• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

خطوات عملية لتكون أكثر استقلالية وأقل اعتمادية

زينب علي / الأثنين 21 شباط 2022 / تطوير / 2595
شارك الموضوع :

إذا كنت تظن أنك تعاني علامات الاعتمادية، فهنالك خطوات يمكنك اتخاذها لتنمية علاقة صحية

إن معرفة كيف تصبح مستقلًا، يساعدك على اكتساب الثقة، والتغلب على الاعتمادية.

يمكن النظر إلى الاعتمادية على أنها اعتماد غير صحي على شخص آخر، يبدأ عادةً في مرحلة الطفولة، والسبب الدقيق للاعتمادية غير معروف تمامًا، وقد تنبع الاعتمادية أحيانًا من العناية باحتياجات شخص آخر يعاني مرضًا أو إدمانًا على تعاطي المخدرات.

إذا كنت تظن أنك تعاني علامات الاعتمادية، فهنالك خطوات يمكنك اتخاذها لتنمية علاقة صحية ليس فقط مع نفسك، ولكن أيضًا مع الذين تحبهم.

غالبًا ما يكون التغلب على الاعتمادية صعبًا، ولكن عيش حياة أكثر استقلالية يتطلب الصبر، إذ تتعلم وتكتشف أفضل ما يساندك في رحلتك الجديدة نحو الاستقلالية.

فكر في التوصيات الآتية كنقطة انطلاق تساعدك على طول الطريق.

1.  وضع الحدود:

أحد تعاريف الاعتمادية يتضمن افتقار الحدود الشخصية الواضحة، وكثيرًا ما يواجه الأفراد المعتمدين على غيرهم صعوبةً في معرفة كيفية الوقوف والتحدث عن أنفسهم والإفصاح عن مشاعرهم أو حتى الاحتجاج، وقد يضحون باحتياجاتهم الشخصية من أجل شخص آخر.

وضع الحدود يسمح لك بأن تقف وتتحدث عن نفسك، ويظهر أنه يمكنك الاستماع إلى احتياجات جسمك الجسدية والعاطفية، ويحدد كيف تتوقع من الآخرين معاملتك واحترامك، بناءً على قيمك الشخصية ومعتقداتك.

ويتطلب بناء حدود صحية والحفاظ عليها ممارسة متسقة، ولكن عندما تحدد الحدود التي ترغب في وضعها مع نفسك ومع الآخرين، قد تصبح أكثر استقلالية وتشعر بالأمان للتعبير عن احتياجاتك.

2.  تعلم مهارات التواصل الفعال:

إن تعلم مهارات التواصل الفعال يمكنه مساعدتك في إنشاء حدود صحية.

سواءً أردت إيصال احتياجاتك إلى شريك أو صديق أو حتى فرد من أفراد الأسرة، فإنه يجب وضع حدود في جميع أنواع العلاقات.

إذا كنت شخصًا قليل التواصل أو الكلام، فهنالك احتمال كبير أن لا تُلبّى احتياجاتك، أو قد توافق دائمًا مع ما يقوله أي شخص آخر لتجنب النزاع.

إن ممارسة التواصل الحازم سوف تظهر أنك:

تدرك احتياجاتك.

يمكنك إيصال تلك الاحتياجات بوضوح.

يمكنك وضع حدود واضحة وفرضها.

وللمساعدة على التعبير عن نفسك بثقة أكبر، فكر في إعطاء نفسك وقتًا للتفكير ومراجعة أفكارك قبل التواصل مع الآخرين. ليس بالضرورة أن تكون مدة طويلة، ربما تأخذ فقط ثلاثة أنفاس عميقة لإعطاء نفسك بعض الوقت قبل الرد في أثناء محادثة ما.

3.  الانشغال في الأنشطة التي تستمتع بها:

غالبًا ما يفتقر الأفراد المعتمدون إلى الحس بالذات. إذا كنت تسعى إلى أن تكون أكثر استقلالية، ابحث عن الهوايات التي تمتعك ومارسها.

إن العثور على الأنشطة التي تستمتع بها يساعدك على معرفة نفسك واهتماماتك.

قد تشمل الأنشطة والهوايات التي تستمتع بها، مثلًا: (الطبخ، وصنع المخبوزات، كتابة اليوميات، والتلوين أو الرسم، والتمارين، وأخذ حمام للاسترخاء، والمشي في الطبيعة، والقراءة).

ومن الممارسات التي تساعدك على التغلب على الاعتمادية هي التفعيل السلوكي (يشمل استخدام السلوكيات للتأثير في الحالة العاطفية)، الذي كثيرًا ما يستخدم في العلاج السلوكي المعرفي (CBT) للمساعدة على علاج الاكتئاب، ويشير الخبراء أيضًا إلى أنه يساعد على تغيير الهوية والسلوك.

إذا كنت بحاجة إلى مساعدة، فكر في التحدث مع مختص الصحة العقلية لمساعدتك على اكتشاف الأنشطة التي تجلب لك الحس بالبهجة والثقة.

فكر في ممارسة شيء جديد، وأن تكون منفتحًا لتعلم مهارات جديدة. قد يستغرق الأمر بعض الوقت لتجد الأنشطة التي تستمتع بها، ولكن ستجلب لك إحساسًا بالرضى.

 4.  اقضِ وقتًا بمفردك:

عن طريق قضاء وقت في العزلة، ستوفر لنفسك عالمًا من الثقة، للتأمل وإعادة شحن النفس.

وقد توصلت دراسة -أجريت في عام 2020- إلى أن العزلة قد تؤثر إيجابيًا في سلامة البالغين الناشئين وصحتهم العقلية عندما تكون متعمدة.

وتقترح مؤلفة الدراسة آنفة الذكر أن قضاء الوقت بعيدًا عن الأصدقاء وغيرهم من الأشخاص، يسمح للفرد بإعادة تنظيم وتجميع النفس، بعيدًا عن ضغوطات الحياة، وتقول إن غياب الضغوط الاجتماعية يسمح للفرد بمراجعة أفكاره ومشاعره وقيمه.

إن قضاء الوقت منعزلًا من شأنه المساعدة على خفض مستويات الاكتئاب، وزيادة احترام الذات، وبناء مهارات أقوى لتنظيم المشاعر.

تساعد العزلة على تطوير هذه المهارات دون الاعتماد على شخص آخر لمعرفة أفكارك وقيمك ومشاعرك.

5.  تعلم ما يمكنك السيطرة عليه:

إذا كان لديك ميول اعتمادية، قد يكون من الصعب السماح لشخص آخر باتخاذ قراراته الخاصة. ومن الصعب مشاهدة شخص تهتم لأمره يتخذ قرارات تؤذيه أو تؤذيك.

تذكر أنك لا تستطيع التحكم في سلوك الآخر؛ يمكنك السيطرة فقط على أفكارك ومشاعرك وسلوكياتك. إن التخلي عن كونك مسؤولًا عن سلامة الآخرين، يكون محررًا جدًا.

6.  ابحث عن العلاج إذا لزم الأمر:

لا بأس في أن تجد صعوبةً في الاستقلال، وضع الحدود وإيجاد ذاتك .

إن وجود ميول اعتمادية لا يعني أن هنالك شيئًا خاطئًا بك، غالبًا ما تنشأ هذه الميول من الاهتمام الزائد بالآخر.

المشكلة هي أن ذلك الاهتمام قد يغدو أكثر مما يتحمله الشخص.

تكون العلاقات الاعتمادية مثل قطار ملاهي منتقل صعودًا وهبوطًا، وذلك غالبًا ما يكون صعبًا على الشخص المرتبط مع الآخر.

فلابد من تعلم المهارات اللازمة لوضع حدود أفضل مع الآخرين، وتحديد أنماط السلوكيات الاعتمادية في علاقاتك مع الآخرين، وأيضًا الوصول إلى أصل هذه السلوكيات.

الانسان
الشخصية
النجاح
العمل
التفكير
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    اوصيك بي خيراً

    النشر : الثلاثاء 28 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    أيُ كتابٍ أثر فيكِ؟.. فكرة جديدة في نادي أصدقاء الكتاب

    النشر : السبت 18 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    أي سر احتواك يا أم القمر

    النشر : الأحد 31 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الحرمان النفسي وسيكولوجية العقوق.. ارتباطية طردية ونتائج مدمرة

    النشر : الخميس 24 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    وقفة تأملية في سورة محمد ١

    النشر : الأربعاء 13 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    قم بتأسيس ذاكرة جديدة

    النشر : الأحد 12 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 549 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 461 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 402 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 375 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1165 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1105 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 675 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 12 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 12 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 12 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة