذون بهذه الفلسفة في الكد سرعان ما يجدون أنفسهم متعبين نتيجة هذا الكد والاستمرارية، وبالتالي ينخفض مستوى الأداء نوعياً، وهذا ما يدفعهم إلى رفع وتيرة الجهد لتعديل هذا الانخفاض بالأداء. وهذا بدوره يؤدي إلى التعب. وهكذا يدورون في هذه الحلقة المعيبة.

أما الممارسة الموزعة فتعني: الاستراتيجية القائمة على الدراسة أو العمل الذي يتخلله فترات استراحة متكررة. مثلاً: تتوقف عن الدراسة لتمضي عشر دقائق في المشي، أو في إجراء استرخاء مقتضب، أو القيام بنشاطات مسليّة أخرى مختلفة عما كنت تمارسه. إن هذه الاستراتيجية تكسر روتينية العمل أو الدراسة، وترمم النشاط، وتبقي الخط البياني للأداء خطياً وليس متذبذباً بين صعود وهبوط، ويكون العمل أكثر إنتاجية.

كما أن الممارسة الموزعة تجعل إنجازك أسرع على المدى البعيد، وتبقي الأخطاء المرتبكة في حدها الأدنى، وتشعر بالطاقة المتجددة المستمرة، وتكون يقظاً.

وهكذا فإن صيغة العمل الناجح والمنتج هي:

  • لا توصل العمل ساعة بعد ساعة من دون انقطاع.
  • اجعل العمل يتخلله فترات راحة متكررة، وتخلص من تراكم حامض اللبن وغيره من المواد البيوكيميائية السامة المحدثة للتعب بفعل الجهد المستمر.
  • اعمل بفطنة وذكاء، وليس بكد أكبر وأطول.
من كتاب (عالج مشكلاتك النفسية بنفسك) تأليف: د.محمد الحجار
الانسان
العمل
النجاح
الشخصية
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية

    محرّم في زمن التحول

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    آخر القراءات

    كُتّاب يستعينون بالذكاء الاصطناعي لكتابة الروايات

    النشر : الأربعاء 12 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ما هو اضطراب القلق الاجتماعي أو الرهاب الاجتماعي؟

    النشر : الأربعاء 16 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    مائدة رمضان وارتفاع الدولار

    النشر : الأحد 02 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الهند.. خامس أكبر اقتصاد في العالم

    النشر : الأثنين 07 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    حواء.. الغرباء دمار للمملكة

    النشر : الخميس 21 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    ما هي أسباب ارسال مسلم بن عقيل إلى الكوفة؟

    النشر : الأربعاء 28 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 605 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 411 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 410 مشاهدات

    حين تباع الأنوثة في سوق الطاقة: عصر النخاسة الرقمي

    • 390 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 372 مشاهدات

    حلالٌ لهم.. حرامٌ علينا

    • 348 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3629 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1498 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1305 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1165 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1104 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 931 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة
    • منذ 6 ساعة
    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات
    • منذ 6 ساعة
    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب
    • منذ 6 ساعة
    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة